هل اتهم نائب أوباما تركيا أم لم يتهم ؟

هل اتهم نائب أوباما تركيا أم لم يتهميضيع الناس في التفاصيل لكن علينا أن نفهم كيف تعمل أمريكالقد قامت أمريكا بتوجيه اتهام لتركيا ودول الخليج، لكنها الأسلوب مهم لاتقاء ردات معاكسة
لم يقم أوباما بتوجيها الاتهام وأوكل ذلك لبايدن، لأنه لو قام أوباما بذلك لن يقوم بالاعتذار
بايدن لم يصرح تصريح رسمي بل قال ذلك في محاضرة في جامعةتركيا طلبت الاعتذار
بايدن اعتذر
فماذا استفادت أمريكا من هذا الاتهام ؟؟
لو أردنا أن نعرف ماذا استفادت وستسفيد أمريكا لنتابع وسائل الإعلام الفضائية والصحف العالمية والعربية
لقد ذاب اعتذار بايدن كما يذوب الثلج
وبقي الاتهام
كل من أراد اتهام تركيا سيقوم بالاستشهاد بقول بايدن نائب أكبر دولة في العالم
واتهام بايدن لتركيا والخليج ليس كاتهام سوريا لهم
إذن أمريكا تستفيد من ظلال الكلام
لقد قامت بمحي الكلام لكن ظلال الكلام وتداعياته بقيت وستكبر ككرة الثلج
مثلها مثل من دخل منزلاً وقال لفتاة أمام أهلها وإخوتها في حفلة عيد ميلادها ، ماذا كنت تعملين في الساعة الواحدة أمام منزل ذلك الشاب الوسيم
ثم قال معذرة أسحب كلامي ثم قام وخرج من الحفلة.
ما هو وقع هذا الكلام على أهل هذه الفتاة؟؟
وسائل الإعلام هنا هي بمثابة نسوة الحي وأقرباء الفتاة الذين حضروا عيد الميلاد؟
ولكم تكملة بقية الحفلة