الرائع يوسف ابو سالم
نعم لدي نتاجات ابداعية مطبوعة
1- لو كان الانسان بدائيا .... مجموعة شعرية
2- دموع على صخرة المعتقل .... مجموعة شعرية
3- جذور التحدي ..... مجموعة شعرية
4- لم يبقَ الا الصمت ... مجموعة شعرية في طريقها للطباعة
Printable View
الرائع يوسف ابو سالم
بشكل عام المربد بخير
ولدي ملف خاص لقصائد رائعة ابدعها شعراء المربد
واحيانا انشر تلك القصائد في مواقع اخرى ( باسم اصحابها طبعا ) اعجابا مني بهن
واحيانا اضجر من بعض النصوص الرديئة التي تمتلك كل شي الا الشعر, فضلا عن ان كتابها يكتبون باسماء مستعارة تمنحهم الهزيمة والتغيير عندما يتعرضون للنقد ,
مع احترامي طبعا لمن يستخدم اسما مستعارا ثابتا
ولمن يستخدم اسمين او ثلاثة خلال حياته
أستاذ كريم محسن
سأشرك وجدانك هموم وجداني وقد تكون واحدة
إنما ذلك بغية الوصول لحل
قد أعرف فيما أعرف من خلال تأمل هذه الشابكة وهذا الحراك في المنتدى
أن الشابكة متنفس للكتاب.
- فهل يحق لنا أن نمنع الناس من الكتابة باسم مستعار؟
- طيب ما رأيك لو اتخذ الكاتب اسماً ثلاثياً لكنه مستعار
أفكر كثيراً في إغلاق التسجيل في المربد وجعله عبر المشرفين والأصدقاء والمراسلة بارفاق سيرة ذاتية
لكني ربما ألوم نفسي أنني قد أمنع مبدعين كثر هجروا المؤسسات المعروفة لعدم ثقتهم بها
فهل يحق لنا أن نمنعهم الأدب ونمارس عليهم ما يمارسه المجتمع.
بوصفك مشرفاً على بيت الشعر في المربد
كيف ترى الحل المنصف ؟
الاخ الشاعر الكبير كريم محسن حفظك الله ورعاك :
لديه بعض الاسئله .. أرجو يتسع صدرك
لها .. مع شكري وتقديري
حصلت على المجموعات الشعريه وقرأتها
جيدا وجدت فيها مايلي :
لمسات فلسفيه ، فهل درست الفلسفه ؟
وجدت ايضا حبك للعزله والتأمل .. فهل
فيك هذه الخصله .. ؟
ماهو رأيك بالشعر الوجداني ؟؟
الاستاذ طارق شفيق حقي
انا معك
من الصعب ان نضع آلية تنظم ذلك
وقد قلت ما قلت لنصل الى الحد الادنى من التنظيم من خلال تعامل المشرفين مع الاسم الذي يبدو لهم مستعارا وذلك حسب حدس المشرف
فانا مثلا لا ارد على اسم يبدو لي مستعارا وخصوصا اذا كان النص يتوهج ابداعا ً , لاني ارى نصا رائعا لا يمكن ان يُضحى به ,
اما اذا كان النص رديئا وباسم مستعار فلا ارد عليه اطلاقا
واذا كان النص رائعا وشككت بكاتبه فاقول ان هذا النص اكثر من رائع ولا اذكر الاسم لاني اشك بكاتبه , واذا عرفت من خلال علاقاتي وبحثي ان هذا الكاتب موجود فعلا ,عند ذلك اذكر اسمه في الردود وعمل على نشر نصه في اماكن اخرى منقولا عن المربد.
هذا الذي اقصده ,
ان نحترم النص اولا , لان احترامنا للنص هو احترامنا لكاتبه الحقيقي
اقول ذلك لاني ارى كثيرا من الردود تقول يا فلان الفلاني انت تتوهج ابداعا وانت وانت وانت
وقليل من يتحدث عن النص .
تحياتي
اخي عماد ابو رياض
في مجموعتي الاولى( لوكان الانسان بدائيا ) فعلا تظهر الملامح الفلسفية واضحة , لكنها فلسفة تكوين العائلة والمجتمعات من خلال القصيدة الاولى ( لو كان الانسان بدائيا ) .
نعم قرأت كثيرا عن الفلسفة ,
خاصة بعد دراستي للنظرية النسبة الخاصة والعامة لانشتاين بقلم راسل وبعد ذلك قرأت ابن رشد والغزالى ومطارحاتهم في تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت ثم عرجت على المادية التاريخية وقوانين الديالكتيك لماركس وردود العلماء المسلمين على المادية التارخية .
اظن انني لدي خزين فلسفي لا بأس به
اما تخصصي فهو اللغة العربية
اخي عماد ابو رساض
اما عن سؤالك الثاني حول حبي للعزلة والتأمل
اذا كنت تقصد العزلة الفردية فنعم انا احب العزلة رغم احساسي باني مخترق ومسروق ,
فلا يمكن الاعتزال في زمن اللاعزلة .
فحب العزلة لا يعني ممارستها .
واما اذا كنت تقصد العزلة المجتمعية فانا ضد ذلك , فلا احب انكماش المجتمعات على نفسها بحجج ذوبان الثقافات بثقافات أخرى اكثر تطورا منها او اقوى منها اذا صح التعبير,
فبإمكان الثقافة ان تحافظ على خصائصها وخصوصياتها وان تعطي حتى اذا اختلطت مع ثقافات اكثر اتساعا منها .
اخي عماد ابو رياض
اما عن سؤالك الثالث حول حبي للشعر الوجداني
فارى ان كل الشعر وجداني
اما اذا قصدت شعر الغزل
فارى ان القصيد الغزلية يجب ان تسير متوازية مع خط عقلاني يتماشى مع النص الى النهاية
خط يراه المتلقى الواعي
فعندما يقول نزار
(علمني حبك اشياءا ما كانت ابدا بالحسبان
فقرأت اقاصيص الاطفال دخلت قصور ملوك الجان
وحلمت بان تتزوجني بنت السلطان
تلك العيناها اصفي من ماء الخلجان
تلك الشفتاها اشهى من زهر الرمان
وحلمت باني اخطفها مثل الفرسان
وحلمت باني اهديها اطواق اللؤلؤ والمرجان
علمني حبك يا سيدتي ما الهذيان
علمني كيف يمر العمر ولا تأتي بنت السلطان )
هنا لا ارى ان نزار يتحدث عن موضوع واحدة
وانما يتحدث عن موضوعين
الاول هو الموضوع الظاهر وهو الغزل
والثاني والاهم وهو الحرية
فبنت السلطان التي يريد ان يخطفها منه وان يهديها اطواق اللؤلؤ والمرجان ليست الا الحرية في نظري
والا كيف نفسر حديثه مع حبيبتة التي تعلم منها اشياء كثيرة ومن ضمن ما تعلمه انه يريد الزواج بغيرها اقصد ابنة السلطان؟
هذه هي الحبكة التي اراها من بداية النص الى نهايته ,
على ان نحافظ على القوة في الخطين ولا نضحى بخط لاجل الاخر قدر الامكان .
الأستاذ الشاعر
سعدنا جدا بالاستماع إلى إجاباتك الطيبات
أستاذنا.. كثيرا ما نرى كريم محسن يقوّم القصائد
موسيقيا ويركز على جمال النغم والإيقاع
فما هي أركان الشعر الجيد كما تراها؟
وهل يستحق الشعر الخالي من النغم الالتفات إليه؟
يميل كريم محسن إلى تنويع قوافيه في القصيدة الواحدة
فما هو سبب ذلك؟
وهل يرى كريم محسن أن القافية إحدى قيود الشاعر؟
رغم أننا- كأعضاء جدد- لم نقرأ
لكريم محسن إلا ما سطره في المربد
إلا أننا نشعر بتلك الروح الوثابة في جل قصائده
الروح التي تلهج بحب الأرض ودمع الحنين
فما هو حظ قلب كريم محسن من قصائده؟
وهل سنرى تربة العراق تمتزج في
كل أشكال قصيده الوجداني بلا استثناء؟ أم أنها امتزجت بالفعل؟
شاعرنا الكبير كريم محسن
مساء الخيرات
أريد أن أسمع رأيك في هذه الإشكالية
لقد تبنى كثير من الكتاب وخصوصا كتاب القصة ( كتابة القصة القصيرة جدا )
وهذه القصة بكل المقاييس اخترقت أسس القصة القصيرة كما نعرفها
المدخل والحدث والخاتمة ..والزمن والمكان....... الخ
ولكنهم أنفسهم يرفضون قصيدة النثر معتبرين أنها اخترقت أساسيات الشعر
فكيف نقبل في القصة ما لانقبله في الشعر ...!؟
مع ملاحظة أني لا أؤيد قصيدة النثر ولا القصة القصيرة جدا ...!؟
وتحياتي
اختي الغالية روان يوسف
الاساس في القصيدة الجيدة هو انزياحها نحو الجملة الشعرية التي تبتعد عن الجملة المحكية وعدم تجاوزها للفهم
حيث تتأرجح الجملة الشعرية بين الوضوح والغموض , في هذا المكان بالضبط يكمن الشعر , اما من حيث الايقاع والموسيقى
فارى ان الايقاع يختلف عن الموسيقى رغم خطا الكثيرين الذين يعدون الايقاع والموسيقى وكانهما كلمتان مترادفتان , فالايقاع هو مجموعة ضربات تشكلا بارا ايقاعيا يتكرر عدة مرات حسب طول النص , اما الموسيقى فهي محاولة لتنظيم الفوضى وهي بالضبط تشبه الشعر , لذلك يجب ان يحتوي النص على الايقاع والموسيقى والا فقدَ النص ركنا من اركانه , فجماعة قصيدة الشعر ( جماعة الشعر العمودي) يولون الايقاع النصيب الاوفر على حساب الموسيقى , وجماعة قصيدة النثر يولون الموسيقى الداخلية نصيبا اوفر على حساب الايقاع , لانهم لا يؤمنون بايقاع موحد متعارف علية كما هو الايقاع الخليلي مثلا , فهم اي جماعة قصيدة النثر يدعون ان لكل شاعر ايقاعه الخاص , وانا احيانا اجد ايقاعا داخليا خاصا عند بعض شعراء قصيدة النثر لكني لا اجده عند الكثير منهم , لذلك تكون قصيدة النثر احيانا خالية من الايقاع الجمعي والايقاع الداخلي والموسيقى وعند ذلك لم تعد نصا شعريا . هذا يعني ان الايقاع مهم ولم لم يكن مهما لما وجد شعراء قصيدة النثر فكرة الايقاع الداخلي للتعويض عن الايقاع الجمعي , وهذه القضية كبيرة فالاشتراكيون والماركسيون والقوميون عموما يؤمنون بان التطور ياتي من طاقات المجتمعات, والرأسماليون يؤمنون بان التطور ياتي من طاقات الفرد , وقد انعكست القضية على الشعر .
وهناك اشكالية في تطور الايقاع وهي اشكالية عامة عالميا فعلى سبيل القصيدة نجد النص يتجه نحو غياب الايقاع الجمعي ونرى تراجعا كبيرا في حدة الايقاع حتى في القصيدة العمودية من خلال تثليث البيت ( تكسير ثنائية البيت العمودي) حيث يجعلون البيت العمودي محتويا على ثلاثة جمل ايقاعية لكي يخففوا من حدة الايقاع الخليلي , اما على سبيل الاغنية عالميا نجد الاغنية تتجه نحو ايقاع صاخب على حساب تراجع اللحن والكلمة . ولو اردنا تفسيرا لهذا التناقض بين القصيدة والاغنية ايقاعيا وموسيقيا (لحنيا) ؛ نجده متأتيا من التناقض العام الذي يحكم الشعور العام .
اختي الغالية روان يوسف
لم يكن تنويع القافية في بعض قصائدي بسبب شعوري بان القافية تقيد النص , ولم يكن التغيير مقررا قبل البدء بكتابة النص , بيد اني اثناء الكتابة اجد ضرورة لذلك لا اعرف سببها , ولكني بعد ان درست القضية من وجهة نظر الناقد , وجدت انني عندما اغضب اغير القافية , فحاولت ان اجد مبررا لتغيير القافية عند الغضب , لكني لم افلح .
قال لي احد النقاد باني امر بمرحلة تحول من الشعر العمودي الى شعر التفعيلة لان معظم الذين تحولوا سابقا مروا بهذه التجربة , لكني لم ار ذلك في القصائد متعددة القوافي , لكني رأيت مرحلة التحول في بعض قصائدي مثل قصيدة ( تعال ) التي اتحول فيها اثناء الكتابة من العمود الى التفعيلة ليس على صعيد الايقاع فقط وانما على كافة الاصعدة .