مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...140/140043.gif
*
نظم القرآن مفخرة في آداب الدين والدنيا، وهو آية الضاد والإسلام. عرض له الأستاذ الحداد بطريقة علمية حافلة بالدقة، واستند، أكثر ما استند، في عرضه هذا إلى كتاب "الإتقان في علوم القرآن" لجلال الدين السيوطي الذي يعد خلاصة ما كتب ومرجع ما يكتب في موضوع الإعجاز القرآني.
تناول المؤلف أولاً تاريخ الكلام في إعجاز القرآن فبين إلى ألإعجاز في معنى القرآن ومبناه، وتوقف طويلاً عند لغة القرآن وبيانه وبديعه، وجال جولات واسعة في المقدم والمؤخر، والعام والخاص، والمجمل والمبين، والآيات المتشابهات، ولم يفته النظر في المحكم والمتشابه من القرآن، والناسخ والمنسوخ، وغريب القرآن، وأساليب نظمه وفنونه، وتوقف أخيراً عند الإعجاز في ذاته وفي رأي بعض العلماء، ثم عند الإعجاز ما بين الإنجيل والقرآن. وكان في ذلك كله نظراً ثاقباً، ورأيا حكيماً، وعالماً يقيس كل شيء بقسطاس الاتزان والعلم. وانتهى إلى القول: الإعجاز في التنزيل، بياناً وهدىً، ميزة "الفرقان" كله أي التوراة والإنجيل والقرآن بحسب شهادة القرآن نفسه. فليس الإعجاز ميزة القرآن وحده، بل ميزة التوراة والإنجيل "من قبل"، وما جاء القرآن إلا "مصدقاً لما بين يديه" أي قبله.
المصدر
رد: مَكْتبَة إعْجَاز الْقرْآنِ الْكَرِيم