عرض للطباعة
دخان , حسين يعقوب الحمدانيدخا ن
دخا ن قادم
لأ أثر لحريق
لا صراخ يعلو
لارماد . . .
من أين يأتي الرماد ؟
من أي زمن .. ؟
أناس على الطرقات ..
يحملون بقايا . ؟ . .
بها يتذكرون
أنهم غادروا مكانا
كانوا فيهِ . . يعيشون
لسان دخان
على الملابس والمارة
والعربات
لم تعد هناك جدوى من الطرقات
. . . الحدائق
لم تعد تغرينا بفرح تلك الفراشات
التي لم نعد نراها
فقد أخفاها الدخان .
هنا صورة تدل على جلل المصاب في قلب الكاتب ،يبدو ذلك من خلال المعجم الدلالي.
عندما قرأت النص احسست ان الدخان تسرب الى غرفتى واربكنى وضاقت انفاسى....يالا قدرتك الرائعة فى نسج صوره حريق ادلهم اكل كل شى كل شى وترك للدخان الدور الاخير فى حجب الحياه والحقيقة والجمال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش
تحيه
شكرا للرد والمرور والمطالعه للنص أشكر ردكم مع التقدير
تحيهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الحميد المغربى
أشكر الرد ومروركم الكريم والتقدير الذي أعتز به ,.
مع الأسف هكذا تركوا ساحتنا ومازالوا يبعثون بأحقادهم ليزيدوا علينا العتمه ..
تقبلوا تقديري للرد الذي شدنياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الحميد المغربى
تحيه طيبه رغم الدخان نستطيع فتح طرقاتنا لاننا أصحاب الحقيقه
رغم الدخن سيظهر الفجراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحمداني
أهلا بالأستاذ حقي يسعدني لقاءكم فمازال الدرس الطيب الذي قدمتوه لنا في أحد النصوص يشكل دافع لغوي عندنا .تقبل محبتي