1 مرفق
لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
- نشر حبه وكرمه وعلمه من ذلك الوقت في صحفات المربد, ووصل عداد مواضعيه وردوده حتى تاريخ اليوم 5,349, طبعاً وجودة المواضيع وثراء قيمتها هو العداد الأصح.
وصلت هداياه الجميلة من خلال انتقاءات شعرية ومواد أدبية لكل أعضاء المربد النشطين.
- طرق بذكاء أهم المواضيع الأدبية في المربد, وجمع لزوار المربد طاقات جمالية ومعرفية يعجز اللسان عن وصفها, حاور أعضاء المربد في حوارات كثيرة مفيدة (ولو كان عتبنا أنها متقاربة متزامنة).
- استطاع أن يلتقي مع رؤية المربد الأدبية النقدية الثقافية, وطرح العديد من المشاريع لتطوير المربد.
- بل وراح يفتش في تاريخ المربد قبل وصوله، وكأن روحه تلومه على غيابه كل تلك الفترة.
http://www.merbad.org/vb/attachment....1&d=1172006174
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1176506090
في المستهل أشكر الأخت الكريمة أمينة على مبادرتها إلى طرح أولى الأسئلة في هذا اللقاء الحواري، وهي أسئلة في شأن "الأدب الإسلامي"، الذي أسال كثيرا من المداد، وحل مخطوطا ومطبوعا على كثير من الصفحات البيض وغير البيض، بل وملأ ذكره الدنيا قديما وحديثا، وشغل الكثير من الناس في أقصى الأرض وأدناها ...
السؤال الأول
هل الأدب الاسلامي اليوم استطاع أن يثبت وجوده، كما كان في السابق؟
أمينة خشفة
(بنت الشهباء)
بالفعل لقد أثبت "الأدب الإسلامي" وجوده ووظيفته السامية اليوم، بقدر ما أثبتهما منذ أن جاء الإسلام، ويكفي أن الأدب العربي ارتقى بفضل هذا الدين، الذي ارتضاه العزيز الحكيم لعباده، إلى مكانة جليلة، إذ لم ينف هذا الدين الحنيف عنه المفهوم الذي عرف به في العصر الجاهلي، بل قومه وسدده، بأن وجهه الوجهة الصحيحة، التي من شأنها أن تمكنه من النمو والسمو الفكري والروحي، وهذه كانت روحا ودفعة جوهرية جدد بها الإسلام الحياة في قلب وجسد الأدب العربي، وهي نفس الروح التي يفتقر إليها معظم الإنتاج المنشور اليوم باسم الأدب العربي الحديث والمعاصر، الذي تحكمه في الغالب تصورات غير إسلامية، وتهيمن عليه رؤية غير واضحة المعالم، ويكفي أنه أدب تتنازعه مظاهر القومية، والإقليمية، والمحلية الضيقة، والله أعلم.
السؤال الثاني
ما هي الأسس والروابط التي يجب على الأدب الإسلامي أن يلتزم بها؟
أمينة خشفة
(بنت الشهباء)
للإجابة على هذا السؤال، تقتضي الضرورة المنهجية أن نتحدث قليلا عن "الأدب الإسلامي"، وذلك اعتبارا لما يشوب هذا الإصطلاح لفظا ومفهوما من فهم خاطئ وريبة، ومن إدراك قاصر وجدال فيه بغير علم ...
إن معظم الأدباء، والنقاد، والباحثين، والدارسين الجادين والنزهاء، يلتقون عند تعريف واحد للأدب الإسلامي، وهو الآتي: الأدب الإسلامي تعبير جمالي وفني مؤثر بالكلمة عن الحياة، والإنسان، والكون، وهو صوت وصدى القيم في النفس، وفي التصورات الفكرية من خلال الرؤية الإسلامية.
لقد اهتم كثير من الباحثين والنقاد بالأدب الإسلامي، فحاولوا كشف حقيقته وإيضاح طبيعته، ثم إنهم اجتهدوا في إبراز خصائصه الفنية والموضوعية، وتحديد منطلقاته وضبط غاياته، عسى أن تتضح صورته النهائية في أذهان الأدباء، والنقاد، وعموم القراء، أما الشرط الأساس في الأدب الإسلامي، فهو أن يكون هذا الضرب من الأدب بالمعيار الأدبي راجحا، وأن يكون الأثر الذي يتركه في النفس محمودا، وأن يرغب القارئ في الإسلام بمبادئه وقيمه السامية، وأن يبعث ذات القارئ على فهمه الفهم السليم، وإدراك وظيفته الإدراك الذي يستقيم.
ثم إن الأدب الإسلامي، كما هو واضح جلي، رهين بالإسلام، وليس ضربا من الأدب جديد، أو ظاهرة تعبيرية عابرة، أو مغامرة فردية أو جماعية، بل إنه عتيق في آيات الذكر الحكيم وسوره الكريمة، وثابت في كلمات محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وحاضر في كم غير قليل من النثر والشعر العربيين منذ بزوغ فجر الإسلام، والله أعلم.
السؤال الثالث
هل يتعارض الأدب الإسلامي مع الفنون الأخرى؟
أمينة خشفة
(بنت الشهباء)
لا يتعارض "الأدب الإسلامي" إلا مع كل ما أريد له، تبعا لأهواء ونزوات مرضية، أن يكون (فنا) بالقوة، وما هو من ضروب الفن في قليل أو كثير، إذ أن مفهوم الجرأة، مثلا، المحكوم بالإنحراف عن سواء السبيل وجادة الصواب في الأدب الغربي، ليس هو ذات المفهوم في فضاء الأدب الإسلامي، المشبع بروح الأخلاق الإسلامية، والذي لا يقيم أي وزن لما يسمى (الأدب الإباحي/الأدب المكشوف)، والذي عرفه الأدب العربي قديما وحديثا، لأن العلاقة جد وثيقة في "الأدب الإسلامي" بين الأدب والأخلاق، ولأن نظرية الفن للفن، التي راجت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، واهية الأساس، ولأن المناداة بضرورة ووجوب القطيعة بين الأدب والدين عبث في عبث، ولعب ولهو في حساب ما قد يبدو بسيطا في الكون من حقائق، والله أعلم.
حياكــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي