-
لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
http://img252.imageshack.us/img252/917/12032jm3.gif
*
لقاء حواري مع الأخ الكريم
فريد البيدق
http://www.arabsys.net/pic/bsm/66.gif
*
أما قبل ...
أحييك أخي الكريم في رحاب المربد المزهرة بكل حرف عربي أصيل ازدان بتحية الإسلام الخالدة ...
بحروف من مسك وطيب أجدد لك التحية، وبكلمات من أريج وشذا أهدي إليك هذا اللقاء الحواري، وقبل أن أبسط هذا الجسر الثقافي التواصلي على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أرى في ما أرى أن أستهل هذا المقام المعرفي بتمهيد تأملي، وبباقة تليه من ورودك النثرية ...
ثم إني أستهل هذا المقام الحواري الأزهري بالبدء التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل
ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
أحقا لن تفيد الكلمات المخطوطة والمسموعة في شيء يسير أو كثير؟
وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الحق والخير، وقد نأى بنفسه بعيداً عن الباطل
والشر، وتبرأ من شرور أهوائه ومن متاهات العبث، ومن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يسعى وحيدا في القيظ، يمشي ويمشي ثم يمشي غريباً لا يريد إلا الإصلاح ما استطاع إليه سبيلا، وينادي بكلماته وبأعلى صوته في قومه الرحيل الرحيل؟
*
"غُرُوبٌ"
"لم تقف عيناه عندي كما كانت، وقفتا حيث لا شيء أراه .. أغضيت ذاهلاً، لم تجر دمعتي .. أمسك كفي بما بقي فيه من ضعف .. نظرت إلى اليد التي كانت .. استرخت، ازداد استرخاؤها، سقطت .. ظلت يدي ممتدة وسط ذهولي .. احتضنته ودموعي تنحدر"
فريد البيدق
*
وبعد ...
يستطيع المرء أن يلاحظ في غير عناء ودون مشقة إقبالا، مثيرا للفضول العلمي، على كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، وهذا يبعث المرء على المبادرة إلى السؤال حول هذا المنحى التعبيري الجلي البارز:
ترى هل الدافع الحقيقي إلى كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، يكمن في ما يسم هذه الكتابة القصصية من قصر الحجم، مما يوفر على القاص الإطالة والإسهاب وشديد العناء؟
أم أن الاقصوصة والقصة القصيرة أدب ليس من اليسير أو الهين طرق بابه، وأن القليل القليل مما يتلقاه القارئ من هذا اللون الأدبي التعبيري، هو الذي يصل أدب القص والحكي بسبب من الأسباب، في حين أن أكثر ما تتم كتابته ليس من هذا الأدب في قليل أو كثير؟
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد الزاهر: من يكون فريد البيدق جملة وتفصيلاً؟ فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
سؤالي الأول
ترى ما الباعث لك على كتابة القصة؟ وما الذي يشد اهتمامك في ذات الكتابة؟
سؤالي الثاني
كيف تنتقي عناوين قصصك؟ ومتى تثبت عنوان القصة، هل قبل كتابتها أم بعد الكتابة أم أثناء الكتابة؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟ وكيف ترى علاقة القاص العربي بما ينثر من قصص؟
سؤالي الرابع
هل القصة موقوفة على النثر دون الشعر؟ أم أنها قد تتم كتابتها شعرا؟
سؤالي الخامس
ما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الواقع؟ وما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الخيال؟
سؤالي السادس
كيف ترى بداية القصة ونهايتها؟ وهل بالفعل ثمة بداية واحدة لكل قصة أم لها بدايات؟ ثم أحقاً لها خاتمة واحدة أم لها خواتم كثيرة؟
سؤالي السابع
هل أدب القصة العربية ضرب من التعبير مستحدث بالفعل؟ أم أنه عتيق ويضرب بجذوره في الماضي؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألتي الرمز والتعمية والغموض في كتابة القصة؟
سؤالي التاسع
هل يستطيع العنوان أن يقوم مقام متن القصة المكتوبة أو مكان المجموعة القصصية؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القصة وبين كاتبها ومتلقيها بالقراءة؟
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى محتوى غلاف المجموعة القصصية المطبوعة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية العربية؟
سؤالي الثالث عشر
ما حظ الصبي فريد البيدق من كتاباتك عموماً؟ وما عساها تكون آثاره وتجلياته في قصصك بوجه خاص؟ ثم هل له من حضور تجده في قراءاتك؟
سؤالي الرابع عشر
ما الذي يعنيه فعل القص بالنسبة إليك؟ وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الأخير
هل ثمة من سؤال أو أسئلة ترقبت مني طرحها عليك، فلم أبسطها على هذه الصفحة؟ ما عساها تكون؟ وما هي إجاباتك عليها؟
http://img403.imageshack.us/img403/5...902a65dfy5.gif
هذه جملة من الحروف الحوارية، عسى أن تبعث القارئ والقارئة الكريمين، وتحث كل باحث مهتم ودارس كريم على إعمال التفكير وتجديد التأمل في جملة من فضاءات الأدب القصصي، وحسبها أن تكون دافعا إلى طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من نبض حكائي، وعساها أخيرا تفضي بأهل المربد الزاهر وبالقراء الكرام إلى إضاءات وإضافات تغني ثقافة أدب القصة.
في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله
http://www.ss1ss.com/albumsm/99312.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
aghanime@hotmail.com
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
بارك الله تعالى حرفك وجهدك أخي الحبيب الدكتور أبي شامة!
سيتم التفاعل قريبا إن شاء الله تعالى!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
1- هذه سيرة مختصرة:
· الاســم: فريد عبد الرحمن البيدق
· البريد الإلكتروني:al_farid69@yahoo.com
المؤلفات
أ- التأليف اللغوي المطبوع :
1- معجم إعراب الحروف.
2 - معجم إعراب الضمائر.
3- معجم إعراب الأسماء الموصولة.
4- معجم إعراب المفاعيل.
5- اللغة العربية .. تداخل علوم للجمال
ب- التأليف اللغوي المخطوط:
1- معجم إعراب أسماءالإشارة.
2-معجم إعراب الفعل الماضي.
3- معجم إعراب المنصوبات.
4- في عشق الفكر والحرف
ج- التأليف اللغوي تحت الإتمام:
1- علم الإعراب.
2-البلاغة التعبيرية.
3-البلاغة التعليمية.
الأنشطة
النشاط اللغوي الإلكتروني:
· مشرف أكاديمية رواء، في شبكة رواء.
· مشرف زاوية منتديات عكاظ للدراسات اللغوية والأدبية، بمنتديات سوق عكاظ الأدبية والثقافية.
· عضو في ملتقى أهل الحديث، ومنتدى الفصيح، ومنتدى واحة الأمة الثقافية، ومنتدى عناقيد الأدب، ومنتدى الألوكة، و... إلخ.
النشاط اللغوي الصحفي:
1ـ تم النشر في الملحقالتعليمية لجريدة الجمهورية.
2- تم النشر في مجلة "العربية" التي تصدرها جمعية حماة اللغة العربية في إمارة الشارقة.
· النشاط اللغوي البحثي في السنة التمهيدية:
1ـأبحاث لغوية غير تحليلية تحت إشراف أ.د/ أحمد سليمان ياقوت الأستاذ بجامعة الإسكندرية: الفعل الأمر في القرآن الكريم، والفعل الماضي في القرآن الكريم، والفعل المبني للمجهول في القرآن الكريم، وأفعل التعجب والتفضيل في القرآن الكريم.
2- بحث عن " المدرسة الكلاسيكية "، تحت إشراف الأستاذ الدكتورحلمي القاعود الأستاذ بجامعة طنطا.
النشاط الثقافي البحثي:
أبحاث مخطوطة متنوعة منها: المخدرات .. الداء والدواء، والجهاد، والصديق وحروب الردة، ونجيب محفوظ، والتلويث السياسي، وحزب الخضر .. بين التأثير والتأثر، وحزب الخضر .. دراسة في النظرية والتطبيق، والممارسة السياسية .. دراسة في الأوجه والظلال.
النشاط الأدبي : قصة قصيرة - مقال ـ بحث ـ مسرحية.
-
شكر وتقدير ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
أكرمت أخي الحبيب الدكتور أبي شامة، ودام هذا الجهد المتميز!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الأول
ترى ما الباعث لك على كتابة القصة؟ وما الذي يشد اهتمامك في ذات الكتابة؟
***
ترى ما الباعث لك على كتابة القصة؟
البدء ليس بدءا واحدا، إنما هو متعدد الروافد.
كيف؟
بدأت القراءة كسيل جارف أخذني إلى كل مكان، واستمرت بي في وادي الأدب زمنا امتد سنوات، فأدى هذا البقاء إلى مخزون هائل من التعبيرات والفكر والصور و... إلى آخر عناصر الفكرة الأدبية.
وقبل ذلك كان حب سماع الحكايات من أمي وجيراننا الكبار، وأثناءه كانت حواراتي مع الأصحاب حول قصص حياتهم.
أدى كل ذلك إلى وجود مادة القصة، وإلى تفتح شهية البوح في مختلف أثوابه من فكرة وخاطرة ومقال وقصة ومسرحية.
وبدأت الإخراج البوحي النفثي في القصة القصيرة، وأنهيت كشاكيل كثيرة منها، وكانت القصة القصيرة تحاكي قصص السباعي ويوسف إدريس ومن حذا حذوهما في الطول المفرط،. وكان موضوعها نفسي ومن حولي.
وبدأت أعرض أعمالي على الصحف المحلية صاحبة الحيز المحدود؛ مما أدى إلى الدخول إلى الأقصوصة التي وحدتها السطر وليس الصفحة.
وما الذي يشد اهتمامك في ذات الكتابة؟
الذي يشد اهتمام الكاتب كثير متعدد يختلف من مرحلة إلى أخرى.
كيف؟
يبدأ الأمر إعلانيا، أي يحاول أن يثبت لمن حوله ولمن يهمه أنه يكتب. وقد يزامنه نقل أفكار من يقرأ لهم، وقد ينفصل عنهم.
ثم تحدث نقلة فيبدأ في التأريخ غير المباشر لحياته كأحداث، ثم يتطور فيؤرخ حياته كأفكار واهتمامات، ثم ينضج فيحاول قيادة القراء إلى قضايا يراها واجبة الظهور.
وكل هذا مررت به، وكان يشكل اهتماما في مرحلته.
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
ما شاء الله ............اللغوي والنحوي الكبير هنا فريد البيدق .......................أنرت الدنيا بحضورك هنا .....................مرحبا ألف وألف...........................صديقي القديم ومعلمي ...........وربان بحور العربية يا أهلا وسهلا .............:
نحن الضيوف وأنت رب المنزل ِ
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
دنيا الشبكة ضيقة أخي الحبيب الناصري!
ها نحن التقينا من جديد، وقد كنت مشتاقا!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الثاني
كيف تنتقي عناوين قصصك؟ ومتى تثبت عنوان القصة، هل قبل كتابتها أم بعد الكتابة أم أثناء الكتابة؟
***
كيف تنتقي عناوين قصصك؟
تعلم أخي الحبيب أن مداخل الفكرة الأدبية في القصة القصيرة وغيرها من الفنون الأدبية تختلف وتتعدد.
كيف؟
قد تأتي القصة كلمة ثم تعيش مع الكاتب زمنا إلى أن تستوي، وقد تأتي جملة أو تعبير يعيش مع الكاتب زمنا ثم تكون القصة، وقد تأتي دفعة واحد ويكون الكاتب كأنه مستملٍ، وقد تأتي معنى وفكرة تظل تراود الكاتب إلى أن تخرج، و...
وعناوين القصة قد تكون أحد هذه الأشياء السابقة فتكون سابقة، وقد تكون غيرها فتأتي بعدها، وقد تأتي أثناء الكتابة.
****
ومتى تثبت عنوان القصة، هل قبل كتابتها أم بعد الكتابة أم أثناء الكتابة؟
عناوين القصة متحركة ومحتملة التغيير إلى أن تنتهي القصة وتنشر، وكل ذلك يتبع الرؤية لموضوع القصة والهدف منها؛ لأن العنوان موظف من موظفي القصة لتوصيل المضمون، فهو أداة فنية من أدوات الكاتب.
-
شكر وتقدير ...
-
لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
بارك الله تعالى حرفك ونفسك وعقلك أخي الحبيب أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟ وكيف ترى علاقة القاص العربي بما ينثر من قصص؟
***
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
القاص فرد من أفراد الأمة والقصة سلاح في يده، ووظيفته إلاء قيم المجتمع عند جمههور الأمة بفنه الذي يجب أن يستمتع به وهو يحمله تلك المضامين، فيستمتع به المتلقي وتنغرس القيم فيه من دون وعي، وإلا فقد الأدب جماله وصار خطابا مباشرا يحمل أمرا أو نهيا أو وعظا ليس هذا قالبه.
وينشأ الإشكال من فراغ القاص الداخلي واغترابه المصطنع عن أمته وانحيازه المعلن إلى الآخر وجمالياته وموضوعاته بل وبعض ألفاظه وصوره.
القاص جندي لا سيما في زمن الضعف الذي نعيشه ونعايشه؛ لذا يجب عليه أن يتميز ويتمايز في كل الوسائل بدءا من الكلمة ومرورا بالتعبير والجملة والصورة، وانتهاء بالموضوع.
***
وكيف ترى علاقة القاص العربي بما ينثر من قصص؟
في زمن الضعف لا تنتظر علاقة إلا الإغراق في الذاتية والاتباعية إلا عند من ينظر إلى القصة النظرة السابقة وقليل ما هم!
-
يحكى أن ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
أعلى الله تعالى حرفك أيها الجليل أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الرابع
هل القصة موقوفة على النثر دون الشعر؟ أم أنها قد تتم كتابتها شعرا؟
ليست القصة موقوفة على النثر، لكنها إن انتقلت إلى الشعر صارت قصة شعرية، واختلفت سماتها؛ لجمعها بين فنين.
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الخامس
ما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الواقع؟ وما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الخيال؟
إذا أردنا بالواقع واقع الأحداث الخارجية التي لا يملك الأديب حيالها إلا التسجيل، وإذا أردنا بالخيال خلاف السابق- فليس هناك عمل أدبي يخلص لواحد منهما، إنما العمل الأدبي دمج بينهما بنسب يعلمها الكاتب، وقد يعلمها المتأمل.
والقصة عمل أدبي يحدث فيها ما يحدث فيه، يتماس فيها الواقع بالخيال ويندمجان ويتداخلان ويتماهيان، وينتج الجمال من ذلك كله!
-
أحسن القصص ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
أكرمت أخي الحبيب أبا شامة، ودام حرفك الدافع!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي السادس
كيف ترى بداية القصة ونهايتها؟ وهل بالفعل ثمة بداية واحدة لكل قصة أم لها بدايات؟ ثم أحقاً لها خاتمة واحدة أم لها خواتم كثيرة؟
***
هناك قصص تكتب نفسها، فتأتي معلومة البدء والمنتهى والبناء والحبكة. وهناك قصص تأتي بأكثر من بداية وأكثر من نهاية ما دامت في ذهن القاص، لكنها حين البدء تتبلور بدءا ومنتهى.
وهناك قصص تأتي بأكثر من بداية وأكثر من نهاية، وتظل هكذا على الرغم من انتهائها لكن ذلك يكون في ذهن القاص، أما المتلقي فالبدء والمنتهى معلومان له بعد القراءة.
-
شكر وتقدير ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
دمت جليلا حبيبا أخي المبارك أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي السابع
هل أدب القصة العربية ضرب من التعبير مستحدث بالفعل؟ أم أنه عتيق ويضرب بجذوره في الماضي؟
القص فعل إنساني يصحب الإنسان أينما وجد ومتى وجد، والقصة موجودة في الشعر وفي النثر العربيين، وقد تكون المقامات أجلى مظهر نثري لها.
لكن بالقوالب الجديدة المعروفة المألوفة والأبنية الفنية ذوات الحبكات تعتبر جديدة مستحدثة مجلوبة من الغرب.
-
شكر وتقدير ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
دام تفاعلك الفارق أخي الجليل أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألتي الرمز والتعمية والغموض في كتابة القصة؟
سادت فترة من فترات التسعينيات السريالية التي كانت القصة فيها نقاط وحروف مبعثرة، وتكاد ترى القصة كلمات خمس أو ست، لكنها منثورة في صفحة كاملة. كنت أرى هذا النوع في بعض الصفحات الأدبية في بعض الصحف، ورأيته في مجموعات.
هذا غموض يشوبه غموض؛ لأن هذا فن تشكيلي أكثر من كونه قصة أدبية.
وهناك الغموض الذي مداره عدم تتابع السرد، وهذا ليس بغموض؛ لأن القارئ بأدني جهد يستطيع متابعة السرد وفق قراءته.
وهناك غموض ينشأ من إحساس الكاتب إحساسا عاما بفكرته لكنه لا يملك أدوات إخراجها، وهذا النوع يمكن أن يجد فيه القارئ المتذوق بعضا من الوضوح.
وهناك غموض منشؤه اللغة باستخدام الصيغ الغريبة والتراكيب الغريبة، وهذا يحتاج إلى اعتياد ليزول إحساس الغموض.
و...
وبصفة عامة لا يوجد ذلك النوع من الغموض الذي لا يستطيع القارئ امتلاك مفتاح ما لحله بدرجة من الدرجات.
-
شكر وتقدير وباقة ورد ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
بوركت أيها الجليل أبو شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي التاسع
هل يستطيع العنوان أن يقوم مقام متن القصة المكتوبة أو مكان المجموعة القصصية؟
***
تختلف العلاقات بين العناوين والقصص القصيرة والمجاميع؛ فهناك عنوان يكمل المتن والمجموعة؛ لذا فهو لا يقوم مقامهما، وهناك عنوان يطابق المتن والمجموعة عندما يكون الكاتب مهموما بقضية مبلورا إياها في العنوان ومفصلا إياها في المتن والمجموعة؛ لذا فهو قد يقوم مقامهما في مجال حكاية المستفاد أو الموضوع المتمحور حوله متن القصة أو متون المجموعة.
وهناك عناوين جزئية عبارة عن كلمة من القصة أو عنوان من المجموعة؛ لذا لا تقوم مقام القصة أو المجموعة.
فالأمر خاضع للقصة وعنوانها والمجموعة وعنوانها في ضوء ما سبق.
-
الرحلة مورقة وآسرة والإبحار شيق وساحر ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
بارك الله تعالى في قبطانها السندباد أخي الحبيب أبا شامة!
-
جزاك الله جل جلاله خير الجزاء ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
بوركت أخي الحبيب أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القصة وبين كاتبها ومتلقيها بالقراءة؟
***
التجربة الإنسانية والخبرة البشرية.
كيف؟
القاص يمسك لحظة فيها حياة ملأى بالحدث والأشخاص والحركة، ويضعها في بؤرته ويدير عليها طابعه، ثم تخرج إلى المتلقي الذي يتلقى هذه الخبرة الإنسانية، فتلمس داخله شيئاً ما يجعله يفتح باباً أو أبواباً إلى نفسه وحياته وخبراته، ويعيد إنتاج القصة تذوقاً وإحساساً.
-
لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
ما أجمل زهورك أخي الحبيب أبا شامة!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى محتوى غلاف المجموعة القصصية المطبوعة؟
***
غلاف المجموعة القصصية أول ما يصادف العين، ومع هذه الإطلالة الأولى يحدث انطباع أولي غير متفاعل، فالمرء لا يستطيع التفاعل مع محتويات الغلاف العنوان والرسوم التوضيحية قبل معرفة ما بداخل المجموعة.
بعد الانتهاء من القصة المختارة كعنوان للمجموعة إذا كانت المجموعة تتبع هذا التكنيك يبدأ التفاعل مع الغلاف بمساحاته التعبيرية موافقة أو مخالفة جزئيا أو كليا.
وتمضي القراءة ويزداد التفاعل.
أما إذا لم تكن تتبع هذا التكنيك ، وتتبع تكنيك العنوان العام الذي لا يرتبط بقصة ما داخل المجموعة فإن التفاعل يبدأ بعد الانتهاء من القراءة.
ومهما كان التفاعل فإن الغلاف بأجزائه الأدائية عنصر لا ينفصل عن المجموعة القصصية!
-
عيد أضحى مبارك سعيد ...
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
كل عام أنت بخير دكتورنا الحبيب الجليل!
-
رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم فريد البيدق ...
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية العربية؟
***
نعم، لكن كان ذلك منذ زمن، وتناول ذلك السيرة العامة والسيرة الأدبية.