رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
الواسطة في معرفة أحوال مالطة وكشف المخبا عن فنون أوروبة
1834-1857
أحمد فارس الشدياق
ترجمة تحقيق وتقديم:
قاسم وهب
http://www.neelwafurat.com/images/lb...130/130282.gif
- عدد الصفحات: 579
- الطبعة: 1
- مجلدات: 1
- الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
- تاريخ النشر: 01/09/2004
نظرة في محتويات الكتاب:
http://www.neelwafurat.com/images/lb...0/130282_1.gif
يضم هذا الكتاب في جزأيه خلاصة تجربة علم من رواد النهضة العربية. يبدأ المؤلف رحلته بلمحة جغرافية وتاريخية عن جزيرة مالطة تبين موقعها على الخريطة، وتذكر تعاقب الفاتحين عليها إلى أن أصبحت تحت حماية البريطانية، ثم يفرد فصلاً خاصاً للحديث عن هوائها، ومنازهها، ويخص قاعدتها "فالتة" بوصف مفصل لدورها وشوارعها، وأسواقها، وكنائسها، ومدارسها، ولا يغادر معلماً من معالمها دون أن يتناوله بالذكر.
ثم يفيض بالحديث عن عادات المالطيين في أفراحهم وأتراحهم وأنماط عيشهم، وتباين أحوالهم، وطبقاتهم، كما يصف ملابسهم، وحليهم، ومراقدهم، ومجالسهم، إلى غير ذلك من شؤون حياتهم المختلفة. ثم يفرد فصلاً خاصاً لحكومة الإنكليز في مالطة، ويصفها بالتساهل واللين مع أهل الجزيرة، فالحكم فيها مالطي، وإن يكن الحاكم إنكليزياً، لأن معظم موظفي الدولة من أهل الجزيرة، وليسوا من الإنكليز.
ثم يتطرق إلى الحديث عن سنن الإنكليز وشرائعهم، وأخلاقهم، ويصف نساءهم بأنهن "مخالفات لمن في بلادهن فهن بمعزل عن الحسن والجمال، وأكثرهن فقم وشوه، ولا فضيلة لهن إلا في كونهن يحسن القراءة والكتابة، ويؤسسن العلم في أولادهن على صغر".
وبعد أن ينهي حديثه عن الإنكليز يعود للحديث عن موسيقى المالطيين وغنائهم، ثم يوازن بين موسيقى العرب وموسيقى الإفرنج، مبيناً وجوه الاتفاق والاختلاف. أما أهل مالطة "فإنهم في الغناء مذبذبون كما في غيره، فلا هم كالإفرنج، ولا كالعرب فأهل القرى ليس لهم إلا أغاني قليلة، وإذا غنوا مطوا أصواتهم وأصواتهم مطاً فاحشا تنفر منه المسامع.
أما لغة المالطيين، فهي في رأيه عربية فاسدة، تخللتها ألفاظ أعجمية، وربما بقي في هذه اللغة ألفاظ أفصح من نظائرها في مصر والشام! وما بقي عندهم من فصيح العربية: دار نادية، وحقها ندية، وهي أفصح من قول أهل مصر والشام ناطية، وقابلة: أي داية. وخطر ومخاطرة، أي رهان، وغرفة، أي علية... الخ.
والشدياق في كل ما يصف دقيق الملاحظة، يتتبع التفاصيل الصغيرة، والجزئيات فيصفها أدق وصف، مع قدرة قائدة على التحليل والنفاذ إلى أعماق الظواهر والمشاهد التي يطالعها هنا أو هناك.
أما الجزء الثاني من هذا الكتاب، فهو من أهم وأخطر ما كتب عن تمدن أوروبا في منتصف القرن التاسع عشر، إذ استطاع مؤلفه أن يلم بجوانب الحياة كافة في كل من انكلترة وفرنسا إلمام المعاين والباحث، فقد تحدث عن عادات الإنكليز، وتقاليدهم، وعقائدهم وشرائعهم، وذكر منها ما يسوء وما يسر، وأشاد بحبهم للعمل، واحترامهم للحقوق العامة، وحسن إدارتهم، وضبطهم للمصالح العمومية، وحبهم لبلادهم، ثم بين الفرق بين خاصتهم وعامتهم في العادات والأخلاق، والسلوك، فعامتهم على حد تعبيره:"لا تكاد خلائقهم وعاداتهم ترضي أحداً من البشر ممن كان ذا ذوق سليم، وطبع مستقيم".
كما تحدث عن الفروق بين سكان المدن، وسكان القرى، وذلك بعد معاينته المباشرة للعديد من الحواضر، والرياف في كل من إنكلترة، ووالس، وإرلاند، فجاءت أوصافه للبريطانيين وافية.
ثم توقف طويلاً عندما أنجزوه في ميادين الحياة كافة من فنون وعلوم وصناعة وتجارة، ولم يخف فضوله لمعرفة حقيقية ما اخترعوه، واستحدثوه من آلات عجيبة كالتلغراف، والقطار، والمطبعة وغيرها.
ولما انتقل إلى باريس تناولها بالوصف الدقيق والشامل كل ما فيها من دور وشوارع وأسواق ومنازه، ومبان، ومصانع، وملاه ومطاعم ثم وصف الناس وعاداتهم وطباعهم، وعقد مقارنات كثيرة بين باريس ولندرة، ومن ثم بين الإنكليز والفرنسيس من حيث الطباع والأخلاق، والعادات، والنظم، والمعارف، والمخترعات، وشفع ذلك كله بإحصاءات دقيقة وموثقة عن فرنسا وإنكلترا وسواهما من دول أوروبا إلى جانب الدول المتحدة (أمريكا)، ويمكن للقارئ الإطلاع على تفاصيلها بالصيغة التي اعتمدها الشدياق نفسه، وبالكيفية التي أرادها. وبعد هذا التعريف الموجز بالكتاب ومؤلفه لابد من التذكير بأن الشدياق توخى مما قدمه عن تمدن أوروبا أن ينقل لأبناء جلدته الخبر اليقين من موقع الرائد، لا من موقع السائح الذي يستمتع بما يرى، فيلتقط من المشاهد ما يروق له، أو ما يمتع به قراءه، كما أن معرفة هذه الحضارة والتعريف بها ضرورة لازمة من ضرورات الإصلاح والنهوض.
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سياحتي في بلاد الهند الإنجليزية وكشمير
يوسف كمال
ترجمة وتحقيق:
جمال ملحم
http://www.neelwafurat.com/images/lb...106/106289.gif
- عدد الصفحات: 251
- الطبعة: 1
- مجلدات: 1
- الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
- تاريخ النشر: 01/02/2003
هذه رحلة على جانب كبير من الإثارة للصيادين، وعشاق الصيد كما هي مثيرة لقراء أدب الرحلة، فهي أولاً وأخيراً، رحلة صيد، ورحالتنا صياد جاب الآفاق في الربع الأول من القرن العشرين بحثاً عن طرائده، ورحلته هذه ليست الأولى، ولم تكن الأخيرة. وهذا الأمير، الذي ينتمي إلى بيت محمد علي باشا الكبير، لم يكتف بالسياحة والصيد، فهو جغرافي معروف له مساهمات شتى في بناء مكتبة جغرافية عربية.
وهو فضلاً عما رسمه من صور، وما دوّن من معلومات عن الحيوانات والوحوش التي يصطادها، نراه يتمتع بلغة سلسة في وصفه مشاهد الصيد والقنص، وبدقة بالغة، حتى أنه كان يصف كيف تخترق الطلقة جسم الطريدة وتمزّق أحشاءها، فيتداعى إلى ذاكرتنا هوميروس ووصفه لمصارع أبطاله في إلياذته الخالدة، وهو ما يجعل قارئه يشاركه لحظات التوتر، ومشاعر الظفر، أو الخيبة في جريه وراء طريدته، كما يصف الأقاليم والجبال والممرات، والمضائق والأنهار، والآثار من معابد بوذية وهندوسية ومقابر ومشاهد إسلامية، وأسواق يمر بها لمحاً، كما يصف أشكال البشر، ولباسهم وعاداتهم، وطقوس احتفالاتهم، والكثير مما يرغب القارئ في معرفته عن تلك الأقاليم النائية.
حياكـــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
كانت حضرموت واليمن بشكل عام، وعلى مر العصور، محط أنظار "الآخر" الأجنبي، سواء كان مستعمرًا غازيًا، أو مستكشفًا باحثًا، أو تاجرًا أو سائحًا. وكما هو معلوم كثيرةٌ هي تلك الكتب والدراسات التي ألفها الرحّالة الأجانب عن اليمن.
وبالمقابل، كان اليمنيون أنفسهم، لاسيما أبناء حضرموت، يميلون إلى حياة الترحال والاتصال بالآخر، والتثاقف معه، وربما الانصهار في بوتقته، كما حدث في إندونيسيا وشرق آسيا وجزر القمر وسواحل شرق أفريقيا.
وإذا كان معظم الحضارم يترك وطنه في الغالب للبحث عن لقمة العيش، فقد حمل عدد منهم عصا الترحال بهدف زيارة بعض المناطق التاريخية أو المقدّسة كمصرَ والعراق وفلسطين وتركيا، وأحيانًا لمجرد التعرف على بلاد "الآخر"، لاسيما إذا كانت مشهورة بطبيعتها الجميلة.
وقام عددٌ من هؤلاء الحضارم بتدوين رحلتاهم. وتجدر الإشارة إلى أن الباحث عبد الله الحبشي قد كرّس الجزء الأكبر من كتابه (الرحالة اليمنيون: رحلاتهم شرقًا وغربًا) للرحالة الحضارم...
الدكتور
مسعود عمشوش
لقراءة المزيد على الرابط التالي:
الرحلة
حياكـــــــــــــــــــــــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com