حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
عذرا أخي فلم أره سوى هذه اللحظة ..
عن الصبي حمادة أقول ..
إن الصبى له أمان محيرة أخي الكريم .. وما أحسبني حقيقة إلا صبي في نظر غيره عاف ما أملوه فملوه أو أهملوه لم يجد لها فارقا . صداقاته كانت من الكثرة بحيث لم يكن يحصيها ولما طرق ذاك الشجى بابه أهمل الرفاق والصحاب ولم يبق سوى ذاك الأنين الموجع المسمى أدبا ؟!!!
إلي الملتقي
حمادة البيلي
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
تحياتي ثانبة ..
الصبي لم يكن له من أمان سوى أن يلوذ بالصمت . وكانت أمنية عجيبة ورأى من حولي أن بي بوادر شقاق بعيد عن التقاليد وكيف لم أتزوج حتى الآن ومللت من القول أن الزواج لمثلي ليس ضرورة ملحة أبدا ..
فهل ترك الصبي لأمانيه ؟.
كلا البتة ..ما ترك الصبي لأمانيه وهي أمنية وحيدة ... وكان علي الصبي أن يدافع عن أمنيته الوحيدة بكافة السبل والطرق .. لحظة . إن ذاك الصبي ليس له من العلم إلا شهادة متوسطة وأب كادح وأم مسالمة . وكان الطريق معروفا قبل أن ينهي كفله وحظه من العلم أن يسير علي درب أبيه . ولكن كان ذلك الكتاب الذي قرأه بالأمر سببا في قربه من أمنيته .. ليس هذا وفقط بل وكان سببا في أن يلج عالما ما كان ليخطر بباله أو يحلم به ؟!!!
إلي الملتقي ..
حمادة البيلي
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
وكنت إذا سألت القلب يوما تولي الدمع عن قلبي الجوابا
وهل للفتي الذي سيق إلي السحر من قول .. قرأت فأدركت سحر عالم غريب .. قرأت فعافت نفسي الدنيا كلها ورأيت الدنيا واسعة كمد البصر بعدما كنت أراها ضيقة علي .. وكنت أسير علي درب ما يخططوننه لي وكنت أتخيل نفسي وقد أضحت إرادتهم واقعا ملموسا رجلا عائدا من عمله علي دراجته أو سيرا على الأقدام بانتظاره زوجة وما هي بالزوجة أفرطت في إتينان الولد وما له مني بقاء من كبد فما بقي مني للكبد شيء قط وتصورتني أغدو لعملي وتصورتني شاردا حائرا تتقاذفني الهموم أميل إلي هذا أملا أن يمنحني وأن يعطيني مما أعطاه الله فيعرض عني أكثرهم فأني لكثير الولد أن يرد ما أعطي في ضوء أفواه كثيرة بانتظاره ..
ألم تر أن الصبي حمادة كان فارغا جدا بحاجة إلي أن يملئ هذا الفراغ ,,
وقد كان ..
إلي الملتقي
حمادة البيلي
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رحم الله أبا الطيب المتنبي وما قاله أخي الكريم ..
ماذا كان بانتظار الصبي .. كانت أحلامه أن يرحل .. ولست أدري لم طغى علي هذا الشعور وهذه الرغبة في الواقع؟
وكان الصبي داخلي لديه إحساس دائم لم يفارقني حتى الآن أنني راحل راحل، ورحلت للورقة والقلم .. وأخذت أغوص في عالم فرض علي من مدرسة اللغة العربية، التي رأت في ما لم أره في نفسي، ورأت أن هذا الصبي الذي يضجر دروسها وعلا صوته على غير عادته، إذ دوما كان يلوذ بالصمت حتى ينتهي الدرس، ويكون آخر النازحين من الفصل، وكان يري أن أقرانه يخفون في داخلهم ما لا يقوون على قوله، ولكنه قالها: إن ما يدرسه سخيف لا يجدي، وكيف يجدي ودرجة واحدة بدلت طريقه الذي رسمه لنفسه؟ وكيف يجدي وهو يري أن من سار في طريقه الذي حلم به بانتظارهم أزقة وطرقات، فلا عمل، ولا أمل، ولا عمر أيضا؟ ونظرت له مدرسته دون أن تضجر به، بل ضحكت وأمرته أن يأتيها في قصر ثقافة المنصورة بعد الدراسة وقد وليته ما كان ؟!!!!!!!!!!
إلى الملتقى
حمادة البيلي
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...
كل التحية أخي الكريم وعذرا للغياب الطويل ولك كل التحية والتقدير
حمادة البيلي
رد: حديث الأنا عن صباهـــا .. حمــــادة البيلي ...