مضاد فيروسات اسمه رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

مضاد فيروسات اسمه رمضان
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1252287632

إننا معشر الساهين كمن ركب في نظامه الداخلي مضاداً للفيروسات وفرح بمظهره وفرح بتركيبه دون أن يبحث به عن الفيروسات التي احتلت النظام الداخلي الذي يعمل عليه الإنسان.
إننا معشر البشر نعجب من ارتكاب نظامنا الداخلي للأخطاء ، رغم أن الفيروسات تصفد في رمضان، ذلك أننا ربما قد تحولنا لنظام فيروسي يفتك بالملفات الاجتماعية من حولنا ويضربها.
وهذه الفيروسات قبل أن تصفد تحول ملفات نظامنا الوجداني لفيروس مخفي في صدورنا ، يأخذ شكل الفكرة الإنسانية لكنها تعمل عمل الفيروس تماماً، ثم ينصرف الفيروس لبقية الملفات وهكذا.
إن الفيروس يدخل فكرتنا حتى يغير مسارها وهدفها ، فتصبح ذاتية الحركة بعد ترك الفيروس لها ، وحين يأتي رمضان حيث تصفد الفيروسات، نعجب من الاختلاط الذي تقوم به ملفاتنا وكنا نحسب أنها من الفيروسات، فلا بد لنا في رمضان أن نقوم بعملية بحث عميقة لكل ملفاتنا ونراقب بدقة عمل كل ملف في نظامنا الداخلي ، وأن نمحو كل ملف مشتبه به ونتوب إلى الله ونعود للدعم الفني ونرسل له كل رسائل الأخطاء التي لا نعرف حلاً لها.

لا بد أن يعود نظامنا الداخلي لعمله الحقيقي ، ولا بد لنا من عملية بحث عميقة دقيقة نصلح فيه نظامنا الداخلي وإلا سينهار ويتحول لنظام فيروسي لا قبل لأي مضاد بإصلاحه، وإن الاكتفاء بالفرح بشكليات رمضان دون التبصر بعمق هدفه ومشروعه العظيم، لهو ثمرة كبيرة جميلة من الخارج فارغة من الداخل .

والحمد لله رب العالمين
7/9/2009
طارق شفيق حقي

لا بد أن نتطهر من هذه الفيروسات ...

"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"،،،

لاجدوى من المضادات
فهي شكل اخر من اشكال الفيروسات
المهم هو اكتساب المناعة
والمناعة لاتكتسب بالمزيد من المضادات
انما بتوطين النفس وحثها بشكل مستمر
فالمضادات سرعان ماستتحول هي الاخرى الى فيروسات
أو تتمكن الفيروسات من التكيف معها والتطور لمواجهتها
انها حرب خفية تحدث في عقولنا وقلوبنا
أعجبتني هذه المقاربة العلاجية
لكن مايعجبني أكثر هو الالتزام السلوكي
فمشكلتنا هي ارتكاب الاخطاء ثم تصحيحها
رمضان مبارك لكم

حقاً
إن رمضان فرمتة تامة
لكل جوارحنا من كل ما يعيق عمل هذه الجوارح بما يرضي الله
وكل نقص في الفرمتة الإنسانية نقص في السمو مع رمضان
للتخلص من الشوائب والأخطاء والأدران
لنسمو عالياً ببني الإنسان عن كل أشكال العيب والنقصان
وكل ذلك بقدر الطاقة والإمكان
لندحر كل وساوس الجان والشيطان
ولنحلق في حمى الحنان المنان
بدون فيروسات ولا ايّ خسران
حفظنا الله وإياكم من مكائد الفيروسيان
والحل كل الحل بالحب والتقى والإيمان
لنسرح مطمئنين في رحاب الرحمن
000 لا تنسونا بالدعاء أيها الصائمون000
مع تحيات أخوكم البطران:p0

بسم الله الرحمن الرحيم

إن للصيام أنواعاً ثلاثة

ونحن لا نعرف منه إلا النوع الأول

لا بد لنا من عملية بحث عميقة تطال كل ملفاتنا الداخلية
أشكر كل من الأخت الكريمة الجمانة

الدكتورة ألق الماضي
الأستاذ أحمد العسكري
الأستاذ مصطفى البطران

رمضان كريم

هومضاد فيروسات أحتاجه ..
لكنى لم أعثر له على رابط تحميل .. !
ربما لكونه ( مضاد ) معنوى ؛ نحسه أكثر مما نلمسه .. نسعد بوجوده ؛ ونشقى لغيابه .

*****

جميل هذا الربط بين الإنسان ككائن مستهدف ، وما يحيطه من مخاطر أو معوقات .. وبين ( الحاسوب ) وما يعترضه من ( فيروسات ) كبرامج خطرة ، تفتك به وتدمره .. أو قد تعوقه عن آداء دوره والقيام برسالته ، ومواصلة حياته وما خلق له .
كثيرا ما نكون بحاجة لعمل scan .. للتأكد من خلونا من كل ما يضر .. أو يعوق .. وقد نلجأ لعمل format للتخلص منها إن وجدت واشتد خطرها .. وبلغنا منها الجهد .
وفى كلٍ .. يجب أن نتعلم كيف نواصل المسيرة ؛ مهما اشتدت المخاطر أو تكالبت العقبات .. أن نتعلم كيف يمكننا التعايش مع تلك المخاطر ، وإن لم نذلل تلك العقبات !
فدائما ما يكون بحياتنا ما يستحق أن نعيش له ، وأن نقاتل من أجله !
الشكر كل الشكر لأديبنا الكبير ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ألق الماضي

"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"،،،

---

قد أفلح من تذكر وقد خاب من أبى
لك تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العسكري

لاجدوى من المضادات

فهي شكل اخر من اشكال الفيروسات
المهم هو اكتساب المناعة
والمناعة لاتكتسب بالمزيد من المضادات
انما بتوطين النفس وحثها بشكل مستمر
فالمضادات سرعان ماستتحول هي الاخرى الى فيروسات
أو تتمكن الفيروسات من التكيف معها والتطور لمواجهتها
انها حرب خفية تحدث في عقولنا وقلوبنا
أعجبتني هذه المقاربة العلاجية
لكن مايعجبني أكثر هو الالتزام السلوكي
فمشكلتنا هي ارتكاب الاخطاء ثم تصحيحها

رمضان مبارك لكم

---

وكيف لك بالمناعة يا صديقي وقلبك مريض يشكي الفيروسات التي فتكت بكل ملفات القلب

كما اختل عمل ملفات النظام بالفيروسات
لا بد أن تعود برمضان لسيرتها الأصلية فتوطن

ثم إن مضدنا هو من إنتاج الشركة الأم الكافلة لعمل الإنسان أبداً ما لم يخالف توصيات المصنع

بكل الأحوال العودة لضبط المصنع سهل جداً
كلمة صادقة من القلب تعيد الإنسان لضبط المصنع
تقبل تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البطران

حقاً

إن رمضان فرمتة تامة
لكل جوارحنا من كل ما يعيق عمل هذه الجوارح بما يرضي الله
وكل نقص في الفرمتة الإنسانية نقص في السمو مع رمضان
للتخلص من الشوائب والأخطاء والأدران
لنسمو عالياً ببني الإنسان عن كل أشكال العيب والنقصان
وكل ذلك بقدر الطاقة والإمكان
لندحر كل وساوس الجان والشيطان
ولنحلق في حمى الحنان المنان
بدون فيروسات ولا ايّ خسران
حفظنا الله وإياكم من مكائد الفيروسيان
والحل كل الحل بالحب والتقى والإيمان
لنسرح مطمئنين في رحاب الرحمن
000 لا تنسونا بالدعاء أيها الصائمون000

مع تحيات أخوكم البطران:p0

---

يا خيو ما شاء الله عليك
الفحص الشامل واضح في أحرفك
ربما لسنا بحاجة لفرمتة شاملة
لأنها لن تنفع أصلاً
إذا لم نعثر على فيروسات التي اندمجت بخلقنا
وصارت عصية العثور
هي فرصة لمن أراد

تقبل تحياتي ورمضان كريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمانة

لا بد أن نتطهر من هذه الفيروسات ...

---

وما أكثرها

لك تحياتي