اقتباس:
ما أكثر من يتمسح بالدين وهو منه براء
أحياناً نسمع بقول هذا الشخص مبارك
بمعنى انه شيخ جليل ودعواته مستجابة
وكما قلتم سيدتي الفاضلة الق الماضي الدين منه براء
مع ملاحظة أني أتكلم عن البعض
كأن الجنة والنار فعلا في قبضة الشخص المبارك
واذا سألت أحدهم ما هي البركة لن تحصل على اجابة
أما إذا اجتهد و ( عصر دماغه ) يخرج بتعريف هزيل ومضحك
يا أخواني البركة تعنى الزيادة والنماء فى الشيء المبارك فيه
وقد ذكرها الله تعالى فى كتابه والنبى صلى الله عليه وسلم في سنته
يقول تعالى
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه )
( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )
يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
( بورك لأمتي في بكورها )
( تسحروا فأن في السحور بركة )
ومن الآيات والأحاديث المذكورة وغيرها نعرف مصدر البركة
وكيفية الحصول عليها ( البركة ليست لمشعودين )
ولا ننتقص من هذه البركة بأن نجعلها
لشخص لا يصلي ولا يصوم بل لا ندري هل يغتسل بعد ... أم لا
ولكن اذا اطبق ظلام الجهل على النفوس توقع الأسوء
وأنا عندما أقول الجهل ... لا أقصد بذلك الأمي
وما أجمل قول الشاعر عندما قال
في الجهل قبل الموت موت لأهله
وأجسامهم فبل القبور قبور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم
وليس لهم حتى النشور نشور
