ضعف العرب والمسلمين

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «كيف بكم إذا تداعت عليكم الأمم كتداعي الأكلة على القصعة؟ قالوا: أفي قلّة منّا يا رسول الله قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا ولكن غثاء كغثاء السيل))
أنّ المأساة الكبرى أنّ محنة الشعب الفلسطيني والشعب العراقي والامة العربيه والأمة الإسلامية محنة متواصلة لا نهاية لها ففي كل يوم مجزرة وحمام دم في بقعة من بلاد العرب والإسلام ذلك لأن الأمة الإسلامية تحولت إلى أشلاء مقطعة (وغثاء كغثاء السيل) على العكس مما يريده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى))
إن الصراع مع الصهيونية العالمية إنما هو صراع يهودي ـ إسلامي وليس صراعاً إسرائيلياً ـ فلسطينياً والعدو الصهيوني يحارب المسلمين في صالات صناعة القرارات الدولية وفي وسائل الإعلام العالمية الكبرى وعلى صعيد الإقتصاد الدولي وبكل سلاح ووسيلة، فهي حرب حضارية شاملة.
وماذا فعلنا وماذا اعددنا نحن العرب والمسلمون ؟ ارجوا الاجابه على هذا السؤال .

[align=center:def343336f]سلام الله عليك ورحمه الله وبركاته


"الخير في ّوفي أمتي الى يوم القيامة"


ومقالك هذا يوكد أن الخير لا زال موجودا

أدامك الله


هذه الثوابت التي تقوينا
فهل خضعنا الى حد بعيد واستملنا

فاذا كان ذلك حق أن يأتي الله بقوم غيرنا

يحبوهم ويحبونه

أما أنا أستسلمنا فلا والله

أعتقد فيما أعتقد أن الموضوع كبير جدا

أولا من البداية أرى أننا انهزمنا نفسيا قبل الهزيمة المادية

هي ثقافة الهزيمة التي كرستها أقنية الاعلام

وهنا بارق أمل كي نكسر ونجابه هذه الثقافة

تحياتي
بوركت[/align:def343336f]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الأمة العربية إذا أعتبرناها جسد إنسان ... نرى أن هذا الجسد مريض بكامله
موبوء أصابته الأمراض و العدوى ....... و لم يبقى منه سوى بعض الأجزاء السليمة
تحاول هذه الأجزاء القليلة بالقيام بدور فعال كجهاز المناعة حيث تصمد في وجه السرطان الساحق
و القلب الممثل بقدسنا الشريف الذي يحاول الصمود بمساعدة شعبه القوي ذو الرسالة
و العقيدة و الإصرار على استعادة الحقوق و الأرض هو الذي يقاوم بحق
فالمقاومات التي تحصل في العراق اليوم تحولت إلى صراعات طائفية بين المسلمين أسفا صراعا على السلطة و هذا شيئ مخجل حقا
و إن القدس بصمودها الطويل منذ أمد بعيد, لو توقفت .... تموت الأمة و ينتشر المرض لكل الجوار
فحمدا لله على وجود شعب كهذا الشعب في الساحة العربية
طبعا لا أريد بهذا الكلام توجيه أي اتهامات لأحد و لكن الشعب الفلسطيني أثبت إصراره فعلا

تتساءل أخي ماذا فعل العرب؟
بكل بساطة ياليتهم لم يفعلوا شيئا لكان أشرف بدلا من الهرولة للصلح مع اسرائيل التي لاتزال ترفع الجدار الفاصل بينها و بين الفلسطينيين في أرضهم و كأن العرب جراثيم تخاف منهم و من نشر الأمراض
و نحن كعرب ......... كيف لا نخجل من أنفسنا و نحن نرى العمليات الأستشهادية في فلسطين
يقوم بها الشباب في مقتبل العمر... و العمليات الأستشهادية التي قام بها الفدائيون في جنوب لبنان لدحر العدو........ كما قام الوطنيون في العراق بالوقوف في وجه الدبابة الأمريكية و إلى غير ذلك من الأعمال البطولية التي يقوم بها الأشقاء العرب في معظم الأرجاء و الذين يدفعون أرواحهم ثمنا لصمودهم
لذا أفضل لو أن السؤال كان ماذا يفعل الحكام و الرؤساء العرب بإستثناء من أثبت أنه فعل؟