يوميات امراءة عاملة3

[فتحية عبد الحميد المغربى]

,,,لقد كانت حياتها معه الفتره الاخيرة: خليط من الشك والحيره(وقله الراحة),, لقد غزا الشيب رأسه وهزلت واعرورقت يداه وشحبت وجنتاها, افلا يكفيها هم الاولاد ودراستهم الا يكفيها هم العمل خارج البيت بين اروقة التعليم الذى قد يكون هو النظام التعليمى فى العالم بأسره الذى حقق الكثير من التخلف والتقهقر لا ينافسه عليه اى نظام تعليمى آخر وبجداره وخير دليل هذه المناهج التعليميه التى تشتت ذهن الطالب كما شتت ذهن المعلم المشتت اصلا بين عمله وظروفه الماديه والاجتماعية القاسية بعض الشىء فى بلادنا_ اقول الا يكفى كل هذا _ الا تكفى كل هذه البلبلة التى تعيشها _ لا لا تكفى!! فليكن لزوجها نصيب فى هذا التشتت العائلى: فلا زال فى ظلاله القديم بملاحقته للنساء, انه مريض بشىء اسمه النساء.
قررت ان تضع حدا لكل هذا وتصارحه بكل ما يقض مضجعها,,, واجهته: اقسم لها بالمصحف الشريف وبأنها زوجته وحبيبته التى لا يرضى عنها بديلا
ولكنها تعرف انها لهابدائل كثيره وتزداد بدائلها سنه عن الاخرى فكلما زاد ت شعيرات الشيب فى رأسها كلما زادت البدائل.

[الفرحان بوعزة]

...لقد كانت حياتها معه الفتره الاخيرة: خليط من الشك والحيره(وقلة الراحة)، لقد غزا الشيب رأسه ،وهزلت واعرورقت يداه ،وشحبت وجنتاها،أفلا يكفيها هم الأولاد ودراستهم...؟ ألا يكفيها هم العمل خارج البيت ، بين أروقة التعليم ، الذى قد يكون هو النظام التعليمى فى العالم بأسره ، الذى حقق الكثير من التخلف والتقهقر ، لا ينافسه عليه أي نظام تعليمى آخر وبجداره .. وخير دليل هذه المناهج التعليميه التى تشتت ذهن الطالب ، كما شتت ذهن المعلم المشتت أصلا بين عمله وظروفه الماديه والاجتماعية القاسية بعض الشىء فى بلادنا_ أقول ألا يكفى كل هذا _ ألا تكفى كل هذه البلبلة التى تعيشها _ لا لا تكفى!! فليكن لزوجها نصيب فى هذا التشتت العائلى: فلا زال فى ظلاله القديم بملاحقته للنساء، إنه مريض بشىء اسمه النساء.

قررت أن تضع حدا لكل هذا وتصارحه بكل ما يقض مضجعها... واجهته: أقسم لها بالمصحف الشريف وبأنها زوجته وحبيبته التى لا يرضى عنها بديلا...

ولكنها تعرف أنها لهابدائل كثيره وتزداد بدائلها سنه عن الأخرى ، فكلما زاد ت شعيرات الشيب فى رأسها كلما زادت البدائل.

*****************************

الأخت الفاضلة فتحية عبد الحميد .. تحية طيبة ..

بطلة القصة هي شخصية موسومة بفقدان الثقة في الذات الأخرى ، تحاول أن تقتفي أثر الشك الغائب ، لكنه مستقر في فكرها واعتقادها .. مرت الساردة على حدث الشك بعجالة ، فبقي الشك سوى ومضة خاطفة تنتابها عبر محطات تذكرية عديدة .. مما أهبها أن تفكر في تغيير مسار حياتها ولو قسراً .. وكمبرر لذلك عمدت إلى تشخيص ظروف العمل التربوي كنوع من التطعيم عبر الوصف والتفكيك ومساءلة المنظومة التربوية ككل .. فتحول المحكي إلى الإخبار والتأشير على معاناة أخرى تنضاف إلى تيمة الشك : شك في سلوك زوجها / شك في جودة العمل / .. إنه نوع من الاستطراد المولد الذي يسهم في نقد المتخيل التربوي الحالي .. وانحطاط مردود يته وجودته .. فالساردة لم تتدخل لإعادة صياغة جودة التعليم من منظورها الخاص .. بل ركزت على صياغة جودة البدائل المقبلة عليها بعدما فشلت في رأب الصدع بينها وبين زوجها .. بدائل سكت النص عن فحواها وكيفيتها..

نص جميل ، يمس الحياة الأسرية والاجتماعية ، وعلاقة المرأة بظروف العمل ، تتأرجح بين أتعاب المنزل ، وأتعاب العمل ، وهي أسباب كافية لنفور الزوج منها ، بسبب فتور العلاقة ، وبرودة الحوار والتواصل .. إنه شك غير مبني على وقائع وأحداث ، بل نابع من شك متخيل وقراءة الآخر بعين الفاطنة المحنكة ..

مودتي الخالصة ..

الفرحان بوعزة ..

[فتحية عبد الحميد المغربى]

شكرك على مرورك,,,, ولقد وضعت يدك على مكمن الوجع عند امرأة عاملة مهزومة فى داخلها, تعيش حالة من الرتابة والملل فى حياتها

[طارق شفيق حقي]

شكرك على مرورك,,,, ولقد وضعت يدك على مكمن الوجع عند امرأة عاملة مهزومة فى داخلها, تعيش حالة من الرتابة والملل فى حياتها

الأخت فتحية

ما قلته ينتقد هذا الواقع الذاهب نحو الهاوية بكل مستوياته
فهذه وظيفة الكاتب في نقد المجتمع

لكن ماذا سنقدم إذا قلنا ما يقوله غيرنا أو نقلناه تماماً
إن الأديب يملك إحساساً ينعكس فيه فيعبر عما لا يصل لغيره
نقد المجتمع بحاجة إلى لحظة تأمل عميقة وتفسير دقيق لما يجري من حولنا وعلاقتها بما مضة وما سيأتي

كل ذلك لا بد أن يمر من خلال فن جميل وفكرة ما نقول فيها ما يقال لكن بتأثير جديد ومعنى مختلف

أشكرك وأتمنى لك التوفيق

[قلب تائه]

انه مريض بشىء اسمه النساء.

المفروض ان نعالج المريض ام ان تلتفت بطلة القصة الى الاهتمام بنفسها وتنظيم امورها
اذا اردت ان توقع احد بالحيرة خيره بين شيئين

تقبلي مروري