رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
الماجدة والأديبة الرقيقة
رزان
مساؤك معطر بنسيم دجلة الخريفي
المرأة هذا المخلوق الجميل
الهادئ والعنيف أحيانا فعندما تبكي المرأة ..تتحطم قوة الرجل !!
فالرجل يحتاج للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها!!
فإذا محوت المرأة من القاموس .. لم يبق في اللغة كلام ذو معني !!
وقد قيل قديما:-
قلب المرأة هو أسرع الأنسجة الى الكسر وأسرعها الى الإلتئام !!
والمرأة الفاضلة تلهمك..والذكية تثير إهتمامك والجميلة تجذبك..والرقيقة تفوز بك
وأنا كشاعر وإنسان مع المقولة الأخيرة..
نعم المرأة الملهمة مهمة بالنسبة لي سواء كانت الزوجة والتي هي الحبيبة بنفس الوقت أم الأم أو الأبنة ..
وأحيانا الملهمة التي يصنعها الشاعر من خياله الخصب ليعيش معها
حالة معينة تعينه على كتابة القصيدة !!
شكرا لقلبك
وقد تكون لي عودة
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
الاخت الكريمة رزان . ان الجواب على السؤال الاول . هو ان الشاعر انسان سواء كان رجل او امرأة . وهو او هي مرهف الاحساس ويتأثر بالواقع من خلال الحب الفراق الغربة الفقر . هذه العوامل كلها تفجر الابداع عند الشاعر او الشاعرة وهو لايحده شخص او زمان اومكان . وهذا امر معروف . فهل ان ابن زيدون كان شاعر قبل تعرفه على ولادة ام لا ؟ بطع نعم . اذا ربما تكون هي جزء من المحرض على الكتابة وليس الكل . ومما لاشك فيه انها ربما ساهمت في فتح افق جديد في شعره . هذه ه هي الاجابة عن هذا السؤال من وجه نظري . دمت مبدعة اخوك محمد . لي عودة
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
رزانٌ وروان صنوانٌ وزهرتا بستان
=================
تحية لهذا الإبداع الشامخ أولاً
ابن زيدون وولاَّدة مِن أرقي وأروع المحبين
كتبتْ فيه وكتبَ فيها أجملَ الحروفِ وأعذبها
ما قاله هنا أخي (وتوأمي) فارس الهيتي
هو ما في ضميري
ولا أعتقدُ أني سأقول أجمل من هذا
ولكن لي عودة مع هذا الحوار الجميل
مساؤكم ياسمين
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
تسجيل حضور وإعجاب بالموضوع ، وإن شاء الله مشاركة فيما بعد......
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
جهد مميز
وموضوع قيم
أما عن المرأة الرمز
فهذه النزعة هي نزعة رومانسية وقد طغت في فترة من الفترات ، وصارت المرأة في الشعر هي المرأة القادمة من السماء (المرأة المادونا)
وصار الشاعر الرومانسي لكي يثبت عمق حبه للمرأة
يقول في شعره أنها السماء وأنها الأرض وأنها الماء وأنها الغيم وأنها الزهر والعطر والربيع وأنها الوطن وأنها الصديقة والحبيبة والأخت والجارة وبنت العم وبنت الخال وبنت سلفة جارتنا
في ذلك حتماً مبالغة طفولية طاغية
لكن هذه النزعة خفت وأصبحت مشاعر الشعراء أكثر نضجاً
فإعطاء المرأة جزأ من المشاعر ، لا يعني انتقاصاً في حبها، فهذا الجزء هو الكل في لدى المرأة وهو يكفيها، لكن الكل قد يضيع الجزء الأهم على المرأة ويقلل من تأثيره
وهذا الشعور قد يعطي الطابع الطبيعي البشري وهذا يولد في تركيب الصورة تأثيراً أقوى
وبذلك في عصرنا حين تقرأين يا حواء من يقول لك أنت الوطن وأنت القارة القطبية والمتجمد الشمالي وأنت الكون وأنت المحيط الأطلسي وأنت نهر الأمازون والمسيسبي
فاعلمي أن هذه الصور بحاجة لإعادة النظر ولو قليلاً
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
لا اظن ان هناك من لم يمر بالمراة سواء اكان هذا الاحد شاعرا او كاتبا او بليغ كلام هي في عالم الغيب روح هائمة ملهمة شفافة تمسك بالتلاليب فلا تكاد تطلقها الا وقد حولتها الى كومة من التنهدات وسيل من الاهات تصل باحدنا احيانا حد الجنون .اما في عالم الواقع فتنجلي الغبرة عن امور تصل في بعض الاحيان ان يفند احدنا اراءه بنفسه .ثقي ان امرأة لاتصنع شاعرا والعكس صحيح
قد يستلهم احدنا موقفا للمرأة يبني عليه اساسا لقصيدة او خاطرة .اختي العزيزة رزان احيي فيك هذا الخيال الجزل المليء بالخصوبة .ولنا عودة ان امد الله في اعمارنا.حفظك الله من كل سوء ودمت للمنتدى.
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
رزان اختيار جميل للقصائد ، ينم عن ذائقة بارعة خبيرة .
أنا سأتكلم عن المرأة وفلسفة التعامل معها من وجهة نظر خاصة . وربما أخرج من دائرة السؤال قليلا
كلمة المرأة مجردة مما يتبعها أو يعلق بها من صفات
وخصائص تتسم بها ، تعتبر عند الكثيرين نافذة السجين .
منها يتنفس ومنها تتطلع أمنياته تجاه العالم ، منها يرسم
أحلامه ومنها يستلهم سلوته وجبر مصائبه .
المرأة مطمع و متى ما تحصل عليها الطامع فكثيرا
ما يتخلى عنها لحساب طمع آخر.
ابن زيدون كان طامعا
وتحصل على ما كان يطمع به ومع ذلك زاد طمعه وتعلقه بولادة
ربما لأن طمعه تحول لمرحلة النظج التي نسميها (( الحب ))
حيث ظهر في شعره الصدق .
للأسف أن الشعر الذي يدور حول المرأة ومنذ القدم يلقى رواجا بين المتلقين ليس لعاطفة الشاعر الجياشة وليس لمشاعره الملتهبة ، إنما لوصف المرأة ومفاتنها .
مما يأسف له أن المرأة استغلت لتكون مدرة لعاطفة كاذبة ومشاعر زائفة .
أصبحت هي وما حباها الله من عواطف صادقة و أنوثة فاتنة وجمال مبهر ورقة مناهية مثل علكة اللبان يمضغها هذا ويلفظها ذاك بعد أن يأخذ كل منهما حلاوتها والتي هي قصيدة طعمت بوجدٍ كاذب وحزنٍ مصطنع وانفعلات زائفة .
الشعر الحقيقي الذي للمرأة طرف فيه لن يحتاج لتجربة ابن زيدون مع ولادة ولا لابن زريق في يتيمته ولا للمتنبي مع اخت سيف الدولة , لن يحتاج لتجارب السابقين لأن عوامل نجاحه تكمن في صدق تجربته وملامستها لقلبه وعقله .
.................................................. ...........العابر
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
رزان
مساء الورد
يحث ممتاز..يلقي الضوء على سيرة ابن زيدون الشاعر الأندلسي الكبير
الذي كتب لنا أروع القصائد الوجدانية مستلهما في ذلك حبه لولاده واضطراب العلاقة بينهما
وكذلك سيرة ولادة تلك الشاعرة الفاتنة التي حارت المصادر في تقييمها بين مستهترة ومريضة نفسية وعفيفة
وتلقي الضوء أيضا على علاقة ابن زيدون بولادة والمراحل التي مرت بها وما نتج عن ذلك من إبداع شعري ممبز لعل أروعه على الإطلاق هو القصيدة النونية الشهيرة
أضحى التنائي ....
ولولا اضطراب علاقة ابن زيدون مع ولادة ..لما كنا قرأنا هذه الرائعة التي ما كتبها ابن زيدون إلا نتيجة ابتعاد وهجر ولادة له
فراح يشكو بصدق منقطع النظير لواعج قلبه بهذه القصيدة
وهنا ....( نشير إلى أهمية المرأة في حياة الشاعر ) وهو أمر سنأتي إليه لاحقا
على أنني ومن خلال دراسة حياة ابن زيدون وولادة ..وعلاقتهما
أميل إلى القول باستهتار ولادة ..واتباعها للتحلل الزائد في حياتها وعلاقاتها وهو أمر تؤكد عدة مصادر
ويمكن استنتاجه مما يلي ..
إن البيئة والأسرة التي عاشت بها ولادة أسرة متفككة وأب سكير مستهتر بدوره يقضي أيامه كلها بالخلاعة والمجون ..والملذات..وهذه إشارة أولى
وكذلك فلم يعرف عن ابن زيدون حبه أو سعيه وراء جارية كما تقول ولادة وتدعي أن هذا هو سبب انفصالها عنه ..فلا علاقة ولا إشاعة ولا ارتباط فكيف يمكن تصديق مثل هذه القصة التي اختلقتها ولادة
وأغلب الظن أن ولادة من النوع الذي كان بتلذذ بتعذيب الرجال وخاصة محبيها ..فكانت علاقتها مع ابن زيدون مضطربة متذبذبة وكان انفصالها عنه غير مبرر على الإطلاق
إذ لا تكفي تلك الإشاعة عن تفضيل ابن زيون جاريتها عليها ..
ويقتضي منطق الأمور أن نقول أن ابن زيدون وهو يحب ولادة ذات الجمال والثقافة الباهرة والشخصية الآسرة
وهو من هو أكان ممكنا أن بفضل عليها جاريتها ...
لا أظن ذلك ..لكن ولادة كانت تستعذب ملاوعة الرجل وخصوصا أنها متيقنة تماما من حبه الطاغي لها
ومما يدل على خواء قصة الجارية وضعفها أن ابن زيدون ظل حتى مرحلة متأخرة من حياته يطلب ود ولادة ويكتب فيها شعرا ويستعطفها أن تعود إليه ويوسط آخرين كي يقتعوها بذلك ولكنها ترفض كل هذا فأين الجارية المزعومة من هذا كله ..
ويحفل التاريخ بالكثير من النساء اللواتي كن يستعذبن حب الرجل لهن فكيف بشاعر بحجم ابن زيدون .. وولادة واحدة من أشهر الأمثلة الساطعة على ذلك ...
ومايهمنا بعد ذلك ما نتج عن تلك العلاقة باضطرابها واقترابها من إبداع شعري ما زال ملء السمع والبصر حتى هذه اللحظة وسيظل إلى أمد بعيد ...
شكرا لك يا رزان
وشكرا لهذا المجهود الرائع ....
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان
الإخوة الكرام في مربد العطاء
مساؤكم معطر بعبير الورود
سؤالي الأول في هذا الموضوع :
هل يحتاج الشاعر اليوم إلى روح نسائية تذكي موهبته الشعرية
كما فعلت ولادة بنت المستكفي ، ومي زيادة وكثيرات غيرهما ..؟؟
خالص تقديري
..(( رزان محمد )) ..
رزان
صباح الخزامى
الآن نجيب عن سؤالك الرائع
حاجة الشاعر للمرأة الملهمة ...
من البديهي أن نقول أن أي رجل عادي يحتاج للمرأة ...ولا تستقيم حياته بدونها
فالمرأة إن لم تكن هي الحياة ذاتها ..فهي ضوء وألوان وموسيقى ونسمات هذه الحياة
فهل تستقيم الحياة بلا ضوء وهواء وموسيقى وألوان ...
وحين تتولد علاقة حب راقية شفافة بين رجل وامرأة فإنها تمثل بالنسبة لكليهما روح الحياة ومبرر وجودها وتمثل للرجل تلك القوة الدافعة الخلاقة التي تجعله يبرز كل طاقاته وإبداعاته ليفوز بحبيبته
والحب بهذه الصورة ..يغير من المرء وبنيته ونفسيته ونظرته للكون والأشياء بل ويجعله يحب الناس والخير أكثر وأكثر ذلك أن الحب هو قمة العطاء ومنبع من أهم منابع الخير في هذه الدنيا
فإذا كان الحب والمرأة على وجه الخصوص يقلب حياة وشخصية وأفكار الرجل رأسا على عقب
فماذا يكون أثرها وما مدى حاجة المبدع عموما والشاعر خصوصا للمرأة ..
إنها حاجة طاغية تملأ الكون وكل ما فيه حياة في هذه الدنيا
ذلك أن الشاعر الذي يتميز برهافة مشاعره ...ورقتها وقدرته على الدهشة الدائمة ..وروحه المحبة للناس جميعا وللخير لا يمكنه الإبداع حقا إن لم يكن وراء إبداعه امرأة محبة
إن الرجل العظيم ..في أي مجال ..لا يكون عظيما إلا إذا كانت وراءه المرأة ( فوراء كل عظيم امرأة )
فكيف بالشاعر الحساس المرهف ...
والمرأة الملهمة ليست هي الحب فقط على روعته بالنسبة للشاعر إنها السكن والوطن والملجأ والملاذ
وهي الأرض والخصب والنماء
وهي أيقونة الحظ والأسرة والبيت العتيق
وهي فناء الدار وشمسه الساطعة فيه وشجرة الليمون في وسطه والدالية والمعرش والكرم والبستان ..
إنها هي الحياة ..والكون ذاته ولا أدري كيف يمكن أن يكون شكل هذه الحياة بلا ملهمة حبيبة
لا أدري كيف يمكن أن نرى الأوان ونندهش بها ونسمع خرير الماء وعزف النواعير وزقزقة العصافير وتغريد الكناري ونتمتع بصخب البحر وزرقة السماء وصوت المطر ورائحة الأرض بدون صحبة امرأة ملهمة حبيبة
إن اليوم الذي لا يكون فيه للمرأة إلهامها بالنسبة للشاعر هو ذات اليوم الذي بسدل الستار فيه على إبداعاته كلها ولعله اليوم الذي يكون الكون فيه موشك على الزوال ....
ومنذ أن قال الرجل الشعر ..فقد كانت المرأة ملهمته قديما وحديثا
فقد تذكرها عنترة العبسي ( والرماح نواهل ) ..وقتل من أجلها ( دوقلة المنبجي صاحب اليتيمة ) وتذكرها مالك بن الريب وهو يرثي نفسه ....وطرفة وهو يكتب معلقته ..وامرىء القيس وهو يبدع معلقته
بل إن المرأة وكانت لازمة من لوازم الفصيدة العربية العمودية القديمة ..فهذا كعب بن زهير وهو يقف أمام الرسول ( صلوات الله عليه ) وهو يريد مدح الرسول بدأ بالحديث عن المرأة وهو يقول
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول
ولم يعترض الرسول على ذلك ...
والمرأة هي التي ألهمت المجنون أروع أشعاره وقصته وكذلك قيس لبنى وجميل وكثير
وقد تخلى أحد ملوك انجلترا عن عرشه من أجل امرأة أحبها ..
ويحفل التاريخ العربي والعالمي بقصص الحب الملهمة الخالدة ..والروائع التي نتجت عنها
المرأة الملهمة ...هي كون الشاعر وكيانه ومداه ومداراته ..وقلمه ودفاتره وقوافيه وإيقاعاته
أنها سمفونية كونه وحياته ....والمرآة التي يرى بها مشاعره ودواخله وأحاسيسه كلها
ولعل قصة ابن زيدون وولادة واحدة من أشهر الأمثلة على ذلك
فهل كان لنا أن نتمتع بنونيته الشهيرة لولا علاقته بولادة وما ألهمته بها من مشاعر ..
المرأة الملهمة يا رزان
بحر الشاعر وسماؤه ..وسهوله وجباله وأمطاره وكرومه وألوانه ..ودنياه بكامل تفاصيلها
ولولا المرأة الملهمة ..ما كانت الحياة ..تستمر على الإطلاق
إنها التي قال فيها نزار ...
قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا
هي الدنيا ...أرأيت ...
وعندما قتلت زوجته بلقيس ....قال فيها شعرا من أرقى وأبلغ الشعر الحديث في قصيدة رثائية رائعة ..
ستظل المرأة دنيا وكون الشاعر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
كل الشكر والإمتنان على هذا الموضوع والسؤال
أيتها المبدعة رزان
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
الأخت الغالية رزان
من خلال الأسئلة والردود ,
وجدت ُ:
ظلما للمرأة ,
فمعظم الردود أو بالأحرى كلها اذا كنت دقيقا
تقول : ليست هناك امراة شاعرة
واذا كانت هناك امرأة شاعرة فهل توجد في حياتها امرأة حبيبة تلهمها ذلك ؟
وماذا اذا قلبنا الاسئلة
(هل تحتاج الشاعرة الى روح رجالية تذكي موهبتها الشعرية ؟)
(وما مدى تأثير الرجل الرمزي في ابداعكن ؟)
( وهل من الممكن ان يصل الابداع الشعري الى الذروة اذا تحول الرجل الرمزي الى رجل حقيقي؟)
عموما ً
اذا كانت الاجابة ب (نعم) فانها تلغي كل ما قيل , واذا كانت الاجابة ب(لا) فانها تلغي شاعرية المرأة لغياب المرأة الحبيبة في شعر المرأة , وهذا ظلم .
اخيرا لا تتهموني بالسفسطة لان ماقلته لم يزل ضمن المنطق .
رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
المرأة الرمزية خيال للقصيدة وابداع
وهواء تتنفس بها القصيدة
وكيان تزهو بوجودها من خلالها
القصائد بأغلب الأحيان وأتكلم عن ذاتي المحضة
هي عبارة عن خزين إحساسي وعاطفي
وإذا كان الحاضر مشبع بالمشاعر فيها نتاج عنه
والمرأة هي الملهم الأوحد في كل زمان ومكان وحتى الوطن امرأة
أما وجودها فهو القيمةالأكبر للالهام
الله لا يحرمنا من حبها وعشقها فهو الدم في الجسد
الأخ الكريم الشاعر
(( أحمد جنيـــدو ))
مساء الخير
إذن أخي الكريم أنت تتفق معي في أن المرأة
هي الإلهام الأكبر للرجل و نقول بالأحري هي من تدفعه لإطلاق مشاعره
و هي من تسبر أغواره و تذكي موهبته الشعرية
لكنك هنا ركزت الحديث على جانب واحد وهو (( المرأة الرمز ))
ولم تتطرق للحديث عن المرأة الحقيقية أكرر سؤالي هنا
هل يصل الإبداع عند شعرائنا الكرام إلى الذروة
إذا تحولت المرأة الرمز أو ( المطلق ) إلى امرأة حقيقية؟؟
أم ماذا..؟؟
في الحقيقة إجابات الإخوة الكرام أثارت أسئلة كثيرة في ذهني
فتابعونا يبدو أن الحوار يزداد ثراءً وجمالاً
شكراً لك أخي الكريم على هذه الاستجابة
دمت بخير
.. (( رزان محمد )) ..