حييت يا قمر المربد
الحرف البهي والصورة الانيقة ورقي المعنى
اجتمعوا جميعا تحت خيمة احترقت حبا فأضاءت
ما بين المشرقين...
فحق لك ان تزهو وحق لنا ان نصفق ونقول احسنت
احسنت......
اخوك
جهاد المعاضيدي
عرض للطباعة
حييت يا قمر المربد
الحرف البهي والصورة الانيقة ورقي المعنى
اجتمعوا جميعا تحت خيمة احترقت حبا فأضاءت
ما بين المشرقين...
فحق لك ان تزهو وحق لنا ان نصفق ونقول احسنت
احسنت......
اخوك
جهاد المعاضيدي
قصيدة جميلة
الاخ الكريم يوسف مساء الابداع . هل الوطن يختار ابناءه ام هم الذين يختارون الوطن ؟ الجواب .منذ ابتداء الخلق حتى يطلق الليل النهار منذ استوى الزيتون مختالا بطور سنينه فأوقد زيته نورا على نور .. ونار ....؟ هذه الصورةالجميلة التي هي في غاية الابداع تجعل القارئ يحاول الدخول بين الحروف وهو مصدق او غير مصدق ويشعر انه يقتبس النور من الكلمات والمعاني . اما الصورة الثانية فهي التي تثير الدهشة حيث انه من المعروف ان اللون الاسود في مجتمعنا يرمز الى الحزن ما عدا لون الكحل فهو يعبر عن الفرح وحالة الفرح هذه تتجلا في فرد الجدائل على الاكتاف وتختلس الهوى وهذا يعطي جمالا اخر وحيث ان الحب او الهوى هو غير مرغوب في مجتمعنا الشرقي بشكل عام يجعل المحب يشعر انه يرتكب خطيئه وهنا يكمن الاختلاس من حيث لاتدري العصافير . ام نقله للصوره الريفية التي لا تقل عن اخواتها حيث من المعروف انه بعد الحصاد يتم الرجاد الذي يشكل البيادرومنه تخرج الحبوب اما هنا فيأتي الامرعكسي ومختصر وقد خرج من زقزقة العصافير الملونة بشكل عام . الاان المقصود غير ذلك فالجراد المتوعد يعطي معنى مختلف وتناثر حباته وانفراطها يشير الى الامة وواقعها الحالي .اه لقد وضعت الملح على الجرح من حيث يظهر العذوبة التي تنسينا الجرح وهذه فلسفة شعرية جديدة تضاف الى سجل الشاعر. وجئنا الى اللون البرتقالي وهنا اشارة غير مباشرة الى فلسطين بحيث يضع الشاعر الوطن بين خيارين اما ان يموت مناضلا اوان يموت محاصر ومكبل وقد جاءت الصورة قوية واقول ان الشعوب تموت ويبقى الوطن !؟ اما الصورة الاكثر جمالا هو الدخول في حلم الحبيبة او المدينة لايهم المهم انك تقول ان الغربان اصطفت في اللحظات التي غفت فيها وربما هي ثواني ويتم المقصود اي الذي تحدث عنه الشاعر . اما الصورة الاكثر جاذبية في هذا التدفق الامتناهي وانت تبشر بالامل القادم حيث يقول الشاعرانه يولد من رحم المناهل مطر مزمزم وجياد الاصالة ويمكن ان يكون لها اكثرمن معنى وللحديث بقية هذة قراءة قاص وليس شاعر اخوك محمد
الشاعر الكبير والصديق
ثروت سليم
مساؤك شعر
ها نحن اتحدنا بقصيدة واحدة
فمن يقرأ ما كتبت من بوح
يقرأ قصيدتي في نفس الوقت
وما أحلى وأعمق ما جئت به أخي ثروت
حين تصبح الطرق أمامنا مسدودة
ويبلع السيل الزبى
فلا نحن ولا الوطن ولا أحد يملك إلا خيار أن يقاتل
دفاعا عن نفسه ووطنه وحقه في الوجود
حين تحاسب العصافير على اختراقها أجواء الغير
فمن حقها أن تقاتل وتمنع اغتصاب أجوائها وفضاءاتها
حين تبكي الحبيبة من القهر والظلم والحبس
فليس لها خيار إلا أن تنفلت من قمقمها
أليست جزءا من هذا الوطن بل أليست هي الوطن ذاته
ماذا تبقى لنا
وكرامتنا تهدر كل يوم
وأهلنا في العراق وفلسطين يذبحون على رؤوس الإشهاد
ماذا تبقى لنا إلا أن نصرخ ونقاتل وندافع عن وجودنا ذاته
لقد رافقتني قراءتك للقصيدة أخي ثروت
تلك القراءة التي تغلغلت في النص حتى تماهت به
وصارت جزءا منه ....
كل الشكر يا شاعرنا الكبير
وكل الإمتنان على التثبيت
وتحياتي
أخي الشاعر المبدع
الأستاذ جهاد
والله أنا الذي أزهو وقصيدتي أيضا
بقراءة هذه الكوكبة من المبدعين لها
وها أنت أخي العزيز تشرف القصيدة بمرورك وقراءتك
بل وتضفي عليها من رائق الوصف
ما لم تكن تحلم به
وماذا يريد الشاعر أكثر من هذا
مربد رائع وكوكبة من الزميلات والزملاء المبدعين
شكرا لك كل الشكر
وتحياتي
صديقي العزيز يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك عليك وعلى اعضاء المربد وزواره وجميع المسلمين
هنا قرأت قطعة فريده بصور والوان جديده
كلمات متوقده تستمد مشروعيتها من قدرة الأنسان على النهوض
توقد ذهنك وحضورك واندماجك داخل اللغة تجعل منك الباحث عن الكنوز0 واللغه بحر مليءبالأصداف وأذا ما وجدتها وجدت جمال اللغه التي هي غالبة على كل ماتكتب
حرفك البهي مصدر سعادتي
لك شكري وتقديري واحترامي
دمت بألف خير
المبدع محمد البكار
مساء الورد
أكنت تخبىء كل هذا العمق بقراءتك
وتقطر علينا قطرة قطرة
وها أنت تهطل على قصيدتي بفيوض
يملؤها الغدق......ويشنشلها الرهام
إذا كانت هذه قراءة قاص
فماذا ستكون قراءتك كشاعر
وكيف تراها تتشكل
لقد أبدعت وجعلتني أحب قصيدتي أكثر وأكثر
بل إنك أضأت على جمل شعرية وأعطيتها أبعادا أخرى
كتفسير الكحل
واختلاس الحب ..
وهذا بعد رائع الإكتشاف
والإشارة اللافتة
بأن الشعوب تموت وتبقى الأوطان على مر العصور
لقد تغلغلت إلى أعماق الصور الشعرية و فككتها
ونثرت الصورة الواحدة صورا عديدة
فما أجمل تلك القراءة وأعمقها
وأحسب أن النصوص الشعرية لو تقرأ دائما
بمثل ما قرأها مبدعنا بكار
لصار للشعر شأن آخر
أهنئك على هذه القراءة
وأهنىء نفسي..وقصيدتي أيضا
التي لبست اليوم حلة جديدة مضيئة
بأبعاد قراءتك
وأشكرك كل الشكر
وتحياتي
الاخ يوسف هذه قراءة للقسم الاول من القصيدة ؟ واكمل من حيث انتهيت وهنا يشير الشاعرالمبدع الى التزامن بين حبه الممتد مع امتداد الحقول والحقول بطبيعتها خضراء والحب كذلك . اما اللون الذي تحول الى ألق تتوضأاوتتطهر به الفصول يدل انها مولودة اي الطهارة من طهر حبه وقد ولد من نقطة صغيرة وبدأ يتسع في المدى المنظور وهذا يدل على وسع الافق والصورة عند الشاعر . وعندما تشعر ان الصورة بدأت تتلاشى تولد صورة اخرى وكأنه عزف او ولادة جديدة من رحم النهاية وهذا واضح عندما يفرد جناحيه ليملك الكون والدنيا وربما يكون معنى الكون السماء او الفضاء . وعندما تستفيق الحبيبة يشعر ان زهرة الدفلى الزهرية اللون كما هوشائع في بيئتي ويمكن ان يكون ابيض . وعلى هذا الوقع المتناغم يهطل علينا بمسك الختام عندما يتبادل الادوارمع الوطن فيجعل الوطن هو الكبير المؤثر وهوكذلك ليعطينا ما بدأ به . الاخ يوسف هذه هي قراءة في الصور الشعرية في القصيدة وهي طبعا متواضعة لانها جاءت سريعة وثق تماما لو انني وجدت اي ضعف حتى لوكانت في الصورة لما ترددت لحظة واحدة عن ذكره وهذا دور الناقد البسيط اما من حيث اللغة والاوزن فهذا من اختصاص بقية الاخوة والاخوات والى قصيدة جديدة وابداع جديد وكل رمضان وانت والاخوة جميعا بخير ان شاء الله . اخوك محمد
شاعرنا وصديقنا
محمد الكبيسي
مساء االشعر
يشكل لي مرورك محطة من المحطات الهادئة
والحميمية بنفس الوقت
فأنا أراك دائما تتكتع بهدوء الفكرة والكلمة والتعليق
رغم ما يعتمل في نفسك وأنفسنا جميعا من لوعة وحزن وغضب
لما آل إليه العراق الحبيب
أخي محمد
يسعدني مرورك وكلماتك على الدوام
ويسعدني أكثر ذلك الصدق والكم الكبير من شهامة ونخوة العراقيين
المشهود لهم بها
كان مرورك حميميا وكانت كلماتك أكثر حميمية
فشكرا لك ألف شكر
وتحياتي
http://img301.imageshack.us/img301/4...6mp2ls6dy8.gif
الشاعر الفنان
http://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gifيوسف أبو سالمhttp://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gif
حين قرأت القصيدة أول مرة
وبعد إعادة قراءتها عدة مرات
لفت نظري جمال فكرة القصيدة
منذ مبتدأها وحتى منتهاها
حين يرسم يوسف أبو سالم خط المصير
الخط الذي يبدأ منذ بداية الخلق
خط يبدأ منذ استواء الزيتون
أو منذ ابتداء البهجة في أجفان الحبيبة
لكن.. إلى أين المنتهى؟
هل ينتهي عند تبادل الأدوار؟
أم ينتهي عند نصر النضال؟
أم عند ذل الانكسار ؟
http://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gif
هذا كله لم يكن محددا..
علامات استفهام متتالية!!
لكن لماذا لا نلج معا ذلك الباب الذي رسمه يوسف أبو سالم في قصيدته؟
المدخل الذي قام على ركيزتين عجيبتين
"البدء... والمنتهى"!!!
http://img301.imageshack.us/img301/4...6mp2ls6dy8.gif
وهنا أجدني أتوقف عند أبيات محددة
رسم من خلالها المدخل
مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ
حتّى.....
يُطلِقُ الليلُ النّهارْ
مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ
مُختـالاً
مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ
في أجْفانِها...
http://img301.imageshack.us/img301/4...6mp2ls6dy8.gif
وتلك الأبيات كانت العمود الأول "البدء"
وهاهو سؤال يحلق في أذهاننا بهدوء..
كيف يبدأ الشاعر "خلق" القصيدة؟
لنا أن نتصور الشاعر يرسم فضاءه الفارغ الأبيض
كما يبدأ الرسام صفحة بيضاء
ذلك الفضاء الخالي الذي يقف أمامه الشاعر وحيدا
ثم يختار الزاوية التي ينظر منها إلى ذلك الفضاء
ذلك القلم.. الأداء التي تشبه آلة التصوير يبدأ
في خلق الموجودات..
وهنا يحل الشاعر في شخصية يختارها بوعي دقيق
شخصية آدم الوحيد الذي وجد نفسه في بداية الخليقة
وحده لا يشبه الملائكة .. خلق جديد في فضائه ذاك
يبدأ التكوين بعد آدم بـ" حواء الحبيبة" الوطن الأول
و "الأرض" التي استعمر الله فيها آدم وذريته الوطن الثاني
فآدم = مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ
والحبيبة= مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ
والأرض= لِي أنْتَ يا وَطَني
آدم حين يريد.. ليس لأحد الخيار
هذه قراءة أولى صغيرة لكلمة "منذ" البدء
أعجبتني فآثرت أن أبدأ بها
http://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2eu...7rx8hvxojt.gif
شاعرنا الكريم.. كيف خطر لك أن تبني هذه الكلمة
"منذ" هذا البناء العجيب؟
اقبل تقديري ولي بإذن الله عودة
http://img301.imageshack.us/img301/4...6mp2ls6dy8.gif
أخي محمد بكار
صباح الخيرات
لا تكفي الحروف لشكرك كل الشكر
على استكمال قراءة القصيدة ..قراءة متبصرة واعية
تفكك صورها الشعرية لتلقي الضوء على كل إبداع ..
ومثلما قلت في ردي السابق فإن القراءة النقدية
قد تبرز جوانب لم يكن الشاعر نفسه يدري أنه كتبها
أو أنه كان يقصد غيرها
وهذا طبيعي فالنص حينما ينشر أينما كان فقد أصبح ملكا للناس
وللمتلقي الحق في رؤيته من أي زاوية يراها مناسبة
ومثل هذا حصل في قراءة أخي بكار
فرمز الدفلى في هذا المقطع ...
فإذا
أفَاقتْ زهرةُ الدُّفـلى
تحوّمُ حولنا
نتبادل الأدوار
يا وطني
فأنت عتادها
وأنا الزنادْ
كان المقصود به العدو الخارجي
أي أننا نتهيأ بإعادة توظيف الأدوار لقتاله
ذلك أن نبات الدفلى ..رغم لون زهره الزهري الجميل
هو نبات سام وثبت أنه يسمم البيئة المحيطة تدريجيا
لكن أخي محمد قرأ الرمز بصورة أخرى
وله الحق كما قلت
المهم
أن التماهي مع القصيدة وبنيتها الدلالية
كما فعل أخي محمد بكار أمر حظيت به قصيدتي
وقلما تحظى قصائد شعرية بمثل ذلك
فشكرا لك أخي كل الشكر
وتحياتي