الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تجربتي في تعريب الفلسفة ـــ خليل أحمد خليل

  1. #1 تجربتي في تعريب الفلسفة ـــ خليل أحمد خليل 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبد الله عبد الوهاب
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0
    تجربتي في تعريب الفلسفة ـــ خليل أحمد خليل



    كيف لي كلامٌ على تجربةٍ لا تكتمل لأحد، لأنها هي ذاتها غير قابلة لاكتمال أو انختام؟ وُلدت كاتباً، بين أبٍ مختار فكّ حرفه بنفسه وأخٍ متعلّم لكنَّه بكَّر في زواجه ومغادرة المنزل. هكذا وجدتُني بين مُختارٍ شبه أميّ ومُختارةٍ أميّة تكبرني بست عشرة سنة، فرضا عليَّ الكتابةَ، بل النسخ أو الاستنساخ قبلَ بلوغي العاشرة، عندما اُنتخب أحمدُ مختاراً لمدينة صور (حي البساتين)، وصار من واجبي نسخ لوائح الشطب، ليحتفظ الوالد بها لدورات تالية. بقي أحمدُ مختاراً حتى 1991، ومازلتُ كاتباً. فالكتابةُ مهنة صمت، كالحب، لا تتناهى، ومن مواليدها الترجمة. بكلام آخر، أقولُ: الترجمةُ كتابة، معرفة سابقة للعقل، كاللغة. واللغة عندي أكثر من عقل؛ هي معرفة عقلية ولا عقلية في آن. لكنْ لا يكفي أنْ تكون كاتباً لكي تغدو مترجماً. إلى الكتابة تُضاف ألسنة الآخرين. فهاجرتُ سنة 1962 من لساني العربي إلى لساني الفرنسي، أي من معرفتي الأصلية (القومية) إلى معرفتي الفرنسية (الإنسانية)، معرفة الذات من خلال الآخر. وحملت معي لغتي الغنائية المموسقة حيث الألفباء المعروفة عالمياً تزدان بأبجدية ـ أي بأبٍ وجد ـ لا مثيل لها على ما أعلم في لغات الأمم الأخرى؛ كما حملتُ 500 ل. ل. هي كل ما كان بحوزة الوالد، آنذاك، ونسخة من مصحفي الشريف. هاجرت إذن من لسان أبي وجدّي، المشحون بكلمن كاليونانية والفرنسية والإنجليزية، والتمايز من سواه بلغة ولهجة ولغّيَّة (Jargon)، أي لسانٍ فرنسي، شاءت المصادفةُ أن يكون لسانَ معرفتي وإنسانيتي الثاني، بعدما بدأت دراستي بالإنجليزية سنة 1946 في مدرسة الإنكليز (صور)، المعروفة باسم المدرسة الإنجيليّة. وكنتُ لتاريخه (1962) أُعاني من صعوبة التفريق بين استعمال فعلّيْ المساعدة ـ كما تُرجما لنا: Auxibiaires ـ ، عنيتُ فعلّيْ الوجود (Etre) والمُلك (Avoir)، فيما كنت مشغولاً عنهما، منذ الآجرومية، بالسعي إلى الإفراق بين الألف والألف (ليشِنْ عليه). صفوَةُ القول إني كنتُ أهاجرُ من لغةٍ إلى أخرى، من لغة مشبّهة معرفياً بالفلسفة إلى لغة فلسفية: لغة مشغولة بأصلها من الأب والجد، وبشكلها من الهمزة الفوقية والهمزة التحتية، والهمزة الواقفة في عراء، والهمزة القاعدة على كرسي أو عرش؛ ولغة أخرى أساسها تمييز الوجود من الملك، تغصُّ بالحركات الصامتة أو الساكنة، وباللواصق (البادئات، اللاصقات، اللاحقات) وشكلها متواصل ومتفاصل.‏





    لغتي العربية صدمتني في فرنسا مرتين. الأولى، عندما قرأت الأيام لطه حسين بالفرنسيّة، وفهمت أن ذلك (الليشن عليه) كان يعني (ألفاً بلا همزة، غيرَ مهموز)، وتساءلت أكان يلزمني كل ذلك الوقت والهجرة الدراسية إلى ليون، لكي أفهمَ ما لم يفهمْه أبي وجدّي؟ الثانية، عندما اشتريت ترجمةَ القرآن لبلاشير، مع مقدّمته المذهلة، واكتشفتُ سوءَ قراءتي لقرآني، عندما لاحظتُ خطأي في لفظ (الجَنَّة)، بدلاً من (الجِنَّة)، وأنا أقارنُ سورةَ ( الناس) بالعربية والفرنسية لم تكن المسألة بنظري مسألة قراءة ( حركة من فوق أو من تحت)، بل كانت مسألةَ معرفة، وفهمت أن القراءة السليمة تنتج المعرفة الصحيحة، وتُسهم في الكتابة الدقيقة.‏




    II. أما مشاكلي اللغوية المزدوجة، فقد عُولجت على مرحلتين: الأولى في فرنسا، حيث جعلتني الدروس المخصَّصة للطلبة الأجانب، أتجاوز عُقدة الوجود والملك؛ فضلاً عن دراستي الجامعية في ليون (إجازة ودكتوراه أولى)، وخصوصاً في مركز الدراسات العربية والإسلامية، حيث تعّلمت الترجمة في الاتجاهين من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية. وقلت لنفسي: التعريب هو النقل من أي لسانٍ آخر إلى عربيتي، والترجمة هي النقل من لساني العربي إلى أي لسان آخر. وعليه، عندما رجعتُ إلى موطني صور (1968) مارست التعريب، وها أنذا اليوم أمارسُ (الترجمة) بنقل بعض نصوصي من العربية إلى الفرنسية (2000 ـ 2004). إذاً، بدأ تحوُّلي من كاتب (نشر لي أدونيس مجموعتي الشعرية الأولى، الصوت الآخر سنة 1963) إلى مترجم ومعرِّب في فرنسا؛ وبدأتْ ممارستي للتعريب في وطني، لبنان، خصوصاً في عاصمته بيروت (1968) حيث علَّمتُ سنةً واحدةً في جامعة بيروت العربية، وكان عليَّ أن أنقل نصوصاً من الفرنسية إلى العربية لطلاّبي الذين كانوا يدرسون الفلسفةُ وعلم الاجتماع بالعربية. لكنها في الحقيقة، كانت ترجمة اقتباسية، استشهادية، لا منهجية ولا مبرمجة لكتابةٍ كاملة ونشرٍ مكتمل. بإزاء ذلك، مارستُ أيضاً ما أسمّيه: التعريبُ في الكتابة، أو الترجمة في الاتجاهين عندما وضعت أطروحتي الأولى (التعليم الديني في لبنان)، وحرَّرت أطروحتي الثانية في الفلسفة (كمال جنبلاط: خطاب العقل التوحيدي، باريس 1984). ولابدَّ لي، في هذه المرحلة، من استذكار أستاذي روجيه آرنالدوز، المتخصّص في الفلسفة والحضارة الإسلامية، الذي علّمني مع آخرين في الإجازة، وأشرفَ على أطروحتي الأولى (بينما أشرف على الثانية الفيلسوف الفرنسي الكبير، فرانسوا شاتليه، 1925 ـ 1985). ذات يوم من صيف 1966 بعد انهائي إجازتي في الآداب والعلوم الإنسانية، قصدت آرنالديز في مكتبه الجامعي، وطلبتُ منه الإشراف على أطروحتي. فتبَسم لي، ومالحني بعربية أندلسية:- سيد خليل، صرت تعرف الفرنسية، لكنَّ العربية؟" ولم يكمل ناولني مقدمة ابن خلدون، وطلبَ مني أنْ أقرأ صفحةً ما منها. ففعلتُ. ولما انتهيتُ، قال لي: "عربيّتك مقبولة، لكنها تحتاج إلى اتقان. وفهمت منه أنه كان يثق بفرنسيتي أكثر من عربيتي . وهذا ما حداني لاحقاً، بعد إنهائي أطروحتي الأولى بتقدير جيّد، إلى تجويد لساني العربي برعاية شيخي الكبير، جاري وصديقي، المرحوم عبد الله العلايلي. وفي كل حال، تعلّمتُ كيفَ أحبُّ باحترام لغةَ القراءة والكتابة، وهذا يعني احترامي للغة القوم وللقوم ذاتهم. وفوق ذلك استفدتُ كثيراً من فلسفة العلايلي: "مَنْ ينقدُ عليكَ هو كمن يؤلف معك!" و"اللغةُ يحييها ويُميتها الاستعمال" الخ.‏





    III. منذ 1962 حتى اليوم، صار لي بلدان، أحدهما أحمل جنسيته، وثانيهما أحمل ثقافته وموَّدته. وبالعودة دائماً إلى فرنسا التي صادقت لسانها وأحببتُ إنسانَها، أذكرُ تجربتي الأولى مع الفلسفة الغربيّة، حيث كان البروفسور ليون هيسون، ذلك المتفلسف البرغسوني يدرّسنا علم الاجتماع (أو الفيزياء الاجتماعية، كما حدّدها أوغيست كومت بإزاء الفيزياء الطبيعية، في عصر داروين، ثم اينشتاين، الخ)، وهو يعلن: "الفلسفةُ هي لالاند...". وما أدراني ما لالاند؟ هرعت إلى المكتبة لشراء معجم لالاند الشهير، لكنَّ الفرنكات لم تكنْ كافية، إِذْ لم أكن ممنوحاً كسوايَ، ولا ابن ثريْ، يُنفق على النساء والقمار خمسة أضعاف ما أتلّقى من أحمد شهريا؟ً. وعليه، صرتُ كاتباً في مجلة الآداب، مراسلاً ثقافياً، 25 ل.ل. مقابل كل رسالة، وأحياناً 50 ل.ل. ومرَّة واحدة 75 ل.ل. (لقاء دراسة لشعر أدونيس). وقبل ذلك، سنة 1961، كنتُ قد وُلدت كاتباً في جريدة (النهار) التي ما برحتُ أتباهى بها، وبكوني كاتباً نهارياً حتى اليوم. صفوة التجربة، أني اشتريتُ معجم لالاند، بفضل عملي في الكتابة التي كان يتخللها تعريب محدود. ورحتُ أقرأ معجم لالاند (المصطلح الفني والنقدي للفلسفة) وهو من أصعب النصوص وأجملها، حيث تتبارى اللغات الستّ في عناوين صفحاته، بينما تغيبُ عنه لغتي العربية. وقلتُ لنفسي (1965)، ذات يوم سأعرِّب لالاند كاملاً. ولكنّي تهيَّبتُ الموقفَ، ورحت أؤّجل حلمي حتى تسعينيات القرن المنصرم.‏





    المُفيد في مجال التعريب هو أنّي بدأت حرفتي الثانية بتعريب نصف كتاب، مع إلياس فرح الذي لم ألتقه يوماً. تعريب أطروحة عن اليمن الجنوبي، نشرتها دار الطليعة، وتقاضيتُ عنها 500 ل.ل. ، أكبر مبلغ قبضته من تعبي، بعد ذلك المبلغ الذي قبضته من الوالد، يوم سفري الأول إلى فرنسا بالباخرة. لتاريخه لم أكنْ قد ركبت الطائرة. فقرّرت عامذاك أن أركبها، بعدما زهقت من البواخر التركية ورحلتها المتوسطية (بيروت مرسيليا: خمسة أيام). وحين سألني الدكتور بشير الداعوق، بعد إنهاء تعريبي، عن المبلغ المتوّجب، قلت بلا وعي: "500 ل.ل." فنقدني المبلغ المطلوب، الذي كان يعادل ثمن تذكرة السفر (بيروت ـ باريس، ذهاباً وإياباً).‏





    IV. تلازم في تجربتي الكتابية، التعريبُ والترجمةُ الإبداعيةُ؛ أي الكتابة البديعة. هنا لن أتحدّث عن تجربتي كاتباً،وأُحيل إلى لائحة أعمالي. وسأكتفي بسرد سريع لعناوين معرَّباتي: تجربة الجبهة الوطنية في بلغاريا (مع فؤاد شاهين)؛ نحو طريق ثالث في الاقتصاد (أتوشيك)، أناندا ـ السلام (لكمال جنبلاط، مع نهاد أبو عياش)؛ المثقفون والديمقراطية؛ فلسفة الرفض (باشلار) تاريخ الأفكار السياسية (لأستاذي شاتليه، وآخرين)؛ موسوعة مفاهيم علم الاجتماع (لازارسفيلد، مع فؤاد شاهين)؛ الأطر الاجتماعية للمعرفة (طبعة عاشرة لغورفيتش)؛ العرب (لمكسيم رودنسون) المنطق وتاريخه (لروبير بلانشي)، إيديولوجيا الإنسان (شاتليه)؛ تكوين العقل العلمي (باشلار) جدلية الزمن (الديمومة، باشلار)؛ نحو ثقافة سياسية جديدة، مداخل الفلسفة المعاصرة (نصوص مختارة)؛ محاضرات في تاريخ الفلسفة (لهيجل)؛ سيكولوجية التعصب؛ ابن خلدون وميكافيلي، اللسانة الاجتماعية (لجولييت غار مادي)؛ جغرافية الحضارات، (لرولان برتون).‏




    الفتنة (لهشام جعيط، في الأصل الفتنة الكبرى)؛ النفس المبتورة؛ قلبُ الأنثى؛ 21 دولة عربية لأمة واحدة (نودينو)؛ دراسات في تاريخ العلوم وفلسفتها (لجورج كانفيلم)؛ أثر الإسلام في العقلية العربية (غارديه)؛ الله والعلم (جان غيتّون مع آخرين) عالم الفيزيائيين (كيلر)؛ الأصولّيات (لروجيه غارودي)؛ سكان الكواكب الأخرى (جان ـ بيار بتي)؛ الحبيب (لمارغريت دوراس)؛ الحضارة العربية (لجاك ريسلر)؛ الإخوان والجامع (لأحمد رواجيّة)؛ النظر/ السمع / القراءة (كلود ليفي ـ ستروس)، الفوضى الاقتصادية العالمية الجديدة (لجورج قرم)، شعلة قنديل (لباشلار)، المجتمع الاستهلاكي (لجان بودرّيار). وفي سنة 1996، كان الانتهاءُ من تعريب موسوعة لالاند الفلسفية. وبعد ذلك، كان عدد آخر من المعرَّبات، أبرزها أعمال يوسف باسيل شلحت: بُنى المقدس عند العرب، ومدخل إلى علم اجتماع الإسلام؛ ويوم الدم (عاشوراء) للمرحوم الدكتور رالف رزق الله، الخ. فماذا عن تعريب لالاند؟‏






    V. مستفيداً من تجربتين متوازيتين في القراءة والكتابة ـ ومنها التعريب ـ قرّرتُ أخيراً تعريب لالاند كاملاً، في آخر طبعاته مع مقدّماته وملاحقه، بعدما لاحظت مدى افتراسه في بعض المعاجم الفلسفية (العربية)، المعرّبة بمعظمها بلا إعلان، مع إضافات كما كان حال المرحومين جميل صليبا، وعبد الرحمن بدوي، وسواهما. في البداية سعيت إلى تعريب جماعي، فشاورت الأساتذة (علي زيعور، محمد عبد الرحمن مرحبا، جورج كتّورة، عصام نور الدين) وتعاونت مع الأستاذ أحمد عويدات ناشراً. ولأسبابٍ لا مجال لذكرها هنا، بقيت وحدي مع لالاند، الذي جعلتني أرضُه أخصبَ من دلالة اسمه (أرض غير ذات زرع). قضيتُ ستة أشهر في وضع المسارد المناسبة للمصطلحات الرئيسة في المصطلح، الذي رغب الناشر في تسميته (موسوعة) خلافاً للأصل المعروف، فوافقته على فكرته، مادام شريكاً ليس في النشر وحسب، بل في المراجعة والمناصحة والنّقد على النقد. ثم أمضيتُ أربع سنوات طويلة، تكلّلت بذبحة لالاندية، قبل صدور الموسوعة؛ لكن بعد الفراغ من التعريب والتقديم، وإضافة آخر الملاحق في الطبعة الفرنسية 18، مع الاعتماد على نسختي الفرنسية القديمة (طبعة 1965). أخذتُ أعرّب صفحة كل صباح، بعمل منهجي متواصل. ومع كل خبرتي السابقة، اكتشفت مدى حاجتي إلى التعلم في هذا المجال، الذي أضفتُ إليه خبرات معاصريَّ في تعريب الفلسفة. فأنا دائماً في مواجهة عقولٍ أخرى، معرفة أو فلسفة أخرى؛ وكان من الجنون ـ كما قال لي سعيد عقل ـ تعريبُ العقل الأوروبي العالمي. ومع ذلك لم أنلْ على (جنوني) هذا أية جائزة، من أي أحد، سوى قرّائي. جائزتي الدائمة هي جمهوري القارئ وطلابي وزملائي. أما الجوائز المالية فلم تكنْ يوماً على جدول أيامي. ولو حدث شيء من ذلك، لا سمح الله، لفعلتُ مجدّداً ما فعله جان بول سارتر وجابر عصفور، وآخرون! هل لي، ختاماً، أنْ أقول جديداً في تعريب فلسفة لالاند، بعد هيجل وباشلار وكانفيلم الخ؟ نعم، لقد فهمت تماماً أن المعرفة، لا العقل ولا المنطق، أعني الفلسفة هي التي تسبق كل شيء، مثلها كان الهيدروجين هو مبدعنا الأصلي، الفلسفة هي هيدروجين المعرفة، والثقافة والحضارة. ومن لا فلسفة لـهُ، لا ثقافة عنده ولا حضارة. لأنَّه يكونُ خارج الحضور مكتفياً بأبيه وجدِّه. ومما لفتني في المعرفة الفرنسية هذه، هو أنَّ العقلَ الفرنسي لم يستنبطْ صفة للشعر؟ إلا من الشاعر (Poére) فجاءت البوتيكا (الشاعرية)؛ فيما استنبط أجدادنا لأنفسهم صفة الشعري ونادراً ما استعملوا ( الشاعري / الشاعرية) لصفة الفنّي (Artiotontoque) من الفنّان (Avtiste)، وغضّوا الطرف عن الفن وصفته (Art)، فاقترح لالاند مصطلح (Artiel) الذي لم يشاركه أحد في استعماله، سوايَ إبّانَ (أو إفّان) تعريبه؛ فلم أجدْ ما يقابله عندنا لولا استذكاري لكلمة (فنَنو) الشعبية، التي اشتققت منها، لهذه الغاية، صفة (فَنَنّي) بإزاء (Artiel) لعلَّ أحداً يستفيدُ من استعمالها. وفوق ذلك، وجدت أنهم حين لا يجدون صفة مناسبة، كما هو حالهم مع (éolucalsion) يلجأون إلى الصفة بالإضافة (De Leolucation)، وإنْ قال بعضهم بصفة (Educatoinnel)، قبل أنْ تعترف بها الأكاديمية الفرنسية، التي تحرس لغتهم وفنونهم وعلومهم، فيما لغتنا لا يحرسها هنا أحد، سوى بعض الكتبة الذاتيين، كتبة الأب والجد، الذين شاءت المصادفاتُ أن نكون منهم.‏

    بيروت في 27/05/
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0
    مقال ممتع ومفيد .. أشكرك على نقله يا عبد الله عبد الوهاب .

    يسأل بن حيران .................................................. ..........................
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. حنين الى عين جيم مدينة جنين / د. لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19/09/2014, 02:46 PM
  2. حنين....................
    بواسطة فطيمة عزوني في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04/04/2010, 08:26 PM
  3. حنين آخر
    بواسطة كوكب السحر في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/10/2009, 02:05 PM
  4. حنين
    بواسطة وديع خالد في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/10/2009, 03:01 AM
  5. حنين....
    بواسطة ابو مريم في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28/09/2007, 11:19 PM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •