<< شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
ما ســــــر هذه الليــــــــــــــــلة؟!
شعورٌ غريبٌ يبعثرأوراقي الموجعة.
ويطرقُ بعنفٍ أبوابي الموصدة.
بلا رحمة يُعيدني نحو ستة عشر عاماً .
حيث ربيع العشرين ، والبحـــرُ ينفثُ العليل
والبدرُ يرسل الضياء ، والشطُ عيوناً يتـلألأ
والبردُ القارص لا يجرؤ الجسد الناحل يرتع.
في لهيب الحضن صيـــــــــــــــفاً يتربع.
أإحساسٌ ، وشعورما لماضِ ودع الروح وأثقل.؟!
أهو الحُب ذكرى حنينٍ يا سيـــــدي أمسى وأقبل.؟!
أو هاجس الشوق لطيفٍ أصبغ الصبح دُجاهُ ، فاكتساهُ وتسربل.؟!
أيُ أمرٍ شائـــــكٍ من رعيــــل العمرِ للذات تمثل.؟!
هو لا ضيــر من الخطب الجلل وأنا ما عدتُ ممن يتذكر..
يا إلهي كدتُ أنسى أن لي قلباً والهوى مادونه يرتضي حلاً ومحفل.
هاهو يعلنُ ترميـــــــم الدروب
ودماءٌ تستجيب ثائرات جارياتٌ تتدفق
فتعالي لا أبالي صرخة الثغر المُحلى.
إن لكلي راق لهــــــــواً.
طفلي "الغض اللعوب.."
<< أبووســــــــــام>>
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.عبدالله يحي البت
ما ســــــر هذه الليــــــــــــــــلة؟!
شعورٌ غريبٌ يبعثرأوراقي الموجعة.
ويطرقُ بعنفٍ أبوابي الموصدة.
بلا رحمة يُعيدني نحو ستة عشر عاماً .
حيث ربيع العشرين ، والبحـــرُ ينفثُ العليل
والبدرُ يرسل الضياء ، والشطُ عيوناً يتـلألأ
والبردُ القارص لا يجرؤ الجسد الناحل يرتع.
في لهيب الحضن صيـــــــــــــــفاً يتربع.
أإحساسٌ ، وشعورما لماضِ ودع الروح وأثقل.؟!
أهو الحُب ذكرى حنينٍ يا سيـــــدي أمسى وأقبل.؟!
أو هاجس الشوق لطيفٍ أصبغ الصبح دُجاهُ ، فاكتساهُ وتسربل.؟!
أيُ أمرٍ شائـــــكٍ من رعيــــل العمرِ للذات تمثل.؟!
هو لا ضيــر من الخطب الجلل وأنا ما عدتُ ممن يتذكر..
يا إلهي كدتُ أنسى أن لي قلباً والهوى مادونه يرتضي حلاً ومحفل.
هاهو يعلنُ ترميـــــــم الدروب
ودماءٌ تستجيب ثائرات جارياتٌ تتدفق
فتعالي لا أبالي صرخة الثغر المُحلى.
إن لكلي راق لهــــــــواً.
طفلي "الغض اللعوب.."
<< أبووســــــــــام>>
رائعة جدا هذه الليلة، هذا التبعثر ، هذه الغرابة ، هذه الفوضى التي تقلب "الرتابة" المعهودة رأسا على عقب!
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
اقتباس:
هو لا ضيــر من الخطب الجلل وأنا ما عدتُ ممن يتذكر..
يا إلهي كدتُ أنسى أن لي قلباً والهوى مادونه يرتضي حلاً ومحفل
كتبت فأبدعت ... عبّرت فأجدت التعبير ...
دام قلمك ...
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
عاشت بلادي..
ما لنا الوفاء بكرم الحضور ، ولطف المرور شكراً ، وتقديراً..
فائق الود..
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
أخي الكريم
الأستاذ عبد الله يحيى البت
سر هذه الليلة التي نثرتها لنا من بين أوراقك لم تكن حروف مبعثرة بين هنا وهناك ...
بل هي كنوز من الكلم انسابت إلى قلوبنا , لتسعد بقراءتها وتطرب لشدو ألحانها
وهي تجول هنا وهناك وكأنها في روضة غنّاء ...
فسلم الله يراعاك , وبارك بك
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
أبو وسام
ما سر هذا العتبير الجميل ؟؟
والحق أني أجد شعورك عجيبًا يسترسل الماضي
ليعود بك إلى أحضان العشق الصاخب
ولا أقول هاديء فمثلك يعلم جيدًا جنون ذلك الربيع 56./,7
حياك الله
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيه يا أستاذ ، وكأنك تشير إلي أنا بالتعجيل لخوض الزمن لأصل لعمرك .
ذلك الشعور الجائر الذي عاد بك إلى أوقات عمري . هل سأشعر به فعلاً في أيام قادمة أم لا ؟
ربما لا ، لأنني لا أمتلك شعوراً يتلذذ بالعاطفة ؛ فلا أتلذذ بما تشعر ، ولا أستطيع كتابة مثل ما فعلت !
أنتظرك لتتابع ، لأني لك متابع . وهي خير بداية لي بينكم هنا .
شكراً
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
أنا أيضا يا عزيزي الفاضل الرقيق..
سأسألك :" ما سرُّ تلك الليلةِ..يا طويلَ العمر ..؟ "
دمتَ فيضًا و ألقًا.
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
في جنوح الأفئدة ، وجمود الأوردة ، وعزوف المسارات
تتنهدُ الأحرف استماتت الأجنة
للبقاء في بطون الأمهات الثكالى ، ولنا فيها حياة..
بنت الشهباء
زارنا النور ، وحلنا الشذا حلولكم الميمون..
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
سرتُ نحو رياض الكلِم ألتمس ما يفي بقدر الحضور ، وكرم المرور.
فخانتني الرياض ، وعذرتها ، فالمقام كبير ، والحمد لسموه ماله الوفاء بالجميل..
نوف
سعيدٌ بهذه الزيارةسعادة ليس لها في الذات حدود..
فائق الود ،والتقديـــــــر..
رد: << شعورٌ غريبٌ ، وعشقٌ يتجدد >>
حار الفكر ، واختل مسار بديع الكلِم
حفاوة كرم الزيارة الميمونة لكبير المقام
فعذراً القصور لأجلً ، وأعظم حضور.
روح المرثية..
فائق ودي وعظيم تقديري..