الحكم على عائض القرني بدفع 300 ألف ريال لسلوى العضيدان
الشيخ عائض القرني يفتي في السياسة وهو يسرق حقوق ألآخرين
???? ??? ?????? ??????? ?????? ???????
الأخيــرة
24-01-2012
الحكم على عائض القرني بدفع 300 ألف ريال لسلوى العضيدان
???? ??? ?????? ??????? ?????? ??????? الجزيرة - الرياض :
أصدرت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام قرارها بتغريم د. عائض القرني الداعية السعودي المعروف 300 ألف ريال، تعويضاً للمؤلفة السعودية سلوى العضيدان التي اتهمت الدكتور القرني بالاعتداء على حقوقها الفكرية.
كما يقضي القرار -وفقاً للعربية نت- بتغريم د. عائض القرني أيضاً مبلغ 30 ألف ريال تدفع للحق العام، وكذلك سحب كتاب القرني (لا تيأس) من الأسواق ومنعه من التداول محليّاً، ووضعه على قائمة الكتب الممنوعة من دخول المملكة. ووفقاً للمحامي عبدالرحمن اللاحم فإن هذا الحكم قابل للاستئناف خلال ستين يوماً.
???? ??? ?????? ??????? ?????? ???????
???? ??? ?????? ??????? ?????? ???????
Copyright -2007. Al-Jazirah Corp.
الشيخ عائض القرني يفتي في السياسة
أكد الشيخ الدكتور عائض القرني، أن 500 من علماء المسلمين أفتوا ضدّ النظام السوري والعلماء يرون عدم شرعيته ووجوب جهاد الشعب السوري وحملهم للسلاح ضدّ هذا النظام، وقال: «إن قتل بشار الأسد أوجب من قتل الإسرائيليين في الوقت الحالي، وطالب الجنود والضباط السوريين عدم طاعته، ووصف الرئيس السوري بالقاتل، وقال في تصريحات لقناة «العربية»لا يجوز للجيش السوري طاعة أوامر هذا الطاغي، فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق»، وأكد أنه يجب على الشعب السوري أن يحمل السلاح ضدّ بشار، ويجب أن تنعم جميع الأقليات والطوائف بالأمن والحرية»،
وأضاف: «بشار منتهية شرعيته ووجب عليه القتال لأنه قاتل، قتل مئات الأطفال، وهدم المساجد، بدلاً من واجبه في حماية الجولان».
الشيخ عائض القرني وصف حزب البعث بالحزب المارق المناقض للإسلام والذي لا يجوز أن يحكم ديار المسلمين.
ووصف المشايخ الذين يفتون للنظام السوري قائلًا:» إنهم أزلام وأبواق للنظام وسيصدر علماء المسلمين فتوى تسقط عدالتهم». ونعت زعيم حزب الله حسن نصرالله بـ»الآثم» وقال «شهادته للنظام مثل شهادة اليهود ، شهادة زور ، يريد ان يكذب ما ينقله العلماء وقنوات التلفزة ومواقع الإنترنت».
وعاد الشيخ القرني لتوجيه حديثه للرئيس السوري قائلاً: «هل بقي لديك ذرة حياء واحدة؟ هل فعل اليهود بالسوريين كما فعلت أنت؟».
وقال: «قتل بشار اوجب من قتل إسرائيلي الآن لأنه دفع للصائل والمارق وزنديق الديانة، هو بشارون على وزن شارون، ولن يتحرر الجولان حتى يذهب هذا النظام
هكذا كان ملخص الشيخ عائض القرني وكأني بمشايخ النفط يتنافسون من يكون الأسبق الى مزيد من المزايدة الفتوية لصالح الأجندات الغربية والصهيونية ومخططاتهم التآمرية ضد المنطقة العربية ولم يتعظوا بعد بما حصل للعراق وليبيا من دمار شامل واقتتال داخلي وهلاك للانفس والأموال وانتهاك للأعراض وتغييب دور هذين الدولتين عن الفعل العربي والدولي المؤثر اضافة الى أن كل تكاليف الحرب على هذين الشعبين العربيين قد دفعت خليجيا ومن أموال النفط العربي الذي كان المفروض أن يعود رخاء وتنمية على كل الأمة فاذا به يتحول الى أداة دمار شامل للأمة لسبب بسيط هو كونه واقع تحت سلطة حكام أقرب الى الأمية والتخلف من أي شيئ آخر اذ نلاحظ أن معظمهم لا يحسن القراءة وبالكاد يقرأ نصا أو آية صحيحة فضلا عن كون النحو والصرف ليس واردا في قاموسهم وقد رأينا أمثلة مخجلة لهم على مرأى ومسمع من العالم وكيف ان الآلة الاعلامية تسوق لكلمة تلتقطها من هذا المسؤول أو ذلك محللين أبعادها ومراميها وكل ذلك عبارة عن نفاق اعلامي مدفوع الأجر مسبقا للتغطية على أميتهم.
فكيف يسمح ما يسمى بشيوخ الدين لأنفسهم أن ينخرطوا في هذا المسار المتعفن والتآمري على الأمة ويصل بهم الأمر الى حد التطاول على سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حتى وان اختلفنا معه في مسألة مساندته لحكام بغداد الذين جاءوا على متن الدبابات الأمريكية ووجهت له رسالة فيما سبق بهذا الخصوص وهي منشورة على صفحات الانترنات لمن اراد الرجوع اليها ولكنه في المقابل خاض معارك ضارية مع العدو الصهيوني وأجبره على الاندحار من لبنان وفرض عليه نوعا من توازن الرعب فكيف ينعت هذا الرجل بالآثم والكذاب فما ذا نقول يا مشايخنا لمن يعترف بالكيان الصهيوني ويقدم مبادرات للاستسلام للعدو الصهيوني وهو يرفضها ويحتقرهم ولنذكر بقمة بيروت عام عندما كان الزعيم ياسر عرفات محاصرا ومنع من حضور القمة التي شهدت ما يسمى المبادرة العربية فقد رد عليها الصهاينة بتجريف جنين وتدمير بيوتها بالجرافات العملاقة على رؤوس أصحابها فأين فتاواكم يا شيوخا تحفظون القرأن الكريم من هذا العار الم تقولوا شيئا ينفس عما أصابنا من احباط تجاه هؤلاء الحكام.
ولنفترض جدلا ان بشار مجرم وسفاح و قاتل ولكنه في كل الحالات أقل اجراما وعمالة وتآمرا من حكام الخليج الذين يبنون المستوطنات للصهاينة ويتبادلون الزيارات معهم سرا وعلنا فالنظام في سوريا على الأقل يحتضن المقاومة ويساندها وبفضل سوريا امكن الانتصار على العدو الصهيوني فلماذا يا شيوخ الافتاء لم تفتوا ضد مخازي حكامكم وما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين تآمرا وعمالة للصهاينة والامريكان من أجل تثبيتهم في كراسيهم انهم يدفعون رشوة حراما للغرب من اجل الابقاء عليهم مقابل خدمة الاجندات الصهيونية والغربية في تفتيت المنطقة ونهب خيراتها
لماذا التحريض على القتل والسحل والشنق واستفتاء الشعب على ذلك هل يوجد استفتاء او انتخاب او حتى شوري في مشيخات وممالك النفط بالخليج العربي
هل تحدثم وصرحتم بكلمة واحدة عن حجم التبذير الذي يمارسه أمراء الخليج حيث ما حلوا في أرض الله الواسعة حتى أضحوا مصدر تندر العالم كله بسفاهتهم أليس الأولى بكم أن تفتوا في هذه المسائل أفضل من التحريض على الفتنة في سوريا أليس الأولى بكم يا حماة الدين ان تكفوا انفسكم عن التدخل في شؤون الغير حتى لا تقع تعريتكم وتتركوا أمر التغيير للشعب السوري يتمه على حسب الوجهة التي يريدها هو عن طريق المسيرات السلمية والتظاهر والاعتصام وصولا الى العصيان المدني دون اراقة دماء ولا تدخل أجنبي
ومن ناحية أخرى الشيخ القرني يرى أن تدمير النظام السوري لانه عميل وظالم وقاتل وما الى ذلك وأن فعل ذلك أولى من قتال الاسرائيليين هنا نؤكد وصول السفاهة الى أبعد مدى لها نقاتل من يحتضن المقاومة ويدعمها وماذا تقول يا شيخنا فيمن يتآمر على المقاومة وهو ملكي وراثي وليس هناك أي الية للتغيير في ذلك البلد بينما في سوريا توجد الاحزاب والجمعيات وهامش من الحرية في حين ان الخليج لا يوجد به هذا الهامش مطلقا فلماذا لاتكون فتاواكم متجهة نحو اولئك الحكام الذين وجب الخروج عليهم والثورة عليهم ومحاسبتهم على قدر الجرم الذي احدثوه بالامة في مجموعها
لما يا شيوخ النفط تسارعون الى التكفير لغيركم هل تراكم تخشون على انفسكم من الثورة انا اقول لكم ان الشعب العربي قد قرر قرارا ثوريا لا رجعة فيه بكنس كل الحكام العرب دون استثناء وانه لا مجال للالتفاف على ثورته المجيدة في سنتها الثانية فقد كنس هذا الشارع نظامين فاسدين بالوسائل السلمية والحضارية وعندما ثار الشعب الليبي تدخلت القوى الدولية لاجهاض ثورته بمساعدة الحكام الخليجيين وبفعل فتوى الشيخ القرضاوي الذي الغى نفسه كرجل له مكانة علمية مرموقة الى متآمر على هذه الامة بحيث انه خرج عن سياق الدين ووظفه لخدمة الاجندات المشبوهة
لذا ننبه كل شيوخ النفط اننا في التقدمية ندعوكم أن تتراجعوا وتتوبوا الى الله وتكونوا صادقين مع ضمائركم وامتكم ان بقيت لكم بقية من ضمير وذلك ان شباب الامة المتحفز للثورة سيحاسبكم انتم بالذات لوقوفكم في الصف المساوم وليس المقاوم لحالة التردي التي تشهدها الامة وبقيتم مجرد شهود زور او تفتون للحكام حسب المقاس ولهم الحق في اتخاذ كل المواقف الثورية البناءة التي تحفظ للأمة وحدتها وتماسكها وتبقي ثوابتها بعيدا عن الاستغباء الذي تمارسونه ضد قيمها الخلقية والثورية البناءة
أكد الشيخ الدكتور عائض القرني، أن 500 من علماء المسلمين أفتوا ضدّ النظام السوري والعلماء يرون عدم شرعيته ووجوب جهاد الشعب السوري وحملهم للسلاح ضدّ هذا النظام، وقال: «إن قتل بشار الأسد أوجب من قتل الإسرائيليين في الوقت الحالي، وطالب الجنود والضباط السوريين عدم طاعته، ووصف الرئيس السوري بالقاتل، وقال في تصريحات لقناة «العربية»لا يجوز للجيش السوري طاعة أوامر هذا الطاغي، فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق»، وأكد أنه يجب على الشعب السوري أن يحمل السلاح ضدّ بشار، ويجب أن تنعم جميع الأقليات والطوائف بالأمن والحرية»،
وأضاف: «بشار منتهية شرعيته ووجب عليه القتال لأنه قاتل، قتل مئات الأطفال، وهدم المساجد، بدلاً من واجبه في حماية الجولان».
الشيخ عائض القرني وصف حزب البعث بالحزب المارق المناقض للإسلام والذي لا يجوز أن يحكم ديار المسلمين.
ووصف المشايخ الذين يفتون للنظام السوري قائلًا:» إنهم أزلام وأبواق للنظام وسيصدر علماء المسلمين فتوى تسقط عدالتهم». ونعت زعيم حزب الله حسن نصرالله بـ»الآثم» وقال «شهادته للنظام مثل شهادة اليهود ، شهادة زور ، يريد ان يكذب ما ينقله العلماء وقنوات التلفزة ومواقع الإنترنت».
وعاد الشيخ القرني لتوجيه حديثه للرئيس السوري قائلاً: «هل بقي لديك ذرة حياء واحدة؟ هل فعل اليهود بالسوريين كما فعلت أنت؟».
وقال: «قتل بشار اوجب من قتل إسرائيلي الآن لأنه دفع للصائل والمارق وزنديق الديانة، هو بشارون على وزن شارون، ولن يتحرر الجولان حتى يذهب هذا النظام
هكذا كان ملخص الشيخ عائض القرني وكأني بمشايخ النفط يتنافسون من يكون الأسبق الى مزيد من المزايدة الفتوية لصالح الأجندات الغربية والصهيونية ومخططاتهم التآمرية ضد المنطقة العربية ولم يتعظوا بعد بما حصل للعراق وليبيا من دمار شامل واقتتال داخلي وهلاك للانفس والأموال وانتهاك للأعراض وتغييب دور هذين الدولتين عن الفعل العربي والدولي المؤثر اضافة الى أن كل تكاليف الحرب على هذين الشعبين العربيين قد دفعت خليجيا ومن أموال النفط العربي الذي كان المفروض أن يعود رخاء وتنمية على كل الأمة فاذا به يتحول الى أداة دمار شامل للأمة لسبب بسيط هو كونه واقع تحت سلطة حكام أقرب الى الأمية والتخلف من أي شيئ آخر اذ نلاحظ أن معظمهم لا يحسن القراءة وبالكاد يقرأ نصا أو آية صحيحة فضلا عن كون النحو والصرف ليس واردا في قاموسهم وقد رأينا أمثلة مخجلة لهم على مرأى ومسمع من العالم وكيف ان الآلة الاعلامية تسوق لكلمة تلتقطها من هذا المسؤول أو ذلك محللين أبعادها ومراميها وكل ذلك عبارة عن نفاق اعلامي مدفوع الأجر مسبقا للتغطية على أميتهم.
فكيف يسمح ما يسمى بشيوخ الدين لأنفسهم أن ينخرطوا في هذا المسار المتعفن والتآمري على الأمة ويصل بهم الأمر الى حد التطاول على سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حتى وان اختلفنا معه في مسألة مساندته لحكام بغداد الذين جاءوا على متن الدبابات الأمريكية ووجهت له رسالة فيما سبق بهذا الخصوص وهي منشورة على صفحات الانترنات لمن اراد الرجوع اليها ولكنه في المقابل خاض معارك ضارية مع العدو الصهيوني وأجبره على الاندحار من لبنان وفرض عليه نوعا من توازن الرعب فكيف ينعت هذا الرجل بالآثم والكذاب فما ذا نقول يا مشايخنا لمن يعترف بالكيان الصهيوني ويقدم مبادرات للاستسلام للعدو الصهيوني وهو يرفضها ويحتقرهم ولنذكر بقمة بيروت عام عندما كان الزعيم ياسر عرفات محاصرا ومنع من حضور القمة التي شهدت ما يسمى المبادرة العربية فقد رد عليها الصهاينة بتجريف جنين وتدمير بيوتها بالجرافات العملاقة على رؤوس أصحابها فأين فتاواكم يا شيوخا تحفظون القرأن الكريم من هذا العار الم تقولوا شيئا ينفس عما أصابنا من احباط تجاه هؤلاء الحكام.
ولنفترض جدلا ان بشار مجرم وسفاح و قاتل ولكنه في كل الحالات أقل اجراما وعمالة وتآمرا من حكام الخليج الذين يبنون المستوطنات للصهاينة ويتبادلون الزيارات معهم سرا وعلنا فالنظام في سوريا على الأقل يحتضن المقاومة ويساندها وبفضل سوريا امكن الانتصار على العدو الصهيوني فلماذا يا شيوخ الافتاء لم تفتوا ضد مخازي حكامكم وما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين تآمرا وعمالة للصهاينة والامريكان من أجل تثبيتهم في كراسيهم انهم يدفعون رشوة حراما للغرب من اجل الابقاء عليهم مقابل خدمة الاجندات الصهيونية والغربية في تفتيت المنطقة ونهب خيراتها
لماذا التحريض على القتل والسحل والشنق واستفتاء الشعب على ذلك هل يوجد استفتاء او انتخاب او حتى شوري في مشيخات وممالك النفط بالخليج العربي
هل تحدثم وصرحتم بكلمة واحدة عن حجم التبذير الذي يمارسه أمراء الخليج حيث ما حلوا في أرض الله الواسعة حتى أضحوا مصدر تندر العالم كله بسفاهتهم أليس الأولى بكم أن تفتوا في هذه المسائل أفضل من التحريض على الفتنة في سوريا أليس الأولى بكم يا حماة الدين ان تكفوا انفسكم عن التدخل في شؤون الغير حتى لا تقع تعريتكم وتتركوا أمر التغيير للشعب السوري يتمه على حسب الوجهة التي يريدها هو عن طريق المسيرات السلمية والتظاهر والاعتصام وصولا الى العصيان المدني دون اراقة دماء ولا تدخل أجنبي
ومن ناحية أخرى الشيخ القرني يرى أن تدمير النظام السوري لانه عميل وظالم وقاتل وما الى ذلك وأن فعل ذلك أولى من قتال الاسرائيليين هنا نؤكد وصول السفاهة الى أبعد مدى لها نقاتل من يحتضن المقاومة ويدعمها وماذا تقول يا شيخنا فيمن يتآمر على المقاومة وهو ملكي وراثي وليس هناك أي الية للتغيير في ذلك البلد بينما في سوريا توجد الاحزاب والجمعيات وهامش من الحرية في حين ان الخليج لا يوجد به هذا الهامش مطلقا فلماذا لاتكون فتاواكم متجهة نحو اولئك الحكام الذين وجب الخروج عليهم والثورة عليهم ومحاسبتهم على قدر الجرم الذي احدثوه بالامة في مجموعها
لما يا شيوخ النفط تسارعون الى التكفير لغيركم هل تراكم تخشون على انفسكم من الثورة انا اقول لكم ان الشعب العربي قد قرر قرارا ثوريا لا رجعة فيه بكنس كل الحكام العرب دون استثناء وانه لا مجال للالتفاف على ثورته المجيدة في سنتها الثانية فقد كنس هذا الشارع نظامين فاسدين بالوسائل السلمية والحضارية وعندما ثار الشعب الليبي تدخلت القوى الدولية لاجهاض ثورته بمساعدة الحكام الخليجيين وبفعل فتوى الشيخ القرضاوي الذي الغى نفسه كرجل له مكانة علمية مرموقة الى متآمر على هذه الامة بحيث انه خرج عن سياق الدين ووظفه لخدمة الاجندات المشبوهة
لذا ننبه كل شيوخ النفط اننا في التقدمية ندعوكم أن تتراجعوا وتتوبوا الى الله وتكونوا صادقين مع ضمائركم وامتكم ان بقيت لكم بقية من ضمير وذلك ان شباب الامة المتحفز للثورة سيحاسبكم انتم بالذات لوقوفكم في الصف المساوم وليس المقاوم لحالة التردي التي تشهدها الامة وبقيتم مجرد شهود زور او تفتون للحكام حسب المقاس ولهم الحق في اتخاذ كل المواقف الثورية البناءة التي تحفظ للأمة وحدتها وتماسكها وتبقي ثوابتها بعيدا عن الاستغباء الذي تمارسونه ضد قيمها الخلقية والثورية البناءة
