( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً

( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً

بقلم/ سمير الأمير



الدين لله والوطن للجميع- شعار يتفق مع الإسلام والدعوة إليه أقرب لروح الإيمان إذ( لو أن الدنيا تسوى عند الله جناح باعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء) وأيضاً ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) بمعنى أن الدنيا للكافر والمؤمن على حد سواء
أما من يعارضون _ الشعار العظيم لثورة 1919 ويقولون بأن الدين لله والوطن لله فيقصدون أن الدين لهم والوطن لهم _ - وكأنهم يحملون توكيلا__ من المولى عز وجل وتنزه عن أغراضهم وعمى قلوبهم_ للتحدث باسمه- لأننا إن قلنا أن الوطن لله فسوف لايصبح وطنا حيث لدى المسيحى تصور ولدى المسلم تصور آخر ولدى اليهودى تصور ثالث وبالتالى هى دعوة للطائفية والحرب الأهلية والتشرزم وهذا مايريده أعداء الوطن- و السبب الحقيقىلمهاجمة هؤلاء الذين ينشرون التخلف بين ظهرانينا لشعار ثورة 1919 العبقرى هو أنهم لا يريدون أن يكونوا مثل بقية خلق الله مواطنين عاديين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات

فهم يهاجمون طه حسين ولويس عوض و نجيب محقوظ ويتطاولون على سلامة موسى ويوسف أدريس وأحمد بهاء الدين بل لم يسلم من افترائهم الأمام محمد عبده وذلك لأنهم يريدون لهذه الأمة أن تتحول إلى أمة من الرعايا الجهلاء - لكى يقودوها إلى التخلف

تحقيقا لأغراض ريعية ومصالح ترابحية باسم مايسمونه الاقتصاد الإسلامى الذى ليس سوى دعوة لقبول الرأسمالية تحت شعارات إسلامية لاترى فى الإسلام مشروعا للعدل والمساوة بل تكريساً للظلم وإعادة انتاج لفكر بنى أمية

ولكن هيهات هيهات _ إنهم واهمون ولا يجب أن يفرحوا كثيرا لكون أفكارهم المتعصبة القميئة تنتشر فى هذا الجو العفن- لأن الحرية ستكنسهم كالأوراق الذابلة__ إن دعوتهم للحكومة الدينية لا تخدم سوى مصالح إسرائيل فهى دولة دينية عنصرية وقميئة مثلهم تماما وهى تشجع مشروعهم عبر استفزازهم مرة عن طريق الرسوم الكاريكاتورية ومرة عن طريق بابا الفاتيكان وبذلك يسهل للإسرائيلين أن يدعوا أننا نعاديهم لأنهم يهود وليس لأنهم محتلون وقتلة، كما يسهل لأمريكا الاستمرار فيما تسميه الحرب على الإرهاب_ إذ هى بحاجة لعماهم وتعصبهم لتتمكن من إقناع العالم كذباً أننا وحوش دينية!! ولتتمكن الإدارة الأمريكية من تدمير ما أنجزته البشرية من تراث الحوار والتعايش والتكامل بين الحضارات، إذ العودة لتلك القيم الإنسانية العالمية يقوض رؤيتها للعولمة الجديدة القائمة على أساس تحويل الشعوب إلى قطعان إستهلاكية أو إبادتها إذا لزم الأمر

سلام الله عليك

الموضوع يحمل في ذاته مغالطات كبيرة

والرد عليه بسيط
ذلك ان شعار الدين لله والوطن للجميع

هو شعار غير شرعي
هذه البلاد ومن عليها لله وحده
إنما الدين عند الله الإسلام

لو عدنا للأدب اليوناني سنراه رغم تعدد الآلهة فهو يتحدث عن علاقة الإنسان بالخالق والقدر ونحن اليوم ننكر هذه الحقائق ونبتعد عن شرعة الله في الأرض , وشرعة الله هي ببساطة الطريق الصحيح للعيش هذه الحياة ليست أموراً فوق طاقة الإنسان

ولو جانبها الإنسان وخالفها لوقع في الخطأ وفي عواقب التحدي والمخالفة

مثلا شرب الخمر فقد حرمه الدين وجاء العلم ليعترف أنه يفتك بالشعوب بل كثير من الحوادث في العالم لي من جراء مخالفة شرع الله وشرب الخمر

كذلك لحم الخنزير

كذلك الزنا فكثرت الأمراض وآخرها نقص المناعة المكتسب الأيدز

والزنا يبدأ من زنا العين في النظرللمحرمات
وزنا القول في الكلام الفاحش المسىء لعفة الإنسان وأخلاقه
وزنا الجسد

والوصول للزنا الأخير يكون بإهمال المقدمات من زنا النظر والقول و و و

وهذا تماماً ما نراه في قول الله تعالى :

ولا تقربوا الزنا

فلم يقل الله جل وعلى ولا تزنوا

بل ولا تقربوا الزنا أي المقدمات مما ذكرنا

والإنسان المتورط في المقدمات لا ينكر حاله بل ينكر عظة الناس له لأنه استمرأ الأمر وصار هواه



أما عن العلمانية :

وقد طرح بعض الكتاب في العراق حلاً للحرب الأهلية بأن نقيم دولة علمانية وبذلك لكل نلغي الدين وهو المشكلة بين الناس

في الحقيقة هذا القل مدعاة للخراب الأكبر

فبل أن نحل الخلافات ونحاسب المسيئين نلجأ للتخريب البيت

بدل أن نصلح الجدار نقول لنخرب البيت فيزول الجدار الخرب



العلمانية هي سبب تخلف البلاد العربية

بينما نرى دولاً مثل ماليزيا التزمت بشرع الله فأصبحت عالميا من الدول المتقدمة صناعياً

وما كان ذلك منذ زمن بعيد
فحين استلم مهاتير محمد كان حسني مبارك قد استلم مصر

وانظر أين أصبحت مصر العلمانية وأين أصبحت ماليزيا الاسلامية



الثورة العربية الكبرى للأسف كانت أكبر فخ للدول العربية التي وقعت تحت الانتداب الغربي وقد استخدمت بغبائها لقتال العثمانيين ثم احتلت وكان هناك أسماء كبرى تدعو ضد الاستبداد منهم
الكواكبي وقد كان ماسونيا كالإفغاني

ربما يكون قد استغل وغرر به لن بكل الأحوال لقد خدم الغرب أيما استخدام

واليوم كثر هم من يخدمون الغرب بفكرهم المنسلخ عن هذه الأرض


أما مهاجمة طه حسين فلا دخل له يا أستاذ بالرعاع

لأن من يهاجم القرا ن الكريم وينتقد الرسول الكريم لهو من الرعاع

أديباً طه حسين أنكر كل العصر الجاهلي وفي ذلك إشارة لتكذيب كل الشعر الجاهلي وهذا لعمري فضيحة نقدية كبرى لمستغرب مثل طه حسين

كتب طه حسين لقد نسيت القران الكريم يوم نسيت القران الكريم

والله لقائل هذا القول لهو جاهل ضال مضل



اما نجيب محفوظ المطبع مع الصهاينة فالكلام لا فائدة منه حوله

فهو مفضوح


اسرائيل تريدنا بعيدين عن الدين قوميين فقط ليسهل استعمالنا كما هو حال كل الدول العربية

لكن ان نتسمك بالدين فهو أمر يغضبها

كما المثال الرائع حزب الله وحماس

بكل الأحوال هذا تفكير غريب علي عجبت منه صراحة كانه كان غائباً عني

وأدعو صاحبه لمراجعة ذاته
نحن في المربد ندعو للعودة لتراثنا والتمسك بقيمنا لا أن نلوك أفكار الغرب وأنصاف الرجال من العرب

والخلاف لا يفسد للود قضية

ما شاء الله.. ما شاء الله.. جعلك الله ناصحا للأمة وألهمها بك الطريق المستقيم..:-x

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الأمير

ما شاء الله.. ما شاء الله.. جعلك الله ناصحا للأمة وألهمها بك الطريق المستقيم..:-x

---

حسبت أن لديك بضاعة لكنها للأسف كاسدة

لا تستحق الحوار

هناك حدة متبادلة تصل إلى حد لا يمكن معه تحقيق الموضوعية فى الخلاف- على أية حال _ أنا لن أكون عدوك- لأنى لست عدوك بالفعل- أنا عربى مسلم- يختلف معك فى الرأى- وأظن انه ليس من حقك أبدا أن تقول( أن من يقول:- الدين لله والوطن للجميع)- هو فى خندق الأعداء- صدقنى- الله رب العالمين- والدنيا للمسلم وللمسيحى ولليهودى وللملحد- الدنيا لا تساوى عند الله جناح با عوضه- والإسلام لا يعرف غير العدل والمساوة بين كل البشر- وعموما - هى بضاعتى الكاسدة كما تقول وهى ردت الىّ-" وأعلم طبعا أن البضاعة كاسدة ولكنها جعلتك تقول أنها لا تستحق الحوار وهذا يجعلنى أكثر تمسكا بها- وشكرا لك على - حرية الحوار- وأرجو أن يهدينى ويهديك رب( العالمين)