عرض للطباعة
صرخت في وجهه :"هل علي أن أبكي لتحس بالألم الذي بداخلي؟.."
أجابها بمكر بالغ:" هذا ما تتقنه المرأة على أي حال"
زاد صراخها: "الان فهمت لم يكثر بكاؤنا نحن النساء..لو فهمنا الرجال لما احتجنا لكل تلك الدموع"
مبتسما :"ولم يبكي الرجل حسب رأيك؟"
ردت بهدوء : "اسأل نفسك..ربما حين تخسرني..حينها سأرى دموعك.."
تحية طيبة .........
أعجبني ما كتب والأجمل أن نراه ..
على كل حال .. سأقول ما قاله المعري :
قالوا العمى منظر قبيح
قلت بفقدانكم يهون
تالله ما في الوجود شيء
تأسى على فقده العيون
ــــ أو في بيت آخر يقول فيه:
هل يعشق الإنسان من لا يرى
فقلت والدمع بعيني غزير
إن تك عيني لا ترى وجهها
فإنها قد صورت في الضمير
ـــ إذن ما رأيك بدمع الضمير أو دمع العيون أو كلاهما معا ؟
من الأحسن لاشيء؟
دمت /
عائشة
أحييك عائشة على جميل ما كتبت و علقت..
ردا على سؤالك أعتقد أن دمع الضمير أحر و أمر لكن يبقى دمع العين معبرا و مقروءا لدى من لا يحسن فهم الضمير..
كما أعتقد أيضا أن المشكلة تكمن في الاضطرار لأحدهما أو لكليهما..للتعبير ..والبوح
تحياتي
اذن"" تبكي المرأة حين لا يفهمها الرجل و يبكي الرجل حين يخسرها""
استنتاج طيب..أظنه يمثل جزءا من الحقيقة..أكيدة هي تلك الاختلافات بين الرجل و المرأة..و التي بتنا نتداركها يوم بعد يوم لكن تبقى نقاط الاتفاق جوهر العلاقة بين الاثنين..شكرا على المشاركة تحياتي