النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اعجاز جديد

  1. #1 إعجاز جديد 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد منار خالدي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    العمر
    43
    المشاركات
    125
    معدل تقييم المستوى
    18
    حقيقةالأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

    آخر اكتشاف علمي جاءفيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أنالأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنةلبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينهبدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة،



    هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجنهم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناءأهرامات مصر؟...

    هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات،ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

    كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال:كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لاتجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة،والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!



    صورة من الأعلى لهرمخوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كانأعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجاروكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل علىالقوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة.

    حقائق علمية جديدة

    من الحقائق العلمية أن الهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمركذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي JosephDavidovits مديرمعهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة،ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

    لقد استُعمل المجهرالإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات،وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة،وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار،وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغرجداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.



    إن كتاب Davidovitsالشهير والذي جاء بعنوان Ilsont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغازالتي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقد ونعليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية.وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

    لقد أثبتت تحالي لأخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات،ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجارمن الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين،ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية،وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على4700 سنة.

    ويؤكد البرفسورالإيطالي MarioCollepardi والذيدرس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كلما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفربكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخورالطبيعية.

    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هوصنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقلا الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغا تبين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..




    حجرين متجاورين منأحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغيربينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاًعلى أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالبصخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة،ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة.Michel Barsoum, Drexel University

    الحقيقة العلميةتتطابق مع الحقيقة القرآنية

    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنيةالمستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

    هذه التقنية ياأحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أيأن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمليا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه،تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَاعَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي)[القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاًعالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرح اًضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنايلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْلِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)[القصص: 38].

    ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى:(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُوَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ)[القصص: 39-40].

    قد يقول قائل هلالصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا،فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّرصرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد لهأثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)[الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.



    صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاةبطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوعالحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل علىأن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات.وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذاالسر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرىأثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآني حدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!

    وجه الإعجاز














    رسم يمثل طريقة بناءالأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزونيتلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائشالعنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجلنقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالىكلمة: (يَعْرِشُونَ)للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنيةوالصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منهاإلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدقالقرآن في هذا العصر!





    أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية،وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْكَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!

    وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:









    1. إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهرصدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن،ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل:(سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)[فصلت: 53].

    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصرالحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي. 2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهراما تتم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصرالفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة! 3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْكَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً! 4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أوما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى! 5- في قوله تعالى(وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ)والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه،والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا مايقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني. 6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل،لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة،بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولاعلاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي،لأنه يناقض الكتاب المقدس. 7- إن البحث الذ يقدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات،وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم. 1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستم دمعلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرةالصرح أصلاً؟ 2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب،فهذا أقرب لقبول دعوته!! 3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثارلهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ)[القصص: 58]. 4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّاعَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة ATT00001.jpg‏   ATT00002.jpg‏   ATT00004.jpg‏   ATT00005.jpg‏   ATT00006.jpg‏  

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 10/06/2008 الساعة 09:37 PM
    فداك الروح يا أقصى

    كلنا ننزف دماً يا غزة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. عضو جديد
    بواسطة عاتري في المنتدى الواحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27/08/2010, 01:45 AM
  2. أمل في يوم جديد
    بواسطة محسن العافي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06/08/2010, 01:40 PM
  3. ق.ق.ج ثوب جديد
    بواسطة العيسوى الصغير في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29/01/2010, 07:39 PM
  4. من اعجاز القرآن الكريم
    بواسطة وائل في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/07/2007, 08:37 PM
  5. حب جديد
    بواسطة اسماعيل الرز في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21/03/2006, 12:51 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •