*في مساوئ النت وحسناته*

[د.مقبل العمري]

ألشوق نحوك هزني ودعاني
فأتيت أكتب قطعتي وبياني
قد غبت عنا فترة وحروفكم
كانت تنير بموقعي ومكاني
طال ألغياب لخير خل ناصح
فيه ألوفاء وثورة ألشجعان
كانت حروفك بلسمآ لجراحنا
وجميل شعرك في دمي وكياني
أفرحت مني القلب بعد مصيبتي
يا انبل ألشعراء من اخواني
فاذا كتبت الشعر اذكر خلتي
واعود في سري الى بغدان
اهلا بعودة صاحبي في مربدي
اهلا بنور الدر والمرجان
اهلا وسهلا بك ايها العزيز الدكتور مقبل العمري
من جديد
واعجبتني كثيرآ هذه القصيده الجميله ولا اخفيك سرآ ان ألذين اعجبوااكثر مني بالقصيده هم زوجتي واطفالي فهم
يدعون لك بالخير لانك انت الوحيد الذي تكلمت بلسان حالهم لانني في شجار دائم معهم بسبب النت لكثرة الساعات التي اقضيها بالتصفح
تقبل تحيتي وتقديري ايها العزيز
كما وارجوا المعذره على الابيات التي كتبتها لك مباشرة على النت لانها ليست بالمستوى المطلوب لانني كتبتها على عجل
دمت بالف خير

أخي الكريم:
محمد الكبيسي
أولا: كل الشوق لك ولجميع أهل المربد وأهل العراق
وثانياً: حروفك التي كتبتها أغلى عندي من قصيدتي وأجود وإن كانتا متساويتين في الصدق حيث خرجا من القلب.
ثالتا: أنا والقصيدة مع زوجتك وأولادك حفظهم الله لك لأن حقهم عليك أقدم وأقدس من حقنا فيك وإن كنا نريدك معنا صباح مساء وإن شئت أن أحرض عليك السيدة زوجتك قلت لها لا يجمع المرء " بين ستٍ ونتٍ" .
ههههههههههههههه
رابعاً: ما كتبته عني أخجلني ولن أستطيع أن أوفيك حقك فاكتفي بهذا..
سلامي لك ولأولادك وقل لهم عني أن الله قد جعل لكل شيئٍ قدرا فلا ضرر ولا ضرار
وإنما نشكوا من الإفراط والإسراف.
تقديري وتمنياتي بالصحة...