عملياً نحن اليوم ما قبل الجاهلية

عملياً نحن اليوم ما قبل الجاهلية
===================

لقد مزق كفار قريش وثيقة أصدقاء بني هاشم
ورفضوا حصار بني هاشم أبناء العمومة في شعاب مكة لا ماء ولا طعام

واليوم كفار سوريا قطعوا الماء عن إدلب 21 يوم

و قطعوا الماء عن ملايين الناس في حلب 12 بشكل كامل ، وحاصروهم أشهر كاملة لعدم وصول الطعام والدواء

وحاصروا نبل والزهراء والفوعة وكفريا لأكثر من سنتين ولم يقبلوا إلا إرسال الهاونات والصواريخ لهم

ولقد سقط على دمشق خلال شهرين أكثر من 5000 قذيفة هاون لم تفرق بين مسجد ومدرسة ومشفى

ولن أتكلم عن كفار العرب الذين حاصروا العراق من قبل وحاصروا الشام

فالجاهلية فترة سادت فيها الرحمة أكثر مما نحن عليه اليوم

لقد ثبت بالصور الموثقة أكل جندي للجيش الحر قلب جندي سوري

لكن لم يثبت أن هنداً أكلت كبد حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم

روى البيهقي (6799) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (167) عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ : ( مَنْ رَأَى مَقْتَلَ حَمْزَةَ ؟ ) فَقَالَ رَجُلٌ أَعْزَلُ : أَنَا رَأَيْتُ مَقْتَلَهُ ، قَالَ: ( فَانْطَلِقْ فَأَرِنَاهُ ) ، فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ ، فَرَآهُ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ ، وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ مُثِّلَ بِهِ وَاللهِ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ وَقَفَ بَيْنَ ظَهْرَيِ الْقَتْلَى ، فَقَالَ : ( أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ ، لُفُّوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ جَرِيحٌ يُجْرَحُ إِلَّا جَاءَ وَجُرْحُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْمَى ، لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ ) .
قال الهيثمي في المجمع (6/ 119):
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ " .