-
-
رَسَائِلٌ جَامِعِيَّةٌ
-
تفسير النص وتأويله في علوم القرآن: دراسة في ضوء التأويليات المعاصرة
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.altaalim.org/upload/1210222009125222pm1.jpg
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
شهدت قاعة الندوات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مناقشة أطروحة لنيل دكتوراه الدولة تقدم بها الباحث محمد الحيرش بإشراف اللساني والمفكر الدكتور عبد السلام المسدي، وموضوع الأطروحة هو "تفسير النص وتأويله في علوم القرآن: دراسة في ضوء التأويليات المعاصرة"، ويعد هذا الموضوع طرحاً جديداً، نظراً لما اتصف به من جرأة ومن دقة للتناول وتمكن من المنهج والوسائل البحثية. وقد أجمعت لجنة المناقشة المكونة من الأساتذة:
الدكتور محمد الأمين المؤدب رئيساً.
- الدكتور عبد السلام المسدي مشرفاً ومقرراً.
- الدكتور عبد الرحيم جيران عضواً.
- الدكتو عبد العزيز العلاتي عضواً.
- الدكتور محمد الولي عضواً.
على أهمية الأطروحة وقوتها وعلى أنها تشكل منعطفاً مهما في دراسة التراث وتعميق أسئلته، وقد نال الباحث نتيجة ذلك درجة دكتوراه الدولة بميزة حسن جداً مع توصية بالطبع، وفي ما يلي نص مداخلة الباحث:
*
حين اخترت في مستهل التسعينيات البحث في موضوع: "تفسير النص وتأويله في علوم القرآن: دراسة في ضوء التأويليات المعاصرة" بإشراف أستاذي الجليل الدكتور عبد السلام المسدي، كان الطموح العلمي الذي يوجهني هو أن أوفق في تطبيق قراءة حديثة على ذلك الموضوع وإخضاعه لمتطلباتها النظرية والمنهجية، ذلك أن الاقتناع الذي كان يلازمني حينئذ هو أن للمناهج القرائية الحديثة ما يكفي من النجاعة والوجاهة اللتين تستطيع بهما إخراج قضايا التراث التأويلي وإشكالاته من دائرة التقليد والإتباع والدفع بها نحو دائرة من التجديد والإبداع، لكن وأنا مطمئن إلى ذلك الطموح وموجه بخطواته الواثقة، طيلة المراحل الأولى من إعداد هذه الرسالة، سرعان ما بدأت عناصر الارتياب تتسرب إلي وتسائلني في رجاحة ما كنت مقتنعا به وواثقا منه، إذ من خلال ترددي على عدد من التفاسير، ووقوفي على جمهرة من المؤلفات المصنفة في علوم القرآن أو في أصول التفسير، و مراجعتي لما كتب في قوانين التأويل ومذاهبه، بدا لي أن تراثا تأويليا يتسع لكل ما ذكر ويشمل كثيرا غيره هو أعقد وأرحب من أن تحيط به مناهج قرائية مازالت في طور تبحث فيه من خلال تنويع تطبيقاتها على النصوص عما تحقق به مستلزمات الملاءمة والشمول، أضف إلى ذلك أن عديدا منها يشكو في تمثله للنصوص من آفة الاختزال، الأمر الذي يعرضه لانتقادات قاسية من قبل المناهج المنافسة تفرض عليه إما أن يراجع أنظاره ويعمل على توسعيها وتجويدها، وإما أن ينزوي إلى حيث يطويه النسيان.
وهكذا، ومنذئذ، تحول ما كان مجرد مظهر من الارتياب إلى إشكال حقيقي بدأ يستحكم بالبحث ويوجه خطواته متخذا صيغا استفهامية من نحو:
- هل بإمكان طائفة من المناهج القرائية والتأويلية المعاصرة المستندة إلى مقاصد واستلزامات خاصة أن تنطبق على تراث تأويلي متشعب وممتد له هو أيضا مقاصده واستلزاماته الخاصة؟ أو بمعنى آخر، هل يقبل تراث تأويلي غزير ومتنوع أن تجري عليه المقتضيات المعرفية للتصورات التأويلية القائمة دون أن يؤدي ذلك إلى المساس بغناه والتقليص من رحابته؟ وهل بإمكان تحصيل آليات ذلك التراث وبيان خبرته النوعية بالنص القرآني فهما وتأويلا انطلاقا من مناهج تأويلية معاصرة تضبطها علائق محددة بالنصوص وخبرات مخصوصة بها؟ هذا إلى جانب كون التأويل القديم هو مما ارتبط بالوحي وأخذ على عاتقه مسؤولية بيان حقائقه ومعانيه، في حين ارتبطت مناهج التأويل المعاصر بنصوص بشرية ودنيوية، واتخذت منها مجالا لتنسيب الحقيقة وتنويع السبل الهادية إليها. هذه الأسئلة وغيرها جعلتني أواجه في المنطلق إشكال العلاقة بين التراث والحداثة وما يقترن به من تصورات متباينة ومواقف متفاوتة، كما جعلتني في صلب المسافة الزمنية والمعرفية التي تفصل بين ما تحقق في الماضي من منجزات وما يتحقق في الحاضر، ولم يكن أمامي وأنا أسعى إلى تطوير أجوبة ممكنة عن تلكم الأسئلة إلا خيار من اثنين: فإما أن أصدر عن موقف يقضي بأن التراث حلقة من الفكر مضت وانقطعت عنا وانقطعنا عنها ولا يمكن التعامل معه إلا في ضوء ما يكون به موضوعا ناجزا لأنظار منهجية حديثة تعيد بناءه وفق معتقدات الحاضر ومسلماته، وإما أن أصدر عن عكس ذلك وأسلم "بالكفاية الأبدية" للمنجز التراثي على نحو ما يذهب إلى ذلك التقليديون. والحق أني لو كنت سرت ببحثي على خطى هذا الخيار أو ذاك لما استطعت الخروج من دائرة الصراع المحتدم في فكرنا العربي المعاصر بين الحداثيين والتقليديين حول من له أحقية امتلاك مضامين التراث واستثمارها على نحو فاعل. ذلك أن مجريات هذا الصراع ومضمراته المستترة فيه لم يلزم عنها إلا ما يزداد به التقاطب بين التراث والحداثة اشتدادا ويترسخ من خلاله التنافر بينهما. لأجل ذلك، بحثت عن أفق آخر ينظر فيه إلى التراث من زاوية أرحب، لا هي بالتي تقول بكماله وتعاليه على التاريخ، ولا هي بالتي ترده إلى الحاضر وتسقط عليه أحكامه ويقينياته، إنها زاوية يتحدد فيها التراث على أنه أفق من الفكر لم ينقطع عما تواتر بعده من آفاق، إنه تلك الأرضية التي انغرست فيها جذور الفكر وتشكلت فيها تقاليده المسبقة التي لا تكف الآفاق الفكرية ما بعد التراثية عن استيحائها ومحاورتها ومواصلة تأويلها. التراث ذاكرة حية لا تفتأ عن التشكل والتجدد، لأن الفكر - كل فكر- لا يتحدد إلا وهو في حوار متواصل معها وفي تفاعل متواتر مع تجلياتها.
وهكذا، وانطلاقا من هذه الزاوية من النظر إلى التراث، سمحت لنفسي أن أخوض في قضايا تفسير النص وتأويله في علوم القرآن وأتناولها بالدرس والتحليل. وهي زاوية اتخذ فيها البحث صيغة محاورة مرنة ومفتوحة بين التأويلية القرآنية وطائفة من التأويليات المعاصرة المتبلورة عقب ما يعرف في الأدبيات بالانعطاف التأويلي (tournant herméneutique)• ذلك أن الحرص كان شديدا على أن تجري المحاورة بين التأويليتين من دون أن يمثل أي من طرفيها أصلا قارئا لفرع مقروء. فما رمته هو أن يتجاذبا معا أطراف الكلام على ما هو بينهما قيد السؤال، ويفيدان بعضهما من بعض بما يغني فاعلية التأويل ويفضي إلى أقوم مسالك الفهم وأوسعها.
من هنا، واستنادا إلى ما تقدم، جاء البحث منتظما في مدخل عام وقسمين. ففي المدخل دافعت عن وجوب إعادة الاعتبار إلى التراث ومعاملته لا على أنه مدونة ساكنة من النصوص الفاقدة لمقومات الحياة، بل بما هو نصوص حية وناطقة يتكلم بعضها مع بعض وتتواصل فيما بينها بصورة لا انغلاق فيها ولا تقوقع. وهو بموجب ذلك لا يتطلب من المتعاملين معه إلا أن يتنبهوا إلى طريقته الخاصة في الكلام ومنطقه النوعي في إنتاج الحقائق وتداولها. وحين يُستطاع إلى ذلك سبيلا فإن التراث لا يكشف لنا عن وجه من وجوهه فحسب أو يفصح عن ملمح من هويته، بل يكشف لنا عن مكامن غناه وعن ذاك الذي ما انفك ينقال في نصوصه الحاملة ويتناسل من معان بها قائمة. وبذلك تطرد استمرارية التراث عبر العصور وتمتد تقاليده ومسبقاته حية منصهرة في الأحقاب والآفاق.
على هذا النحو إذن من إعادة الاعتبار إلى التراث، وفي ضوء الروح التجديدية التي ينطوي عليها، انتقلت إلى مدارسة مشاغل التأويلية القرآنية وبحث أبرز إشكالاتها. ففي القسم الأول من الرسالة قمت بإعادة بناء الإطار العام الذي تلتئم داخله تلكم المشاغل مستحضرا إمكانات الإفادة المتبادلة المتاحة بينها وبين مشاغل التأويليات المعاصرة.
وهكذا تناولت بالتعريف علوم القرآن وتعاملت معها باعتبارها خطابا نظريا واصفا للمعرفة التفسيرية (méta-exégèse) يُعنى فيه علماء القرآن بصوغ قواعد التأويل وتجريد كلياته التي يعملها علماء التفسير في فهم النص القرآني وبيانه، وبذلك كان التفسير ممارسة فهمية عملية مرتبطة بالنص، وكانت علوم القرآن تقعيدا لتلك الممارسة وتجريدا للمعايير والمقومات المعرفية والقيمية التي تشرطها وتوجهها. وقد ارتبطت بهذا التأطير العام إشكالات متعددة وقفت فيها على علم التفسير ومقوماته البرنامجية، وبينت أن الموسوعات العلمية التي يتوسل بها المفسرون في الفهم لا يمكن اعتبارها بأي حال مجرد تجميع لركام متنافر من الآلات والأدوات العلمية، بل تقوم عندهم على ضروب دقيقة من التداخل والتكامل، تصبح معها تلك الموسوعات بمثابة منظومات تخاصية (interdisciplinaires) متناسقة معرفيا ومتآلفة. وانتقلت بعد ذلك إلى بحث مراتب الفهم الإجرائية على نحو ما حددها علماء القرآن في مفهومات "المعنى" و"التفسير" و"التأويل".
والمعروف أن العادة الجارية عند الدارسين المحدثين في تناول هذه المفهومات لا تتجاوز حدود التمييز الاصطلاحي فيما بينها، ولا تتعدى في أحسن الحالات الإشارة إلى المجالات النصية التي تنطبق عليها، وقد انصرفت الرسالة إلى جانب آخر في تلك المفهومات هو الذي تكون به ذات علاقة بطبيعة الإنتاجية المعنوية (signifiance) في النص القرآني، ذلك أن ما من مفهوم منها إلا ويجري على نمط محدد من أنماط إنتاج المعنى فيه، لأن المعاني القرآنية بحسب المفسرين وعلماء القرآن لا تأتي كلها على نمط واحد ظاهر ومكشوف، وإنما تأتي أيضا على أنماط متفاوتة بالغة الخفاء والإبهام.
القسم الثاني من الرسالة، جاءت محاور الاهتمام فيه مندرجة تحت إشكال نظري عام هو إشكال نمذجة النص في علوم القرآن
وعلى الرغم من أن هذا الإشكال هو مما تُعنى به مناهج التأويل الحديث ويتعلق بطرائقها في تحديد النص وتمثيله، فقد دافعت عن أن ما من تأويل قديم أو حديث إلا وتستتر خلف إجراءاته صيغة نظرية محددة للكيفية التي يفترض أنه يتعين بها ويتحقق. الأمر الذي يجعلنا لا أمام صيغة موحدة ومثالية لنمذجة النصوص، وإنما أمام صيغ متباينة ومتنافية. ومن عرض عينة بارزة من هذه الصيغ ومناقشة بعض من مآزقها اهتديت إلى صيغة نمذجية تركيبية تأخذ في الحسبان مجموع أبعاد العملية النصية من دون تفضيل أي بعد منها وتمتيعه بحظوة ما على غيره. وبالنظر إلى الطابع المتوازن للنمذجة المقترحة وكفايتها النظرية من جهة استيفائها لكل من علاقة النص بمنشئه، وعلاقته بذاته، وعلاقته بمؤوليه، فقد اطرد انطباقها على مختلف ما حفلت به علوم القرآن من مباحث مختصة بهذا البعد أو ذاك من أبعاد النص القرآني.
وهكذا جاءت نمذجة النص في علوم القرآن على مقتضى النحو الآتي: - بعد تكويني (poïetique) عالجت فيه علاقة النص بمختلف قرائنه ومحدداته الخارجية (الواقعية والخارقة) التي انطلق علماء القرآن من أنها تدخل في تجلية سيرورة تنزيله وفي تبيان أنحاء تكونه وتشكيله. وقد وقفت في تلك القرائن والمحددات على ما يتصل منها بالسياقات التاريخية والفضائية للنص، فتناولت "أسباب النزول" وحللتها باعتبارها ظرفيات زمنية مرشدة إلى الفهم وموصلة إليه. كما تناولت بالتحليل علاقة النص بفضاءات النزول ومواقعه وأبرزت أهميتها التفسيرية عند القدماء؛ إذ لا تمثل هذه الفضاءات بالنسبة إليهم مجرد أمكنة خارجية يقيم بها النص ضربا من التعلق المحايد، بل إنها توجه عملية التفسير وتشرطها. لهذا لم يعملوا على فهم المتأخر في النزول (المدني) إلا مبنيا على المتقدم (المكي)، وكذلك المكي بعضه مع بعض والمدني بعضه مع بعض (الشاطبي، الموافقات)، وهو ما يعكس وعيا متميزا بوحدة النص القرآني وانبناء أجزائه بعضها على بعض انبناء تشهد عليه السياقات الفضائية للتنزيل. وتولى المحور الأخير من البعد التكويني بحث الروابط التي يقيمها النص بسياقه الإنجازي (performatif).
فمن تحليل آلية "النسخ" كما تحددت عند علماء القرآن بينت كيف يتعذر الإلمام بالناسخ والمنسوخ وكيف يستعصى تمييز أحدهما من الآخر دون فتح النص على سياقاته التكوينية، ودون الاسترشاد في ذلك الإلمام والتمييز بما تتيحه هذه السياقات من تسويغ لوقوع النسخ، ومن مراعاة لأحوال المكلفين، واستحضار لمدى استعداد هؤلاء المكلفين نفسيا واجتماعيا لإنجاز الأحكام المترتبة على النسخ والعمل بها. وتجدر الملاحظة أن الخيط الناظم الذي قام عليه البحث في تحليل علاقة النص بسياقاته التكوينية هو ما توفره الدراسات التداولية الحديثة من مكاسب وإمكانات نظرية وإجرائية تسمح بتأطير السياق، زمنيا كان أو فضائيا، تأطيرا نصيا دقيقا. واسترسل البحث، بعد ذلك، في تفصيل محاور:
- البعد النصي التي ترجع في ملمحها العام عند علماء القرآن إلى العناية بخصوصية النص القرآني والاهتمام بأنحاء تميزه وفرادته، ففي محوره الأول درست منظور القدماء إلى الإعجاز وبيَّنتُ كيف ارتقوا به من حيز المسلمة الإيمانية إلى حيز البحث والاستدلال العلميين، وهو ما صارت معه البلاغة في وعي القدماء أقدر أداة علمية على بحث الإعجاز القرآني وكشف سماته ووجوهه، بل إنها استطاعت أن تستدل على أن الهوية الإعجازية للقرآن لا تنهض فقط على سمات نصية يغاير بها ما سواه من النصوص ويعلو عليها. إنها تنهض أيضا على ما أسميته بالتقويض الجذري لفكرة المثال؛ لأن القدماء لم ينظروا إلى القرآن لا بوصفه منسوجا على مثال سبق، ولا بوصفه "مثالا" لنصوص محتملة يمكن أن تضاهيه أو تنسج ذواتَها على منواله، كما وقفت في المحور الموالي وقفة تحليلية مستفيضة عند الدلاليات الأصولية ونظرتها إلى الكيفية التي يعرب بها النص القرآني عن معانيه وقصوده الذاتية، وركزت في هذا الخصوص على نظرة الأحناف إلى الوضوح والإبهام الدلاليين، وتتبعت مراتبهما تتبعا مكنني من إبراز خاصية التوازي الدلالي
(parallélisme) التي تنشد بها كل مرتبة إلى أخرى وترتد إليها، وخُصص المحور الأخير من البعد النصي لدراسة مبحث "التناسب" الذي انصرف فيه اهتمام القدماء إلى التدليل على وحدة النص القرآني وتناسب أجزائه.
وقد تناولت بالدرس والتحليل طائفة من اجتهاداتهم التي استنبطوا من خلالها الآليات النصية التي تشهد على ذلك التناسب وتكشف عن الأوجه التي بها يتآلف القرآن ويتآخذ، كما ناقشت بالموازاة مع هذا أهمية مبحث التناسب وعمقه عند القدماء، وأشرت إلى الإمكانات الواسعة والغنية التي يتيحها لتطوير منظور متجدد إلى النصوص بقدر ما يكون قادرا على بحث ما يستتر فيها من وجوه الوحدة والانسجام يكون قادرا أيضا على بحث ما ينتشر فيها من وجوه التشذر والتشظي؛ وذلك من منطلق يقضي بأن وحدة نص من النصوص لا تلغي اختلافاته وتشظياته، وأن هذه الاختلافات لا تلغي تلك الوحدة ولا تنفيها.
- أما البعد التأويلي فيشمل كافة المباحث التي تندرج عند علماء القرآن فيما يكون به النص في علاقة بمفسريه ومؤوليه. وبالنظر إلى أن هذا البعد يقبل أن يدخل تحته مجموع المنجز التفسيري والتأويلي بما يطبعه من تمثلات فهمية متفاوتة مذهبيا وغير متقايسة (incommensurables)، فقد اختار البحث التركيز على أكثر القضايا إثارة للخلاف والخصام المذهبيين. وهكذا أفرد محورا لقضية "المحكم والمتشابه" ودرسها باعتبارها قضية تأويلية خلافية تابعة في تحديدها وتمثلها لخصوصية هذه المرجعية المذهبية أو تلك التي يستند إليها كل مؤول. لهذا لم يكن البحث معنيا بالدفاع عن الموقف القائل بوجوب تأويل المتشابه أو عن الموقف القائل بامتناع ذلك، بل كان بالأساس معنيا بكشف الإستراتيجية المعرفية والتأويلية المضمرة التي يدافع بها كل موقف عن دعواه، وهو ما جعله يخلص إلى نتائج تعيد النظر في عديد من الأحكام والتصنيفات السائدة، ومنها على سبيل المثال أن ابن تيمية الذي عادة ما يصنف معاديا للتأويل هو غير ذلك، إنه يذم استعمالا محددا للتأويل هو الاستعمال الذي رام القبض على "أنطولوجيا" نص إلهي مفارق بمقولات ومحددات أنطولوجية مشتقة من عوالم معهودة ومشهودة. وبذلك فهو لا يرفض استعمالا للتأويل يكون مرادفا للتفسير والتدبر، وإنما يرفض رفضا جذريا استعماله المفضي إلى التخليط بين مجالين إحاليين تستحيل التسوية بينهما: أحدهما مرتبط بلغة القرآن وبما تحيل عليه من عوالم إلهية مفارقة أنطولوجيا، والثاني مرتبط بلغة التخاطب وبما تحيل عليه من عوالم دنيوية معهودة ومشهودة، والى جانب هذا عالج البحث في الشق الأخير من البعد التأويلي الحدود التي تفصل عند القدماء بين ما يوصف بأنه تأويلات غالية وتأويلات معتدلة، ومن تحليل هذه الحدود ومناقشتها خلص إلى أن الغلو والاعتدال لا يعدوان كونهما صفتين صراعيتين لصيقتين بالتقويمات المذهبية والأيديولوجية التي كانت تطلقها التوجهات التأويلية القديمة بعضها على بعض. لذلك لم يتوقف البحث عندهما بمعناهما الصراعي الخارجي الذي يتمظهر أيديولوجيا على هامش الممارسة التأويلية لكل توجه، وإنما توقف عندهما بمعناهما الصراعي الداخلي الذي يتخفى معرفيا في ثنايا تلك الممارسة وفي مجرياتها، ذلك لأن صراع التأويلات في المجال العربي الإسلامي القديم لم يكن صراعاً مذهبياً أو أيديولوجياً فحسب، بل كان أيضاً صراعاً معرفياً يعكسه اختلاف استراتيجيات التأويل وتباين برامجه.
وبناء عليه دافعت الرسالة، وهي تفصل القول في تلكم البرامج لدى القائلين بالظاهر (ابن حزم) والباطن (القاضي النعمان) والوسطية والاعتدال (الشاطبي)، عن أن اختزال صراع التأويلات إلى ما هو مذهبي صرف فيه كثير من التضحية بجوانب الغنى المعرفي التي تميز تلكم البرامج، وفيه أيضا طمس لحقيقة تاريخية لائحة وهي أن التأويل عند القدماء انبنى في منشإه وصيرورته على مبدإ التعايش مع التعدد والتساكن مع الاختلاف... من هنا، واستناداً إلى ما هو مبسوط في هذه الرسالة من إشكالات وقضايا تفصيلية وإلى ما هو مبلوغ فيها من نتائج وخلاصات، أكون قد انتهيت إلى نظرة أخرى إلى التأويلية القرآنية هي غير النظرة الشائعة في عدد من الأبحاث والدراسات. ففي هذه النظرة إبراز لقدر كبير من الغنى والعمق المعرفيين الذي تتسم بهما هذه التأويلية، واستدلال على الإمكانات الواسعة التي تتيحها لتطوير أساليب التعامل مع النصوص وإغناء أشكال مقاربتها. وفي كل ذلك لم تكن الرسالة إلا ملتزمة بمقتضيات مواجهة حوارية مفتوحة بين تأويلية تراثية وتأويليات معاصرة، مواجهة سمحت لها بكشف بؤر التلاقي والاتصال الجارية بينهما والتقاط أصداء التفاهم المنبعثة منهما. إنها في خلاصة القول مواجهة ينهار على أرضيتها التقابل المصطنع بين التراث والمعاصرة، وتتهاوى أسسه الميتافيزيقية الزائفة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
أطاريح ورسائل جامعية ...
-
أطاريح ورسائل جامعية ...
-
الجامعات السعودية تنتج أكثر من 300 رسالة جامعية في الأدب خلال 44 سنة
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
الجامعات السعودية تنتج أكثر من 300 رسالة جامعية في الأدب خلال 44 سنة.
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.alwatan.com.sa/news/image...28J_0104-5.jpg
عبد الله الحيدري
"الرسائل ركزت على الشخصيات وتجاهلت القضايا النقدية"
*
تلاحق الجامعات السعودية تهم دائمة حول قلة أو ضعف نتاجها البحثي في جميع المجالات ومنها المجال الأدبي، وفي دراسة تحولت إلى كتاب تحت عنوان (دليل الرسائل الجامعية في الأدب والنقد في المملكة العربية السعودية من عام 1386 ـ 1430هـ (1966 ـ 2009م): تحليل وببليوجرافي)، من تأليف عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الله الحيدري.
تتبع الحيدري في الكتاب الذي أصدره مركز حمد الجاسر الثقافي، أبرز مراحل التطور الكمي والنوعي لهذه الرسائل حتى وصل إلى نتائج اعتبرها المطلعون على الكتاب من أهم ما كتب عن الرسائل الجامعية في المملكة. وفي الحوار التالي يتحدث الحيدري لـ"الوطن" عن ملامح ونتائج دراسته التي قضى فيها 13 عاما حيث قدر عدد الرسائل بـ 338 رسالة في النقد والأدب.
ما أبرز النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة؟
عملت في هذا الكتاب لمدة تجاوزت ثلاث عشرة سنة، ويمكن إيجاز نتائجها بالآتي:
1- أقدم رسالة قدّمت عن الأدب في المملكة رسالة الدكتوراه التي أنجزها محمد بن عثمان الصالح في جامعة كيمبرج ببريطانيا عام 1386هـ/1966م بإشراف المستشرق المشهور آرثر آربري (1905-1969م)، وعنوانها الشعر الحديث في نجد، وأحدث الرسائل: رسالة ماجستير أنجزتها الباحثة حنان بنت غالب المطيري في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعنوانها رباعيات محمد حسن فقي (1332ـ1425هـ): دراسة في المضمون والشكل، ونوقشت في شهر ذي القعدة من عام 1430هـ (أكتوبر 2009م).
وبلغ مجموع الرسائل التي نوقشت أو سجلت وترتبط بالأدب والنقد في المملكة 338 رسالة، وذلك في المدة من 1386ـ1430هـ.
2- تقدمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية اللغة العربية بالرياض الجامعات السعودية بمئة وخمس رسائل، تلتها جامعة البنات وكليات البنات في المملكة مجتمعة بثمان وخمسين رسالة، ثم جامعة أم القرى بتسع وأربعين رسالة، ثم جامعة الملك سعود (كلية الآداب) بخمس وعشرين رسالة، ثم جامعة الملك عبد العزيز بست عشرة رسالة، وبدا ثمة تقارب نسبي بين الباحثين والباحثات إذ بلغ عدد الباحثين مئة وستة وستين، وبلغ عدد الباحثات مئة وثلاثين.
3ـ اتجهت أنظار الباحثين والباحثات إلى دراسة الشخصيات الأدبية أكثر من دراسة القضايا الأدبية والنقدية؛ لأن درس شخصية واحدة أيسر من دراسة ظاهرة أو قضية لدى الأدباء السعوديين جميعاً، أو لدى الشعراء، أو الروائيين، وبلغت الرسائل التي تناولت الشخصيات الأدبية 127 رسالة، والرسائل التي تناولت الشعر 104، والقصة والرواية 44، والقصة القصيرة 26، والنقد الأدبي 12 رسالة. أما الدراسات المتعلقة بأدب الأطفال فبلغت ثماني رسائل، تلا ذلك الرسائل التي درست المقالة (سبع رسائل)، والسيرة الذاتية (خمس رسائل)، وجاء الاهتمام بالمسرح والصحافة الأدبية وأدب الرحلة في آخر القائمة.
وبالنظر إلى عنوانات الرسائل نلحظ أن بعضها لا تقتصر في الدرس على الأدب في المملكة، وإنما تدرس بعض الأدباء في الوطن العربي في إطار الموازنات بين الأدباء السعوديين وغيرهم من الأدباء العرب، ومن ذلك العنوانات التالية: التجربة الشعرية بين أحمد شوقي وأحمد الغزّاوي، وظاهرة الاغتراب في شعر إبراهيم ناجي وعبدالله الفيصل، وفن المقال بين المازني والسرحان، والنـزعة الإنسانية في الشعر بين أبي القاسم الشابي وغازي القصيـبي.
كيف ترى واقع التوثيق والإحصاء في مجال الإنتاج الأدبي في المملكة؟
واقع ضعيف لا يتواكب مع الإنتاج الغزير: شعراً ونثراً، ورسائل جامعية، ودراسات، وبحوثا محكمة، وهناك جهود طيبة تقوم بها مكتبة الملك فهد الوطنية في هذا الصدد، وهناك عمل جيّد يقوم به الصديق العزيز الزميل خالد اليوسف، إذ يرصد في نهاية كل عام أبرز الإصدارات السعودية، ولعله يجمع المادة في كتاب...وأحاول شخصياً أن أكون مع الراصدين للإنتاج الأدبي في هذا الوطن الغالي، ولدي كتابان صغيران صدرا قبل سنوات قليلة رصدت من خلالهما النقد الأدبي في المملكة، والسيرة الذاتية في المملكة، إضافة إلى هذا الكتاب الجديد عن الرسائل، وكتابي الجديد عن حامد دمنهوري، وأسأل الله التوفيق.
كيف ترى الاهتمام بما تنتجه الجامعات السعودية من دراسات؟
في كل يوم هناك إنتاج: رسائل تناقش، وبحوث تنشر، وكتب تصدر، والإعلام السعودي ـ تقريباًـ غائب عنها مهتم بما يرد إليه من أخبار جاهزة من وكالات الأنباء العربية أو الغربية، وإن كنت لا أُعفي الجامعات من المسؤولية وضرورة أن تقوم إدارات الإعلام فيها بجهد مضاعف لإلقاء الضوء على نشاطاتها البحثية، ومن المؤسف أننا نقرأ عن كتاب عادي يصدر في عاصمة عربية، ولا نقرأ عن دراسة رصينة جادة أصدرها ناد أدبي أو جامعة سعودية!
وما صحة ما يقال عن ضعف الكثير من الدراسات النقدية والبحثية التي تقدم داخل الجامعات السعودية؟
لا أنكر وجود بعض الدراسات السطحية أو الضعيفة في بعض جامعاتنا، ولكنها نسبة ضئيلة لا تحملنا على التشاؤم والقلق ؛ ولذلك أرجعت أسباب عدم نشر بعض الرسائل إلى ضعفها متفقاً مع بعض الزملاء في هذه الرؤية، وقلت في الكتاب: "ثمة أسباب يمكن تلمسها تفسّر عزوف بعض الباحثين عن النشر، منها: ضعف بعض الرسائل، وانشغال الحاصلين على الماجستير بالتخطيط للدكتوراه، وانشغال الحاصلين على الدكتوراه ببحوث الترقية، وضخامة بعض الرسائل وصعوبة نشرها مادياً، إضافة إلى أن بعض الرسائل كتبت بغير اللغة العربية كالإنجليزية أو الفرنسية، ويحتاج إعدادها للنشر إلى ترجمتها ومراجعتها، وهذا يتطلب وقتاً ليس باليسير".
هل توصلت لنسبة تقريبية بين الدراسات التي كتبت عن الأدب السعودي في جامعات خارج المملكة إلى ما أنتج داخليا، وما أبرز الجامعات الخارجية التي اهتمت بالأدب السعودي؟
الاهتمام بالأدب في المملكة ودراسته وتحليله لم يكن مقصوراً على الجامعات السعودية، وإنما شارك عدد من الجامعات العربية والعالمية في إقرار موضوعات عن الأدب في المملكة أعد معظمَها سعوديون، وشارك بعض الباحثين العرب في ذلك بنسبة يسيرة، ومن أبرز الجامعات غير السعودية التي نوقشت فيها رسائل عن الأدب في المملكة: جامعة الأزهر بمصر (ست عشرة رسالة)، وجامعة القاهرة (سبع رسائل)، في حين اقتصرت معظم الجامعات العربية وغير العربية على ثلاث رسائل أو رسالتين، والغالبية على رسالة واحدة، ومعنى ذلك أن الرسائل التي درست الأدب في المملكة كتبت بثلاث لغات، وهي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
هل وجدت خلال مراحل البحث أي دراسة / رسالة حاولت تقصي قضية عصرية مثل الإرهاب في ثنايا الأعمال الأدبية السعودية؟
هناك رسائل تفاعلت مع القضايا والصراعات السياسية المعاصرة، ومنها رسالة عنوانها " الشعر السعودي في حرب الخليج "، ورسالة ترصد الكفاح الجزائري في الشعر السعودي، ورسالة أخرى تدرس صدى القضية الفلسطينية في الشعر السعودي، ورسالة عن الشعر السعودي في قضية البوسنة والهرسك. أما ظاهرة الإرهاب تحديداً فليس هناك رسالة عُنيت بهذا الجانب، غير أن معظم الدراسات التي تناولت الرواية السعودية المعاصرة تخصص مباحث للحديث عن هذا الجانب بطريقة غير مباشرة، كأن تدرس الشخصيات المهزوزة والانهزامية في الرواية، وهي شخصيات الغلاة أصحاب الفكر الضال.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
المصدر
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
كتابة البحث العلمي ومصادر الدراسات الإسلامية
-
تقرير الرسائل الجامعية في أقسام المكتبات المصرية
-
مَنْهَجِيَّةُ الْبَحْثِ .. دليل الباحث المبتدئ في موضوعات البحث ورسائل المَاجستير
-
الأسس العلمية لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراة
-
تبسيط كتابة البحث العلمي من البكالوريوس ثم الماجستير وحتى الدكتوراه
-
دليل الرسائل الجامعيه التى أجازتها كلية الآداب - جامعة القاهره ...
-
الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات
-
دليل رسائل كلية الشريعة بالرياض .. برنامج للتنزيل
-
صورة الذاكرة في ثلاثية أحلام مستغانمي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"صورة الذاكرة في ثلاثية أحلام مستغانمي"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://blogs-static.maktoob.com/wp-c...ui-300x240.jpg
الطالب الباحث
عبد الخالق عمراوي
*
شهدت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة مناقشة أطروحة جامعية تقدم بها الطالب الباحث عبد الخالق عمراوي لنيل شهادة الدكتوراه تحت عنوان: "صورة الذاكرة في ثلاثية أحلام مستغانمي"، وذلك مساء الجمعة 21 ماي عام2010م
وقد تشكلت اللجنة العلمية من الأساتذة:
- الدكتور أحمد توبة رئيساً.
- الدكتور عبد المجيد نوسي مشرفا ومقرراً.
- الدكتور سعيد جبار مشرفا ومقرراً.
- الدكتورة فاطمة بنطاني عضوة.
وبعد مناقشة مستفيضة للأطروحة مُنِحَ الطالب درجة الدكتوراه بميزة مشرف جداً.
وقد كان الطالب الباحث تقدم قبل المناقشة بتقرير مُفَصَّلٍ عن أطروحته تناول من خلاله آليات اشتغال الذاكرة وقدرتها على بناء وتشكيل خطاب روائي جديد موسوم بخصائص فنية وجمالية تجعله بعيدا عن التقريرية فيما هو يتجاوز خطاب الشهادة والتوثيق، وقد تبين من مطالعة نصوص أحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير) انفرادها بهذه الخصيصة التي تجعل من الذاكرة نسقا نظريا وإجرائيا يروم ملامسة قضايا المجتمع ومعانقة أسئلة الذات والكينونة في تحولاتها وتبدلاتها، والحفر في دهاليز الماضي لإعادة قراءة أحداثه في ضوء الوعي الحاضر وتشكلاته.
ينطلق السرد في الثلاثية من الذاكرة لينتهي إليها، فهي مكون بنيوي ينازع باقي المكونات مكانتها وحضورها النصي، تتقصد الكاتبة تنشيط خيوطها وتحريكها بوعي تام، لتجعلها فاعلا مركزيا في تشييد الخطاب الروائي، وشاهدا ضد محاولة الطمس والمحو والتلاشي، والذاكرة أصل في بناء نصوص الثلاثية، ومؤسسة لبنياتها التركيبية والجمالية، وضابطة لإيقاع السرد وتمفصلاته مما يجعله رهين الزمن الماضي وحبيسه، تكاد تصير خاصية مميزة للكتابة الروائية عند أحلام مستغانمي، وتجعل ذاكرة نصوصها موسومة بالهشاشة والتَّرَهُّلِ والانجرار نحو الزمن الماضي الذي تتسع مساحته الخطابية أمام تقلص إيقاع الحاضر وتأزمه، فتكون العودة إلى الماضي كفيلة بإنقاذ النص من شَرَكِ التقريرية الجوفاء، والتوثيق التاريخي الأعمى للأحداث، وتفتح له أفاقا رحبة لاجتراح هموم الذات الجزائرية في تعالقها بقضايا مصيرية من قبيل المد الأصولي، انكسار أحلام الثورة، استشراء الفساد والرشوة.
ولتجسيد كل هذه المطامح تبين للطالب أن يكون بناء الأطروحة مشكلا من مدخل وأربعة فصول:
ارتأى أن يكون المدخل حفرا أركيولوجيا يلاحق مفهوم الذاكرة، ويسافر في عوالمه المتشعبة وحقوله المعرفية المتباعدة، وانتقالا من الذاكرة كمفهوم نظري إلى وظيفتها كأداة اختبارية ومعرفية، محاولا تلمس أدبيتها وشعريتها استنادا على مفهوم الأخيلة (أخيلة الذاكرة) كمحدد أساسي في فك أَسْرِ الكتابة من سياج الشهادة والتوثيق والبوح، والرقي بها إلى عوالم التخييل الذاتي، وهذا ما يميز الكتابة عند أحلام مستغانمي، وهو ما دفع الطالب إلى الكشف عن الوعي النظري الذي يَسِمُ كتابتها، ويكشف رهاناتها وأبعادها.
أما الفصل الأول الذي عنونه "بالذاكرة وبناء الزمن"، فقد سعى من خلاله إلى الإمساك بزمنية النص الروائي في إطار المقابلة بين بنية الزمن الحاضر والماضي.
وقد تركز اهتمامه في الفصل الثاني على عنصر الفضاء من خلال الوقوف على رمزية اشتغالاته وايحاءاته الاستعارية والرمزية، والقيام بوصف مكوناته، والبحث عن تفسير ملائم لعلائقها وتمفصلاتها، ومحاولة تأويلها بالتركيز على اشتغالات الثلاثية.
وخصص الفصل الثالث لدراسة الشخصية في علاقتها بالذاكرة، وبعد استعراض أهم التحديدات التي قاربت هذا المكون السردي حاول استثمار اجتهادات فليب هامون التي اتخذها موجها أساسيا في تقسيم الشخصيات ( المرجعية) منها على الخصوص تقسيما لا يحدد بدرجة حضورها النصي، وإنما بدرجة حضورها الذاكري.
أما الفصل الرابع والأخير من الدراسة فقد خصص لمكون التناص، الذي جعل نصوص الثلاثية فضاء مفتوحا لاستقطاب كل الأجناس التعبيرية وإدماجها في نسيجه.
واستكمالا لكل ما سبق، خلص إلى بعض النتائج، منها:
* اعتبار الذاكرة أحد مكونات الحبكة الروائية، ولَبِنَة أساسية في تشكيل الأحداث.
* انصهار كل الصور المستدعاة في بَوْتَقَةِ الذاكرة باعتبارها مصدرا مُلْهِمًا لها في التذكر والاستيحاء.
* التأكيد على الرهان المتحكم في بناء الصور، النابع أساسا من إيقاظ كل الحواس والمثيرات التي تحركها، وتُسْهِمُ في تشكيلها تشكيلا قادرا على تجسيد المعاناة التي منبعها ازدواجية الوجود والوضع المُفارِق.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
أطروحات جامعية عبر مركز الجزيرة للدراسات
-
الشِّعر المَلحُون في مَدينة آسَفي
-
الأحَاجي الشَّعبيّة المغربيَّة .. مجَالاتهَا وبنياتهَا ووظائفهَا ومقارناتهَا وخصَائصُ
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"الأحَاجي الشَّعبيّة المغربيَّة .. مجَالاتهَا وبنياتهَا ووظائفهَا ومقارناتهَا وخصَائصُهَا"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://1.bp.blogspot.com/_Iu2W7UweC1...ia+A.Ziadi.JPG
هذا الكتاب في الأصل أطروحة جامعية، تقدم بها الطالب الباحث أحمد زيادي لنيل دكتوراه الدولة في الآداب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق في جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وقد تمت مناقشتها يوم 22 دجنبر 2003م، وتشغل 597 صفحة.
الطبعة الأولى - 2007م
منشورات وزارة الثقافة
*
المحتويات
تصدير الدكتور عباس الجيراري
القسم الأول: مجالات الأحجية الشعبيّة المغربية
الباب الأول: الإنسان معتقِداً ومنتِجاً.
الباب الثاني: مظاهر الحضارة المغربية.
الباب الثالث: عناصر الطبيعة ومظاهرها.
القسم الثاني: فنية الأحجية الشعبيّة المغربية
الباب الأول: بنية الأحجية و تقنياتها وإيقاعها.
الباب الثاني: وظائف الأحجية و مقارناتها و خصائصها.
فضلاً عن فهارس الآيات القرآنية الكريمة، الأحاديث الشريفة
الأشعار والأزجال، الأمثال والأقوال الشعبية، الأعلام
الأماكن، المصادر والمراجع، الموضوعات.
*
باختصار، إنّها دراسة توثيقية، وصفية تحليلية، هامّة جدّاً، تفيد دارس الأدب الشعبي وهاويه وتمتعهما معاً، لجدّتها وغزارة المعلومات المرتبطة بالموروث الشعبي الواردة بها: (المعجم العامي، تمثلات البيئة والمجتمع، البلاغة والجماليّة الشعبيتان)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
ترشيد ميزانية التعليم مَا قبل الجامعي في دولة الكويت باستخدام أسلوب إعادة الهندسة...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"ترشيد ميزانية التعليم مَا قبل الجامعي في دولة الكويت باستخدام أسلوب إعادة الهندسة الإدارية"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictu...1f2e869402.jpg
حصل طالب الماجستير في كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت فهد العنزي على درجة الماجستير في برنامج الادارة والتخطيط التربوي عن أطروحة موسومة بعنوان:
"ترشيد ميزانية التعليم مَا قبل الجامعي في دولة الكويت باستخدام أسلوب إعادة الهندسة الإدارية"
ونوقشت هذه الأطروحة من قبل لجنة مكونة من:
- مقررة البرنامج الدكتورة زينب الجبر، والأستاذة في قسم الإدارة والتخطيط التربوي.
- الدكتورة مريم المذكور.
- المشرف على الأطروحة، ورئيس قسم الادارة والتخطيط التربوي الدكتور محمد المسيلم.
وهدفت هذه الدراسة إلى تعريف واقع الإنفاق في ميزانية التعليم قبل الجامعي في الكويت، سعيا الى تحديد آليات ترشيد الإنفاق على التعليم قبل الجامعي باستخدام أسلوب اعادة هندسة العمليات الإدارية.
وأكدت نتائج الدراسة استحواذ الباب الأول والمخصص للرواتب والأجور على نسبة تزيد على 90% من مخصصات ميزانية التعليم قبل الجامعي، موضحة أن الرقم يدل على افتقاد الخطة أو الآلية الواضحة، التي يتم من خلالها تقدير الاحتياجات الفعلية، بحيث يعتمد ويسترشد بميزانية العام السابق في تحديد احتياجات العام اللاحق، وعند تطبيق منهج إعادة هندسة العلميات في خمسة قطاعات بوزارة التربية، حقق خفضاً في التكاليف يقدر بحوالي مليونين ونصف المليون دينار كويتي سنوياً، وفي ضوء النتائج اوصت الدراسة بتشجيع القطاع الخاص الأهلي بفتح مدارس أهلية تخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الدولة.
وأوصت الدراسة أيضاً بتغيير أسلوب البيروقراطية، وتقسيم العمل المتبع حالياً في وزارة التربية بأسلوب إعادة هندسة العمليات الإدارية، وعليه فقد اقترحت الدِّراسة: القيام بدراسَات ميدانية لتشخيص العمليات الأساسية، التي تتم في وزارة التربية بدقة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
Injection de Sobolev Sur Des Pavés de Rn
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"Injection de Sobolev Sur Des Pavés de Rn"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
ناقش الباحث عزيز لعريبي، يوم الأربعاء 16 دجنبر 2009، أطروحة الدكتوراه في الرياضيات بكلية العلوم ابن مسيك، جامعة الحسن الثاني المحمدية، تحت بعنوان:
« Injection de Sobolev Sur Des Pavés de Rn »
وقد بدأت المناقشة الساعة الثالثة والنصف زوالاً، واستمرت مناقشتها وإثراءها لمدة ثلاثة ساعات، حيث ناقش فيها أعضاء اللجنة المكونة من ستة أعضاء، الباحث في أطروحته وأكدوا على أهميتها وريادتها.
وبعد مناقشة الباحث في محتويات أطروحته والنتائج التي توصل إليها، رفعت اللجنة المناقشة وعقدت المداولة برئاسة الدكتور نجيب، أستاذ بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية، وعضوية لجنة المناقشة المكونة من:
- الدكتور نجيب، أستاذ بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية.
- الدكتور عبقري، أستاذ بكلية العلوم ابن مسيك.
- الدكتور العمري، أستاذ بالمدرسة العليا.
- الدكتور النباجي، أستاذ بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية.
- الدكتورة المكاب، أستاذة بكلية العلوم ابن مسيك.
- الدكتور أشطايش، أستاذ بكلية العلوم ابن مسيك.
وبعد المداولة قررت اللجنة منح الباحث عزيز لعريبي درجة الدكتوراه في الرياضيات بميزة مشرف.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
Anesthésie expliquée au public
-
حماية المحجور بين قواعد الأهلية ونظام النيابة الشرعية في ضوء مدونة الأسرة: ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"حماية المحجور بين قواعد الأهلية ونظام النيابة الشرعية في ضوء مدونة الأسرة .. دراسة مقارنة"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
في رحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني عين الشق الدار البيضاء - المملكة المغربية، وفي تاريخ 27 يونيه 2009، ناقشت الطالبة الباحثة مليكة حفيظ أطروحة لنيل الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، وحدة التكوين والبحث: القانون المدني، حيث اختارت أن يكون موضوع بحثها لهذه الأطروحة موسوماً بعنوان: "حماية المحجور بين قواعد الأهلية ونظام النيابة الشرعية في ضوء مدونة الأسرة: دراسة مقارنة".
وركزت الطالبة الباحثة، في ملخص تقديمها للبحث أمام أعضاء لجنة المناقشة، على أن هدفها من البحث في هذا الموضوع تركز في دراسة المقتضيات القانونية الجديدة التي تضمنتها مدونة الأسرة في الباب المتعلق بالأهلية والنيابة الشرعية ومراقبة النيابات الشرعية، من أجل إيجاد حل للإشكالية التي يطرحها هذا البحث والتي تتمحور بالأساس حول مدى فعالية وعدالة النصوص القانونية ودرجة تمكنها من تجاوز النقص التشريعي والتناقضات التي كانت تعرفها مدونة الأحوال الشخصية الملغاة، وكذا معالجة الإشكالات المطروحة على المستويين النظري والعملي ومحاولة اقتراح البديل من أجل تحقيق الغاية المتوخاة منها ألا وهي: ضمان حقوق القاصرين والمحجورين المالية بصفة خاصة، والحفاظ عليها من الضياع، عن طريق ضمان حسن تدبير شؤونهم المالية والشخصية؛ وذلك عن طريق انتقاء أحسن السبل الكفيلة لتجاوز الصعوبات المطروحة في مجال تلك الحماية القانونية، أو -على الأقل- إيجاد أفضل الطرق للرفع من نجاعة القوانين الحالية وتجاوز الثغرات والشوائب التي تشوبها من أجل حسن تطبيقها على المستوى الواقعي. والهدف من كل ما سبق يتلخص في محاولة الاهتداء إلى قانون فعال يضمن حماية حقيقية وسريعة لفائدة تلك الفئات المستضعفة.
اختيار موضوع الأطروحة، في علاقته بالمحاجير بصفة عامة والأطفال القاصرين بصفة خاصة، لم يكن وليد الصدفة، بل كان لاهتمامات الطالبة الباحثة مليكة حفيظ بالموازاة مع عملها الرسمي في الاتصال المباشر مع مشاكل وهموم المواطنين واهتماماتها بالعمل الجمعوي دور كبير وفعال في اختيار موضوع حماية المحجور بين قواعد الأهلية ونظام النيابة الشرعية في ضوء مدونة الأسرة.
وبعد المناقشة ومداولات أعضاء اللجنة، حصلت الطالبة الباحثة مليكة حفيظ على شهادة الدكتوراه في الحقوق بميزة مشرف جدا مع التوصية بالنشر على نفقة الكلية.
وكانت لجنة المناقشة تتألف من السادة الأساتذة:
- الدكتور محمد الكشبور رئيسا.
- الدكتور اغميجة عبد المجيد عضوا.
- الدكتور محمد الأزهر عضوا.
- الدكتور بلعيد كرومي عضوا.
- الدكتور محمد منير تابت عضوا.
- الأستاذة زهور الحر عضوا.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
ميلاد "المطابع الجامعية" في سابقة من نوعها في المغرب
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"ميلاد المطابع الجامعية في سابقة من نوعها في المملكة المغربية"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
أطلقت الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية مؤخراً "المطابع الجامعية للمغرب" في سابقة من نوعها في المملكة المغربية، وتنشر "المطابع الجامعية للمغرب" مؤلفات جامعية على أساس تقييم علمي من قبل لجنة للقراءة طبقاً لمعايير النشر الأكاديمية.
وبالنسبة للدفعة الأولى من "المطابع الجامعية للمغرب"، اختارت اللجنة مؤلف خديجة أسكور "شبكات التعاون المنتج بالمغرب: حالة سلسلة الفلاحة الغذائية" الصادر في دجنبر 2009، وقد استفاد هذا المؤلف، الذي حاز على جائزة الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية للأطروحة لسنة 2008 من دعم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وحسب مدير هيئة تحرير "المطابع الجامعية للمغرب" البروفيسور إدريس الكراوي، فإن هذا الإصدار "عمل يكتسي طابع المنفعة العامة"، ويندرج في إطار إصلاح العلوم الاقتصادية بالمغرب، في علاقة مع الورش الكبير المتمثل في إصلاح منظومة التربية والتكوين.
وقال البروفيسور الكراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن إطلاق المطابع الجامعية للمغرب "يجد سنده أيضاً في سياق أزمة قطاع المنشورات في مجال العلوم الاقتصادية والتدبير"، مضيفا أن هذه المبادرة تهدف إلى "الاستجابة للحاجيات الحقيقية لفئة الجامعيين والباحثين في العلوم الاقتصادية".
وتروم المطابع الجامعية للمغرب تمكين الباحثين من "أداة لنقاش ونشر وتعميق البحث" في العلوم الاقتصادية بالمغرب، وكذا توفير أرضية للتبادل على المستوى الدولي.
وتسعى الجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية، التي تأسست سنة 2006، إلى تشجيع تطور العلوم الاقتصادية بالمغرب من خلال تطوير البحث الأساسي والتطبيقي، ونشر الأعمال الجامعية وتعزيز المبادلات بين الباحثين المغاربة والأجانب، وتضم هيئة تحرير المطابع الجامعية للمغرب، بالإضافة إلى السيد الكراوي، السادة محمد برادة ونور الدين العوفي وكمال المصباحي وعبد اللطيف المقدم وعمر إبورك.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
تسليم جوائز في مجال البحث العلمي داخل المملكة المغربية
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"تسليم جوائز في مجال البحث العلمي داخل المملكة المغربية"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
تم بالرباط تسليم جوائز جامعة محمد الخامس - أكدال في مجال البحث العلمي برسم سنة 2009، وذلك خلال حفل نظم بمناسبة يوم البحث والإبداع بالجامعة.
وقد همت هذه الجوائز، التي فاز بها 12 باحثا، أحسن أطروحات الدكتوراه التي تمت مناقشتها في الجامعة بين يوليوز 2007 وشتنبر 2009 ، وأحسن بحث معتمد من طرف الجامعة، وأحسن مشروع للبحث والتنمية تم انجازه في المجال السوسيو-اقتصادي، وأحسن إصدار علمي أنجز كذلك في جامعة محمد الخامس أكدال، وذلك مابين سنتي 2007 و2009م.
وقد تمت مكافأة الفائزين بهذه الجوائز من طلبة وأساتذة باحثين تقديرا لأعمالهم في مجالات العلوم والتقنيات والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وعرف حفل توزيع الجوائز، الذي حضره على الخصوص السادة عباس الجراري، مستشار جلالة الملك، واحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وعمر الفاسي الفهري أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ورئيس جامعة محمد الخامس السويسي الطيب الشكيلي، بعرض فيلم حول مختلف أوراش الإصلاح والتحديث التي قامت بها الجامعة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
اعتماد48 مركزاً لدراسات الدكتوراه برسم سنة 2009
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"اعتِمَادُ 48 مركزاً لدراسات الدُّكتورَاه فِي الْمَملكة المَغربية برَسْم سنة 2009"
http://95.142.160.97/maghress/hespress/16601
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
قال رئيس جامعة محمد الخامس - أكدال في الرباط، السيد حفيظ بوطالب الجوطي، إنه تم اعتماد 48 مركزاً لدراسات الدكتوراه بالمغرب، برسم سنة 2009 /2008م.
وأوضح السيد الجوطي، في عرض حول "إصلاح نظام دراسات الدكتوراه بالمغرب"، قدمه خلال ندوة تتعلق بتنظيم وتدبير المراكز المغربية لدراسات الدكتوراه ومدارس الدكتوراه الفرنسية، أن 15 مركزاً لدراسات الدكتوراه تهم تخصصي الآداب والعلوم الانسانية، و12 تخص العلوم القانونية والاقتصادية والتدبير و21 للعلوم التقنية.
وأضاف أنه تم اعتماد 152 شعبة للدكتوراه برسم السنة الأكاديمية نفسها، وذلك في إطار إصلاح نظام الدكتوراه، الذي يشكل جزءً من الاصلاح البيداغوجي للتعليم العالي.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الاصلاح، الذي ينظمه القانون رقم 00 -01 المتعلق بتنظيم التعليم العالي بالمغرب، يروم بالأساس "تحسين جودة بحوث الدكتوراه ووضوح الرؤية العلمية للجامعات، واحترام الآجال القانونية وكذلك تعزيز سياسة التعاقد بين الجامعات والدولة والشركاء الاجتماعيين".
وفي معرض تقديمه لشروط الولوج لدراسات الدكتوراه، أوضح السيد الجوطي أن المرشحين لنيل شهادة الدكتوراه يتعين أن يكونوا حاصلين على الماستر أو شهادة تعادلها، وأن مدة الدراسة تمتد على مدى ثلاث سنوات، قابلة للتمديد لسنة أو سنتين من قبل رئيس المؤسسة، وباقتراح من مدير مركز دراسات الدكتوراه.
كما قدم السيد الجوطي ميثاق إعداد الأطروحات، الذي يحدد على الخصوص التزامات كل من المرشح والمشرف على البحث ومدير مركز دراسات الدكتوراه.
من جهته، قدم السيد جان لوك ناهل، مستشار في العلاقات الدولية لدى لجنة رؤساء الجامعات الفرنسية، تجربة مدارس الدكتوراه الفرنسية، مشيراً إلى اعتماد 294 مؤسسة في شتنبر 2007، وتقديم 11 ألف أطروحة في السنة، وأوضح أن مهام مدارس الدكتوراه تتمثل، على الخصوص، في ضمان متابعة التهيء للمناقشة وللإدماج المهني للحاصلين على الدكتوراه، وتشجيع هيكلة البحث العلمي.
يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة محمد الخامس - أكدال في الرباط، يندرج في إطار برنامج صندوق التضامن الأولوي، الذي خصصته الحكومة الفرنسية لدعم إصلاح التعليم العالي بالمغرب.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
النظام الجديد للدكتوراه في المملكة المغربية
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"هل يتجاوز النظام الجديد للدكتوراه اختلالات الماضي؟"
تساؤلات عن جدوى إحداث تكوينات جديدة
عبد الفتاح الفاتحي
http://95.142.160.97/maghress/hespress/16601
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
شكل نظام الدكتوراه الجديد أو ما يصطلح بمراكز دراسات الدكتوراه الجديدة محور لقاء تواصلي في الرباط، وهو مايطرح عدة تساؤلات عن مدى نجاعة هذا النظام، وهل سيمكن من تجاوز اختلالات الماضي؟
وفي هذا الإطار، نظمت جامعة محمد الخامس السويسي أخيراً في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية - السويسي - الرباط لقاء تواصلياً، الأول من نوعه، مع الفوج الأول من الطلبة المقبولين لتحضير شهادة الدكتوراه في النظام الجديد.
وترأس هذا اللقاء رئيس جامعة محمد الخامس السويسي الدكتور الطيب الشكيلي، وحضره مدراء مراكز دراسات الدكتوراه: الدكتور العربي بلفقيه، ويحيا أبو الفرح وأمينة عوشر، كما حضره أساتذة مراكز دراسات الدكتوراه وطلبة الفوج الأول بسلك الدكتوراه.
في كلمته الافتتاحية أوضح الدكتور الطيب الشكيلي رئيس الجامعة أن الجامعة اليوم تدخل في إطار جديد من البحث العلمي يختلف تماماً عن نظام الدكتوراه القديم، وذلك بغية تعزيز القدرات البشرية والعلمية محلياً وجهوياً، ومؤكداً بأن البحث سيتم تدبيره بناء على منظور جديد لمراكز الدكتوراه ليكون مركباً ومتكاملاً.
وأوضح من جهة أخرى أن ذلك يأتي منسجماً وتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الرامية إلى جعل البحث العلمي عاملاً للتنمية المحلية والجهوية، مذكراً بأن المبادئ التي أفصح عنها الميثاق الوطني للتربية والتكوين تجعل الغاية من البحث العلمي ليست هي البحث، وإنما عامل للتأمل في ما يجب أن ينتظر الجهة والوطن من تحديات تستدعي تقديم حلول موضوعية لها.
وفي السياق ذاته أبرز الدكتور الطيب الشكيلي أن جامعة محمد الخامس السويسي تنخرط في إطار توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين والقانون 00.01 المنظم للتعليم العالي، حتى يتأتى للجامعة الإسهام في التنمية المحلية لجهة الرباط سلا زمور زعير، معتبراً أن عقد الجامعة لهذا اللقاء يندرج في سياق تنفيذ توجهاتها الرامية إلى تجميع طاقات مراكزها لتوفير شروط جودة البحث العلمي.
وعن استراتيجية تدبير البحث في مراكز دراسات الدكتوراه، أوضح بأن نظام الدكتوراه الجديد يعيد صياغة العلاقة بين الباحث أو الباحثين من جهة وبين المركز والأساتذة، بحيث تتحدد هذه العلاقة بدقة انطلاقا من المبادئ ووظائف الباحثين والأطر والمركز.
وأوضح طبيعة التكوين التي ستقوم على تأطير الباحثين في إطار ندوات ولقاءات وأيام دراسية تشرف مراكز دراسات الدكتوراه على تنظيمها وتأطيرها، بحيث تتمحور موضوعاتها حول محاور البحوث التي ينجزها الطلبة الباحثون وكذا حول منهجية البحث العلمي والبيداغوجيا والتواصل.
أبو تاج الدين نائب رئيس الجامعة والمسؤول عن قطاع البحث العلمي أكد على أهمية هذا اللقاء في تعزيز منهجية التكامل بين مراكز دراسات الدكتوراه بجامعة محمد الخامس السويسي، مستنداً إلى ما جاء في القانون 00.01 المنظم للتعليم العالي وفي الهندسة البيداغوجية لنظام الدكتوراه، وخاصة وثيقة الملف الوصفي لطلب اعتماد تكوين الدكتوراه.
كما استعرض مدراء مراكز الدكتوراه خلال هذا اللقاء محاور التكوين وطبيعة البحوث وعناوينها لدى كل مركز، مشددين التأكيد على أهمية هذه اللقاءات في خلق جسور التبادل المعرفي والعلمي وتوخيا لتكامل تكوينات المراكز.
وتضم جامعة محمد الخامس السويسي اليوم خمسة مراكز دراسات الدكتوراه هي:
- مركز الإنسان، المجتمع، التربية (كلية علوم التربية، معهد التعريب ومعهد الدراسات الإفريقية).
- مركز علوم الحياة والصحة (كلية الطب والصيدلة).
- مركز القانون المقارن، الاقتصاد التطبيقي والتنمية المستدامة (كلية الحقوق بسلا).
- مركز القانون والاقتصاد (كلية الحقوق السويسي).
- مركز تقنيات المعلوماتية والهندسة (مدرسة تحليل النظم).
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
إحداث خمسة مراكز جديدة للدراسات في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس السويسي
-
من قضايا النقد والتلقي في التراث المغربي
-
الرؤيـة الاستـراتيجيـة لتعليـم اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيـرها لـدى الإيسيسكـو ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"الرؤية الاستـراتيجية لتعليم اللغة العربية للناطقيـن بغيـرها لـدى الإيسيسكو والألكسو .. دراسة تحليلية وتقييمية"
http://www.hespress.com/_img/abdelfatahfatihi.jpg
هذه أطروحـة جامعية تقـدم بهـا الطالـب عبـد الفتـاح الفـاتحـي إلـى كليـة علـوم التربيـة في جامعـة محمـد الخامـس السويسـي في مدينة الرباط المغربية، وذلك لنيـل شهـادة الدكتـورة فـي علـوم التربيـة حـول موضـوع:
"الرؤية الاستـراتيجية لتعليم اللغة العربية للناطقيـن بغيـرها لـدى الإيسيسكو والألكسو .. دراسة تحليلية وتقييمية"
وجرت مناقشة هذه الأطروحة الجامعية يـوم الجمعـة 20 فبرايـر2009م، علـى الساعـة الرابعـة مسـاء في مقـر كليـة علـوم التربيـة، وتكـونت لجنـة المناقشـة مـن السادة الأساتـذة:
- الدكتـور سعيد الراشدي رئيساً: أستـاذ بكلية علوم التربية بالرباط.
- الدكتـور مصطفى الزباخ مشرفا: خبير بالمنظمة الإسلامية إيسيسكو.
- الدكتـور ميلود حبيبي مقرراً: مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط.
- الدكتـور عزيز الحسين عضواً: مدير المدرسة المولوية بالرباط.
- الدكتـور سعيد ولد أباه عضواً: رئيس ديوان المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.
- الدكتـور لحسن مادي عضواً: أستاذ بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
إدارة المؤسّسات الدّعوية .. محاولة لصياغة نظريّة إسلاميّة في التّخطيط والتّنظيم ...
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"إدارة المؤسّسات الدّعوية .. محاولة لصياغة نظريّة إسلاميّة في التّخطيط والتّنظيم والتّوجيه والرّقابة"
http://www.nojoomcirta.com/upload//u...51dfe0d037.jpg
الطالب الباحث
بدرالدين بن مصطفى زواقة
*
http://www.nojoomcirta.com/upload//u...0e9734b802.jpg
الأطروحة الجامعية التي تقدم بها الطالب الباحث لنيل الدكتوراه
*
http://www.nojoomcirta.com/upload//u...eff80d6fc9.jpg
الدكتور المشرف على الأطروحة الجامعية
أحمد عيساوي
*
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
جامعة الحاج لخضر
~ باتنة ~
كلية العلوم الاجتماعية و العلوم الإسلامية
أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه في العلوم - تخصص دعوة وإعلام
موسومة بعنوان:
"إدارة المؤسّسات الدّعوية .. محاولة لصياغة نظريّة إسلاميّة في التّخطيط والتّنظيم والتّوجيه والرّقابة"
إعداد الطالب:
بدرالدين بن مصطفى زواقة
لجنة المناقشة:
- الدكتور منصور كافي: أستاذ التعليم العالي - جامعة باتنة رئيساً.
- الدكتور أحمد عيساوي مشرفاً ومقرراً.
الأعضاء المناقشون:
- الدكتور مراد زعيمي أستاذ التعليم العالي - جامعة عنابة.
- الدكتور عمار طسطاس أستاذ محاضر - جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة.
- الدكتور خميس بن عاشور أستاذ محاضر - جامعة باتنة.
- الدكتور محمد مراح أستاذ محاضر - جامعة أم البواقي.
السنة الجامعية: 2009 ـ 2010م /1430 ـ 1431هـ.
ملخص حول مضمون الأطروحة
تمثل الإدارة في تطورها النضج العقلي والتقدم الطبيعي والأفق الواعي للإنسان عبر التاريخ، باعتبارها أداة الرقي والإحسان في أداء الأشياء على جميع المستويات وفي شتى المجالات، ومن خلالها تتضح صورة الأشياء المنجزة في أحسن صورة وأفضل وجه، وهي وسيلة كون الأشياء المنظمة لا تتحقق إلا بها، وهي أداة لضمان الإتقان والنظام، ومنهجا من خلاله تتم عملية النظام والترتيب والتنسيق المفروضة، شرعا المرغوبة فطريا، المطلوبة اجتماعيا، المقررة حضارياً، وتنسحب وظائفها وتتسع مبادئها وتتفق أبعادها مع أنشطة الإنسان والجماعات والأمم، وتشمل كل مجالات الحياة البشرية، بل وتنسحب على حياة الحيوانات وبعض المخلوقات.
ومن المجالات المهمة التي تتعلق بحقيقة وجود الإنسان في الدنيا، الدعوة إلى الله وما يتعلق بها من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، إخراج الناس من الظلمات إلى النور من خلال منهج واضح، يعتمد على وسائل وأساليب، ومنها اعتماد النظم الإدارية في تسيير شؤونها وإدارة مؤسساتها.
فكان هذا البحث المتواضع رؤية شاملة للإدارة وتطبيقاتها في الدعوة الإسلامية، ولوظائفها من خلال محاولة تأصيلية بما يتفق مع الإسلام، مع أن مبادئ الإدارة التي لا تختلف مع مبادئ الإسلام، إذ هي من الحكمة الإنسانية الواجب إتباعها واعتمادها.
ويلخص هذا البحث تفاعل الدعوة الإسلامية مع العمل المنظم عبر تاريخها
ومسيرتها، فكانت تجارب في هذا الميدان بدءًا بالعمل الجماعي إلى العمل المؤسسي الممهد لتطبيق الإدارة ووظائفها على المؤسسات الدعوية.
ومن ثم تطبيق وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة، لتكتمل الدورة الإدارية على المؤسسات الدعوية.
فالتخطيط هو الضامن للعمل المبنى على التفكير والتحليل، ومن ثم ربط المبادئ بالأهداف والمنهج بالنتائج، والتنظيم يسهل لنا القيام وتنفيذ البرامج والأنشطة وفق ما خطط له، ومن ثم تنظيم العاملين في إطار منظم وهيكل متكامل، ويأتي التوجيه ليقوم بواجب التنسيق والإشراف ويلزمها من قيادة راشدة واتصال فعال وتحفيز ناجح.
وأخيراً، وليكتمل العمل على أحسن صورة وأفضل وجه تكون الرقابة ومتابعة الخطط والتنظيم والتوجيه، وبذلك تكون الدورة الإدارية قد أدت وظائفها وتحققت مبادئها، وكان أثرها على الدعوة الإسلامية واضح ونتائجها باهرة على شتى المستويات، وعند تطبيق هذه المبادئ نحقق أفضل النتائج على الأداء الدعوي بما ينسجم مع مبدأ الإحسان والإتقان.
ويمثل هذا البحث من خلاله أبوابه الثلاث وفصوله التسع وملاحقه وبياناته، رؤية متكاملة وشاملة، أقدمها إلى كل المؤسسات الدعوية كميثاق عمل ودستور مبسط جامع، نقرب من خلاله علم الإدارة وووظائفها إلى العاملين والذين يبتغون الإحسان والإتقان.
ومن الإحسان والإتقان البحث الجاد والمتواصل للوصول بالدعوة ومؤسساتها إلى أحسن وضع يصل إليه الإنسان وهذا مبدأ إسلامي بكل امتياز، فكان الباب الثالث من الدارسات الاستشرافية التي تحقق المرحلة المتميزة في العمل الإسلامي، وهي اعتماد الجودة الشاملة على مؤسساته، ومن ثم كانت هنا رؤية خاصة إلى تبني هذا المنهج في الجودة والإتقان.
والذي يقصد الإتقان كعبادة ومنهج مسيرته لا تتوقف عند هذا الحد، بل يسعى الكمال الإنساني بكل أبعاده، ومن الكمال في هذا المجال ارتأيت أن أقدم للمؤسسات الدعوية مقاربة إلى اعتماد الإدارة الإلكترونية في تسيير أمورها وإدارة مؤسساتها بكل يسر وتقنية عالية، تحقق الاختصار في الوقت والجهد، وهذا الاختصار يسمح لنا لتوسع دوائر الدعوة الإسلامية بما يتناسب مع خصائصها وأهدافها وآفاقها.
ومن آفاق الدعوة التركيز على الأمور التي تحقق إرضاء الله تعالى أولا، ومن ثم تجسيد مبادئها في دنيا الناس، من خلال التنوع والتفنن في المناهج والأساليب والوسائل، فاعتماد الإدارة ووظائفها والاتصال وفنونه والتسويق ومهاراته والجودة ومتطلباته والرقمية ومقتضياتها كل ذلك يحقق لنا نتائج على جميع المستويات والأبعاد نتائج جيدة ومن ثم أهداف محققة، هذا من جهة ومن جهة أخرى تحييد الدعوة من الوقوع في الإشكالات والمزالق والمطبات والعقبات التي يسببها سوء التخطيط وهشاشة التنظيم وضعف التوجيه وقصور الرقابة.
وقد عانى العمل الإسلامي المعاصر من مشاكل داخلية تتعلق بالتسيير والإدارة والعلاقات والاتصال، فكان لهذا المظهر الأثر السلبي على مسيرته وتحقيق أهدافه، فأصبحت المسلمات البديهية محل نزاع وخلاف، والمبادئ محور أخذ ورد، فتدخلت الأهواء وساءت النبات واهتزت الأخلاق.
فكان ولا بد من فقه جديد، ووعي راق، وثقافة واعدة لجيل جديد، ولمؤسسات دعوية تأخذ منحى متطورا ومسلكا مغايرا لتحقيق المقاصد والوصول إلى أفضل النتائج، ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص كمبدأ والإدارة ووظائفها كمنهج والتقييم كمسلك والتقويم كاتجاه، وإرضاء الله كمنسك.
إنها الإدارة التي لا تقف عند أمراض النفس وسلبيات الجماعة وتحديات الواقع، بل تنمو بالفرد والجماعة، وتحقق حاجيات الجمهور من خلال دورة إدارية تمثل وظائف الإدارة ومبادئها، فهي العواصم المبدئية المنهجية الموضوعية من القواصم الظرفية الاستثنائية، فهي الوقاية التي تسبق وتفوق وتتميز على العلاج.
من أجل ذلك كان هذا البحث وكانت هذه المحاولة تصحيحا النوايا ورفعا للهمم، وإعطاء صورة ذهنية في المبنى ورؤية موضوعية في المعنى للمؤسسات الدعوية وعامليها إلى تبني الإدارة ووظائفها في عملية القيام بواجب الدعوة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولا يتم البناء كماله إلا باعتماد إدارة الجودة في تقييم الأداء والإدارة الإلكترونية في من اجل تطلعات مستقبلية وواعدة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
كشاف الدراسات القرآنية/الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنيّة حتى عام 1425هـ
-
باقة من الرسائل الجامعية التي نوقشت في جامعة اليرموك
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"باقة من الرسائل الجامعية التي نوقشت في جامعة اليرموك - الأردن"
هذه باقة من الرَّسائل الجامعية التي نوقشت في جامعة اليرموك، وهذه الرسائل تابعة لقسم أصول الدين (تخصص التفسير)، علماً أنه توجد رسائل في أقسام أخرى من الكلية ومن كليات أخرى في الجامعة قد أنتجت رسائل تدخل في ميدان الدراسات القرآنية.
عناوين رسائل الدكتوراه في قسم التفسير
– جامعة اليرموك –
أولاً: الرسائل التي نوقشت
1. الاتجاه البياني (علم المعاني) في تفسير الالوسي من خلال سورة البقرة - الباحث: جهاد النصيرات دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس 2005 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
2. القراءات المتواترة في تفسير الزمخشري: دراسة نقدية - الباحث: محمد بني دومي دكتوراه - إشراف: د. محمد حجازي 2005 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
3. السياق القراني واثره في الترجيح الدلالي - الباحث: المثنى عبد الفتاح دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس 2005 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
4. اسرار علم المعاني فب سورة يوسف - الباحث: أحمد محمد الابالق دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس 2006 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم أصول الدين التفسير
5. علوم القرآن الكريم في تفسير الإمام القرطبي (الجامع لاحكام القران) - الباحث: علي عبد الله علان دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس 2006 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
6. موقف الاستشراف الانجليزي من علم التفسير: دراسة تحليلية - الباحث: زكريا الخضر دكتوراه - إشراف: د. محمد العمري 2006 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
7. علوم القرآن في تفسير الامام فخر الدين الرازي - الباحث: منصور علان دكتوراه - إشراف: د. د. محمد إبراهيم الشافعي 2006 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
8. علوم القرآن في تفسير الألوسي (روح المعاني في تفسير القران العظيم والسبع المثاني) - الباحث: محمد عودات دكتوراه - إشراف: د .عبد الرزاق ابو البصل 2006 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
9. علوم القرآن عند ابن عاشور في تفسير التحرير والتنوير - دراسة ونقد - الباحث: عماد الراعوش دكتوراه - إشراف: د. عبد الباسط بلبول 2006 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
10. ركائز العلاقات الاجتماعية في القران الكريم دراسة تأصيلية - الباحث: عماد ابو مغلي دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2007 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
11. الإعجاز البياني في متشابه اللفظ القراني - الباحث: حسنية حويج دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي و د. سمير استيتية 2007 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم أصول الدين التفسير.
12. الخلق في القرآن الكريم دراسة موضوعية - الباحث: علي ابو عابد دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم أصول الدين التفسير.
13. الموازنة بين أبي حيان وبين السمين الحلبي من خلال تفسيريهما في سورة البقرة - الباحث: عمر البوريني دكتوراه - إشراف: د. فضل حسن عباس 2009 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم أصول الدين التفسير.
14. التفسير في القرن العاشر الهجري بين التجديد والتقليد دراسة تطبيقية - الباحث: خزامى العيسى دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2008 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
15. معالم التفسير الفقهي في القرن السادس الهجري - الباحث: مختار الشنقيطي دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري 2008 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
16. التأويل عند الحداثيين العرب في الدراسات القرانية المعاصرة - تحليل ونقد - الباحث: مصطفى بن محمد مصطفى الحسن دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2008 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
17. القراءات القرانية في كتاب تاريخ القران للمستشرق الالماني نولدكه عرض ونقد - الباحث: مالك حسين شعبان حسن دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة و د. محمد المجالي - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
18. الوحي في كتاب تاريخ القران للمستشرق الالماني نولدكه عرض ونقد - الباحث: عبد الرزاق احمد اسعد رجب دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة ود. محمد المجالي 2010 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
19. جمع القرآن في كتاب تاريخ القران للمستشرق الالماني نولدكه عرض ونقد - الباحث: محمد محمود فلاح السواعدة دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة ود. محمد المجالي - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
20. منهج القرآن الكريم في تقويم المخاطبين المؤنين "دراسة بيانية موضوعية" - الباحث: فايزة ابراهيم السكر دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي - الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
21. مدرسة أمين الخولي في التفسير وعلوم القرآن "عرض ونقد" - الباحث: محمود علي عثمان عثمان دكتوراه - إشراف: د. عبد الرزاق 2009 الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
22. القيد واثره الدلالي في ايات الاحكام - الباحث: خلدون ابراهيم خميس دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2009 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
23. منهج الامام ابن برجان في تفسيره (ت 536هـ) - الباحث: فاتح حسني محمود عبد الكريم دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة 2009 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
24. تفسير ابي منصور الماتريدي (تأويلات أهل السنة) (دراسة منهجية تحليلية) - الباحث: سفيان إبراهيم خليل دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2009 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
25. ظاهرة الحواشي على كتب التفسير تفسير البيضاوي أنموذجا - الباحث: محمد حسام عبد الكريم دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي 2009 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
26. الدلالة اللغوية وأثرها في التفسير عندالسمين الحلبي - الباحث: أيمن ابراهيم الريان دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
27. معالم التفسير وعلوم القرآن عند الامام الطوفي في كتابه"الاشارات الالهية" - الباحث: فرج حمد سالم الزبيدي دكتوراه - إشراف: د. احمد نوفل 2009 الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير.
الرسائل المسجلة والتي لم تناقش بعد
28. قضايا علوم القران عند الرصافي-عرض ونقد - الباحث: عمر يوسف محمود حماد دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
29. مرجع الضمير المختلف فيه في تفسير القران الكريم "دراسة تحليلية نقدية" - الباحث: محمد علي النزال خوالده دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
30. موقف الحداثيين العرب من القصص القراني عرض ونقد - الباحث: بسام محمد محود عبيدات دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
31. قضايا التفسير عند الرصافي(عرض ونقد) - الباحث: عزام حلمي احمد جابر دكتوراه - إشراف: د.أحمد نوفل - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
32. الامل والرجاء في القران الكريم "دراسة موضوعية" - الباحث: منجد محمد رضوان دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
33. التناسب والترتيب في سورة الانعام واثره في التفسير والاعجاز - الباحث: احمد عطا محمد عمر دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
34. الاسرار البيانية للعدول الدلالي في السياق القراني (دراسة تطبيقية) - الباحث: عبادة عقاب احمد عواد دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
35. التفسير المقاصدي عند ابن العربي في تفسيره (احكام القران) - الباحث: زهير هاشم ريالات دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري، د. عبد الله البدارنه - الاردن - جامعة اليرموك كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
36. الأسرار والاعلان في القران الكريم (دراسة موضوعية) - الباحث: محمد محمود عمايره دكتوراه - إشراف: د. محمد إبراهيم الشافعي - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
37. منهج القران الكريم في تحقيق الامن الفكري "دراسة موضوعية" - الباحث: نذير نبيل الشرايري دكتوراه - إشراف: د. شحاده العمري - الاردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
38. القواعد الاصولية وتطبيقاتها عند المفسرين الأصوليين البيضاوي أنموذجاً - الباحث: رياض مفضي الشرعة دكتوراه - إشراف: د. عبد الله السوالمة - الأردن - جامعة اليرموك - كلية الشريعة والدراسات الاسلامية قسم أصول الدين التفسير
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
تأثير متغيرات بيئة المراجعة الخارجية على جودة الأداء المهني لمراجعي الحسابات ...
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
"تأثير متغيرات بيئة المراجعة الخارجية على جودة الأداء المهني لمراجعي الحسَابات في الجمهُورية اليمنية"
http://marebpress.net/userimages/Ima...00A0ALJlal.JPG
حصل الباحث اليمني أحمد محمد صالح الجلال على درجة الدكتوراه بامتياز في علوم التسيير عن رسالته الموسومة بـ"تأثير متغيرات بيئة المراجعة الخارجية على جودة الأداء المهني لمراجعي الحسابات في الجمهورية اليمنية"، وتكونت الأطروحة من ثلاثة فصول، منها فصلان نظريان وفصل تطبيقي بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.
وخُصص الفصل الأول من الدراسة لتناول أهمية جودة المراجعة وعناصر تحسينها وأساليب الرقابة عليها من خلال تناول مختلف المداخل المتبعة في تعريف مفهوم جودة المراجعة والأهمية التي يكتسبها تنفيذ عملية المراجعة بمستوى مرتفع من الجودة، وأهم عناصر تحسين جودة المراجعة، والتطرق لأهم أساليب الرقابة على جودة المراجعة.
فيما خُصص الفصل الثاني من الدراسة لتناول متغيرات بيئة المراجعة الخارجية وتأثيرها على جودة تنفيذ عملية المراجعة، من خلال تناول أهم متغيرات بيئة المراجعة الخارجية المرتبطة بمكاتب المراجعة، ومتغيرات بيئة المراجعة الخارجية المرتبطة بالمنشآت محل المراجعة، والتعرض لنتائج الدراسات السابقة بشأن تأثير تلك المتغيرات على جودة الأداء المهني لمراجعي الحسابات.
في حين خُصص الفصل الثالث من الدراسة لتناول واقع مهنة المراجعة في الجمهورية اليمنية ونتائج الدراسة الميدانية من خلال استعراض واقع مهنة المراجعة في الجمهورية اليمنية ومراحل تطور مهنة المراجعة في اليمن، وتناول المنهجية المتبعة في تنفيذ الدراسة الميدانية وخصائص المشاركين فيها، واستعراض النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
الجدير ذكره أن لجنة المناقشة تكونت من الأعضاء:
- الأستاذ الدكتور ابن حمودة محبوب رئيساً.
- الأستاذ الدكتور الطـيب يـاسين مقرراً.
- الـدكتـور ابن موسى كمال عضواً.
- الـدكتـور حـواس صلاح عضواً.
- الـدكتـور مقراني عبد الكريم عضواً.
- الـدكتـور شنوفي نور الدين عضواً.
الباحث هو أحد العاملين في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وعضو جمعية المحاسبين القانونيين اليمنيين، وسبق له الحصول على درجة الماجستير من نفس الجامعة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
-
إستراتيجية التحكم بوسائل الإعلام
-
بلاغة النظم القرآني في آيَات الوَعد والوَعيد
-
أطروحة جامعية
-
صورة الإسلام في الإعلام الغربي
-
الاعتراف بالإسلام وتداعياته في الإعلام البلجيكي
-
الصحافة النسائية في ليبيا
-
احتلال العراق - مبررات واهية ونتائج كارثية