"دارين" بحلة جديدة ومواضيع ثقافية وأدبي
http://www.alriyadh.com/2008/08/17/img/178045.jpg
الدمام عوض المالكي:
صدر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي مؤخراً المجلة الفصلية الثقافية "دارين" التي اشتملت على عدد من المواضيع الأدبية والثقافية لعدد من المثقفين والادبيين استهلها محمد الدميني ورمي حجر في البحيرة تحدث فيها عن واقع الحوار بين مسؤولي الوزارة ورؤساء الأندية الأدبية ومتسأئلاً هل يوجد حوار شفاف؟.
وتضمنت المجلة جولة في ذاكرة المكان (الأحساء) بالإضافة الى فصل من كتاب معد للطباعة بعنوان "كتاب ابي الخصيب" للكاتب طالب عبدالعزيز وتتضمنت حواراً بعنوان أوقات في حديقة محمود أمين العالم الفكرية وفصل من رواية للقاصة بدرية البشر بعنوان "عيد النخيل" ونص آخر "البلدة السعيدة" للقاص زاهر الغافري وعدد من النصوص الشعرية منها "في آخر الرمق" للشاعر جاسم محمد الصحيح ولم تخل المجلة من مواضيع الفن التشكيلي حيث تضمنت موضوع "النحات علي الطخيس :إشراقة الصخر بما لا يراه الأخرون" للفنان عبدالرحمن السليمان وتغطية للباحث المسرحي بجامعة الكويت د. نادر القنة عن مهرجان المسرح السعودي الرابع.. استضافة عربية واسعة... وعروض مسرحية مشاكسة.
كما تضمنت المجلة عدداً من المواضيع الشعرية والقصصية والنثرية والثقافية ومختصرات لعدد من الكتب الثقافية التي صدرت في الفترة الأخيرة وملف عن السينما السعودية تضمن اشكاليات المصطلح والتقنيات وخواطر مخرج سينمائي وأبجديات السينما أولاً ثم أدواتها.
وهناك مجموعة من الاصدارات التي صدرت عن النادي مؤخراً.
المصدر
"أبعاد" أدبي القصيم.. فكر وأدب وإبداع
http://www.alriyadh.com/2008/09/07/img/079121.jpg
صدر عدد جديد من دورية "أبعاد" عن نادي القصيم الأدبي وقد كان من أبرز موضوعاتها دراسة للدكتور عبدالكريم حسين عن خطبة السيدة عائشة رضي الله عنها وبحث للدكتور حسن الواد عن الانفراط والانتظام في القصيدة العربية، كما كتب الدكتور أحمد علي عن سلطة اللغة ووظيفتها كما قدم الدكتور مصطفى بكري بحثاً عن الحداثة الجديدة وخص الدكتور محمد الخراز بحثه عن مكانة المتلقي في أدب الجاحظ، في حين شارك الناقد الدكتور محمد مريسي الحارثي المجلة ببحث بعنوان (مات النقد، عاش النقد)، ويقدم الدكتور ابراهيم التركي مقاربة ثقافية لصناعة الموقف الاجتماعي في فتح عمورية ويرسم الدكتور علاء الحمزاوي ملامح برجماتية في الفكر الأصولي. كما حمل العدد من (أبعاد) مشاركات إبداعية في الشعر والقصة كان منهم: أحمد الصالح "مسافر"، صالح العوض، وبدر المطيري، وحسن الزهراني، وعبدالله الرشيد، وسليمان الطويهر، وفهد العتيق، وليلى الأحيدب، وعواض شاهر. واختتم بمقالة لرئيس التحرير الدكتور حمد السويلم.
المصدر
مصر ضيف شرف في ثلاثة معارض دولية للكتاب
القاهرة - مكتب الجزيرة - أحمد عزمي:
أعلن وزير الثقافة فاروق حسني أن مصر سوف تحل بثقافتها وتراثها، كضيف شرف على ثلاثة معارض دولية للكتاب، خلال العام المقبل، هي معارض طوكيو باليابان وتورينو بإيطاليا وأكسبو بأمريكا، وقال حسني: إن ذلك يعكس ما تمثله مصر من ثقل ثقافي على المستوى الدولي، وسوف تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب هذه المشاركات بالتنسيق مع دور النشر الخاصة وأجهزة وزارة الثقافة في جناح واحد يحمل اسم مصر.
وأشار د. ناصر الأنصاري رئيسي هيئة الكتاب، إلى أن المشاركة في معرض تورينو الدولي تأتي في إطار الاحتفال بعام 2009 كعام للثقافة المصرية في إيطاليا، وقد تقرر للمعرض موعد في 14 مايو المقبل، حيث سيكون الحضور المصري حافلاً بالعديد من البرامج الثقافية والفنية إضافة إلى أجندة ثقافية يجرى إعدادها بالتنسيق مع الجانب الإيطالي.
وسوف تكون المشاركة المصرية في معرض طوكيو الدولي للكتاب في يوليو المقبل، بينما تشارك مصر في معرض (أكسبو أمريكا) في 28 مايو المقبل في نيويورك من خلال المشاركة العربية كضيف شرف في هذا المعرض الذي يهدف إلى إيجاد تواصل ثقافي مع الآخر وفتح قنوات للحوار الفكري.
المصدر
صدور عدد جديد من مجلة دارين
جازان - محمد عطيف:
عن النادي صدر العدد التاسع عشر من مجلة دارين؛ الفصلية الثقافية (ديسمبر 2008). وقد جاء العدد يحمل بصمة الفنانة ريم البيّات من حيث الغلاف والرسوم الداخلية. وتوزّعت مواد العدد بين النقد والشعر والسرد والتشكيل والترجمة، بالإضافة إلى الحوار وكتابة الأسفار. في افتتاحية العدد يكتب محمد الدميني، مدير التحرير، عن غياب ثلاثة من رموز الكتابة العربية على مشارف السبعين (محمود درويش) والمحلية (عبدالله جفري وجبر جمعة).
في باب النقد نقرأ لعلي شدوي "المقدمات التاريخية للحداثة في المملكة العربية السعودية" فيما كتب فيصل الجهني مقاربة للرواية السعودية وفيها يرجع تدني هذه الرواية إلى قصر ومحدودية الرؤية للعوالم الروائية خاصة، والحياة الإنسانية عامة بمظاهرها المتنوعة؛ والفقر الفني المعرفي الذي ينتج أعمالا حكائية غاية في البساطة على مستوى الصياغة والتقنية، ويرى أن معظم إصدارات الرواية الاجتماعية السعودية تحولت إلى مجرد بوح فضائحي لا يمت للأدب الروائي بصلة.. فيما يتوقف علي الدميني في مقاله بهاء الهزائم في قصيدة "حديث الشتاء لغازي القصيبي"، ويقارب الدكتورمحمد عبدالرحمن يونس "أهمية الأسطورة شعرا وفكرا" حيث تشكّل الأسطورة نظاما خاصا في بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر.
وفي السرد والشعر نقرأ في هذا العدد عن (الحنين) لحمد الفقيه؛ و(دلّني صوتي عليك) لعلي الحازمي؛ و(عشب أيديهم الخشنة يابس من التعب) لمعتز طوبر؛ و(أول الأبجدية) لشفيق العبادي؛ و(ملحمة تذكارات المغني الضرير) لأحمد الواصل؛ و(في جفن الشمس تظلّين) لمجبل المالكي؛ و(رثاء) لجبير المليحان؛ و(مدينة الألعاب) لعبدالله الدحيلان؛ و(إنسان يفكر في الأمر) لضيف فهد؛ و(يدان) لهناء حجازي؛ و(طقس أزلي) لعبدالله الوصالي؛ وقصص قصيرة جدا من توقيع: هيام المفلح؛ تركي الرويتي؛ عبدالله علي المطمي.
ومن الترجمات في هذا العدد: مقابلة مع الروائي الفرنسي لوكليزيو الذي حصد جائزة نوبل لهذا العام وقد أجراها معه ترثانكر تشاندا (ترجمة د. مبارك الخالدي).. وكذلك نقرأ حوارا مطوّلا مع المخرج السينمائي الراحل فلليني والذي يفضي إلى تحقيق فهم أعمق لمحرّكات ومصادر ودوافع الإبداع عند واحد من أهم السينمائيين في العالم (ترجمة أمين صالح).. ونقرأ لنيتشه الحقيقة والزيف وعلاقتهما بالأخلاق (ترجمة د.طارق النعمان).. وهناك دراسة نقدية لجون ماكسويل كويتزي حول رواية نصف حياة ل في.إس. نايبول (ترجمة كميل الحرز)..ومن الشعر الفرنسي يترجم أحمد عتمان قصائد لأندريه فيلتر.. ومن الأدب الياباني نقرأ قصة "طبق طائر في كوشيرو" لهارووكي موراكامي (ترجمة عبدالوهاب أبو زيد). ويضم العدد حوارا مع الناقدة الدكتورة فاطمة الوهيبي، وملف للتشكيل، فيما في باب (أسفار) يكتب يوسف المحيميد "أمشي في نيويورك مأخوذاً بالفوضى" وفيه يعرض جزءا من يوميات رحلته الأخيرة إلى مدينة نيويورك والتي سيضمّنها في كتاب يصدر قريبا بعنوان "حجر أحمر".
وتستعرض المجلة عددا من الكتب الصادرة مؤخرا، يكتب الدكتورعبدالرحمن الطلحي عن مجموعة "دماء الفيروز" للقاص طلق المرزوقي؛ وأحمد سماحة عن قصص "ظل البيت" لصالح الأشقر؛ وعلي دهيني عن "رياح وأجراس" لفهد الخليوي.
وفي الصفحات الأخيرة من العدد يقرأ عبدالله السفر أعمال الفنانة ريم البيات ويكتب عن هاجس البناء والتشكيل الذي يمكِّنُها من تحرير اللقطة وتصعيدها إلى لوحة فنيّة صنعتءها روحُ فنّانةٍ لها القسط الأوفى من الإبداع تسخِّر الكاميرا والتقنية؛ توظيفاً لرؤية تعتمل تحت السطح في ماء الأحلام، ثم تمثُلُ بازِغةً في مزيجٍ من الأمشاج الغارِقةِ في ضباب اللون وارتعاشه بما يشبه "ظلالَ الصّخب" تنحلُّ فيها الملامِح والوجوه وأجزاء البدن ونُثار الأشياء؛ ما يتبقّى مغموسا في السكينة يقول بأن شيئاً مرَّ من هنا وثمّة حاجاتٌ تركَها الصّاخبون، تنبئُ عن نقصانٍ، وتَشِي بتوءقٍ هائم يفرُّ من صورة إلى صورة حيث لا مُستقَر إلا هذه الحركة الجوّابة تبتلعُ العينَ.. ويصافح القارئ دليل الفعاليات الثقافية التي أقامها النادي خلال الفترة الأخيرة من العام الهجري 1429ه.
المصدر
(القانون الفرنسي)بطلاًلروايةصنع الله إبراهيم
http://www.al-jazirah.com/90258/cu.jpg
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
تحت عنوان (القانون الفرنسي) تصدر الشهر القادم الرواية الجديدة لصنع الله إبرهيم عن دار المستقبل العربي والتي يتناول فيها القانون الذي تم سنه منذ عامين بفرنسا، ويعيد الاعتبار للاستعمار الفرنسي في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في شمال أفريقيا، باعتباره أداة للحضارة والتمدين، ويرصد صنع الله إبراهيم في روايته الجديدة وقائع مشاركاته ببعض المؤتمرات العلمية بالعاصمة الفرنسية باريس حول قضايا الاستعمار والتحرر. ويستعرض في الرواية نماذج من الأكاديميين المشاركين في هذه المؤتمرات - خاصة العرب منهم - وتوجهاتهم الفكرية والسياسية.
كما يبرز الروائي الدور الدموي الذي قام به الاستعمار الفرنسي منذ حملة نابليون في مصر وفلسطين، وصولا إلى المجازر الفرنسية بالجزائر. ويتضافر التخيلي مع الوثائقي - بصورة متبادلة - على امتداد الرواية، استمرارا للنهج الروائي الخاص الذي يستنه صنع الله إبراهيم منذ روايته الأولى تلك الرائحة، وتؤكده أعماله التالية حتى الرواية الأخيرة.وقد استمد صنع الله إبراهيم المادة الوثائقية لروايته الجديدة من الكتب العربية والفرنسية الصادرة حول الموضوع.
المصدر
رواية (الفاعل) تفوز بجائزة نجيب محفوظ
القاهرة- مكتب الجزيرة- طه محمد:
منح قسم النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة الأديب المصري حمدي أبو جليل جائزة نجيب محفوظ للآداب لعام 2008 عن روايته (الفاعل)، فيما ستقوم الجامعة بترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية، ليتم نشرها في كل من القاهرة ونيويورك ولندن ،والمعروف أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقدم جائزة نجيب محفوظ للأدب منذ العام 1996م، وهى عبارة عن ميدالية فضية وجائزة مالية قدرها 1000 دولار تهدى لأفضل عمل روائي معاصر نشر باللغة العربية، على أن تذهب الجائزة دورة إلى أديب عربي ودورة إلى أديب مصري، ويقوم قسم النشر في الجامعة بترجمة العمل الفائز ونشره بالإنجليزية بمجرد الإعلان عنها.
وقد أثار منح الجائزة لأديب مصري للعام الثاني على التوالي, حالة من الجدل بين أعضاء لجنة التحكيم، والذين كان يفضل بعضهم أن يتم تنفيذ ما تم التوافق عليه بأن تذهب الجائزة هذه الدورة إلى روائي عربي, بعد منحها في العام الماضي للأديبة المصرية أمينة زيدان عن روايتها (نبيذ أحمر).
ومن جانبه وجه الفائز بالجائزة كلمة إلى الحضور، تناول فيه قصصه التي سردها، وأولاها (أسراب النمل)، والتي صدرت في العام 1997م، إلى أن كتب قصته(الفاعل), الفائزة بالجائزة، والتي انشغل فيها بأحوال شاب يتخبط في البحث عن حياة ملائمة في القاهرة، وارتباكه وتشتته بين اعتزازه بأصوله البدوية أو القبلية، واعترافه بأن عليه أن يواجه الحياة وحيدا.
يذكر أن أبو جليل من مواليد 1967م من عرب محافظة الفيوم ونشر أول قصة عام 1996م، وفي نفس العام حصل على جائزة (أخبار اليوم) للقصة القصيرة، ويترأس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية المتخصصة في نشر الفولكلور ودراساته.
المصدر