-
شتائية بأيقونة دمشقية..
غداً سوف يأتي صباح جميل..
يزفّ الشهيد لعرس الأصيل
كعوسجةٍ تحت نار
الأسى
ستزهر يوماً على معصم الطفل
خبزاً..
وتمحو عناء
الرحيلْ
* * *
دماءٌ
تمدّ لي الفجر ضحكه
فأرسل نجوى هواي العنيده..
وأركض خلف الفراشات جرحاً
يرفرف في جنبات القصيده..
***
سأفتح
باب الحياة ربيعاً
لتقفز من شرفات البعيد..
حروفٌ
حروفٌ
كحاءٍ وراءٍ وياءٍ وهاءْ...
وأقرأ من صفحات الكتاب
(إذا النصر جاءْ...)
فهلّا الرصاص حمامٌ؟
يغافلنا
لانتشال الندى
أمام ارتحال
المساءْ...
***
الشاعر الدكتور عباس الحاج
-
أحسنت وأحسن قلمك الراقي الممتع
أثرت فينا العواطف الدفينة
لك تحياتي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
-
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير