رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
أخي الحبيب الدكتور
عبد الفتاح
أسألُ الله أن يفتحَ عليك من فضلهِ دائماً
كنتُ أستمتع بأسئلة الأحبةِ وبأجوبتك عليها، حتى لم يعدْ في ذهني سؤال إلا وجدتُه هنا من الإخوة والأخوات، فجزى اللهُ الجميعَ خيراً.
لي سؤال واحد، ولا أريد أن أثقل عليك:
والسؤال هو:
في كلِ عام يفتتح في القاهرة معرض الكتاب، وهو بلا شك مهرجان كبير تعرضُ فيه دورُ النشرِ إنتاج الأدباءِ، والعلماء، والفنانين، والشعراء، ولي صديق أحرَصُ ما يكون على اقتناء الكتب، ولكن بعد أيام أرى التراب في مكتبته اعتلاها، وربما لم يفتح كتابين منها، وأعتقد أن هذه المشكلة موجودة لدى الكثير...
كيف السبيل بالعودة إلى الكتاب من جديد؟
وهل أصبح الكتاب مثل الملابس والأكسسوارات
حتى نقتنيه للزينة، ثم نتركه بحثاً عن الجديد؟
وكيف ندعو الشباب للعودة إلى الكتاب مرة أخرى بعدما هجروه؟؟؟؟
لك تحياتي أخي الحبيب
الدكتور أبو شامة
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1176506090
سلام الله عليك أخي الكريم
ثروت سليم
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
جميل جدا أن أقرأ لك هذا السؤال الجامع المانع في رحاب هذا اللقاء الحواري المزهر بحروف اللغة العربية الفصحى الساحرة والآسرة ...
لقد أوجزت أخي الكريم ألفاظ أسئلتك الحوارية وأفضت معانيها البليغة، وحتى لو اكتفيت بهذه الحروف الإستفهامية لوفيت وأغنيت ...
سألتني أخي الكريم قائلا:
كيف السبيل بالعودة إلى الكتاب من جديد؟
وهل أصبح الكتاب مثل الملابس والأكسسوارات
حتى نقتنيه للزينة، ثم نتركه بحثاً عن الجديد؟
وكيف ندعو الشباب للعودة إلى الكتاب مرة أخرى
بعدما هجروه؟
ثروت سليم
لا سبيل إلى العودة دون أن يعود أولا جميع الذين هجروا القرآن الكريم، قبل أن يهجروا أي كتاب آخر، إلى قراءة وتدبر وفقه أولى الآيات المنزلة من كتاب الله عز وجل، بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1}خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3}الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4}عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ{5}"
صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الصادق الأمين، صلى الله عليه وسلم.
لا بد إذن من العودة إلى تدبر وفقه هذه الآيات القرآنية المباركة، وإلا فلا عودة ترجى إلى الكتاب، ولا صلاح يرتجى في الأفق، لأن حال الصلة بين أكثر شباب الأمة العربية المسلمة اليوم، تبعث على الأسى المر، والأسف العلقم، والحسرة الشديدة، فهم غافلون في واد، والكتاب مهجور غريب في واد آخر، بل إن الكتاب صار بالنسبة إلى بعضهم دوخة وصداع رأس، وحملا ثقيلا لا يطاق، والنظر فيه مضيعة وقت، وفي أعينهم هو مجرد مداد وخطوط وأوراق، وأصبح في رأي بعضهم الآخر زخرفة وعبثا وحروفا تساق، ثم إنهم عابوه جهلا منهم بقدره، وذموه ظلما بما ليس فيه، وكان جديرا بهم أن يلقوا نظرة على بيت الشافعي إذ يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا*وما لزماننا عيب سوانا
ولو كان معاصرا لنا اليوم لقال مخاطبا:
نعيب الكتاب والعيب فينا، وما للكتاب عيب سوانا، ونقذف لغتنا بالعيب، والعيب فينا، وما للغتنا عيب غيرنا.
ونحن إذ نسأل الله عز وجل لهم الهداية، والخروج من الظلمات إلى النور، نرى أنه كان يليق بهم أن ينظروا في بيت أبي الطيب المتنبي، إذ يقول:
أعز مكان في الدنا سرج سابح*وخير جليس في الأنام كتاب
لكنهم كيف سيدركون ما ورد في البيتين الشعريين، وهم مع كامل الأسف لمبدإ القراءة ولقيمة اللغة العربية منكرون، وأي وزن لهما في حياتهم القصيرة لا يقيمون؟
ثم كيف سيتخلصون من ضلالهم المعتم، وقد صدوا عن قراءة الكتاب، وإذا ما اشتروه وضعوه على الرف زخرفة وزينة، فيا له من لعب ولهو وعبث ومصاب، ويا له من جهل طافح بغير حساب ..؟
أما عن الكتاب، وهو نعمة مسخرة من عند الحكيم العليم لسائر العباد، فليس زينة ولا متاعا تافها في حياة الإنسان الدنيا، بل به يقيد العلم، وبما ينطوي عليه من معرفة تصقل الأذهان، وبما ينطق به صامتا تتلاقح الأفكار، وفي ما يحدث به القارئ تبحر العقول وتستنير القلوب، ثم ليس بين الكتب جديد أو عتيق، إذ العتيق جديد، والجديد عتيق، وهو في هذه الصفة المركبة شبيه بالزمان في امتداده، باعتبار أن المستقبل سيصير حاضرا ثم ماضيا، وكذلك الحاضر سيغدو ماضيا بعدما كان مستقبلا، وكذا الماضي كان مستقبلا قبل أن يصبح حاضرا ...
وإذا ما أراد الشباب العودة إلى الكتاب، وإذا ما رغبوا في أن تكون عودتهم محمودة، فما عليهم إلا أن يتدبروا ويدرسوا بروية ودون عجلة قول علام الغيوب، بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
سورة الرعد الآية 11
والله أعلم
حياكــــــــــــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1176506090
سلام الله عليك أخي الكريم
صلاح الحسن
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
أحييك على ما بادرت إلى طرحه من خلال السؤال، الذي أثرت عبره في رحاب هذا اللقاء الحواري المفتوح مع أهل المربد الزاهر، مسألة النقد الثقافي، وما قد ينطوي عليه هذا الضرب النقدي من فائدة وجديد ...
ثم إنك سألتني:
هل يمكننا الاستفادة من النقد الثقافي في دراسة النصوص الدينية والأدبية، ضمن المرجعيات الإسلامية، وانطلاقاً من لبنة أساسية في الفكر الإسلامي، وهي قضية الاستخلاف (إني جاعل في الأرض خليفة)؟
صلاح الحسن
بالفعل يمكننا ذلك، باعتبار أن ما تم الإصطلاح عليه بالنقد الثقافي يتسم في مفهومه بالدعوة إلى سعة الإطلاع العلمي والمعرفي، وإلى التحلي برحابة الإحاطة الثقافية والحضارية، وباتساع الرؤية النقدية، ثم بحكم أنه مرشح، إن تم توظيفه على الوجه المطلوب، لمساعدة المهتم بالبحث والدرس من اكتشاف آفاق ثقافية جديدة، كما أن من شأنه تمكين الباحث الدارس من النظر في أي موضوع من مختلف الزوايا، وبعثه وتحفيزه على البحث بعمق والدراسة بروية، لكن الحديث عن دراسة القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف، يقتضي من الباحث الدارس الأخذ بأسباب هذه المهمة العلمية الجليلة، وذلك باعتماد جملة من العلوم الضرورية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: علوم اللغة العربية، وعلوم القرآن، وعلوم الحديث النبوي الشريف، والله أعلم.
أبو شامة المغربي
هل قمت أنت بمثل هذا النوع من الدراسات؟
صلاح الحسن
إلى حد الساعة لم أقم بأية دراسة في هذا الباب
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
الفاضل الدكتور
عبد الفتاح
فتح الله عليك وزادك من فضله
عذرا على وصولي المتأخر لرياضك الغناء، فقد سبقني الأخوة الأفاضل والأخوات الكريمات لطرح أسئلة أستمتعت بقراءة إجابتك عليها
إن كان هناك متسع؛ فاسمح لي بإضافة الآتي:
السؤال الأول:
لمن يقرأ الدكتور أبو شامة؟
السؤال الثاني:
ما العوامل التي أسهمت في تشكيل وعيك الثقافي؟ إن كان من بينها كتب - ولا أشك في ذلك - فما هي؟
السؤال الثالث:
ألك مؤلفات؟ ما هي؟
السؤال الرابع:
ما طبيعة العلاقة بين مثقفي المشرق والمغرب؟
السؤال الخامس:
ما الغالب في الحركة الثقافية المغاربية: الأدب أم النقد؟ وما الغالب في الأدب: الشعر أم السرد؟
السؤال السادس:
أما زال للأسلوبية وهجها في بلاد المغرب؟
السؤال السابع:
ما المدارس الأدبية والنقدية الموجودة في المغرب؟
شكرا لك وللأخ طارق الذي أتاح لنا هذه الفرصة للاستمتاع والتحليق.
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1176506090
سلام الله عليك اختي الكريمة
ألق الماضي
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
لك جزيل الشكر على نثر هذه الحروف الإستفهامية، التي من شأنها أن تكون سببا في إضاءة ما يستحق الإضاءة، وكأني بالسؤال العميق روحا ومنطوقا مشكاة ثقافية، وقبس من نور العلم والمعرفة، ثم إني جد سعيد بنثر حروف إجاباتي على هذه الصفة المربدية المزهرة بكل خير، والمورقة بكل معروف ...
السؤال الأول:
لمن يقرأ الدكتور أبو شامة؟
ألق الماضي
الحق أن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، يشغلان المقام الأول في قراءتي، والحق كذلك أني أقرأ للقدماء أكثر مما أقرأ للمحدثين، سواء أكان المقروء نثرا أو شعرا، إلا أني أهتم في ما أقرأ بمحتوى الكتب لا بأسماء مصنفيها، وأحاول أن أستفيد مما أتلقاه بالقراءة، لا أن أقرأ ما يفيد، عملا بجوهر الحديث النبوي الشريف: "الحكمة ضالة المؤمن، حيث وجدها التقطها"، ثم إني متى حملت كتابا بين يدي لأقرأه، أو لأنظر بعض الذي جاء فيه، أجدني أردد ضمنا بيت أبي الطيب المتنبي:
أعز مكان في الدنا سرج سابح*
وخير جليس في الأنام كتاب
ولن أفشي سرا إن قلت: إن لما يزخر به كتاب الله عز وجل من كنوز لا تقدر بثمن، ولما يفيض به حديث محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، من مواعظ وحكم، مكانة مميزة في القلب والعقل وأي مكانة، وأثر جميل في النفس وأي أثر، ثم إن لكتابات القدامى عموما، وللأدب القديم خصوصا مقام أصيل في نفسي، إذ كلما ألقيت نظرة، ولو خاطفة، على ما خلفه القدماء، إلا وتبادر إلى ذهني قول رسول الله، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام:
"إن من البيان لسحرا"
والله أعلم.
أبو شامة المغربي
السؤال الثاني:
ما العوامل التي أسهمت في تشكيل وعيك الثقافي؟ إن كان من بينها كتب - ولا أشك في ذلك - فما هي؟
ألق الماضي
ليست ثمة كتب بعينها ولوحدها، حسب ما أعتقد وأرى، تستطيع أن تسهم إلى جانب باقي العوامل في تشكيل الوعي الثقافي للفرد، بل أكاد أجزم بأن أي مقروء، وأي مسموع، وأي مرئي، وأي محسوس، مهما بدا صغيرا أو كبيرا، يسهم بحظ يسير أو بنصيب كبير في تشكيل ذلك الوعي، فما الكتاب سوى لبنة من اللبنات، وما المقروءات المخطوطة أو المطبوعة غير غيض من فيض، وقطرة من غيث ...
أما عن باقي العوامل، فكثيرة جدا، ومن الظلم عدها أو حصرها في عدد معين، ويكفي في هذا المقام أن نقترب منها إجمالا لا تفصيلا، وأن نستدل ببعض منها على البعض الآخر، إذ أن البيئة الجغرافية، والوسط الإجتماعي، والطبيعة النفسية، ومختلف الظروف المحيطة بالفرد، والممتدة بين مد الحركة وجزر السكون، وبين جزر الحركة ومد السكون، هذه جميعا عناوين كبرى لعوامل أساسية وفرعية، إنها، بإيجاز شديد، سيرة ذاتية حياتية بطولها وعرضها ... والله أعلم.
أبو شامة المغربي
السؤال الثالث:
ألك مؤلفات؟ ما هي؟
ألق الماضي
إن أكثر مؤلفاتي ما زال بعضها في ذهني عناوين معلقة، وما زال البعض الآخر مخطوطا على الورق، ولن أجد ما أعبر به عن هذه الحال سوى العودة مرة ثانية إلى شاعر الحكمة، أبي الطيب المتنبي، لأستعير منه بيتا شعريا بليغا، يقول فيه:
وإذا كانت النفوس كبيرة*
تعبت في مرادها الأجسام
ومع ذلك فلي ثلاث مؤلفات مخطوطة، أولاها يحمل عنوان:
(دراسة نص محمد المختار السوسي .. طه حسين في "إلغ")، وثانيها موسوم بعنوان: (فن المقالة عند محمد المختار السوسي)، وثالثها بعنوان: (السيرة الذاتية الإسلامية الحديثة).
السؤال الرابع:
ما طبيعة العلاقة بين مثقفي المشرق والمغرب؟
ألق الماضي
ذاك الغصن من تلك الشجرة، وذلك الفرع من ذاك الأصل، وكذلك طبيعة العلاقة القائمة ما بين أهل المشرق وأهل المغرب من المثقفين من طبيعة العلاقة بين ما يصدر من كتب في المشرق، ولا يصل إلا بمشقة الأنفس إلى أهل المغرب، وما ينشر من مؤلفات في المغرب، ولا يصل إلا بذات المشقة إلى أهل المشرق ...
ومما يبعث على الأسى المر، والأسف الشديد، والحسرة المريرة، هو أن يطلب أهل المشرق كتابات أهل المغرب، فلا يجدونها، وأن يطلب أهل المغرب كتابات أهل المشرق، فلا يعثرون عليها، ويظل الجميع يترقب حلول مواعيد المعارض الدولية للكتاب، عل وعسى أن يظفروا بسؤلهم، بعد جهد جهيد، وانتظار مديد، وبعد أن ضاع من الوقت ما لا يحتمله العقل السديد، وما لا تطيق النفس بعده إضاعة المزيد ... والله أعلم.
السؤال الخامس:
ما الغالب في الحركة الثقافية المغاربية: الأدب أم النقد؟ وما الغالب في الأدب: الشعر أم السرد؟
ألق الماضي
أما بالنسبة إلى ما تشهده الحركة الثقافية المغاربية، والمغرب نموذجا، فالظاهر أن النقد الأدبي قد حاز في الظرف المعاصر على حظ الأسد، إذ أن النزوع في هذه الربوع إلى الممارسة النقدية الأدبية جلي مبين، وكذلك أرى أن الكتابة السردية المغاربية غالبة في الأدب على الكتابة الشعرية، وهذا موضوع يستحق البحث والدراسة المستفيضة، لأن النزوع المغاربي إلى النقد الأدبي، وكذا الميل في المغرب العربي إلى الكتابة الأدبية السردية، يثير ألف سؤال وسؤال ..؟؟؟ والله أعلم.
السؤال السادس:
أما زال للأسلوبية وهجها في بلاد المغرب؟
ألق الماضي
أستطيع أن أشير في هذا السياق إلى أن الأسلوبية، إلى جانب باقي مناهج النقد الادبي، مكون من المكونات المنهجية النقدية المعتمدة، وهي لا تقل أهمية، لكن الملاحظ هو تسجيل تحول بارز على مستوى الممارسة النقدية، وهو متمثل في اعتماد المنهج النقدي التكاملي، وهذا ملاحظ ليس فقط في المغرب، بل حتى في باقي البلاد العربية ... والله أعلم.
السؤال السابع:
ما المدارس الأدبية والنقدية الموجودة في المغرب؟
ألق الماضي
من السابق لأوانه الحديث عن وجود مدارس أدبية أو نقدية في المغرب، على الرغم من خصوبة وغنى النشاط الأدبي والنقدي الملاحظ في الساحة الثقافية عموما، كل ما يجدر بنا ذكره هو أن ثمة اجتهادات فردية وجماعية ... والله أعلم.
أبو شامة المغربي
حياك الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.merbad.net/vb/attachment....1&d=1176506090
السؤال الثامن
ما الفارق الجلي بين السير الإسلامية الأدبية وغيرها من السير الأدبية الأخرى؟
ألق الماضي
إنها الصفة الإسلامية لا أقل ولا أكثر، إذ أن السير الأدبية الإسلامية - سواء أكانت ذاتية أو غيرية موضوعية، وسواء أكانت نثرية أو شعرية، وسواء أكانت مكتوبة باللغة العربية أو بغير العربية، وسواء كتبها عربي مسلم، أو أجنبي دخل في الإسلام، وسواء كذلك أكانت منتمية إلى هذا الضرب الأدبي أو إلى ذاك - يجب أن تقوم على أساس واضح جلي، وهو الإسلام روحا ومنطوقا، وهذا الأساس يلزم كاتب السيرة بمختلف أصنافها بالإيمان تمام الإيمان بتعاليم الحنيفية السمحاء، باعتبار أن الاعتقاد في الإسلام هو الشرط الرئيس، والمعيار الأساس، والحد الفاصل بين السيرة الإسلامية وغير الإسلامية ... والله أعلم.
أبو شامة المغربي
السؤال التاسع
من أبرز رواد السير الإسلامية الأدبية؟
ألق الماضي
أما كتاب السيرة الذاتية القدامى فكثيرون، ونوجز في هذا المقام بذكر البعض منهم: ابن سينا، وعبد اللطيف البغدادي، وعلي بن رضوان المصري، وآخرون نعثر على سيرهم الذاتية في كتاب "معجم الأدباء" الذي ألفه ياقوت الحموي، ثم نذكر "الإعتبار" لأسامة بن منقذ، و"السيرة الفلسفية" التي كتبها محمد زكريا الرازي، ورسالة اخرى لابن الهيثم، و"التعريف بابن خلدون ورحلته غربا وشرقا" لعبد الرحمن بن خلدون، و"المنقذ من الضلال، والموصل إلى ذي العزة والجلال" لابي حامد الغزالي، و"لطائف المنن والأخلاق في وجوب التحدث بنعمة الله على الإطلاق" لعبد الوهاب الشعراني، و"بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموال بن يحيى المغربي، و"لفتة الكبد إلى نصيحة الولد" لعبد الرحمن بن الجوزي"، وغيرهم ...
وفي العصر الحديث بالإمكان أن نذكر طائفة من الكتاب، العرب وغير العرب، على سبيل المثال لا الحصر، فمن الكتاب العرب صاحب "الأيام" طه حسين، وصاحب "حياتي" أحمد أمين، وصاحب "أنا" عباس محمود العقاد، وصاحب "طفل من القرية" سيد قطب، وصاحب "حياتي" توفيق الحكيم، وصاحب "من حديث النفس" علي الطنطاوي، وصاحب "الإلغيات" محمد المختار السوسي، وصاحب "على رأس الأربعين" محمد داود، وصاحب" من سجل ذكرياتي" محمد محمود الصواف، وصاحبة " على الجسر .. أسطورة الزمان" عائشة عبد الرحمن، وصاحب " حياتي في نصف قرن" أحمد سوسة، وصاحب "مذكرات شاهد للقرن" مالك بن نبي، وصاحب" لمحات من حياتي" نجيب الكيلاني، وصاحب "مذكرات غير شخصية" عبد الله كنون، وصاحب"مذكرات الدعوة والداعية" حسن البنا، وصاحبة "أيام من حياتي" زينب الغزالي، وصاحب "رحلتي من الشك إلى الإيمان" مصطفى محمود، وغيرهم وغيرهن ...
ومن الكتاب غير العرب، نذكر صاحب" الطريق إلى مكة/الإسلام" ليوبولد فايس/محمد أسد، وصاحبة "لماذا اعتنقت الإسلام .. من روما إلى مكة" إبيانك مودوا دي ساراواك، وصاحب " اعتناقي للإسلام" عبد الكريم جوصو، وصاحب"مذكرات مالكولم إكس"، وصاحبة "آمنت بربكم فاسمعون" إميلي براملت، وصاحبة"رحلتي من الكنيسة إلى المسجد .. لماذا ..؟" ماري ويلدز، وغيرهم وغيرهن ... والله أعلم.
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي
ألف شكر أستاذنا
كرمك وجمال حرفك يقودني إلى طرح أسئلة أخرى
أيهما يأسرقلبك ويسلب لبك الشعر أم السرد؟
ولم؟!