الظــواهر اللغــوية في الآيــات القــرآنيــة</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> </STRONG></STRONG>





2- كسرت الباء من "بسم الله":
أ- لتكون حركتها مشبهة لعملها.
ب- ليفرق بين ما يخفض ولا يكون إلا حرفا، نحو: الباء واللام، وبين ما يخفض وقد يكون اسما نحو: الكاف.

3- معنى الباء في البسملة وما يترتب عليه:
أ- إذا جعلنا الباء للاستعانة، اشتملت الكلمة على استعارة مكنية تبعية؛ لتشبيهها بارتباط يصل بين المستعين والمستعان به.
ب- وإذا جعلنا الباء للإلصاق، اشتملت على مجاز مرسل علاقته المحلية.</STRONG>
</STRONG>
موضع "بسم" في الإعراب</STRONG>


موضع "بسم" موضع رفع عند البصريين، على إضمار مبتدأ تقديره:ابتدائي بسم الله، فالباء على هذا متعلقة بالخبر الذي قامت الباء مقامه، تقديره: ابتدائي ثابت أو مستقر بسم الله.
ولا يحسن تعلق الباء بالمصدر الذي هو مضمر"ابتدائي"؛ لأنه يكون داخلا في صلته، فيبقى الابتداء بغير خبر.

وقال الكوفيون:"بسم" في موضع نصب على إضمار فعل تقديره: أبدأ بسم الله؛ فالباء على هذا متعلقة بالفعل المحذوف.

وتعليقه بالفعل المضارع يفيد التجدد الاستمراري، وإذا علق بالاسم فإنه يفيد الديمومة والثبوت، كأنما الابتداء باسم الله حتم دائم في كل نمارسه من عمل، ونردده من قول.

وإنما حذف ما تعلق به الجار والمجرور؛ لكثرة دوران المتعلق به على الألسنة.</STRONG>



</STRONG>