صورة

[محمد يوب]

وقفا عند الشباك الأوتوماتيكي ، فتحت محفظتها اليدوية أخرجت بطاقة السحب الآلي ، و في لمح البصر شاهد بداخل المحفظة صورة شاب وسيم ، أسود الشعر ، مورد الخدين ، اشتد غضبه ، شعر بالغدر والخيانة ، تغير لون وجهه ارتفعت دقات قلبه ، قرر قتلها وتقطيع جثتها إربا إربا ورميها للكلاب الضالة ، عقابا لها على خيانتها .
كانا يتجولان وسط المدينة يدخلان المحلات التجارية يحضران للفرح القريب ، كانت تمسكه من يده ، كان يتهرب منها تكلمه يرد عليها بقسوة و غلظة ، ارتأت الرجوع إلى البيت تفاديا للمشاكل و النزاع أمام أنظار الناس.
دخل غرفة نومه تبعته وجلست بجانبه ، استحلفته بالله عليك لماذا أنت غاضب ؟ قال لها : تخونينني مع شاب في سن أولادك ، وتحتفظين بصورته بين ذكرياتك ، فتحت المحفظة و أخرجت الصورة وقالت له : تفحص الصورة جيدا إنها صورتك أيام شبابك .
محمد يوب 20-02-10

[أيوب الحمد]

ياله من تسرع ! وهذه الحال تنطبق على الكثيرين في عالمنا الشرقي ما إن ير صورة أو رسالة مع من تخصه إلا وسوارته الشكوك والأوهام ولا ينتظر حتى يعرف الحقيقة
قصة معبرة سلمت يداك
أيوب الحمد

[محمد يوب]

اهتمامك بقصصي المتواضعة يسعدني أخي أيوب بارك الله فيك .
أخوك محمد يوب

[أبو حسام الهواري]

كم هدم التسرع المتهور من بيوت ... و كم فرقت الغيرة غير الرشيدة من زيجات ... لابد من التبين و التروي
قصة رائعة و دالة