سلسلة التواريخ و الرحلات 1 : القول الحق في بيروت و دمشق
الرِّحلات المغربية والأندلسية ...
رَمَضَانٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ ...
أدب الرحلات الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن التاسع الهجري
حول العالم في 200 يوم .. أنيس منصور
أدبُ الرّحلات إندونيسيا وماليزيا وطاجيكستان
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
أدبُ الرّحلات
إندونيسيا وماليزيا وطاجيكستان
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية في مكتبها الإقليمي بالرياض ملتقاها الدوري لشهر ذي الحجة 1430هـ، بعنوان "أدب الرحلات -إندونيسيا وماليزيا - وطاجيكستان" تحدث فيه الدكتور عبد القدوس أبو صالح رئيس الرابطة، والدكتور ناصر الخنين نائب رئيس المتكب الاقليمي للرابطة في الرياض، وقدم اللقاء الدكتور وليد قصاب الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، وحضره عدد من وسائل الاعلام، وحشد من الأدباء والمفكرين.
ماليزيا الطبيعة الساحرة والثقافة الأصيلة
بداية تحدث الأديب الدكتور عبد القدوس أبو صالح عن رحلته لأندونيسيا بدعوة من رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية، الذي عقد مؤتمره الأول في جزيرة سومطرة الشمالية، وقد أقام رئيس سومطرة الشمالية في منزله حفل استقبال لرئيس الرابطة وعدد من كبار المشاركين في المؤتمر.
ورافق الدكتور خالد الهنداوي مسؤول شؤون الرابطة في قطر رئيس الرابطة في هذه الرحلة ومهد لها، والجدير بالذكر أن رئيس هذا الاتحاد وعدد من أعضاء الهيئة الادارية هم أعضاء في رابطة الأدب الاسلامي العالمية.
ثم زار د. عبدالقدوس أبو صالح ماليزيا والتقى بأعضاء الرابطة بمساعي كل من د. منجد مصطفى بهجت، والدكتور علاء المزين الأستاذين في الجامعة الإسلامية في كوالالمبور، وأمتع الدكتور عبد القدوس الحضور بالحديث عن مشاهدات انتقائية من جولاته في اندونيسيا وماليزيا مثل مطار كوالامبور ومدينة (بتراجايا، والمسجد المحاط بالماء من كل جانب والمبنى من الألمنيوم والزجاج، وهو آية في جماله وروعته، ومصيف منطقة الجبل الأخضر الجميلة التي قرب العاصمة الاندونيسية جاكرتا، والمطعم الرائع المطل على مزارع الشاي ، وجامع الرحمة.
وتحدث الدكتور عبد القدوس أبو صالح في رحلته الأندونيسية عن زياراته لجامعة سومطرة الشمالية، وجاكرتا الحكومية، وجامعة اندونيسيا، وجامعة الأزهر الأندونيسية، والجامعة الشافعية، وأثمرت الزيارة عن موافقة مدير جامعة اندونيسيا على عقد مؤتمر عن الأدب الإسلامي، وإنشاء مكتب إقليمي للرابطة في كل من اندونيسيا وماليزيا، وتولى الأديب الروائي عبد الرحمن الشيرازي رئاسة مكتب اندونيسيا وله سبع روايات ترجمت إلى عدة لغات، وأنتج بعضها سينمائيا.
طاجيكستان في القلب.
وتحدث الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخنين نائب رئيس المكتب الإقليمي للرابطة في الرياض عن رحلته إلى طاجيكستان وكانت بدعوة من جامعة أبي حنيفة النعمان للمشاركة في المؤتمر الذي أقيم للاحتفاء بذكرى هذا الإمام الكبير، وقد رعى المؤتمر رئيس طاجيكستان ،وشكل أكبر تظاهرة إسلامية في طاجيكستان بعد انفكاكها عن الشيوعية، وقدم الدكتور الخنين لمحة عن جغرافيا طاجيكستان التي يجري في أراضيها حوالي ألف نهر ، منها نهرا سيحون وجيحون المعروفان في التاريخ، ودخلت طاجيكستان في الإسلام عام ثلاثين للهجرة بعهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
آثار أبي حنيفة في المؤتمر
وكان المؤتمر الذي عقد في العاصمة الطاجيكية بعنوان: "آثار أبي حنيفة العلمية وتأثيرها بين الحضارات"، ودعي له وفود من 49 دولة من العالم، وتحدث المدعون عن مكانة ومنزلة أبي حنيفة والإسهام في الحضارة الانسانية، وترابط الإيمان والعقل عند أبي حنيفة، وشارك من المملكة العربية السعودية قرابة ستين شخصاً منهم الدكتور سلمان العودة، ود. عبدالله بصفر، وعقد المؤتمر صباح الاثنين 16/10/1430هـ، وألقى كلمة المملكة الشيخ الدكتور عبد الله بصفر، وأعلن في المؤتمر الرئيس الطاجيكي تشييد أكبر مسجد بعد الحرمين الشريفين في طاجيكستان يتسع لمئة وخمسين ألف مصل.
زيارة جامعة أبي حنيفة.
وتحدث الدكتور ناصر الخنين عن زيارة الوفد السعودي لجامعة أبي حنيفة وعقد اتفاقيات ثقافية عديدة بينها وبين جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، وكان في استقبالهم مدير الجامعة د. علي زادة، وفي الجامعة 1200 طالب وطالبة، وجملة الطالبات محجبات، وتركز الجامعة في مناهجها على علوم الشريعة، واللغة العربية، وتتبع الجامعة مجموعة من المعاهد العلمية تشبه معاهد جامعة الإمام، وقد بين الدكتور ناصر في كلمته بالجامعة رسالة الإسلام إلى الأدب الإسلامي، وتوظيف الرسول صلى الله عليه وسلم أدباء الاسلام مثل حسان بن ثابت، وكعب بن زهير رضي الله عنهما للدفاع عن الإسلام، كما تحدث عن رابطة الأدب الاسلامي العالمية ورحب بالأدباء الطاجيك وعرفهم على الرابطة من خلال نشرة التعريف بالرابطة ونظامها الأساسي.
دفء التواصل.
وفي ختام اللقاء طرح عدد من المداخلات والأسئلة التي أجاب عنها الأستاذان الدكتور عبد القدوس أبو صالح، والدكتور ناصر الخنين، فقد تحدث الأستاذ منذر قبش عن رحلته إلى مدينة جروزني عاصمة الشيشان، وما لهذه الرحلة من تأثير في شعره، وطلب الدكتور عبدالفتاح محمد توثيق الرحلات بالصور والكتابة لتكون شاهدة على العصر والمكان ، وتحدث د. حيدر مصطفى البدراني عن رحلته إلى ماليزيا التي رجع منها بكتاب بلغ 150 صفحة.
الفائزون في مسابقة القدس
وأخيراً أعلن مقدم اللقاء الدكتور وليد قصاب أسماء الفائزين في مسابقة القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م، في الشعر والقصة القصيرة إذ بلغوا ستة عشر أديباً بين شاعر وقاص، وهي مسابقة أجراها المكتب الاقليمي للرابطة بالمملكة وجاءت كالتالي:
في الشعر: فاز بالجوائز الثلاث الأولى على الترتيب كل من: حسن على شهاب الدين، وعادل حماد سليم، ونزار عبد العزيز شهاب الدين- من مصر.
وفاز بالجوائز التشجيعية الخمس كل من: ضياء صالح الموح من سورية، ويوسف مناوس المناوس من السعودية، ومنتصر ثروت علاء الدين، وعبد الله شعبان الجعيدي، ومحمد خلف قاسم الونيني من مصر، وفي القصة: فاز بالجوائز الثلاث الأولى على الترتيب كل من: محمود حسين عيسى من مصر، وعلاء علي حسن خان من السعودية، ورامز طارق فريج من الأردن.
وفاز بالجوائز التشجيعية الخمس كل من: واثق حسن طهبوب، وخضر سليم العزيب، وفاطمة عبد الله شراب من فلسطين، ومحمد بن الصديق من المغرب، ومحمود أحمد إبراهيم من مصر.
الندوة - الرياض
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
نجد الشمالي رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
ضمن سلسلة رواد المشرق العربي
هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث تصدر كتاب
"نجد الشمالي رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.alapn.com/images/articles...an3%5B1%5D.jpg
صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كتابجديد بعنوان "نجد الشمالي .. رحلة من القدس إلى عنيزة في القصيم في عام 1864م" للرحالة الإيطالي كارلو كلاوديو جوارماني، ترجمة وتعليق الدكتور أحمد إيبش، ويعتبر هذا الإصدار الحلقة الثانية من السلسلة الثقافية الجديدة التي ترتادها "هيئة أبوظبي للثقافة والتراث" بغية تأسيس مكتبة جديدة من نصوص أدب رحلات الرواد الأوروبيين في مشرقنا تحت عنوان "رواد المشرق العربي".
ويصدر الكتاب في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد الأول اعتزازاً بمسيرة البناء التي يتابعها اليوم أحفاده الكرام، وهي الاحتفالية التي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مايو 2009.
وقال سعادة جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إنه إذا استعرضنا تاريخ الحركة العلمية بنشر التراث العربي المخطوط، الذي يصل مجموعه إلى قرابة 3 ملايين مخطوطة في مكتبات الشرق والغرب، نجد أن جامعاتنا ومعاهدنا العلمية ومؤسساتنا الثقافية على امتداد الوطن العربي، قد أسهمت بنصيب وافر في خدمة هذا التراث ونشر أصوله، وخاصة خلال القرن العشرين. فتألفت من خلال ذلك مكتبة تراثية عريقة ثمينة وواسعة للغاية، حفظت تراث لغتنا العربية في مجالات شتى، منها على سبيل المثال: الأدب العربي، الشعر، النحو، الحديث الشريف، الفقه، التاريخ، الفلسفة والفكر الإنساني، الفنون، وسائر العلوم عند العرب من فلك وطب وهندسة ورياضيات وصيدلة وكيمياء، ومنها الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات.
وهنا لا بدّ من التأكيد على أن ثمة تياراً موازياً للتراث الجغرافي، يوازيه ويستقي منه ويتممه، يُضفي بالغ الفائدة والمتعة على تراث المنطقة، وهو أدب رحلات الأوروبيين إلى مشرقنا العربي، والذي لم يأخذ ما يستحقه من دراسة وتحقيق حتى اليوم.
وتسعى هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث من خلال هذه السلسة الثقافية والتراثية تحت عنوان "رواد المشرق العربي"، للاهتمام بتراث الآباء والأجداد، من خلال الحرص على جمع كافة المصادر المتعلقة بتراث منطقة الخليج العربي وجزيرة العرب والعالم العربي في آن معاً. هذا الإرث الإنساني الثمين والممتع والمفيد الذي يضم المئات من نصوص الرحلات النادرة، تقوم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم بنشر أجزائها بالعربية في مشروع طموح يهدف إلى نشر أكبر عدد منها، وتقديمها للقارىء العربي بأرقى مستوى علمي من التحقيق والبحث وأجمل حلة فنية من جودة الطباعة وتقديم الوثائق والصور والخرائط المفيدة.
ويضم الكتاب 3 أبواب: بداية الرحلة، خريطة مسار الرحلة، خط مسار الرحلة من القدس إلى عنيزة وبالعكس، وتتناول هذه الدراسة نصاً شائقاً ونادراً لرحالة إيطالي زار شمال الجزيرة العربية قبل 145 عاماً، فقدم رواية ممتعة وحافلة بالفوائد التاريخية حول تراث جزيرة العرب، هو الرحالة كارلو كلاوديو جوارماني، وأجمل ما فيها مزجها الممتع ما بين أسلوبه الوصفي الحي، وروايته السردية الشيقة التي تعبر عن روح المغامرة والتوق العلمي الأصيل.
وقدّم المؤلف د.أحمد إيبش للكتاب بقوله: "هذا هو إذن رحالتنا الجريء الجديد، الذي نصاحبه على متن رحلته الممتعة من القدس الشريف إلى عنيزة وحائل، إبان حكم أمير جبل شمر الثاني طلال ابن رشيد، فكان واحداً من أشهر سبعة رحالين أوروبيين زاروا هذه المنطقة على التوالي: الفنلندي جيؤرج آوجست فالين، البريطاني وليم جيفورد بالجريف، جوارماني، البريطاني تشارلز داوتي، البريطانيان ولفريد وآن بلنت، الألماني البارون إدوارد نولده، ولطالما أشار باحثونا إلى رحلة جوارماني هذه دون أن يتاح لهم قراءتها، بسبب ندرتها وعدم صدورها مترجمة بالعربية إلى اليوم، فهذا ما يجعل لنشرتنا اليوم قصب السبق".
وأشار الدكتور أحمد إيبش إلى أن "جوارماني اشتغل بالتجارة في بيروت لكنها لم تلائمه، فحصل على وظيفة ممثل للبريد الإمبراطوري الفرنسي في القدس، ومن موقعه الجديد هذا بدأ رحلاته في بوادي بلاد الشام، وركز جهوده على دراسة سلائل الخيل العربية الأصيلة واشتغل بتجارتها، ويخبرنا بنفسه عن قيامه برحلة إلى الجوف في عام 1851م وكان عمره آنذاك 23 عاماً، كما يروي عن معرفته الوثيقة بأغلب شيوخ البدو في بر الشام والحماد ونواحي الأردن، وبأن نجداً بقيت في باله حُلماً بعيد المنال، وقد قاده هذا الاهتمام إلى إجادة اللغة العربية وإلى التكيف مع حياة البادية والتمرس المباشر بالعادات والتقاليد البدوية ومعرفة اللهجات المحلية للعشائر المنتشرة في شمالي جزيرة العرب.
أمّا المؤلف نفسه جوارماني فقد كتب في مقدمة كتابه أنه "لولا هذه الرحلة لكان كتابي "الخمسة" بقي عملاً ناقصاً غير مستوفى الأركان، وما كان بوسعي أن أبين شؤون الجواد العربي وسلالاته الأصيلة، ولا كنت استطعت أبداً أن أفي بالتعريف بالبلاد التي كانت منذ فجر الخليقة مهداً لأرقى وأكرم سلالة من سلائل الخيل".
وكالة أنباء الشعر - أبو ظبي
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
أدب الرحلات واكتشاف العالم
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
نظمت دائرة الثقافة والإعلام في عجمان
ملتقى "شاهنده" يسافر في "أدب الرحلات واكتشاف العالم"
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...4/09/92633.jpg
شكّل عنوان “أدب الرحلات واكتشاف العالم” الإطار العام لفعاليات الدورة الثالثة لملتقى “شاهنده” للإبداع الروائي، والذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام في فندق كيمبنسكي في عجمان.
على مدار يومين حاول الملتقى عبر أوراق العمل التي قدمت من قبل مجموعة من الباحثين أن يسلط الضوء على الأبعاد الفكرية والرؤيوية لفكرة الرحلة ذاتها، انطلاقا من كونها كشفا واستكشافا في الوقت ذاته، ولقد تنوعت أوراق العمل في محاولتها لمقاربة معنى الرحلة على مستويات عدة، منها الروحي، والأدبي، عبر نماذج بعينها، مثل مقاربة الدكتور حسن حنفي لبنية الرحلة الرسولية وهي مقاربة اعتمدت على تحليل مجموعة من الرحلات الرسولية في محاولة لاكتشاف أوجه التشابه والاختلاف في تلك الرحلات.
في تحليل د . حنفي توضيح لمعنى الرحلة الرسولية القائمة على تحقيق هدف ما، ولها نقطة بداية، وهناك متن لحكاية الرحلة، وهناك نهاية، وهذه المرتكزات بحسب د . حنفي هي ذات مغزى في الرحلة ذاتها، حيث يتم الانتقال من المرحلة الأولى التي هي غالباً نابعة من الاضطهاد الذي يتعرض له الرسل، ومن ثم سيرة الحكاية في سياقها التاريخي، وصولاً إلى تحقيق الهدف، ما يعني انتصار الرسالة.
تكتسب ورقة د. حنفي أهميتها في اعتماد المقاربة ذات الأوجه المتعددة في قراءة الرحلة، ما يكشف عن جملة من المعاني والدلالات الروحية للرحلة، كما يكشف في الوقت ذاته عن إمكانية بناء مقاربة فكرية للمعنى من خلال تحليل بنية السيرة، ومتن الحكاية، ومن ثم البناء على ذلك في مقاربة أوسع ضمن نطاق تحليل أبعاد الرحلات بشكل عام أكانت غاياتها تنطلق من أبعاد روحية أم تأتي في سياق الفضول المعرفي والإنساني.
أما الباحث السوري إبراهيم محمود فقد تحدث حول العمق الروحي في تجربة ابن عربي التي ترفع من شأن الإنسان، وقال: جمع ابن عربي بين الرحلة الزمنية والرحيل الأبدي والارتحالات وكان سؤال ذاته لذاته، وهو سؤالنا الذي لا يكف عن تحفيزنا على الخروج إليه، إلى العتبة الكبرى التي وقف عليها متأملاً العالم وهو في ذات المكان، وبقي قلقاً حتى رحيله الأبدي.
حاول محمود من خلال الربط بين معنى الرحلة الزمنية والرحلة بمعناها الروحي عند ابن عربي أن يؤكد مسألة الانتقال من المحدود المكاني والزماني في الرحلة إلى اللامحدود بوصفه مجالاً روحياً خصباً لا أهمية فيه للمكان والزمان، وهي عملية انتقال من الواقعي إلى ما يتعداه دلالة، وهو ما ضرب فيه محمود أمثلة من كتابات ابن عربي، وتحديداً من “الفتوحات المكية” لابن عربي.
أما محور “أدب الرحلات” فقد تحدث فيه كاظم جهاد “العراق” أستاذ الأدب العربي في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس حول “الرحلة الشعرية بين المعري ودانتي أليغييري”.
عقد جهاد دراسة مقارنة بين الرحلة الشعرية لكل من المعري وأليغييري في ما يتعلق بالتلاقيات والتمايزات، وركز على بنية الخطاب في أعمال دانتي وتحوله إلى صيرورة صوفية بصورة جمعته بكتابات ابن عربي وقصصه في المعراج الروحي، كما أشار إلى فرضية التلاقيات العديدة في البناء السردي وفن المحاورة الفكرية مع “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري.
وفي ورقته ركز هاني نقشبندي على بداية أدب الرحلات على يد الجغرافيين والمستكشفين ثم تحوله إلى أدب خالص، وقال إذا كان الغرب قد عرف أدب الرحلات مع مطلع القرن التاسع عشر على وجه الخصوص، وبالذات بالنسبة للرحالة الأوروبيين الذين جابوا العالم بما في ذلك المنطقة العربية، فالعرب كانوا سباقين ابتداءً من ابن بطوطة حتى ابن خلدون، والمسعودي، والمقدسي، والبيروني، ولسان الدين بن الخطيب وغيرهم.
أما في محور “العلم والفن” فقد قدم الفنان والناقد طلال معلا “سوريا” ورقة تحت عنوان “الأرشيف البصري في الرحلة الروبرتيسية إلى الشرق الأدنى” وقدم الدكتور ناصر الدين سعيدوني أستاذ التاريخ في جامعة الكويت ورقة تحت عنوان “الرحلات الاستكشافية . . . مقاربة فكرية وحضارية: الرحلات الأوروبية في الجزائر نموذجا”.
تناول معلا في ورقته الرحلة التي قام بها الفنان ديفيد روبرتس المولود في اسكتلندا (1796-1865) للشرق الأوسط وشملت مجموعة من البلدان العربية، منها مصر وفلسطين والأردن ولبنان، بهدف الحصول على مجموعة من الدراسات الفنية والاسكتشات والتصاميم لتحويلها فيما بعد لأعمال فنية زيتية كبيرة لمنطقة شهدت اهتماما لافتاً على مستوى الرحلات وجمع التحف واللقى، وأوضح أن رحلة روبرتس إلى المنطقة كانت منذ العام 1838 حتى العام1840 وهي قصيرة نسبيا قياسا إلى ما أنتجه من أعمال وضعته في موقع مهم بين أسماء المستشرقين الفنانين.
ورأى معلا أن تجربة روبرتس الفنية بعمومها اعتمدت على ما قدمته له رحلاته من إلهام منذ أن انتقل من اسكتلندا إلى لندن عام، 1822 ومن ثم سفره إلى إسبانيا عام 1832 وكذلك إلى طنجة في العام نفسه بعدما زار مصر والشرق الأدنى ليزور في ما بعد إيطاليا بين عامي 1851 و1853.
أما د. سعيدوني فقد رصد مجمل الرحلات الاستكشافية الأوروبية في الجزائر منذ أواسط القرن السادس عشر إلى أواخر القرن العشرين، موضحاً أن أهمية تلك الرحلات تكمن في إلقائها الضوء على مرحلة مهمة وخطيرة هي الربع الأول من القرن الثامن عشر، الذي تحولت فيه الجزائر من مجرد ولاية عثمانية إلى كيان سياسي مستقل بشؤونه، ولكونها تتضمن معلومات معتبرة عن علاقة الحكام بطوائف السكان بالمدن والمجموعات القبلية في الريف، ولأنها تقدم عرضا شاملا وملاحظات دقيقة عن السياسة الجبائية لحكام الجزائر في العهد العثماني، ولكونها تظهر مدى اهتمام الأوروبيين بعالم البحر المتوسط، كما تؤكد تواصل الأوروبيين مع الحضارة الرومانية.
أما محور- السمعي-البصري فقد تحدثت فيه الإعلامية اللبنانية دانية الخطيب حول الرحلات التلفزيونية المصورة: تجربة برنامج “مشاوير” نموذجاً، كما قدم الشيخ عوض بن مجرن قائد فريق رحالة الإمارات تجربة الرحالة حول العالم، الذي تطرق إلى بداية فكرة الرحلة لدى فريق الرحالة ثم تفاصيلها بدءاً من التجهيز للرحلة التي نفذت بالسيارات حول العالم وتحديد أهدافها وكيفية اختيار الفريق، واختيار خط سير الرحلة وتحديد أنشطة الفريق في كل دولة، ووضع الخطة الإعلامية المصاحبة لها، ثم استعرض ابن مجرن الصعوبات التي مر بها الفريق وبعض التجارب الشخصية، وختم بالإعلان عن الخطط المستقبلية للفريق.
الشاعر علي كنعان قدّم شهادة حول مشروع “ارتياد الآفاق” الذي يشرف عليه المركز العربي للأدب الجغرافي، حيث سلط الضوء على مهام المركز والقضايا التي يعنى بها، خاصة أن المركز قد بلغ ما يقارب العشر سنوات من عمله في هذا المجال وقال: “هناك عبارة موجزة تعبر بكلمات معدودة عن مشروع “ارتياد الآفاق” في أدب الرحلة تقول إنه “جسر بين المشرق والغرب وبين العرب والعالم” ولكن الحديث عن عشر سنين من العمل الدؤوب في هذا المشروع الثقافي الكبير لا يمكن اختصاره في كلمات.
وحول نشأة المركز قال كنعان في شهادته: “أسس هذا المركز وسهر على رعايته وتطويره الشاعر محمد أحمد السويدي، وكانت البداية في مطلع هذا القرن تحمل عنوانا طموحا هو “ارتياد الآفاق” الخاص بأدب الرحلة، وهو مشروع ثقافي يعنى بتحقيق ونشر مدونات الرحالة العرب والمسلمين انطلاقا من عام 921م مع رحلة ابن فضلان إلى “الصثالية”، وكذلك أبو دلف مسعر الخزرجي ورحلته المبكرة إلى الصين في آواخر النصف الأول من القرن العاشر الميلادي” وقدم كنعان عرضاً لمجالات عمل المركز المشهور بتقديم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في خمسة فروع هي تحقيق المخطوطات، ودراسات وبحوث أدب الرحلة، والبعثات والرحلات الحديثة التي يرسلها المركز، والرحلة الصحافية المنقولة من أرض الحدث، واليوميات التي تجمع بين استكشاف المكان واستكشاف أعماق الإنسان وهمومه وهواجسه الوجدانية، مشيراً إلى أن المركز يدرس فكرة إنشاء فرع سادس خاص بترجمة أهم الرحلات العالمية فضلاً عن مدونات الرحالة من الجوار الإسلامي.
أما الإعلامي عبد الله عبد الرحمن فقدم شهادة حول رحلات صحافية توثيقية داخل الإمارات استعرض فيها رحلاته الصحافية الميدانية التي توثق لملامح من البيئة الطبيعية والاجتماعية والثقافية في مناطق ساحلية وصحراوية وجبلية والجزر والرؤوس البحرية، إضافة إلى المواقع الأثرية وغيرها في الإمارات وأبعادها وأطرافها على مدى سنوات عدة متواصلة بدأت في أواخر السبعينات من القرن الفائت.
عبر تلك الشهادة أضاف عبدالرحمن مادة تراثية جديدة توثق لذاكرة المكان من خلال الرحلة الميدانية، خاصة أنها تضيء على الكثير من التفاصيل المتعلقة بالبيئة، بما تحمله في طياتها من موروث غني بأثر الإنسان في المكان، ذلك الأثر الذي يبقى شاهدا على الماضي، كما أنه يشكل همزة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى أقيم معرض “العالم . . . مجموعة رحلات” الذي نفذته الدائرة بالتعاون مع المركز العربي للأدب الجغرافي، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وفريق رحالة الإمارات، وضم المعرض كتباً وصوراً من إصدارات ومقتنيات الجهات المشتركة، ومنها خرائط حول بعض الرحلات البحرية لابن ماجد وكتاب “ندوة كتابات الرحالة والمبعوثين في منطقة الخليج العربي” ومجموعة أخرى من كتب الرحلات .
في ختام الملتقى قام الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام في عجمان وراشد عبدالله النعيمي بتكريم شخصية الملتقى مناصفة بين الباحث والإعلامي عبدالله عبدالرحمن، وذلك عن إسهاماته العميقة في مجال أدب الرحلات التي أثرت الساحة الأدبية الإماراتية بالعديد من المعلومات الموثقة منها سلسلة الإمارات في ذاكرة أبنائها، والروائي الإماراتي محمد حسن أحمد لما تمتعت به روايته “للحزن خمس أصابع” الصادرة عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عام 2008 من تعدد في الجماليات الفنية والمستويات اللغوية، وتكريم الضيوف المشاركين في الملتقى.
الخليج - حسام ميرو
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
الرحلة اليمنية ( 12 أغسطس - 17 أكتوبر 1924م )
رحلة مغامرة إلى سورية وفلسطين 1860
إن شركة “كتب” ومركزها بيروت، المتخصصة في طباعة وبيع ونشر الكتب النادرة، المتوفرة وغير المتوفرة في السوق، تولت نشر كتاب: “رحلة مغامرة إلى سورية وفلسطين 1860″ لجوزيف دالتون هوكر.
http://www.lebanonissues.com/ar/wp-c...ooker-book.jpg
هذا الكتاب يمثل رحلة قام بها هوكر في عام 1860 من إيطاليا إلى الأراضي المقدسة.
إنّ الطبعة الأصلية التي يقوم عليها هذا الكتاب مدونة بخط اليد، ومن المرجح أن تكون قد كتبت خلال الرحلة.
مما لا شك فيه أنّ هذه الرحلة هي أول بحثٍ علمي يقام حول غابة الأرز الخاصة بجبل لبنان، بالرغم من أن الأبحاث بدأت تنكب على الحياة النباتية في سورية منذ عام 1575 مع الباحث الألماني ليونارد راوولف، إلا أن رحلة هوكر كانت بمثابة علامة فارقة في تطور الأبحاث حول النباتات السورية.
كما أنّ الخرائط الدقيقة التي رسمها الكابتن مانسل عن الأرز، والرسوم واللوحات المائية الجميلة التي رسمها هوكر وهانبيري إلى جانب الكم الهائل من البيانات والخلاصات التي توصل إليها هوكر أثناء رحلته تجعل من هذا البحث معلماً في فهم تاريخ إحدى أقدم الأشجار المعروفة في سورية وفي وضع نظريات هامة حول الانتشار الجغرافي للنباتات السورية. جوزيف دالتون هوكر (1817-1911) هو عالم نبات وجغرافيا بيولوجية ورحالة.
بين عامي1839 و1843 انضم إلى بعثة الكابتن جايمس كلارك روس الأنتارتيكية إلى القطب المغناطيسي الجنوبي بعد أنّ عُيّن جراحاً مساعداً على متن سفينة أتش أم أس إيريبوس.
حصل هوكر على موقع عالم نبات في المسح الجيولوجي البريطاني عام 1846.
كان صديقاً لتشارلز داروين، صاحب “أصل الأجناس”، الذي اعترف بفضل هوكر عليه وبمعارفه الشاسعة وحكمه المتوازن.
ومن بين رحلات هوكر نسجّل رحلته إلى سورية (1860) والمغرب (1871) والولايات المتحدة الأميركية (1877) التي أثمرت كلها معلومات علمية لا تُقدّر بثمن.
يُنشر هذا العمل للمرة الأولى، وهو يرتكز على يومياته التي دوّنها خلال زيارته سورية.
الرحلة الحجازية .. لارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف
رحالة إسباني في الجزيرة العربية
http://www.darah.org.sa/admin/img/spiane.jpg
"رحلة دومنجو بديا (علي باي العباسي) إلى مكة المكرمة سنة 1331هـ / 1807م
ترجمة ودراسه وتعليق
الدكتور
صالح بن محمد السنيدي
هذه ترجمة للرحلة التي قام بها الرحالة الإسباني دومنجو باديا المسمى باسم علي باي العباسي إلى مكة المكرمة سنة 1221هـ/1807م، وقد حوَتَ وصفاً لطريق الرحلة إلى مكة المكرمة، وتناولت بالحديث مناسط الحج، وتحدثت بصورة موسعة عن مكة المكرمة: جغرافياً وسياسياً واجتماعياً، واقتصادياً، وصحياً، وغير ذلك مما برز أمام ناظري الرحالة المستكشف.
وقد سُبقت الترجمة بدراسة للكتاب، تضمنت تعريفاً بالرحالة الإسباني، وتحليلاً لمضمون رحلته، وأبرزت المظاهر العامة التي وردت فيها، ومثلت للمعالم المهمة التي انطلقت منها نظرته إلى المجتمع الإسلامي.
http://www4.0zz0.com/2010/01/07/18/859781802.gif
رحلات جاليفر .. Gulliver's Travels
http://img148.imageshack.us/img148/9720/gullivertk1.jpg
تدور أحداث رواية "رحلات جليفر" التي كُتبت عام 1726 حول الرجل الإنجليزي ليمويل جليفر Lemuel Gulliver الذي كتب عن رحلاته ومغامراته.
عمل جاليفر كطبيب فوق سفينة تتجه إلى الشرق، لكنها غرقت بعد أن ارتطمت بصخرة، وأخذ يسبح حتى وصل مجهداً إلى شاطئ جزيرة ليليبوت حيث استغرق في نوم عميق.
عندما استيقظ وجد نفسه مقيداً إلى الارض بعدد هائل من الخيوط القوية ومحاطاً بأقزام يحملون سهاماً وأقواساً، فيبدأ بالتجوال والترحال وزار جليفر العديد من الأماكن، منها مدينة ليليبت Lilliput حيث يبلغ طول الأشخاص هناك ست بوصات؛ ومدينة بروبدنجناج Brobdingnag التي يسكنها عمالقة يبلغ طولهم سبعين قدماً؛ وبلاد هويهنهنمس Houyhnhnms حيث يسكن خيول يتمتعون بالذكاء والصفات البشرية.
اقرأ رواية "رحلات جليفر" وستصدر حكمك على مؤلف الرواية الكاتب الإنجليزي المعروف في هذا الوقت، فعلى سبيل المثال، ستعرف الكثير عن الحروب الأهلية في ليليبت Lilliput التي سببتها الخلافات بين Big-Endians، الذين يكسرون البيض المسلوق من طرفه الأكبر وأتباع الإمبراطور الذين يأمرون بكسر البيض من طرفه الأصغر، وتهدف هذه الرواية إلى توضيح الانشقاق الذي حدث عندما اختلف هنري الثامن مع الحكومة الكاثوليكية الرومانية.
لتنزيل نص الرحلة مترجماً إلى اللسان العربي على الرابط الآتي:
الـترجمة الـعربية
http://images0.hiboox.com/images/2507/tlwyexqb.gif
http://img23.imageshack.us/img23/889...ew51ms7gc4.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
http://www.maktoobblog.com/userFiles...ages/email.gif
aghanime@hotmail.com
ابن بطوطة وصناعة أدب الرحلة .. نسيج الواقع والخيال
أنيس منصور .. أدب الرحلة ...
http://www.acha3ir.net/vb/images/1.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...278a20d7c7.gifhttp://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...2095167ae2.gif
http://1.bp.blogspot.com/_GCYjSBHk2q...%25D8%25B1.jpg
أنيس محمد منصور، كاتب صحفي، وفيلسوف، وأديب نابغ مصري مخضرم، ولد في 18 أغسطس 1924 ميلادية.
*
ولد أنيس منصور ونشأ في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتأثر بالريف المصري جداً، وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته، ومنذ صغره كان أنيس منصور متفوقاً في كل ما تعلم، وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا ما يمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة وسافر وأبحر بسفن الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة ليعود من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء ما يزال حتى اليوم يعبر عنها.
*
حفظ أنيس منصور القرآن الكريم في سن صغيرة في كُتّاب القرية، وكان له في ذلك الكُتّاب القرآني حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه "عاشوا في حياتي"، وفي دراسته الثانوية كان الأول على كل طلبة مصر حينها، وهذا تتمة تفوقه في السنين السابقة، التي أشتهر فيها بالنباهة والتفوق ...
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل مدرساً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره ...
سافر أنيس منصور ودار الدنيا في كل اتجاه، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وألف كتباً عديدة نذكر منها:
* حول العالم في 200 يوم.
* بلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة.
* اليمن ذلك المجهول.
* أنت في اليابان وبلاد أخرى.
* أطيب تحياتى من موسكو.
* أعجب الرحلات في التاريخ.
وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشاراً باللغة العربية.