عَيناكِ بَحرٌ أَزرَق قصيدة للدكتور عادل المصري
عَيناكِ بَحرٌ أَزرَق
مــاجَ فــي عَينيكِ بَحرٌ أَزرَقُ = = = مَـوجَــةٌ تُغري ومَــدٌّ مُغرِقُ
ضَمَّني شَوقاً على شَطِّ الهوى = = = فَشَدا الـــوَرْدُ وَرَفَّ الأَلَـقُ
ورَبيــعٌ مُـزْهِـرٌ مِـنكِ دَنـــــا = = = طَــوَّقَ الجيـدَ فَـغــارَ الزَّنبَقُ
كَيفَ أَنْسى ذِكْرَيـــاتٍ عَذبَــةٍ = = = فـي حُمَيَّاهــا تَـلَظّـى الأَرَقُ
ســـاهِمٌ أَضنــاهُ عِـشـقٌ آَسِـــرٌ = = = لَيتَــه مِــن أَسْــــرهِ يَنعَتِـقُ
أَنتِ أَيّـامي وحُلمـي وغَـدي = = = تَشهَـدُ الـزُّهْـرُ وذاك الغَسَــقُ
كَيفَ أَنسى والهوى يـا حُلوَتي = = = لمْ يَزَلْ غَضّاً طَرِيّـاً يَخْفِقُ
لُعبَةُ الحَـرفِ أَعــادَتْ زَمَنــاً = = = قُـزَحِـيَّ النُّورِ فينــا يُشْـرِقُ
الدكتور الشاعر عادل المصري
