العزيزة المبدعة عشتار:
تحية واجبة
سعيد جدا بتواصلك هذا...
...
ونأتي لمحاولات الإجابة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يمكن أن أضع قارئا بعينه في ذهني عند الكتابة للكبار، فقط أحرص أن أكتب النص بكلماته التي يحتاجها فقط، حتى أعبر به إلى توصيل الرؤية،غير مخدوع في كم التداعي، وعندما أنتهي من النص كتابة، يأتي دور القاريء...
وبالطبع أنا أتمني أن يكون متفاعلا مع النص ، بل وفاعلا، يستنتج الرؤى، ويفجر الأسئلة، ويذهب بالنص كل مذهب محتمل ، واضعا الأسباب المقنعة في كل مرة...
وفي رأييى أن أية كتابة لابد أن يكون لها هدف مهما كان سواء هدف تعليمي أو غيره...، فالحروف تكون الكلمات ، التي تكون جملا مفيدة، ثم عبارات ، منها تتوالد الأفكار والتداعيات ...
ولا يمكن أن تتراص أية حروف عشوائية لتطرح رؤى ...
إذن لابد من العمدية أولا، وقد تنتاب الكاتب بعد الدخول في الفعل الكتابي ، تنتابه حالات إلهامية نادرة، تصل به إلى حالة من يكتب من عالم آخر، وتحت هذا التأثير يحتله قدر كبير من السعادة والاستمتاع بالفعل الكتابي ذاته، وهنا يمكن أن يتماس بشك أو بآخر بما يمكن أن يسمى بنظرية الفن للفن...