صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 13

الموضوع: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم

  1. #1 شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    شعــراء الواحــدة
    ( 1 )
    إعداد :- يوسف أبوسالم

    ( الإقتباس الرئيسي من محاضرة الناقد طراد الكبيسي التي ألقاها في بلدية إربد )

    يقول الناقد العراقي طراد الكبيسي في محاضرة له في بلدية إربد- الأردن- بعنوان «الأربعة في الشعر والشعراء» وهي مقاربات نقدية في مسائل هيولانية، لكتاب الشاعر والراوية والمؤلف أبي هفان «عبدالله بن أحمد المهزمي الذي توفي سنة 275 هجري ودفن في سر من رأى» الموسوم بـ «الأربعة في أخبار الشعراء» والكتاب هذا ممنهج حسب نظرية «الأربعات» السائدة آنذاك في رصد النظام الكوني، أي نظام الأربعة، فعناصر الكون أربعة «الماء والنار والتراب والهواء» والطبائع أربعة «الصفراء والسوداء والبلغم والدم» والرياح أربعة «الشمال والجنوب والدبور والقبول» وهكذا الفصول أربعة، وللرجل في الإسلام الزواج من أربع، وكتب الله أربعة، ثم في النقد «الأربعات» فأشعر أبيات قيلت في السؤدد أربعة، وأشعر أبيات في المراثي المقطعات أربعة، وفي الوصف أربعة، والشعر يقوم بعد النية من أربعة أشياء هي اللفظ والوزن والمعنى والقافية، وحوافز الشعر أربعة وقواعد الشعر أربعة، وأغراض الشعر أربعة، والشعراء أربعة، وأفضل الشعر ما توافرت فيه شروط أربعة، وطبقات الشعراء أربعة.
    والشعراء الأربعة الذين نحن بصددهم
    «توبة بن الحمير، مالك بن الريب، سحيم عبد بني الحسحاس، وإبن زريق البغدادي» مشيرا إلى أن الذي يجمع بينهم أربعة،


    أولا:- أنهم شعراء وهم كلهم يعدون من «شعراء الواحدة» أي الشاعر الذي تميز وعرف بقصيدة واحدة، حتى لو كانت له مقطعات أخرى، لكن هذه الواحدة هي التي شهر بها وجعلته مشهورا في الشعراء المتقدمين .

    ثانيا:- الإحساس العميق بالغربة، فكل واحد منهم قضى مغتربا غريبا، بعد أن عاش حياته في غربة حتى لو كان وسط قومه .

    ثالثا:- الموت، حيث جمع الموت بين الشعراء الأربعة، موتا لا يخلو من الدرامية، أي على غير ما يموت كثير من الناس على فراش وثير أو غير وثير،
    ورابعا:-
    المال والنساء، منفردا أو مشتركا، فبدلا من أن يكون المال والناس «الحب» سبيلا إلى الحياة، انقلب طريقا إلى ذاك الموت غير المنتظر، أي الذي صيغ بصيغة درامية.


    ومن أجل أن نوضح الأربعة في الأربعة التي تجمع بينهم، ومنزلة هذا الشعر، أي «واحدة» كل شاعر في منازل الشعر العربي آنذاك، نقدم وبإيجاز توصيفا لكل واحد على أن تتضح لدى القارىء في الآخر صورة «بانوراما» الأربعة في الأربعة.

    الشاعر الأول :- توبـة بن الحِمْيَـرْ

    روي عنه أنه كان شريرا كثير الإغارة على بني الحارث بن كعب وجعثم وهمدان وكان شائعا عنه سرقة الإبل ويعد من الشعراء اللصوص،لكن صورته عند صاحبته ليلى الأخيلية شيء آخر فهي تراه فتى سخيا كريما، كريم المخبر، عفيف المئزر، جميل المنظر، لكنه كان فتى فيه جاهلية، قتل توبة في عهد الخليفة الأموي معاوية سنة «55 هجري»، حيث غشيه القوم في إحدى غاراته من ورائه فضربوه حتى قتلوه، ثم جاء بعض من قومه فدفنوه في الصحراء، أما «واحدة» توبة فهي قصيدته التي مطلعها:

    نأَتْـكَ بلــيلى دارُهـا لا تزورها........... وشطَّتْ نواها، واستمر مريرها

    الشاعر الثاني :- مالـك بـن الريـب

    نشأ في بادية بني تميم بالبصرة، تزعم طائفة من اللصوص، وكان فاتكا فارسا لصا وقاطع طريق وتجمع المصادر أنه كان من أجمل العرب وجها، وأبينهم بيانا، وبعد أن سئم مالك حياة اللصوص ووعده سعد بن عثمان بأن يغنيه وأجرى له خمسمائة درهم كل شهر انطلق معه إلى خراسان، وقيل لما كان ببعض الطريق أراد أن يلبس خفه، فإذا حية في داخلها فلسعته، فلما أحس الموت استلقى على قفاه ثم أنشأ قصيدته يرثي بها نفسه، وأن مالك يوم أو ساعة أحس الموت، أحس إحساسا مأساويا عميقا بالغربة، وندم ندما شديدا يوم أصبح في جيش ابن عثمان غازيا وفي بلاد غريبة، ودفن في مكان غريب في قفرة بعيدا عمن هو عزيز عليهن أما واحدة مالك فهي قصيدته التي مطلعها:-
    ألا ليت شعـري هل أبيتن ليلـة......... بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا


    الشاعر الثالث:- سحيـم عبـد بنـي الحسحـاس

    كان عبدا أسود اشتراه بنو الحسحاس، فأكثر التشبيب بنسائهم، وفي نسوة من بني صبير بن يربوع، فتآمر قومه على قتله فقتلوه خشية العار، فضلا عما يعد من قبيل تطاول العبد على سيده، ويلفت النظر أن سحيم يوم شدوا وثاقه وقدم ليقتل تلقى الموقف في ضرب من السخرية واللامبالاة وكأنه ينظر الحياة والممات وجهين لورقة واحدة، أما واحدة سحيم فهي قصيدته التي مطلعها:
    عميرة ودع إن تجهزت غازيـا .........كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا


    الشاعر الرابع :- ابن زريـق البغـدادي
    هو شاعر بغدادي ارتحل إلى الأندلس مثل كثير من الشعراء الذين ارتحلوا إلى أمصار عدة طلبا للرزق عن طريق الاتصال ومدح ملوكها، أخباره شحيحة وكل الذي بلغنا أنه وجد ميتا صباح أحد الأيام في إحدى الحانات وقصيدته «واحدته» العينية تحت وسادته ومطلعها:
    لا تعذليـه فان العـذل يولعـه........... قد قلت حقـا ولكن ليس يسمعه


    وختم الناقد الكبيسي محاضرته بعد أن استعرض مراحل حياة الشعراء الأربعة، وغربتهم وطريقة موتهم، عبر استقراء قصائدهم الأربع، وتحليلها، قائلا هكذا مثلما توافق الشعراء الأربعة في أربعة، أنهم من شعراء الواحدة، والميتة الدرامية ، والغربة ، ومطلب المال والنساء في الحياة ثم ينقلب سبيلا إلى الممات، توافقوا أو وفقوا في أربعة تجمعها صناعة الشعر التي لا تجود وتستحكم إلا بأربعة هي جودة الآلة، وإصابة الغرض المقصود، وصحة التأليف، والانتهاء إلى إتمام الصنعة من غير نقص فيها ولا زيادة عليها، مشيرا إلى أن الأوائل ذكرت أن كل محدث مصنوع يحتاج إلى أربعة أشياء: الأولى ، علة هيولانية وهي الأصل ويعنون بها الطينة التي خلق منها الخالق الخلق وفي الشعر الألفاظ التي يصنع منها الشاعر الشعر، والثانية ، علة فاعلة وهي صحة التأليف بلا خلل ولا اضطراب، والثالثة، علة صورية وهي إصابة الغرض المقصود أي تصوير الإنسان عند الخالق وتجسيد الغرض عند الشاعر ، وأخيرا ، علة تمامية وهي تمام الصنعة والفراغ من تصويرها دون نقص ولا زيادة .

    إلى هنا ينتهي الإقتباس من محاضرة القبيسي( موقع البديل العراقي) ، وبرغم محاولته ترتيب الأمور على رقم (أربعة ) إلا أن تجاهله لقصيدة اليتيمة وشاعرها الذي تنطبق عليه كل المعايير السابقة من حيث كونه شاعر واحدة ومات غريبا وكان سبب موته امرأة لذلك فإني أعتبره الخامس إن لم يكن الأول من حيث درامية قصته

    الشاعر الخامس :- دوقلـة المنبجـي

    وحسب موقع ( موسوعة الشعر العربي )

    هو الحسين بن محمد المنبجي، المعروف بدوقلة.

    شاعر مغمور، تنسب إليه القصيدة المشهورة باليتيمة، ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي وهي القصيدة التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها اثنان هما أبو الشيص والعكوك العباسيان، وتنسب في بعض المصادر إلى ذي الرمة وشذ الآلوسي في بلوغ الأرب فجعلها من الشعر الجاهلي، وتابعه جرجي زيدان في مجلة الهلال (14-174)، وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر، وأول من ذهب أنها لدوقلة هو ثعلب المتوفى سنة 291هـ

    أما موقع المجلة الثقافية فيقول :-

    دوقلة المنبجي
    واسمه يحيى بن نزار بن سعيد المنبجي ابو الفضل شاعر من أهل منبج
    .. ولد بها سنة 486هـ وانتقل الى دمشق فاتصل بالملك العادل نور الدين محمود بن زنكيومدحه بقصائد أجاد فيها ثم رحل الى بغداد فتوطنها (توفي بها سنة 554هـ )
    منبج
    …….:
    أول من بناها كسرى لما غلب على الشام وسماها (من به) فعربت فقيل: منبج.. وهي مدينةصغيرة بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ وبينها وبين حلب عشرة فراسخ (عن معجم البلدانلياقوت الحموى) .هي: حالياً تابعة لمحافظة ادلب وكان قبل استقلال سوريا 1946متابعة لمحافظة حلب ومن أشهر ما كتب من القصائد هي اليتيمة التي مطلعها:
    هـلبالطلـول لسائـل رد أم هـل لهـا بتكلـم عهـدالجديد في هذا الأمر ان البحث يجريللعثور على دارة دوقلة في منبج لتحويلها الى (متحف ثقافي) لهذا الشاعر العربيالأصيل الذي غدر به الزمان، وتوفي في وقت مبكر من عمره كما حصل لطرفة بن العبد فيالعصور الماضية وأبو القاسم الشابي في بدايات هذا القرن.


    ومهما يكن من أمر فإن هذه القصائد من أرق وأبلغ ما قيل في الشعر العربي وحكاياتها ممتعة برغم ما فيها من عذاب وقسوة وتضحيات .

    ملاحظة ..يتبع نصوص القصائد



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    شعراء الواحدة ( 2 )
    نصوص القصائد

    أولا :- قصيدة توبة بن الحمير عن الأغاني ( موقع الحكواتي )
    مقاطع من القصيدة

    نأتْـكَ بليلـى دارها لا تزورها........... وشطت نـواها واستمـر مريـرها
    حمامة بطن الوادييـن ترنمـي......... . سقاك من الغر الغـوادي مطيـرها
    أبيني لنا لا زال ريشك ناعمـا ......... .ولا زلت في خضراء دان بريـرها
    وأشرف بالقوز اليفـاع لعلنـي......... . أرى نار ليلى أو يرانـي بصيـرها
    وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت......... فقد رابنـي منها الغـداة سفـورها
    علي دمـاء البدن إن كان بعلها .........يرى لي ذنبـا غـير أني أزورهـا
    وإني إذا ما زرتها قلت يا اسلمي ......... وما كان في قولي اسلمي ما يضيرها
    وغيرني إن كنت لم تغيـــري.........هواجـر تكتـنـيـنها وأسيــرها
    وأدماء من سر المهـاري كأنهـا......... مهاة صوار غير ما مـس كورهـا
    قطعت بها أجواز كل تنــوفـة......... مخوفِ رداها كلما استن مورهــا
    ترى ضعفاء القـوم فيها كأنـهم ......... دعاميص ماء نش عنهـا غديرهـا

    ثانيا :- قصيدة مالك بن الريب ( منتديات العز الثقافية )
    ألا ليتَ شِعـري هـل أبيتـنَّ ليلــةً ........بجنب الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
    فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَـه ......... وليت الغضى ماشـى الرِّكـاب لياليا
    لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى .........مـزارٌ ولكنَّ الغضـى ليس دانيــا
    ألم ترَنـي بِعتُ الضلالـةَ بالهــدى ........ وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غـازيا
    وأصبحتُ في أرض الأعـاديَّ بعد ما ........ أرانـيَ عن أرض الآعـاديّ قاصـِيا
    دعاني الهوى من أهـل أُودَ وصُحبتي ........ بذي (الطِّبَّسَيْـــنِ) فالتـفتُّ ورائيا
    أجبتُ الهـوى لمّا دعانـي بزفــرةٍ ........ تقـنَّعـتُ منهــا أن أُلامَ ردائيــا
    أقول وقـد حالتْ قُـرى الكـُردِ بيننا ........ جـزى اللهُ عمـراً خيرَما كان جازيا
    إنِ اللهُ يُرجعنـي من الغـزو لا أُرى ......... وإن قـلَّ مالي طالِبـاً ما ورائـيـا
    تقـول ابنتـيْ لمّا رأت طولَ رحلتي......... سِفــارُكَ هـذا تاركـي لا أبا ليـا
    لعمريْ لئـن غالتْ خراسانُ هامتـي ........ لقـد كنتُ عن بابَـي خراسان نائيـا
    فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعــدْ ........ إليهـــا وإن منَّيتُمونـي الأمانيـا
    فللـهِ دّرِّي يـوم أتــركُ طائعـاً ......... بَنـيّ بأعلـى الرَّقمتَيـنِ وماليــا
    ودرُّ الظبَّـاء السانحـات عشيــةً ........ يُخَبّـرنَ أنّـي هـالك مَـنْ ورائيـا
    ودرُّ كبيــريَّ اللذيــن كلاهـما....... عَلــيَّ شفيقٌ ناصـح لـو نَهانـيا
    ودرّ الرجـال الشاهديــن تَفتُُّـكي ........ بأمـريَ ألاّ يَقْصُـروا مـن وَثاقِيـا
    ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي ......... ودّرُّ لجاجاتــي و درّ انتِهـائيــا
    تذكّرتُ مَنْ يبكـي عليَّ فلم أجــدْ.........سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكيـا
    وأشقـرَ محبـوكاً يجـرُّ عِنانــه ......... إلى الماء لم يترك له الموتُ ساقيـا
    ولكنْ بأطراف (السُّمَيْنَةِ) نســوةٌ ........ عـزيزٌ عليهـنَّ العشيــةَ ما بيــا
    صريعٌ على أيدي الرجال بقفـــزة ........ يُسّوُّون لحـدي حيث حُـمَّ قضائيـا
    ولمّا تـراءتْ عنـد مـَروٍ منيتــي ........وخلَّ بها جسمي، و حـانتْ وفاتـيـا
    أقول لأصحابي ارفعـونــي فإنــّه ....... يَقـَرُّ بعينـيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بـَدا لِيـا
    فيا صاحبَيْ رحلــي دنا الموتُ فانزِلا ........ برابيــةٍ إنـّـي مقيــمٌ لياليــا
    أقيماعلــيَّ اليـوم أو بعضَ ليلــةٍ ........ و لا تُعجلانـي قـد تَبيَـّن شانِيــا
    وقوما إذا ما استلَّ روحــي فهيِّئـا ........ لِيَ السِّـدْرَ والأكفـانَ عنـد فَنائيـا
    وخُطَّا بأطراف الأسنّــة مضجَعـي.........ورُدّا علـى عينـيَّ فَضْـلَ رِدائيــا
    ولا تحسدانـي بـاركَ اللهُ فيكمــا.........من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا
    خذانــي فجرّانـي بثوبـي إليكمـا .........فقـد كنتُ قبل اليوم صَعْبـاً قِياديـا
    وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخــيل أدبَرتْ .........سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانيــا
    وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى ........ وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيـا
    فَطَوْراً تَراني في ظِـلالٍ ونَعْمـــَةٍ ........ وطوْراً تراني و العِتـاقُ رِكابيــا
    ويوما ترانــي في رحاً مُستديـرةٍ ......... تُخرِّقُ أطـرافُ الرِّماح ثيابيـــا
    وقوماً على بئـر السُّمَينة أسمِعــا .......... بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيـا
    بأنّكمــا خلفتُمانــي بقَفـــْرةٍ.............. تَهِيـلُ عليّ الريحُ فيها السّوافيـا
    ولا تَنْسَيا عهــدي خليليَّ بعد ما .........تَقَطَّـعُ أوصالي وتَبلى عِظاميــا
    ولن يَعـدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهــم .........ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليــا
    يقولون: لا تَبْعَــدْ وهم يَدْفِنوننـي ......... وأينَ مكانُ البُعـدِ إلا مَكانيـــا
    غــداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ ......... إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاويــا
    وأصبح مالــي من طَريفٍ و تالدٍ .........لغيري، وكان المالُ بالأمس ماليـا
    فيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحـا .........رحا المِثْلِ أوأمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا
    إذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلــوا ......... ... بها بَقـراً حُـمّ العيـون سواجيا
    رَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّهـــا ......... يَسُفْنَ الخُزامـى مَـرةً و الأقاحيا
    وهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى .........بِرُكبانِها تعلـو المِتـان الفيافيـا
    إذا عُصَبُ الرُكبــانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ) ......... و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيا
    فيا ليتَ شعري هل بكـتْ أمُّ مالكٍ .........كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَـّكِ باكِيـا
    إذا مُتُّ فاعتادي القبـورَ و سلِّمي .........على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديا
    على جَدَثٍ قد جـرّتِ الريحُ فوقه .........تُرابـاً كسَحْق المَرْنَبـانيَّ هابيــا
    رَهينة أحجــارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ .........قرارتُها منّي العِظـامَ البَواليـــا
    فيا صاحبـا إما عرضتَ فبلِغـاً .........بني مازن والرَّيـب أن لا تلاقيــا
    وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنـها ......... سَتَفلِقُ أكبـاداً وتُبكـي بواكيــا
    وأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً ......... بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيــا
    بِعودٍ أَلنْجوجٍ أضـاءَ وَقـُودُها ......... مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازيا
    غريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفــزةٍ ......... يَدَ الدهـر معروفاً بأنْ لا تدانيــا
    اقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى ......... ..به من عيون المُؤنسـاتِ مُراعيـا
    وبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَنـي ......... بَكينَ و فَدَّيـن الطبيبَ المُداويــا
    وما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ .........ذميماً ولا ودّعـتُ بالـرمل قالِيـا
    فمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتــي ......... وباكيـةٌ أخرى تَهيـجُ البواكيــا
    ثالثا :- قصيدة سحيم عبد بني الحسحاس
    ديوان سحيم
    عميــرة ودّع إن تجهّزت غازيـا ......... كفى الشيبُ والإسلام للمـرء ناهيا
    توسدني كفّــا وتثنــي بمعصـم ......... عليّ وتحـوي رجـلها من ورائـيا
    تجمّعن من شـتّى ثـلاث وأربـع
    ......... وواحـدة حتـى كمـلن ثـمانيـا
    وأقبلن من أقصى الخيـام يعدننـي
    ......... نواهـد لم يعرفـن خـلقا سوائيـا
    يعدن مريضا هن قد هجــن داءه ......... ألا إنمـا بعض العوائــد دائيــا
    تعاورن مسواكي وأبقيـن مذهبـا ......... ....من الصوغ في صغرى بنان شماليا
    رأت قنبا رثّا وســحق عبــاءة ......... وأسـود مما يملك النـاس عاريـا
    فلـو كنت وردا لونـه لعشقننـي
    ......... ولكـنّ ربـي شـاننـي بسواديـا
    فما بـيـضة بات الظليـم يحـفّها
    ......... ويرفـع عنهـا جـؤجؤا متجافيـا
    ويجعلها بيــن الجنــاح ودفّـه
    ......... ويفرشـها وجـفا من الزفّ وافيـا
    فيرفع عنها وهي بيضـاء طلــّة
    ......... وقد واجهت قرنا من الشمس ضاحيا
    مروحا إذا صــام النهــار كأنما
    ........ كسوت قتودي ناصع اللون طاويـا
    شبوبا تحامـاه الكلاب تحـاميــا
    ......... ..هو الليث معـدوّا عليـه وعاديــا
    فصبحه الرامي من الغـوث غـدوة
    ......... بأكلبـه يغـري الكلاب الضـواريا
    له فـرّق جـون ينتّــجن حولـه......... .....يفرقن بالميت الرمــاث السوابيـا
    فأصبحت الثيران غرقى وأصبحت
    ......... نساء تميـم يلتقطـن الصيــاصيا
    بكى شجوه واغتاض حتى حسبتـُهُ
    ......... من البعد لما جلجـل الرعد حاديـا
    يذود ذيـاد الخامسات وقـد بـدت
    ......... سوابقهـا مـن الكـلاب غواشيـا
    نعمتُ به عينـاً وايقنـت أنّـــهُ ......... يحطّّ الوعـول والصخور الرواسيا
    فلمـا تدلـى للجبــال وأهــلها
    ......... وأهل الفرات جاوز الجّـر ضاحيا
    ملاحظة يتبع باقي القصائد



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك
    وبارك الله جهودك النيرة
    بخصوص مدينة منبج
    هي على ما أعرف تابعة لحلب
    وهي مدينة رغم أنها قريبة من حلب , لكنا تنبع بالشعراء على الطراز الأصيل
    رغم أن البعض اليوم منبهر بالحداثة( رحمها الله)
    لعله هذا الزخم التاريخي يحضن أبناء اليوم, ولعله المكان وضع الله فيه سراً فكان سحر البادية في حاضرة حلب

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    شاعر عباسي،،،، الصورة الرمزية الناصري
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    الكون ..
    المشاركات
    510
    معدل تقييم المستوى
    17
    سلمتْ أناملك على هذه الروائع..........
    إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا.....ألا تغادرهم فالراحلون هُمُ
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    شعراء الواحدة ( 3 )
    تابع بقية القصائد
    رابعا :- قصيدة ابن زريق (منتديات منابر الثقافية )
    لا تعذليـه فإن العـذل يولعــه..............قد قلت حقـا ولكـن ليس يسمعه

    جدزت في لومه حـداً أضر به ...............من قـدّرتِ أن اللوم ينفعـه

    فاستعملي الرفق في تأنيبـه بدلا...............من لومه فهو مضنى القلب موجعه

    قد كان مضطلعا بالخطب يحمله................فضيّقتْ بخطوب البيـْن أضلعــه

    يكفيه من لوعة التفنيـد أن لـه...............من النـوى كـل يوم ما يروعـه

    ما آب من سفـر إلا وأزعجـه.................رأي إلي سفـر بالعـزم يجمعـه

    كأنما هـو في حـل ومرتحـل.................موكـل بقضـاء الله يذرعــه

    تأبى المطـامع إلا أن تجشمـه.................للرزق كـدا وكم ممـن يودعـه

    أستودع الله في بغداد لي قمـرا.................بالكرخ من فلك الأزرار مطلعـه

    ودعتـه وبودي لـو يودعـني................ صفو الوداد وإني لا أودعـــه

    وكم تشبث بي عند الرحيل ضحى...............وأدمعـي مستهـلات وأدمعــه

    لا أكذب الله ثوب الغدر منخـرق.............عنـي بفرقتـه لكـن سأرقعــه

    إني أوسع عذري في جنايـتــه...........بالبين عنـه وقلبـي لا يوســعه

    أعطيت ملكا فلم أحسن سياستـه.............كذاك من لا يسـوس الملك يخلعه

    ومن غدا لابسـا ثوب النعيم بـلا........... شكـر الإله فعنـه الله ينزعــه

    كم قاتل لي ذنـب البيـن قلت له.............اذنب والله ذنبــي لست أدفعـه

    إني لأقطع أيامــي وأنفذهــا............. بحسرة منه في قلبـي تقطعــه

    لا يطمئـن لجنبي مضجع و كذا............. لا يطمئن لـه مَنْ بِنْتُ مضجعه

    ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني............. به ولا أن بي الأيـام تفجعــه

    حتى جرى الدهر فيما بيننا بيـد............. عسراء تمنعني حظي وتمنعــه

    بالله يا منزل القصف الذي درست.............آثاره وعفت من غبـت أربعـه

    هل الزمـان معيـد فيـك لذتـنا.............أم الليالي التي أمضته ترجعــه

    ومن يصـدع قلبـي ذكـره وإذا.............جرى على قلبه ذكـري تصدعه

    لأصبـرن لدهـر لا يمتعنــي...............به ولا بـي في حـال يمتعــه

    علما بأن اصطباري معقب فرجا...............وأضيق الأمر لو فكرت أوسعـه

    علّ الليالي التي أضنت بفرقتنا................جسمى ستجمعني يوما وتجمعـه

    وإن تنــل أحد منـا منيتـه................فما الـذي بقضـاء الله نصنعـه



    خامسا قصيدة :- دوقلـة المنبجـي
    اليتيمة...( موقع سماعي )

    هـل بالـطُّـلول...لِـسائِـلٍ......رَدُّ.............أَمْ هـل لـها بِـتَـكَلُّـمٍ عَـهْـدُ

    دَرَسَ الجَـديـدُ...جَديـدُ مَعْهَـدِها............فَكَـأنـَّما هـي رَيْـطَـةٌ جَـرْدُ

    مِن طولِ ما تَـبْكي الغَـيومُ على..............عَـرَصَـاتِها ويُـقَهْـقِـهُ الرعْـدُ

    وتَـلُـثُّ....سارِيَــةٌ..وغـادِيَـة............. .ويكُـرُّ نَـحْـسٌ خلْـفهُ.. سَـعْـدُ

    تـلْـقاء شـامِـيَـةِِ يَمانِـيَـة...............لـهما بِـمَـوْرِتُـرابهـاسَـرْدُ

    فَـكَسَتْ بَواطِـنُها ظَـواهِـرَها..............نَــوْراً كـأنَّ زَهــاءُه بُـرْدُ

    فَـوَقَـفْتُ أسألُـها ولـيس بـها............إلاّ الـمـهَـا ونَـقـانِـقٌ ..رُبْـدُ

    فَـتَبادرَتْ دُرَرُ الشـئـونِ على..............خَـدِّي كـما يَـتَـنـاثَـرُ العِـقْـدُ

    لَـهْـفي على دَعْـدٍ وما حـفلِتْ............بالاً بحـرِّ تـلَـهُّـفـي دَعْــدُ

    بَـيْضاءُ قـد لبِـسَ الأديـمُ بهـا.............ءَالحُسْـنِ فَهْـوَ لِجِلْـدِها جِلْـدُ

    وَيَـزيِنُ فَـوْدَيْـها إذا حَسَـرَ................ضافيت الغدائر فاحـمٌ جَـعْـدُ

    فالوَجْـهُ مِثْـلُ الصُّـبْحِ مُبْـيَض..............والشَّـعْرُ مِـثْـلُ اللـيلِ مُـسْـوَ دُّ

    ضِـدَّانِ لمّـا استَـجْمَعا حَـسُـنا..............والضــدُّ يُـظْهِـرُ حُسْـنَهُ الضِّدُّ

    وكَـأنَّـها وَسْـنى إذا نَـظَـرَتْ............ أوْ مُـدْنَـفٌ لَـمَّـا يُـفِـقْ بَـعْـدُ

    بِـفُـتورِ عَـيْـنٍ مابِـها رَمَـدٌ..............وبِـها تُـداوي الأعـيُـنِ الـرُّمْـدُ

    وتُـريك عِـرنيـناً يُـزيِّـنه...................شمم وخدَّ لونُـه.... الـــوردُ

    وتُـجِـيلُ مِـسْواكَ الأراكِعلى ...............رَتْـلٍ كـأنَّ رُضَـابَـهُ شَـهْـدُ

    والصـدر منها قـد يـزيِّـنه............. نـهدٌ كـحـقِّ العـاج إذ ....يـبدو

    والمِعْـصَمان فـما يُـرى لَـهما ............مِـنْ نَعْـمَـةٍ وبَـضاضَـةٍ زنِـدُ

    ولَـها بَـنانٌ لـو أرَدْت َ لـه.................عقْـد اًبِـكَـفِّـكَ أمْـكَنَ العَـقْـدُ

    وكأنّـَما سُـقِـيَـتْ تَـرائـبُـها ..........والنَّـحْـرُ ماءَ الوَرْدِ إذ .....تـبدو

    وبصـدرها حُـقـان خلتـهما..................كافورتين علاهما ....نـد


    والبـطـنُ مطـوىّ كما طـويت.......بيـضُ الرِّيـاط يصونها المُـلدُ

    وبخصرها هـيـفٌ يـزيِّـنه...... ....فـإذا تـنـوءُ يـكـاد .......يـنـقدُ

    والتـفَّ فَـخِـذاها وفـوقهـما....... كَـفل يُـجاذب......خـصرها نَهـدُ

    فقـيامها مـثنى إذا نهـضـت........مـن ثـقـله وقـعـودهـا..... فردُ

    والساقُخُـرعُـبةً مُـنعًّـمةً............عَـبِـلت فـطوقُ الحَـجلمُنسدُ

    والكـعب أدرم لايبـين...لـه............حـجـم....ولـيـسلـرأسهِ حد

    ومشـت على قدمين خُـصرتا.........
    . والتـفـت افـتكامـل الـقـــدُ

    وما عـابها طـولٌ
    ولا قصرٌ .......... فـى خَـلقها فـقـوامها قـصدُ

    إنْ لمْ يَـكُنْ وَصْـلٌ لَدَيْـكِ فلن.........يشْـفي الصَّبابَةَ فَـلْيَـكُنْ
    وعْدُ

    قد كان أوْرَقَ وصْـلُـكُم زَمَـناً........فَـذَوىالوِصَـالُ وأوْرَقَ الصَّـدُّ

    للَّـهِ..أشْـواقٌ..إذا......نَـزَحَـتْ .......دارٌبِـنا وطــواكـموالبُـعْـدُ

    إنْ تُـتْـهِمي فتِـهامَـةٌ وطَني.........أوتُـنْـجِدي يـكن الهـوى نَجْدُ

    وزَعَـمْـتِ أنّـَكِ تُضْمِرينَ لنا...........ودا فَـهـلاّ
    يَـنْـفَـعُ.....الـوُدُّ

    وإذا المُحِبُّ شَـكا الصُّدودَ ولم.....
    ....يُـعْـطَفْ عَـليْهِ فقَـتْلُهُ عَـمْدُ

    نَخُتصُّها بالـوُدِّ وهـي عَـلى............ما لا نُـحِـبُّ ، وهَـكَذا الـوَجْدُ

    أوَ ما تَـرى طِـمْرَيَّ بَـيِنهما.........رَجُـلٌ..أَلَـحَّ بِـهَـزْلِـهِ ....الجــدُ

    فالسَّيفُ يَـقْطَعُ وهْـوَ ذو صَدَأٍ
    ........والنَّـصْـلُ يَـعلوالهامَ لا الغِـمْدُ

    هل تَـنْـفَعَـنَّ السيفَ حِـلْيَـتُهُ.........يَـومَالجِـلادِ إذا........نَـبا الحَـدُّ

    ولـقدْ عَـلِمْتِ بأنَّـني رَجُـلٌ............
    فـي الصَـالحاتِ أروحُ أو أغْدو

    ا
    سـلمٌ عَلى الأدْنى ومَـرحَمَـة...........وعَلى الحوادث هادنجَـلْـدُ

    مُـتَجَـلْبِبٌ ثَـوْبَ العَفافِ وقد
    ...........غَـفَـلَ الرَّ قِـيبُ وأمْـكَنَ الوِرْدُ

    ومُجانـبٌ فـعلَ القَـبيحِ وقـد............وَصَـلَ الحَبـيبُ وسَـاعَدَ السَّعْـدُ

    مَـنَعَ المَطامعَ أن تُـثَـلِّـمَني............أنِّـي لِـمِعْـوَلِـها صَـفَـاً ,...صَلْدُ

    فأروح حُـرّاً من مَـذَلّـَتِـها ............والحُـرُّ حيـن يُـطيـعُها ...عَـبْـدُ

    آلَـيْـتُ أمدحُ مُـقْرِفأً أبــداً...........يَـبْـقى المَديحُ ويَـنْـفَـدُ ...الرِّ فْـدُ

    هـيهات يأبى ذاك لي سَـلَـفٌ...........خَـمَـدوا ولـم يَـخْمَـدْ لهم مَجْـدُ

    فالجَـدُّ كِِـنْدَةُ والبـَنونَ هـمُ ..........فَـزَكا البَـنونَ وأنْـجَـبَ الجَــدُّ


    فلَـئِـنْ قَـفَوْتُ جميلَ فِعْـلِهِمُ ..........بِـذَميمِ فِـعْـلي إنّـني.. وَغْــــدُ

    أجْمِـلْ إذا حاولتَ في طَـلَب ............فالجِـدُّ يُـغْـنيعَـنك لا الجَـدُّ

    لِـيَـكُنْ لديـكَ لِسائلٍ فَـرَجٌ ...........أو لم يَـكُـنْ فَـلْـيَـحْسُـنِ الـرَّدُّ


    وبعد فهؤلاء بعض شعراء الواحدة وأشهرهم وهذا لا يعني عدم وجود غيرهم ، ولكننا ذكرنا نماذج شهيرة فقط ، يرتبط شعرائها معا بأكثر من صفة وتتميز قصائدهم بصدقها وحرارتها ودراميتها .

    وبالطبع فقد كان دوري هو البحث والإعداد والتبويب والإختيار فقط .



    إعداد ..يوسف أبوسالم إربد-الأردن




    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    إعداد موفق...
    بوركت الجهود أخي يوسف...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    إستمتعت كثيرآ بهذا ألموضوع ألجميل 0 شكرآ لك اخي يوسف على هذه ألجهود ألمباركه
    دمت بخير
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
    سلام الله عليك
    وبارك الله جهودك النيرة
    بخصوص مدينة منبج
    هي على ما أعرف تابعة لحلب
    وهي مدينة رغم أنها قريبة من حلب , لكنا تنبع بالشعراء على الطراز الأصيل
    رغم أن البعض اليوم منبهر بالحداثة( رحمها الله)
    لعله هذا الزخم التاريخي يحضن أبناء اليوم, ولعله المكان وضع الله فيه سراً فكان سحر البادية في حاضرة حلب
    أخي طارقمساء الخيراتنعم أخي العزيزليست حلب فقطولكن كل حواضر الشام تعج بالشعراءوالأدباء والمفكرينوكنا نعتبر في مهرجان جرش الأردني أن مجىء شاعر كالمرحوم ( ممدوح العدوان ) حدث بحد ذاته لما كان يملكه من احترام وتقديربين جمهور مثقفي الأردن ولا يزالأما منبج ..فرغم أني أعرف كثيرا من المدن السورية لكني لا أعرفهاوأهل مكة أدرى بشعابهاودائما للمكان نكهته العابقة فلم يشتهر سوق الحميدية إلا لوقوعه في أحضان دمشق القديمة وبين طرقاتها العتيقة العابقة دائما شكرا لك أخي وتحياتي



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصري مشاهدة المشاركة
    سلمتْ أناملك على هذه الروائع..........
    أخي الناصري
    مساء الخير

    مرورك يضفي على موضوعي ثراء خاصا
    سنظل نفخر على الدوام بلغتنا وأشعارنا
    التي لا يختلف بريقها رغم مرور الحقب
    تحياتي



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة
    إعداد موفق...
    بوركت الجهود أخي يوسف...
    الأخت د. ألق الماضي
    مساء الورد


    هذا غيض من فيض
    من ألق الماضي حقا
    ولست ممن يتغنون بهذا الماضي فقط
    ولكن صدقت المقولة التي تقول ..
    من لا تاريخ له لا مستقبل له
    كل الشكر
    على مرورك وكلماتك
    تحياتي




    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
    أخي طارقمساء الخيراتنعم أخي العزيزليست حلب فقطولكن كل حواضر الشام تعج بالشعراءوالأدباء والمفكرينوكنا نعتبر في مهرجان جرش الأردني أن مجىء شاعر كالمرحوم ( ممدوح العدوان ) حدث بحد ذاته لما كان يملكه من احترام وتقديربين جمهور مثقفي الأردن ولا يزالأما منبج ..فرغم أني أعرف كثيرا من المدن السورية لكني لا أعرفهاوأهل مكة أدرى بشعابهاودائما للمكان نكهته العابقة فلم يشتهر سوق الحميدية إلا لوقوعه في أحضان دمشق القديمة وبين طرقاتها العتيقة العابقة دائما شكرا لك أخي وتحياتي
    أخي الكريم
    اعلم أن هناك مئات المبدعين والشعراء لا يقدر لهم أعشار ما يسلط على غيرهم
    هناك أعلام مشهورة أجدها عادية جداً بل وبعضها خرب الشعر وخرب الأذواق بتهمة سموها الحداثة, كبرها وضخمها الإعلام
    هناك بعض شلل طاغية تكتب لبعضها وتنشر لبعضها وتعمي العيون
    فنرى في كل مرة الأسماء ذاتها
    بالتأكيد لا أجد الشهرة والأضواء لها حظوة عند الأديب الحقيقي, لكن المقصود ترويج لفكر معين
    وهذا الأمر متفشي في كل البلاد العربية


    أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت

    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: شعراء الواحدة .............إعداد يوسف أبوسالم 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    اعلم أن هناك مئات المبدعين والشعراء لا يقدر لهم أعشار ما يسلط على غيرهم
    هناك أعلام مشهورة أجدها عادية جداً بل وبعضها خرب الشعر وخرب الأذواق بتهمة سموها الحداثة, كبرها وضخمها الإعلام
    هناك بعض شلل طاغية تكتب لبعضها وتنشر لبعضها وتعمي العيون
    فنرى في كل مرة الأسماء ذاتها
    بالتأكيد لا أجد الشهرة والأضواء لها حظوة عند الأديب الحقيقي, لكن المقصود ترويج لفكر معين
    وهذا الأمر متفشي في كل البلاد العربية


    أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت


    أخي طارق

    مؤكد أن ما تقوله صحيح تماما
    لقد صنع الإعلام شعراء
    ولم يضىء على آخرين
    ربما بسبب الشللية
    أو عدم التوافق مع الفكر السياسي للشلة
    أو لأي سبب آخر
    أما شعر الحداثة
    فلا أحد يمكنه أن يخرب تراثنا من الشعر
    وأنا لا أرى شعر الحداثة طغى بأي شكل
    فلا يزال المثقف في الوطن العربي
    إذا أراد استعراض بعض ثقافته
    فإنه يبدأ بمعرفته للتراث
    ومها كانت الموجات عاصفة
    سيظل بحر التراث قادرا على احتوائها
    شكرا لك





    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. شعراء القصيدة الواحدة ....
    بواسطة ماجد الرقيبة في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17/09/2009, 09:14 PM
  2. هولوكوست في غزة .......يوسف أبوسالم
    بواسطة يوسف أبوسالم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31/12/2008, 10:17 AM
  3. غيــــــــاب ............يوسف أبوسالم
    بواسطة يوسف أبوسالم في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26/10/2008, 10:19 AM
  4. غناء الطيور .......إعداد يوسف أبوسالم
    بواسطة يوسف أبوسالم في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23/09/2008, 05:24 PM
  5. اللغة العربية أصل اللغات جميعا......إعداد يوسف أبوسالم
    بواسطة يوسف أبوسالم في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 05/09/2008, 08:22 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •