نهاية للتاريخ .. أم بداية لصراع الحضارات .. ؟!
عمر الديموقراطية الشاملة الآن لا يزيد عن مائة سنة – بالتقريب - . ولم تنتشر الديموقراطية في دول العالم الثالث إلا في عقد التسعينات . بل إن الديموقراطية بمعناها الحرفي والمفهوم المطلق لها لم يتحقق إلى الآن . فكيف يتوقع بعض المفكرين أنها نهاية التطور السياسي ؟
والديموقراطية هي خلاصة هدف العلمانية السياسي الذي يسعى إليه الليبراليون . وسقوط الشيوعية بسقوط الاتحاد السوفييتي ، ومرحلة انتشار الديموقراطية والأفكار العلمانية والليبرالية في كثير من دول العالم الثالث - التي تعتبر مجرد تابع فكريا وحضاريا وسياسيا للدول المتقدمة فكريا وسياسيا وحضاريا – جعل بعض المفكرين يبشر بسيطرة الديموقراطية/الليبرالية/العلمانية – د.ل.ع كما يقول زميلنا Voltaire في منتدى الأثير - ، بل إن أشهرهم وهو فرانسيس فوكوياما أعلن نهاية التاريخ ، وأنه ليس بعد الديموقراطية والليبرالية إلا ديموقراطية وليبرالية أخرى ، وان أي انحراف عنها يعني تخلف الفكر الإنساني وتدحدره .
هل هي فعلا نهاية للتاريخ ؟ وأن التاريخ توقف بوصوله للمرحلة الأسمى ( د.ل.ع ) ؟ .. أم أن هناك بوادر لتجمعات وتكتلات على أساس قومي أو ديني أو حضاري أو اقتصادي أو ذكائي في مناطق عديدة في العالم – سواء المتقدم فيه أو النامي - ؟
ما رأيكم في صدام الحضارات الذي تنبأ به صمويل هنتجنتون ؟ ما رأيكم في بوادر صدام بين الثقافة والمادة كما يتنبأ به محمد جربوعة ؟ ما رأيكم في صراع ديني على نطاق العالم كما يتنبأ به بعض الإسلاميين ؟
هل الأصل في الحياة الصراع ، أم السلام ؟ .. أي هل يمكن للبشر أن يعيشوا بسلام دائم شامل لكل مناطق العالم ، أم أن الأصل في حياة البشر هو الصراع ؟
يسأل بن حيران .................................................. ...................
Re: نهاية للتاريخ .. أم بداية لصراع الحضارات .. ؟!
والديموقراطية هي خلاصة هدف العلمانية السياسي الذي يسعى إليه الليبراليون .
لماذا ربطت اخى بين الديمقراطية والعلمانية السياسية؟؟؟؟؟؟
اذا كان مجتمعنا العربى يراها كذلك فانة راجع الى اعمالها بشكل خاطئ ومن الممكن ان نعطيةمن العذر لما كان فية من احتلال وغيرة
ولكن انا لا ارى الديمقراطية الحقيقية مبدا للعلمانية السياسية
هل الأصل في الحياة الصراع ، أم السلام ؟ .. أي هل يمكن للبشر أن يعيشوا بسلام دائم شامل لكل مناطق العالم ، أم أن الأصل في حياة البشر هو الصراع ؟
اعتقد ان الصراع غريزة فى الانسان
ومبدا (البقاء للاقوى) مبدا معمول بة مناول الخلق حتى الان
الصراع الان اصبح على الهوية العربية و
على الدين الاسلامى
ولكن اتسائل معك اخى هل نحن مستعدون؟؟؟
فكل يوم تظهر منظمات صهيونية هدفها تجنيد شبابنا وزرع الغام فى مجتمعتنا
فاين المنظمات العربية والاسلامية لصد هذا الخطر
مازال السؤال قائم
ايمى