ابتعدنا _سيدى_ ابتعد كلانا عن الاخر

ابتعدنا , ابتعد كلانا عن الاخر, ولكن مازال _ياسيدى_ للحديث بقيه..... مازال _ياسيدى_ للقلب ولع بك.
مازال _ياسيدى_ لى حنين لك,,, وما زال _يا سيدى_ عقللى مشغول فيك ,مولع بك,,,, وكما تقول الاغنيه الليبيه القديمه(يدوى دوى البحر) هكذا عقلى يرفض وجودك!!! ويريده فى آن معا,,, انه متمعن بك ويريدك !!! ولكنه يخشى قيودك.
انا أعلنها لك الان وغدا وابدا ودائما:(انا مكبلة بك)
اين لك بكل هذا الوجود الذى طغى على ما سواك فى حياتى؟
اين لك بكل هذا الطغيان الذى طغى على ذاتى فأصبحتُ ممعنة فيك آسيره لك

قرأتُ يوما لغادة السمان تقول لحبيبها:( اهو صداع او تصدع فى روحى؟),,,, هذا ما جادت به غادة السمان_ يا سيدى_ اما انا فأقول :هو تصدع فى حياتى آصابها ,, زلزل كيانها,,,قيض تلك الاساسيات التى كنتُ اعتنقها
انا _يا سيدى_ مازلت ولا زلت اللملم شظايا نفسى وبقايا من قلب آدميته دون رغبة منك ومنى.

سيدة الفؤاد؛ لاتقولي إبتعدنا , بعدما على الحب تواعدنا , فأنا أهيم معك بكل واد , ملكتي القلب دون قيود أو أوتاد , رغم البعد بين البلاد وما بينهم من جبال بحار ووهاد , حبك يغلي في عمق أعماقي, ووجودك في داخلي باق والوعد بيننا لازال على التلاقي , فلا تذكري الفراق, بعدك نار إحتراق , دمع ملأ الصميم وجادت به الاحداق, حبك فيض غيث و إشراق .
الأخت فتحيه
كل عام وانتم بخير
كلماتك بما تحمله من عاطفة سامية أدمت قلبي وفجرت فيه ثورة فتخيلتها من تكتب وهب قلمي ليحاكيها أستميحك عذرا إن لم أوف لك قدرك
دمتي بود

/سيدى الكريم: لا تحسبن نفسك رخيصا عندى!!!
فبكلمة منك قد أنسى كل ما فات, وبكلمة منك احُس بقيمة الحياة.
وبكلمة منك يغمرنى شعور الاطمئنان لسنواتى القادمة,,,فمعك رأيت اشياء لم اكن لاراها بوضوح, ومعك استطيع ان انوء بحملى الثقيل واستحملة: فأنت تريحنى من همومى انت تريحنى من الالم الذى اعيشه,
اين كنت كل هذه السنين؟ الاترى _سيدى_ انك وصلت متأخرا ومتأخرا جدا
لقد كنت قبلك مجرد (كائن ) يتنفس ويأكل ويشرب وحسب.
لقد كنت قبلك اتقبل (الوحده) و احياها
لقد كنت قبلك ارضى بضعفى واتقبلة.
معك عرفت دنيا لم اكن بدونك لاعرفها
معك احببت أشياء لم اكن لاحبها لولاك.
ولكن!!!! الا ترى_سيد ى_ انك وصلت متأخرا,,,ولا انكر انى تشبثت بأأرض انت ساكنها,, وعشقت وطنا هو لك وطن ولكنه البعاد
وهكذا ابتعدنا _سيدى_ وابتعد كلانا عن الاخر
ولكن للقلب ساكنيه وانت ساكنه مهما نئت بنا الاوطان.
((كلماتك بما تحملة من عواطف نبيلة شاكست قلمى فى هذه العشية والعيدية المباركة عليك_انشاالله_
انا من يستميحك عذرا ان لم اوف لك قدرك سيدىb]
شكرا لقلمك الرشيق

سيدتي / ما أروع ما جاد به خاطرك , فكلماتك وهمسك أنا من كان ينتظره عبر عقدين من الزمن . لا أعرف من منا الذي تأخر على الآخر, منذ عرفت الهوى وبحبك قلبي جاهر وتفاخر , لكني كنت أنتظر , إنتظار من يحتضر , طريح الفراش بغرفة الإنعاش , هي حروفك وبوحك كل ما أحتاجه لعي أغادر الحياة قرير العين , لعل شفتي تطبع قبلة الوداع على صدح أنغامك , لله درك ما أجمل كلامك, فما زال في الزمن بقية ما دام هنالك من تجود بالحب على فقير مثلي , لكي سيدتي من فؤادي كل التحية أرسل قلبي لديارك هدية في أيام عيد , هي عندي بداية ونهاية , لخيوط فجر تسللت خلسة لكهف ناسك عاف عليه الدهر , لتكون على يديك مخاض متعسر لطفل متعثر , هل تقبلي أن أكون طفلك ؟؟؟ .........
وحبيبك ,و تذكري فقري قبل أن تخطين أو تخطئين الطريق .........
******
جمال الكلم المتدفق من نبع صافي زاد من عطشي , وأخذت أهرول وراء المزيد من كلماتك . فتح الله لك أبواب العلا أرضا وسماء .
تحيات العاشق الفقير

سلام الله عليكما ،وأنا أقرا مشاركتكما كاني أقرأ نصا حواريا واحدا من حديث روحين اجتمعا في شخص واحد ، لكما كل التقدير على هذا الإحساس الجميل ،لكني أتمنى أن تكون ردودكما هاته نصوصا حوارية بدل ان تبقى ردودا فقط وستكون بالفعل ذات قيمة أدبية عالية تضفي جمالا على اركان المربد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ محسن أسعدني ردك الجميل
الحوار النصي من اروع الردودنستشعر فيه أحاسيسنا وكما تفضلت هو أقرب من حديث روحين .
كلي أمل ألا تبخل علي أستاذتي فتحية بمشاركتها بعض من كتاباتها
سيكون لي شرف الحديث مع العظماء
دمت أخي ودام تواصلك
كل المحبة من أخيك العاشق الفقير

بكيت لحظات ولحظات!!! وبعمق حتى امطرت مقلاتاى ,, ولكن لماذا هذا البكاء,,,لاادرى؟
مرت ساعات والزمن حولى وانا لا اشعر بوجوده لاننى فى صلاه حقيقية, وفى الصلاه الحقيقية تتوقف تروس الحركة ويقف الزمن!!!
ان الصله بالروح هى ارقى مستوى للخلود المطلق
ليتنى_سيدى_ تركت المسافة بيننا كما هى,,, ليتنى ما تعمقت فيك اكثر,,, وماأحببتك اكثر
انت تبكينى , تجعلنى ادور حول نفسى
((ودمتم جميعا بود))

تلاتة أعوام مرت مذ إلتقينا , هي عمري الحقيقي . ماكان قبلها كمن يبحث عن سراب في صحراء , يكاد العطش يقتله , إلى أن إلتقت روحي بروحك سيدتي, سكنت كل جراحي , وهدأ قلبي وترجم إحساسا لمسه منذ الوهلة الأولى, صرخ وقال أحبك ....أحبك ....أحبك
إقتربت المسافات وتوحدت الروح , لم يفصل بيننا ما بيننا من جبال ووهاد وأبحر , ولكن بحار الشوق أقوى , حينما تعشق الروح وتهوى .
المعذرة لما أسببه لك من آلام , أمنية نفسي سعادتك لا بكائك .
المعذرة كل المعذرة