متى ياغزة الشهداء؟؟؟

متى ياصبحُ يوقظنا الصهيلُ
وخيل الله تتبعها الخيولُ
متى ياغزة الشهداء تصحوا
ضمائرنا وتتحد العقولُ
تشظى الموت في التفاح هولا
وفي الزيتون تغتصب البتولُ
وسرب من طيور الموت بادٍ
على الشاطي وترتطم السيولُ
ونهر الموت فاض بساحليه
على شطيه سَعلاة وغولُ
متى ياغزة الابطال نمضي
ويحدو ركبنا رجل نبيلُ
متى صوت الماذن يدعُ هيا
وخيل الحق بالجلى تصولُ
وتعلو راية بقباب مجد
اضعناه وحار بنا الدليلُ
أترضى امة من اين كانت
بأن يحدو مواكبها ذليلُ
بني عدنان لي معكم سؤال
اذا ضاع الجهاد فما السبيلُ؟
نندد كم نندد ثم نمضي
الى الحانات يملؤنا ذهولُ
تفجرت الشوارع فهي غضبى
تفجرت الحجارة والتلولُ
صدى صرخاتنا يمضي بعيدا
كأن الموت في دمنا يجولُ
كفى عريا وذلا وامتهانا
وفي اعطافنا رد خجولُ
فداك الروح غزة ان قلبي
اليك فدى واعني ما أقولُ
بلى والله عري ذاك فينا
فمعذرة ومعذرة ومعذرة تطولُ

متى ياصبحُ يوقظنا الصهيلُ
وخيل الله تتبعها الخيولُ
متى ياغزة الشهداء تصحوا
ضمائرنا وتتحد العقولُ
تشظى الموت في التفاح هولا
وفي الزيتون تغتصب البتولُ
وسرب من طيور الموت بادٍ
على الشاطي وترتطم السيولُ
ونهر الموت فاض بساحليه
على شطيه سَعلاة وغولُ
متى ياغزة الابطال نمضي
ويحدو ركبنا رجل نبيلُ
متى صوت الماذن يدعُ هيا
وخيل الحق بالجلى تصولُ
وتعلو راية بقباب مجد
اضعناه وحار بنا الدليلُ
أترضى امة من اين كانت
بأن يحدو مواكبها ذليلُ
بني عدنان لي معكم سؤال
اذا ضاع الجهاد فما السبيلُ؟
نندد كم نندد ثم نمضي
الى الحانات يملؤنا ذهولُ
تفجرت الشوارع فهي غضبى
تفجرت الحجارة والتلولُ
صدى صرخاتنا يمضي بعيدا
كأن الموت في دمنا يجولُ
كفى عريا وذلا وامتهانا
وفي اعطافنا رد خجولُ
فداك الروح غزة ان قلبي
اليك فدى واعني ما أقولُ
بلى والله عري ذاك فينا
فمعذرة ومعذرة ومعذرة تطولُ

ويحدو ركبنا رجل نبيلُ
متى صوت الماذن يدعُ هيا
وخيل الحق بالجلى تصولُ
وتعلو راية بقباب مجد
اضعناه وحار بنا الدليلُ
أترضى امة من اين كانت
بأن يحدو مواكبها ذليلُ
بني عدنان لي معكم سؤال
اذا ضاع الجهاد فما السبيلُ؟

الشاعر الكبير المبدع
صلاح المعاضيدي
متى وألف متى سيدي الكريم
نحتاج أن نستصرخ الضمائر بها
عل الضمائر تصحو من غفوة طالت عليها
تحياتي لك ولحرفك الثائر الأبي
كنت هادرا

أخي صلاح

قصيدة محلقة رغم غضبها

وعتبها وعنفوان حروفها

سنظل نسمع أنين غزة وشكواها

ونظل نردد صمودها الأسطوري

ونكتب دائما فيها ولها الشعر

بعد أن علمتنا كيف نكتب وماذا ...!

شكرا لك

الأخ الكريم صلاح المعاضيدي
لقد تمايلت بين موسيقاك الهادرة الثائرة
وقلبي يردد الى متى هذا السبات
لقد وحدت غزة القلوب وغربلت القادة ، فكتب كل منهم سفره الخالد الذي يشهد به التأريخ
أمنياتي لك اخي الكريم مع خالص
تقديري لمشاعرك الثائرة .

الاستاذ .... صلاح المعاضيدي

تحية يلفها الشوق لرؤياك اخي

تاملت في نصك كثيرا

وقراته لعدة مرات

فلم اجد ردا يعبر عن ما في داخلي او يليق بما نثرت

اقول

ودع العرب ان الركب مرتحل

شكرا لابداعك اخي

تقبل مني جل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

كنت هنا

اخوك
احمد ال رشراش

عائدة ها انت تطلين مرة اخرى على متصفحي المتواضع
فاشعر بالزهو لان من اطلت اليوم هي من بلادي
اختنا عائدة تهدر اصواتنا لاجل غزة
لان الجرح واحد والالم اقتسمناه سويا
تحياتي وادام الله عليكِ نعمة الالق