<< خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >>
<< خُلودٌ من رِضَاْبِ الْهَمس >>
للهِ هَذاْ الْعِشق مَاْ جَاْل الْجَواْنِح
روْحٌ تُعَاْنِقُ أصْنَاْف المَذاْهِب
مَاْ بَين مُعْتنِقٍ ، وَتَاْئِب
وَطُقوْسِ الْصُبْحِ أنْفَاْسي تَغِيْل
"حَركُ الْرَحَى"
وَلهِيبُ أتْرَاب الْمَتَاْعِب
وَمَسَاْلكُ الدربِ المُحجلِ بِالمَصَاْعِب
لَمْ تُرهِق الْنَبضَ الْعَتِيق
يَجُزهُ للحُبِ شَاْئِب
رَاْقَهُ الْوَصْل الْجَميْل
وَلَكم قَطَعتُ الْعَهد
أني وَاغِبٌ عَنْهَاْ ، وَرَاْغِب
وَقَليتُ الْعَيْنَ للقلبِ الْغِوَاْية
مِنْ نَسيج خَاْطَهُ للزُهدِ رَاْهِب
ثُمَّ لا ألبَثُ إلاَّ ، وَالْهَوى
خِلٌ ، وَصَاْحِب.
قَاْتِلٌ يَنحي الْقَتيْل
إنهَاْ مَعْنَى مَسيري
وَأناْ الْمُغْرَمُ فِيْهَاْ
جَدَّ أنْ يُحْيى خُطَاه
لا يَرى فِي الْموتِ عِشقٌ
مِثْلَمَاْ عِشقُ الْحَياْة
وَلهاْ أثنيتُ حَرْفِي
شَاْهِدٌ يَرفِقُ أمسي
أنْ يَكُن فيهَاْ وجُوْدِي
مَاْ أحَاْط الْروحَ غَاْلِب
وَأكُفُ الْفقدِ تُملِي
رَاحَة الْعُمرِ الْمُصَاْحِب
والْمَدى يَنْعِي الْرَحِيْل
<< أبو وسام >>
2 / 11 / 1429هـ
رد: << خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >
الأستاذ الكريم الفاضل البديع :
عبدالله يحي البت
قطعة مخملية شعورية بديعة شفيفة رهيفة ، قطعة فيها من أسرار البوح وهمس الخيال في أعماق هذه الروح الحائرة العاشقة المتيمة بوجد الوجد وعهد الوعد ، هذه الروح التي أخذتنا في سبل أغوارها وغصت في أعماق بواطنها ، ونسجت لنا من خيوط القلب بحروف من نور وضياء وصفاء وبهاء هذه القطعة " خلود على رضاب الهمس " فكم استوقفني جمال العنوان بهذه الذائقة البديعة الساميه في دقة الإختيار .
دامت شموعك في ضياء في هذا الفضاء الأدبي .
رد: << خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >
كيف لا ينثني لها الحرف ومن سقيا حبها سكن لها الفؤاد العليل !!!؟؟...
أستاذنا الفاضل أبو وسام
مررت على عبارات جزلة , وحروف عبقة لتتمايل مع شدوها حمام الأيك وتعزف لنا على أوتارها أرقّ سيمفونية عرفها تاريخ الوفاء والود
وهو يعترف لنا صاحبها بأنه كان من نسيج خاطه للزهد راهب ثم لم يلبث بعدما سكن فؤاده الهوى أن يتخذ منه خله وصاحبه ورضي بأن يكون قاتله بعدما ارتوى من شهد راوء غديره ...
رد: << خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >>
رد: << خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >>