1 مرفق
محمد الشموتي يحرث الهاوية
ملف مرفق 811
الرياض-ثقافة اليوم
"اسمي محمد الشموتي.اللقب الرسمي: حارسُ الهاوية.الصفة: مذنبٌ بحالةٍ جيدة.الوطن: ليسَ لي منفى، لأقول لي وطن، لكنني حالياً ممنوعٌ من السفر بفعل الخزي الطبيعي للأوطان العربية.الاهتمامات: العمق، العدم، السقوط، الأحلام، علم الجدوى، علم اللغة، نيتشه، سيوران، التسجيل الصوتي، الكتاب المسموع، إعادة التعريف بالأصول، كل ما هو سري، العطور.معلوماتٌ أخرى:الترجمةُ والتصحيح اللغوي مهنةٌ فرعيةٌ وجيدة لكسبِ بضعةِ مئاتٍ من الدولارات.ملاحظة: لا يوجد مهنة أساسية!
حالياً أبتدئُ مشروعاً لإنتاج وتسجيل الكتاب المسموع، أنوي تحويل المكتبة التراثية في الأدب العربي من الشكل الورقي المطبوع، إلى الشكل الرقمي المسموع. تمنوا لي حظاً طيباً، فالجهود المبذولة ينقصها فقط بعض الحظ من أجل الحصول على تمويل لاستمرار المشروع."
بهذا النص الذي عنونه بسيرة غير ذاتية في مدونة الهاوية التي جعل من نفسه حارسها، يقدم نفسه الشاعر محمد الشموتي (وصاحب تجربة نوعية في دار النشر صبا للكتب الصوتية/ السمعية).وهو ينقل الكتابة من دارها في الشبكة العنكبوتية إلى دارها الخالدة طبعة ورقية.
يصدر كتابه الجديد " يحرث الهاوية"( فكرة 2010 للنشر والتوزيع، القاهرة)، أنجز لوحة الغلاف من رسوماته وتصاميمه بعنوان: عزلة.
ويبتدئ الإهداء فلسفياً موغلاً في الشعر، يُبشرُ بجولةٍ مثيرة في الهاوية" إلى مِحراثِ الماءِ، يشقُّ في سيولةِ المعنى طريقاً للفُلك،ويَمخرُ عُبابَ النفس.
ونقرأ الفصول الآتية، مقسماً ما بداخلها إلى فقرات: " السقوط إلى داخل النص. قياسُ الهاوية بآلةِ الكلام. في ذكرى الأعوام السوداء.أنا أريدُ، إذن أنا موجود. الحزينة. الأسماء. الله. قربانٌ للنهر الخالد.ذاهبٌ لمصر. ما قاله الشاعر لنفسه. أيروتُوبيا.
حديثُ ليلةٍ عارية - تكويرُ الوجع. الخطايا. يوميات " ثم الفصل الأخير، والخاص بأدب الانترنت وضع عنوانه:"عاطفة رقائق السليكون".
ومن نص "في ذكرى الأعوام السوداء" نقتص فقرات منه:
"وحيدٌ في قمةِ الخوفِ، من لي سواي؟ / سوادٌ يأكلني، على مرأى الغياب، يدٌ تغمرني، في صقيعِ التوحد
وابلٌ يَصُبُّني إلى عَدَمِي.
الآنَ أعرفُ أن الحياةَ ممرٌ / ذبُلَ عُشبُه في قدمي، وانكسرت عتبةُ سياجِهِ في عبوري. أعرفُ أنني لن أبرحَ مكاني إلا حبواً، بعدما تضمحلُ قدرتي على المشي الصعب ناحية الله، الوصولُ جحيمٌ صامت من الشك تنتظرني نهايةٌ لم أبدأها بعدُ.
المصدر
أدبي حائل يصدر كتباً جديدة في بواكير وإبداع و
حائل - خالد العميم:
أصدر نادي حائل الأدبي بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي 8 كتب جديدة، وجاء أولها ضمن سلسلة "بواكير" رواية حملت عنوان "مع سبق الإصرار والترصد" للروائية سهام مرضي ضمت في صفحاته ال 266 من القطع المتوسط 11 فصلا وأهدت الروائية سهام مرضي الرواية "إلى كل من ينبض قلبه باسم امرأة".
أما الكتاب الثاني ضمن سلسلة "بواكير" حمل عنوان "حكاية رجل على هيئة ساعة" للقاص طارق الجارد وجاء في 70 صفحة من القطع المتوسط قسمها الجارد إلى ثلاث عشر قصة قصيرة وشملت المجموعة القصصية، قصة 672، ومحمدين والرؤية التي حدثت على مقعد بكامبردج، وأبو لسان، وحكاية رجل على هيئة ساعة، وماريا، واشعر بألم في وجهه، والفتى الحرباء، ومربعات متناقضة، والدائري والتفاحة المأزومة و65.
وحمل الكتاب الثالث من سلسلة"بواكير ديوان شعري بعنوان "استرجاع كلمة مرور" للشاعر عبدالعزيز الحميد ضمت صفحاته ال 91 صفحة من القطع المتوسط 12 نصوصاً شعرية، حملت عناوين"الأيام والأشياء، واسترجاع كلمة المرور، وأبعد ما يصل إليه الضوء، وذاكرة ربما.
ووسم الكتاب الرابع بعنوان "بحجة الكوميديا" ضمن سلسلة "بواكير" وهو ديوان شعري للشاعر محمد الحميد بلغت صفحات 56 صفحة من القطع المتوسط واشتمل على خمسة نصوص شعرية حملت عناوين "بحجة الكوميديا، وإلى إبراهيم صبري واستراليا واللوحة واقصد صديقي ومزحة الرجل الصيني".
وحمل الكتاب الخامس من سلسلة "حائليات" عنوان سنابل جبلية واشتمل على 25 قصة لمجموعة من قاصين حائل الشبان بعدد صفحات بلغ 89 من القطع المتوسط.
واشتمل الكتاب على قصتين لألاء المقرن بعنوان مليون شهيد وصباح وقصتين لحنان مسلم بعنوان على رنين خلخال غجرية وعندما تهز العرش وردة وقصة لخضير الشريهي بعنوان شارع الحب وقصتين الأولى رثاء لزاهد الراشد بعنوان إلى روح صعدت للسماء والثانية يعم البيت ضوضائية فرح وقصة لسالم الثنيان بعنوان من مذكرات مواطن عاقل جدا وقصة لسعود العلي بعنوان الأمل إذا.. لا يشاركني نفس الطاولة وقصتين لصلاح الشمري حملت عنواني مملكتي الصغيرة ومجرد روزنامة وقصتين اخريين لعبدالعزيز السليم بعنوان عصافير ولن أصحو وقصتين لمحمد العتيق بعنوان دوائر منتهية وسخرية لقاء وقصتين لمشعل العرفج بعنوان وتبقى ومشهد. وقصتين لمفرح الرشيدي بعنوان الزمن القادم والجثث والمجنون وقصتين لمنال الغازي بعنوان الزائر الأخير ورحيل بلا عودة وقصتين لناصر الشمري بعنوان الصمت ينتحر ونورة وخمسة قصص لنوال الزيدان حملت عناوين ذات مطر وقصص ليست قصيرة أبدا وملامح ومع نخلة وقبل الموت بشهقة وشاعر وأنثى.. على عتبة رحيل.
وجاء الكتاب السادس ضمن سلسلة"إبداع" وهو رواية بعنوان"وحي الآخرة" لأحمد الدويحي وضم بين صفحاته 28 نصا ب170 صفحة من القطع المتوسط واهدى الدويحي الرواية إلى محمد الثبيتي.
كما أصدر النادي مجموعة قصصية ضمن سلسلة "إبداعات" مكونة من 12 قصة للعباس محمد إسماعيل معافا، بعنوان: "أصّعّدُ في السماء" في 60 صفحة من القطع المتوسط، وزين غلافها لوحة للفنان حسين مباركي، وحملت المجموعة عناوين مختلفة أولاها: (لذّة) قال فيه معافا: "كيف لي أن أتلذذ بما بيت له النية؟ حين كنت اعبر الوادي، امشي على آثار العابرين لجهة (العروج)، على أول اثر أقابله أضع قدمي لتبدأ لعبتي. تبعتها نصوص: مفقود، مباركة، بكاء، يقولون، متاهة، جهة الجنوب، حاجّة، غريب، تحوّل، طقوس، هروب.
كما أصدر ضمن سلسلة "فكر ونقد" وحمل عنوان "الكتابة والمحو.. التناصية في أعمال رجاء عالم الروائية" للدكتور معجب العدواني، وجاء في 204 صفحات من القطع المتوسط قسمها العدواني إلى مقدمة ومدخل نظري إلى التناص وثلاثة فصول، الأول خصصه للتناص في رواية طريق الحرير، والثاني للنصية الموازية والواصفة في ذات الرواية (طريق الحرير)، والثالث للحداثة والعتاقة في: مسرى يا رقيب، سيدي وحدانه، موقد الطير.. (نصوص لرجاء عالم). وقال الدكتور معجب العدواني عن دوافعه لدراسة روايات رجاء عالم: "استهلت رجاء عالم تجربتها الروائية بصدور عملها (أربعة صفر) عام 1987م، ثم أعقبت ذلك بإصدارات روائية متتالية حظيت بتلق مشهود في العالم العربي، ومن تلك الإصدارات كان عملها الروائي (طريق الحرير) المثير للدهشة. ولقد قادني هذا العمل إلى محاولة تتبع ملامحه واستكشاف خباياه وفك شفراته، ومن ثم كان دافعا أوليا في تشكيل علاقتي بأعمالها الروائية التالية: (مسرى يا رقيب) و(سيدي وحدانه) و(موقد الطير)، وتتميز تلك الأعمال بثرائها الذي يتجلى في تقاطعها مع كثير من النصوص المختلفة وانفتاحها عليها، الأمر الذي جعلها أرضا خصبة وملائمة لاستقبال وتفعيل أدوات النقد الحديث.
وأوضح عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي رئيس لجنة الإصدارات بالنادي الأستاذ عبدالله الحربي أن النادي أتفق مع عدد من المكتبات في مختلف المناطق لتوزيع إصدارات النادي بأسعار مناسبة مع توفيرها على موقع النادي على الشبكة العنكبوتية، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة منع إهداء الإصدارات وقصرها على البيع فقط.
المصدر
توفيق الحكيم بين عودة الروح وعودة الوعي
القاهرة ، مكتب الرياض - محمد خليل
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدر حديثا كتاب بعنوان "توفيق الحكيم بين عودة الروح وعودة الوعي"من تأليف عبد الرحمن أبو عوف.. يسلط الكتب الضوء على جوانب من حياة توفيق الحكيم الأدبية وأعماله المسرحية. يؤكد المؤلف ان إبداعات توفيق الحكيم امتزجت بالواقع الحي للأمة العربية، حيث عالج توفيق الحكيم فى كتاباته العديد من القضايا الساخنة وتحدث عن التعادلية وبشر بالعبثية وسيادة البراءة على الصنعة فى الإبداع والتذوق. كما يحاول الكتاب الاقتراب من تحديد الإسهامات التي كانت الأساس لما وصلت إليه فنون الأدب المسرحي فى العالم العربي. الكتاب يقع فى305 صفحة من القطع الصغير
المصدر
تكنولوجيا المعلومات والتنمية.
القاهرة، مكتب الرياض- محمد خليل
"تكنولوجيا المعلومات والتنمية" كتاب من تأليف الدكتور صلاح زين الدين، صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. يتضمن الكتاب أربعة فصول، الفصل الأول منها في التعريف بتكنولوجيا المعلومات كأهم دعائم ثورة المعرفة التي تغير شتى مناحي الحياة إيقاع سريع ومتلاحق، ينبىء بأن المستقبل ينهمر علينا بتغييرات لا نهائية، وعلينا الاستعداد لها ومعايشتها. أما الفصل الثاني فهو بمثابة دراسة نظرية متعمقة للاقتصاد القائم على المعرفة، ويستهدف هذا الفصل تحليلا نظريا متعمقا للاقتصاد القائم على المعرفة وتوضيح اهمية اقتصاد المعلومات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الاقتصادية. ويستهدف الفصل الثالث دراسة لدور تكنولوجيا المعلومات فى مواجهة الفجوة التكنولوجية وذلك بتحليل اثر التكنولوجيا فى التنمية الاقتصادية وتقسيم العمل الدولي، وتوضيح التفاعل بين الاقتصاد والتكنولوجيا. أما الفصل الأخير فيشمل دراسة تطبيقية ومقارنة حول تكنولوجيا المعلومات فى الدول النامية. يقع الكتاب فى 156 صفحة من القطع المتوسط..
المصدر
(الأمير) لميكافيللى في ترجمة جديدة
http://www.alriyadh.com/2010/04/15/img/199492575546.jpg
القاهرة - مكتب الرياض، محمد خليل
صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ترجمة جديدة لكتاب نيقولا ميكافيللى، «الأمير»، وقام بالترجمة إلى العربية محمد مختار الزقزوقى، تقديم كريستيان غاوس.
جاء الكتاب في 192 صفحة، متضمنا ستة وعشرين بابا. ويعد كتاب الأمير الذي كتبه نيقولا ميكافيللى عام 1513م من أمهات الكتب التي أسست لما يسمى بعلم السياسة في عصرنا، وهو العلم الذي تفرع وتشعب فأصبح علوما سياسية منها ما يختص بفلسفة السياسة المرتبطة بفلسفة التاريخ التي تنسب أيضا إلى ميكافيللى، ومنها ما يختص بالاقتصاد السياسي وفروعه، ومنها ما يختص بفنون العسكرية السياسية، ومنها ما استحدث مع نشوء فنون الإدارة العامة في الدولة الحديثة، ما ساهم فيه ميكافيللى في آخر حياته، ومنها علوم أخرى نشأت وتطورت من ذلك المنبع نفسه.
ولا يضم كتاب «الأمير» جميع آراء ميكافيللى السياسية، إذ اقتصر على بحث أكثر مشاكل ايطاليا حدة والى الحديث عن تخلفها في التنظيم السياسي، والقوة العسكرية عن الدول المجاورة لها، وفى الباب الأول وحتى الباب الرابع من هذا الكتاب يتحدث عن أنواع الحكم المختلفة، ووسائل إقامتها، ثم يتحدث في الباب الخامس عن طريقة حكم المدن والبلاد التي كانت تعيش قبل احتلالها في ظل قوانينها الوطنية، والباب السادس جاء في الولايات الجديدة، التي قد اكتسبت بأسلحة الأمير الخاصة وقدراته، والباب السابع في الإمارات التي تم الاستيلاء عليها بقوات الأمير، والباب الثامن فيمن وصل إلى الإمارة بالجريمة، والباب التاسع في الإمارات المدنية، والأبواب التالية تحدثت عن الأنواع المختلفة للجنود والجنود المأجورين وواجبات الأمير فيما يتعلق بفن الحرب.
ولد نيقولا ميكافيللى في فلورنسا بايطاليا في عام 1469م وكانت أسرته تعد مذ القرن الثالث عشر من الأسر البارزة ذات الثراء والنفوذ حتى أخنى عليها الدهر، وكان بعض رجالاتها ممن شغلوا ارفع المناصب في تلك المدينة الدولة، إذ لم تكن الدولة بمفهومها الحديث قد نشأت، فكانت في ايطاليا مدن تتبع من النظم ما تطبقه الدول الحديثة، وكان والده متخصصا في القانون، ولذلك فهو يشار إليه أحيانا باسم المحامى، وان لم يكن يستطيع ممارسة تلك المهنة بسبب الديون التي كان يدين بها لمجلس المدينة (اى السلطة التنفيذية أو الحكومة) فكان يقدم المشورة القانونية سرا لمن يريدها مقابل أتعاب محدودة.
المصدر