اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
... وعندئذ ثبتت عينيها في عيني وحيدها، وقد استجمعت قواها الفارة منها قبيل الرحيل، قالت وصدرها يعلو ويهبط لاهثًا: وعندما تجد في حديقتك حرباء متلونة، لاتدعها حرة تسرح فيها وتمرح، وإلا تفعل فانتظر خراب جنتك. رفع رأسه والدموع تغرق خديه، فالتقت عيناه بعيني زوجته.
بقلم
المبدعة زاهية
مساء الورد
ملفت جدا استهلال أو مدخل القصة
فهو برأيي كل الكلام الذي قالته لوحيدها قبل وضع النقاط الثلاث في بدايتها
ولعلي أقول أن مالم يكتب في هذه القصة ربما يكون أبلغ وأكثر دلالة
حتى تم النقاط بؤرة الحدث
بالتقاء عينيه المغرورقتين بعيني زوجته
وخلال ذلك كانت الحرباء الملونة قد تمددت صورتها في ذهنه
حتى كادت أن تتجسد
فكرة جميلة جدا تتميز بأسلوب طرح ملفت
وتحتمل زوايا قراءة متعددة
شكرا لك