حوار مع الفائز الثالث الشاعر
علي صالح الجاسم
عرض للطباعة
حوار مع الفائز الثالث الشاعر
علي صالح الجاسم
القصيدة التي فاز بها
قصيدتي يا خيمتي الأخرىشعر : علي صالح الجاسم
على لسان شاعر فلسطيني
في حضرة قصيدته بعد
ستين عاماً على النكبة .
مـرّي علـــى شفتي سـؤالاً حـائـراً
يبنــي مـن الأوهــام قصر جنــوني
مـــــا لوعة الحرف الــذي ألهمتني
إلا نزيــف الغيـــم فـــوق جبيني
نامـت ريــاح الصيف تحـت عبــاءتي
وانــدسَّ بـــين خيوطهـــا تخميني
وجعي يســــافر فـــي مرايـــا المستحيل -
ويمتطي مـــا شــــاء ظهر سنيني
إنـــي ســـؤال العـــابرين بأدمعي
والنَّـائمين علـــى ضفـــاف حنيني
صبي عبيرك فـــي دنـــان دفــاتري
واسقـــي العطــاش الظـامئين أنيني
بضفـــائر الكلمــات خبّأت الدجـى
فنجـومــه مــن لـؤلـئي المكنـون
كــم جلْتِ مـــا بين السّــطور تمنُّعاً
تتبخترين ترنُّمــــــاً بشجــوني
أسلمتني للوهــم خلف تخــومِــــهِ
تابــوتَ أحــزانٍ ومحــضَ فتـونِ
وسقيتني مــاء الفـــرات بيـــادراً
للحــزن كنتُ أذيبهــا بعيـونــي
صلِّـي علـى الأهـداب مثل مسـافــرٍٍ
وامشـي علـى الأجفـان مشـيَ حَرُونِ
أنا لا أريـدك مثـــل ليــلاي الَّــتي
في خـدرهــا غـرقت بحــبر ظنـون
"أنا يـا قصيــدة متعــبٌ بعروبـــتي"
هـــل تقبيلن بســـاطــة التبيينِ
ما أشرس الكلمــات عند صـدودهـــا
كــم أجهضتْ حلمــاً بغير كمـينِ
كــوني علــى عتباتهـــا أنشــودةً
للبحــر أو للـراحـلين بـــدوني
كــوني لهــا المعــراج في فردوسهــا
كــي تستفيق علــى ذرى حـطينِ
ألقــي علــى وجهـي قميص طفولــتي
فأنــا هنــا سيفٌ بـــلا تـزيينِ
مــا نـكبـة الكلمــات تشبـه نـكبتي
كــم عربــدت مـن خبثهـا بيقيني
يافا خـرير الحلــم فــوق وســـادتي
تغفـو كـغصنٍ قُــدَّ مــن زيتـوني
كــلُّ المــدائن أفـرعـتْ بأنـامــلي
وتـدثَّـــرتْ في لجَّــتي وسـفيني
في القدس كـم في القدس سـار معي السَّـنا
نحـو الــذُّرى متشـوِّقــاً لعريـني
في القـدس عند البـاب قــبر حكــايتي
وبقيَّــةٌ مــنِّي ورجْــعُ لحــوني
في القـدس مئذنــةٌ تصــارع جفنهــا
كيــلا تنــام بليلهـا المـأفــون
في القـدس تصـرخ طفلــةٌ " مـامـا " -
وتنتفض السُّـــهول .. للمعـــةِ السّــكِّين
في القـدس يعبـق شــارعٌ - بالرغــم -
ممَّــــنْ دنَّســـوه – بفـورتي وسـكوني
بالأمــس صـاحت خيمتي بحبــالهـــا
هــل تــدركــين مـرارة الستين
فظننتهــا تهــذي وكنت أمــامهـــا
شيخــاً هــوى في عامــه التسعين
تـاريــخُ ميــلاد البحــــار ولادتي
ومــلامحــي مـن سَـوْرةِ التكوين
جـرحـي مــدى الآفـاق يسبق ظلَّــه
مجــدافـــه قلــبي ونبـض يميني
يمشي على وجـــع الحـروف تمـــرُّداً
طوفــانَ كــبرٍ شــامـخ العرنين
مـا مـات مـن مثلي يجـرُّ جـراحـــه
هــزِئاً بظلمـة جبِّـــه المسـكين
ستُّـون مـــرَّتْ ولتمــرَّ بمثلهــــا
مــرآة جـرحـي وانكسـار جفوني
فسنابــلي مــلأى سـتنفض عـزَّهــا
يـومــاَ , وتبعـثُ للـورى حطيني
نقول مبارك للشاعر الكريم
علي صالح الجاسم
فوزه في مسابقة المربد الأدبية الرابعة
مبارك لك الفوز
أستاذي علي صالح مبروك الفوز بالتوفيق و التألق في الأعمال القادمة أسألك
الشاعر أراد أن يكون شرسا في التعبير عن النكبة لكن الألفاظ التي تؤدي إلى هذه الشراسة خانته هل تأثير البيئة له أثر على الشاعر؟
سؤال الزوار لك أستاذ علي صالح الجاسم :
من أنت ؟
مبروك الفوز شاعرنا
وأود سؤالك من فضلك :
في أي سن بدأت الكتابة ,ومتى نُشرت أول قصيدة لك , وماكان عنوانها؟
وحبذا لو زودتنا ببعض الأبيات منها
وشكرا جزيلا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أخي الكريم
علي صالح الجاسم
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
هنيئاً لكَ الفوز في مسابقة المربد الأدبية، وليكن ما أنجزته قطراً من غيث وغيضاً من فيض، ولتكن حروفك الشعرية مزهرة في روضة المربد الزاهرة ...
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...fzmnnpnumg.gif
حياك الله
عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أما متى كتبت أول قصيدة
إذا جاز أن تسمى قصيدة
فهي التي كتبتها في درس رياضيات
في الصف الثاني الإعدادي ولا أذكر منها شيئاً
أما أول قصيدة نشرتها فكانت في مجلة الجندي العربي
وقد أضعت العدد الذي نشرت فيه هذه القصيدة و أنا لا أذكر منها شيئاً
لأن كل ما كتبت قبل دخولي الجامعة في عام 1991 م ألقمته النار .
ـــــــــــــــــــــــــــــــتتت
تكرم أخي طارق
علي صالح الجاسم
مواليد 1972 م في إحدى قرى منبج هي ( فرس الغنام )
متزوج من امرأتين وعندي كتيبة من الأولاد والبنات
حاصل على إجازة في اللغة العربية
من جامعة حلب
أدرس اللغة العربية في ثانوية علي بن أبي طالب في منبج .
عندي مجموعتان شعريتان مطبوعتان : شناشيل الضياء , مسافر نحو الفجر
بالله عليك أكمل الكتيبة كاملة
\ينقصهم جندي واحد
ليصبح العدد 12
و باعتبار أننا بصدد الكمال
لا بد أن نشجع مشرف قسم الشعر الشاعر مصطفى البطران على استكمال كتيبته كذلك
ينقصهم جندي واحد كذلك ليصبحوا 12
بإذن الله بضعة شعراء
نشكل فيلق مربدي بديع الجمال
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
مبارك أبا ناصر
مبارك من القلب
ونشكر المربد على هذه المبادرة
علي صالح الجاسم
مبارك
لك ايها الشاعر الفذ
أما عن الكتيبة التي يتحدث عنها
أخي الأستاذ طارق حقي
فهي في طور الإعداد
لتكون أكثر عدّة وعدداً
والعدد لن يتوقف بعونه تعالى
عند العدد الذي ذكرت أخي طارق
لأن المشاريع قائمة وبقوة لزيادة العدد
فقاوم إن استطعت تطورات كتائبنا
بكل ود وسرور
أحيي
الشاعر علي الجاسم
واتمنى
أن يتابع مشواره الأدبي
كما عودنا
بكل جدارة واقتدار
أخووووووووووووووووكم : مصطفى البطراااااااااان
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
ابو مازن
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...588/416708.gif
الاخ الشاعر علي صالح الجاسم
سؤال
يقال ان اردت كتابة الشعر فعليك ان تقرا الكثير من القصائد وتحفظ الكثير حتى يكون لديك المخزون الكافي من الكلمات والصور كي تستخدمها
فهل هذا يكفي كي اكون شاعرا وهل دراستك للادب العربي هو من دفعك ان تكون شاعرا ام ماذا وشكرا
الشاعر لطفي الياسين
شكراً لمشاعرك الجميلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أهلاً بك دكتور
أما سؤالك حول القراءة , فليس المطلوب من الشاعر
فقط أن يقرأ شعراً حتى يكون شاعراً
بل عليه أن يقرأ في كافة ميادين المعرفة لأن ذلك سينعكس إيجاباً على نتاجه
وهذا هو الفرق بين الشعراء الكبار وغيرهم من الشعراء .
أما سؤالك الثاني : أظن أن دراسة الأدب العربي ربما ساعدتني في تنمية موهبتي
لا أكثر , فالشعر هو في الأصل موهبة وهبك الله إياها وما عليك إلا أن تنميها بالقراءة
الإنسان لا يستطيع أن يقرر أن يكون شاعراً فيصبح بين ليلة وضحاها ما يريد , بل لا بد من الموهبة أولاً .