على شَفا جُرح غار
*****
بِاسمِ الذي جعلَ اليراعَ سفيرا
يُملي السطورَ ويسكبُ التعبيرا
وتحيةٌٌَ مِنِّي النجــاةُ أسوقُها
حُبــاً ونبض قصيدةٍ وزهورا
يا آلَ روحي كم ثمِلتُ بِذكرِكُم
حتى غدوتُ بِروضِكُم عصفورا
صلُّوا على طه الحبيبِ وألهِ
ثمّ امنحوني سمعكُم تقديــرا
روحي تزُفُّ لكم فصولَ روايةٍ
حُبلى بآهاتِ العناءِ كثيرا
نفسي مُكبلّةٌ ولوني شاحِبٌ
ومراكِبِي غرقى وبحري حِيرا
عُمري وما أدراكَ ما عُمري فقد
جعلَ الزمانُ من النجاةِ خبيرا
قلبي رميتُ به فمالي والهوى
إن كان من أهواهُ صارَ سعيرا
هذا الذي شبَّ الغرامَ بِمُهجتِي
غيْري أحبَّ من النساءِ كثيرا
ملّكْتُهُ عرشَ الفــؤادِ جعلتُهُ
بينَ الضلوعِ مُنعمّــاً وأميــرا
ولكم شكوتُ لهُ الأنامَ وظُلمهُم
ظنِّــي سألقــى عندهُ تصبيرا
لكِنّهُ اتخــذَ الشِكــايةَ خنجـراً
وعلى فؤادي سـدّد التحقيــرا
ألقى سهــامَ اللومِ دونَ هوادةٍ
إذ لم يرانـي بالوفاءِ جديــرا
أواهُ ما أقسى الحيــاةُ إذا غــدا
صـدرُ الحبيـبِ مُلغمّاً شِرِّيــرا
أواهُ مـا أشقى الحيــاةَ إذا هوى
صرحُ الهوى وانفضَّ حبلُ السِيره
أسفي على تِلكَ الدُموعِ حسِبتُها
مطراً سيُحيي في الحبيبِ البورا
أسفي على أملٍ ركِبتُ خيولَـه
واليــومَ أضحى بائِســاً مبتــورا
أوَ كُلمــا حُبٌ أنــاخَ بمهجتــي
كشفَ الزمانُ الزِيفَ والتزويرا
أوِ لستُ أهلاً أن أُحبَّ كما الورى
أو لستُ أهـلاً أن أذوقَ سُــرورا
أوَ ليسَ قلبــي للغرامِ مؤهــلٌ
أم أنَّ قلبي لا يزالُ صغيرا
سأظلُّ أغرُسُ في اليبابِ صبابتي
فلعلّنِّي أجني الهوى والنورا
نجاة الماجد
القصيدة بعد التعديل / وأرحب بكل ملاحظة
الرائعة : نجاة الماجد
تابعتُ بشوق ردود الزملاء والأساتذة الشعراء
ومنها رد أستاذنا الفاضل مصطفى الذي كان نقديا واقعيا
قريبا لقلب الشاعر والمتلقي معا
كما أعجبني تواضعكِ الجم وثراءك الفكري
مما ينبه بحضورِ شاعرةٍ متألقة في الساحة العربية
قريبا بإذن الله
ما أروعكِ هنا :
أوِ لستُ أهلاً أن أُحبَّ كما الورى
أو لستُ أهـلاً أن أذوقَ سُــرورا
أوَ ليسَ قلبــي للغرامِ مؤهــلٌ
أم أنَّ قلبي لا يزالُ صغيرا
سأظلُّ أغرُسُ في اليبابِ صبابتي
فلعلّنِّي أجني الهوى والنورا
نجاة الماجد
*****
نجوى لها حق الحياة وقلبُها
يُهدي لكلِ قصيدةٍ عُصفورا
الحُبُ في طوق النجاةِ وشِّعرُها
هَمْسٌ يَفيضُ مَشاعِرَاً وزُهورَا
كتبتُ فسَالَ العطرُ بينَ حروفِهَا
شهداً وذابَ بنفسَجاً مَسحُورا
ثروت سليم