قمر قصيدة للشاعر الدكتور عادل المصري

قمرتخاصره النجوم تحفه ........... غزلاً يشع النور في سماره

نور على نور تملك خافقي........... غصصاً تتوق إلى رؤى أ نواره

وتبسم الفتق الطري براعماً........ رقصت على خد الصبا في زاره



فتوردت وتأرجت من لمسة ........... خطرت تميس على ندى نواره

وافتر ثغر عن لآ لئ نضدت .......... والطل يحضنها بورد إساره

ضحك النحول بخصرها فتأودت ....... باناً يهيم على صبا أوتاره

كفراشة رقصت على وهج الضيا ....... فتحرقت شغفاً بلسعة ناره
فمضت ترف على ربيع روائها......... سحراً يبزالسحر من سحاره

من سرها نبع الحنان بدفقة .......... من سرها تسري على أسراره

ورمت فماجت في عيون مريدها....... سحراً كوقع الموج في تكراره

فحلفت حلفة وامق أزرى به......... طول السهاد وفت في إصراره

وتكسر الجلد الشفيف على رؤى..... نضت الرقاد تطوف في أفكاره

وا لهفتي من باهر في حسن ..... رفع النقاب فكنت من زواره

أتفر منها وهي منك أرومة....... للوجد ينبض في مدى أطواره

أسفي على ناي ونى فترنحت....... نغماته أسفاً على قيثاره

فتبرجت لمعاً بواده أفسحت........ للوارد الأسنى سنا أقماره

للموقف الأسمى وصولاً إنما......... عبر الوصول تذوق مر عثاره

يا ليتني قبس من النور الذي..... حرق التفكر في رؤى أفكاره

وجفوت .. وا حزني..على مر الجفا.. حزن الفرزدق من جفاء نواره

ما كنت أحسب أن جفوك طفرة.... رجعت بحلو الصفو من أغواره

أو كل غافية بحضن حبيبها........ تدري المخبأ من هوى أسراره

أو كان يدري من تملك قبلة......... أولى وشف الشهد من أزهاره

وإذا احتكمت إلى الدنى لوجدتها... حبلى بفدم من نغول مكاره

كحداثة نكبت بداء العصر قد ...... حيكت بأيدي المكر من مكاره

فتبنت الغث الردئ تسوقه........... مثلاً يساق على ونى أشعاره

الأصل معطاء على طول المدى...... والفرع مرصود على بتاره

إن كان فرقنا المنون هنيهة ..... فالصبر حلو واللقا في داره


د عادل المصري

كلاسيكي عريق
هو الدكتور عادل

ألمح احتراق بين سطوره


مرحبا

ما أجمل هذه الدرة البهية و الحلة الفريدة
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
هكذا الشعر وإلا فلا.
هذه ليست قصيدة عادية
هذه مدينة من الشعر تسكن أعماق السحاب تشع منها أنوار البهاء و تبث إلى أقطار السماوات ألق الأدب الناصع و ضياء الفن البارع استجمعت جمال اللغة وحلاوة المفردات وفرادة التصوير و جلاء الفكرة و عمق المعاني

أنعم بالشعر وأكرم بالشاعر
تحية لهذا الشموخ الباهر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الزهراني

ما أجمل هذه الدرة البهية و الحلة الفريدة

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
هكذا الشعر وإلا فلا.
هذه ليست قصيدة عادية
هذه مدينة من الشعر تسكن أعماق السحاب تشع منها أنوار البهاء و تبث إلى أقطار السماوات ألق الأدب الناصع و ضياء الفن البارع استجمعت جمال اللغة وحلاوة المفردات وفرادة التصوير و جلاء الفكرة و عمق المعاني

أنعم بالشعر وأكرم بالشاعر

تحية لهذا الشموخ الباهر

---

سلام الله عليك
الطبيب الشاعر عادل المصري قامة بديعة في الشعر

يجود صورته ويصقل حرفه , ويهتم بلغته كثيراً
تراه ينكب على القراءة انكباباً
له من روائع القصائد ما يثير الروح
بقوة السبك وجمال الوزن والموسيقا الداخلية والصورة المعبرة
فهو الشاعر الألمعي


الدكتور العزيز له من الفضل الكثير فقد أخذ بيدي عام 1998 , ووجهني

وراسلته وراسلني كثيراً
وكانت توجيهاته الثرة لها ما لها في سلوكي الأدبي فيمابعد

ربما يكون لنا معه لقاء مفصل

بارعٌ في وصفهِ
استخدَم أدواته في النص بطريقة مُشوِّقة
تذكرتُ هنا أبلغَ ما قيل من الشعر
(وأمطرتْ لؤلؤاً )
تحياتي له ولك أخي طارق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي

قمرتخاصره النجوم تحفه ........... غزلاً يشع النور في سماره

نور على نور تملك خافقي........... غصصاً تتوق إلى رؤى أ نواره

وتبسم الفتق الطري براعماً........ رقصت على خد الصبا في زاره



فتوردت وتأرجت من لمسة ........... خطرت تميس على ندى نواره

وافتر ثغر عن لآ لئ نضدت .......... والطل يحضنها بورد إساره

ضحك النحول بخصرها فتأودت ....... باناً يهيم على صبا أوتاره

كفراشة رقصت على وهج الضيا ....... فتحرقت شغفاً بلسعة ناره
فمضت ترف على ربيع روائها......... سحراً يبزالسحر من سحاره

من سرها نبع الحنان بدفقة .......... من سرها تسري على أسراره

ورمت فماجت في عيون مريدها....... سحراً كوقع الموج في تكراره

فحلفت حلفة وامق أزرى به......... طول السهاد وفت في إصراره

وتكسر الجلد الشفيف على رؤى..... نضت الرقاد تطوف في أفكاره

وا لهفتي من باهر في حسن ..... رفع النقاب فكنت من زواره

أتفر منها وهي منك أرومة....... للوجد ينبض في مدى أطواره

أسفي على ناي ونى فترنحت....... نغماته أسفاً على قيثاره

فتبرجت لمعاً بواده أفسحت........ للوارد الأسنى سنا أقماره

للموقف الأسمى وصولاً إنما......... عبر الوصول تذوق مر عثاره

يا ليتني قبس من النور الذي..... حرق التفكر في رؤى أفكاره

وجفوت .. وا حزني..على مر الجفا.. حزن الفرزدق من جفاء نواره

ما كنت أحسب أن جفوك طفرة.... رجعت بحلو الصفو من أغواره

أو كل غافية بحضن حبيبها........ تدري المخبأ من هوى أسراره

أو كان يدري من تملك قبلة......... أولى وشف الشهد من أزهاره

وإذا احتكمت إلى الدنى لوجدتها... حبلى بفدم من نغول مكاره

كحداثة نكبت بداء العصر قد ...... حيكت بأيدي المكر من مكاره

فتبنت الغث الردئ تسوقه........... مثلاً يساق على ونى أشعاره

الأصل معطاء على طول المدى...... والفرع مرصود على بتاره

إن كان فرقنا المنون هنيهة ..... فالصبر حلو واللقا في داره


د عادل المصري

---

لغة جميلة
قصيدة رائقة مبنىً ومعنىً
دمت للشعر سيدي

الأخ / طارق شفيق
صاحب الذوق الرقيق
:o أشكرك :o
أختيارك قصيدة كهذه
للدكتور عادل المصري
فهى قصيدة كالقمر المضيء
فى كوكب الشاعراء

الشكر للدكتور عادل المصري
ثم الشكر موصول لشخصك الكريم
:oالغالي الأستاذ طارق :o
تنير جنبات المنتدى بتلك الكتابات

************


كفراشة رقصت على وهج الضيا
فتحرقت شغفاً بلسعة ناره

الأصل معطاء على طول المدى
والفرع مرصود على بتاره

************