رد: شموخ في زمن الانكسار-قصة مرشحة للأسبوع الثالث من شهر أذار-مارس
رائع
أسجل إعجابي ولي عودة بإذن الله
رد: شموخ في زمن الانكسار-قصة مرشحة للأسبوع الثالث من شهر أذار-مارس
الأخ الكريم بلقاسم
أرى هنا خامة قاص مبدع
لا أعرف هل لك قصص اخرى غير هذه القصة
اللغة رائعة , الأسلوب جميل دون ترهل ولا اسفاف
لكن لنا ملاحظات صغيرة:
اقتباس:
وهنا توقفت عجلة الركض في ميدان الحياة ، لندخل إلى بيت من بيوت الله لأداء الصلاة ، فنغتسل من أدراننا ، ونتخفَّف من أحمالنا ، ونحطَّ من أوزارنا ، ويا له من حملٍ ثقيل !
أرى هنا أن نعبر عن المسجد كقبلة للجمال والراحة بعيداً عن الوصف المباشر
اقتباس:
دخلت إلى مسجدٍ صغير يجثم كالطود العظيم في حيٍّ فقير .. فالمنادي ينادي : حيَّ على الصلاة !
هناك تقانة في القصة تسمى المصغرة التي تختزل هدف القصة
لو لم تكن تقصدها هنا فيمكن أن تتقصدها مستقبلاً وتستفيد منها
هذه الجملة الصغيرة " مسجد صغير يجثم كالطود في حي فقير
وصلني المعنى الثانوي وقال لي أن هذه الدنيا هي كالحي الفقير ولا غنى إلا غناء بيوت الله ولتكن صدورنا غنية كبيوت الله غنية بالقرآن
اقتباس:
وإذا بفتىً صغير ، يقف في المحراب كعصفور هزيل يرفرف في عشٍّ جميل ..
هذا الفتى الجميل لا يجوز وصفه بالهزيل لنقل صغير أجدها أنسب
اقتباس:
سلسلة من الأسئلة عصفت بي حتى غدوت بها كصخرة جامدة تلطمها أمواج البحر العاتية ..
كذلك هنا تهويل هذا الأمر ليغدو صخرة جامدة مبالغ فيه, ليكن الوصف مقتصراً مقتدراً يناسب جسد الموصوف
قفلة القصة لم أجدها فنية البتة جد لها حلاً
ثم لتفعل شخصية الراوي ليكن مثلاً مستهزئاً بالفتى , ليكن وزيراً يفكر بقضايا وزارته ودخل سريعاً...
بكل الأحوال أنا أترقب المزيد فقد أحسست بالجمال والجمال لا يشوبه انكسار صغير هنا أو هناك