لقاء حواري مع الأخت الكريمة .. خلود صلخد ...

بسم الله الرحم الرحيم
لقاء حواري مع الأخت الكريمة خلود صلخد
***
سلام الله عليك أختي الكريمة
خلود
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
قبل أن أهدي إليك أختي الكريمة علامات استفهامي على متن هذه الصفحة الثقافية المزهرة المتألقة، أبدأ لقائي الحواري معك بهذه الحروف الإستهلالية، وأسأل الله لنا جميعا التوفيق والسداد في رحاب هذه الجامعة المعرفية المباركة:
يستطيع المرء أن يلاحظ في غير عناء أو مشقة إقبالا مثيرا للفضول العلمي على كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، لكن من حق المرء أن يبادر إلى الإستفهام حول هذا المنحى الواضح: ترى هل الباعث على كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، هو ما يسمها من قصر الحجم، مما يوفر على الكاتب شديد العناء؟ أم أن الاقصوصة والقصة القصيرة أدب ليس من اليسير أو الهين كتابته، وأن القليل القليل مما يتلقاه القارئ في هذا الباب، هو الذي يصل فن القص والحكي بسبب، في حين أن أكثر ما تتم كتابته ليس من هذا الفن في قليل أو كثير؟
***
سؤال قبل الأسئلة
من هي خلود صلخد جملة وتفصيلا؟
سؤالي الأول
هل ثمة من جرد حصري لوظائف القصة القصيرة، أم أن حصرها لا سبيل إلى الإحاطة به؟
سؤالي الثاني
كيف ترين توظيف الفعل السردي، والوصفي، والحواري في كتابة القصة القصيرة؟
سؤالي الثالث
ترى ما صلة المكان والزمان بالكتابة القصصية؟
سؤالي الرابع
هل الكتابة القصصية ملازمة للنثر دون الشعر، أم أنها غير موقوفة على الأدب النثري دون الأدب الشعري؟
سؤالي الخامس
ما الذي في رأيك يشد انتباه قارئ القصة القصيرة: هل هو فعل القص بضمير المتكلم أم بضمير الغائب؟
سؤالي السادس
ترى هل يهتم كاتب القصة القصيرة ببدايتها مثل ما يهتم بخاتمتها؟
سؤالي السابع
كيف ترين القصة القصيرة في الحالات الثلاث التالية:
- عندما تكون مبتورة البداية؟
- عندما تكون مبتورة النهاية؟
- عندما تكون مبتورة البداية والنهاية معا؟
سؤالي الثامن
ما هي نظرتك الخاصة إلى القصص القصيرة المبنية على الأحلام المنامية؟ وما حظها من اهتمام كتاب ونقاد القصة العربية المعاصرة؟
سؤالي التاسع
كيف تقرئين الفراغات (...) التي تشتمل عليها القصص القصيرة المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ترى هل بالإمكان أن تنقد القصص القصيرة بعضها بعضا على مستوى القراءة والتلقي؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي حسب رأيك السمة الغالبة على القصة القصيرة المعاصرة، إذا ما اعتبرنا طبيعة المضامين القصصية الكامنة فيها؟
سؤالي الثاني عشر
هل ثمة من حضور لتراث القص العربي في ما يكتبه المحدثون من قصص قصيرة؟
سؤالي الثالث عشر
ترى ما حظ الصبية خلود صلخد من كتاباتك؟ وما آثارها وتجلياتها في ما تكتبين؟
سؤالي الرابع عشر
هل سبق لك أن صادفت في قراءاتك سيرا ذاتية عربية قصصية أو شعرية؟
سؤالي الخامس عشر
ترى ما عساها تكون خلاصتك حول الأدب الإسلامي؟ ثم ما نصيب الأدب الإسلامي من القصة العربية المعاصرة؟
سؤالي السادس عشر
هل ثمة من سؤال أو أسئلة انتظرت مني طرحها عليك في هذا اللقاء الحواري، فلم أخلص إلى بسطها على أديم هذه الصفحة؟
هذا غيض حروف حوارية استفهامية من فيضها، أرسلتها فراشات محلقة في سماء منتديات حماة الثقافية المشرقة، عسى أن تساهم إلى جانب حروف إجاباتك في إضاءة بعض ما يصل الأدب القصصي بسبب من الأسباب، وعسى أن يعثر فيها القارئ الكريم على ما قد يفيده في كثير أو يسير ...
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com

أختي وصديقتي جلنار
الآخ الكريم ماجد الخطاب
السيد المحترم
أبو شامة
الإخوة الغوالي جميعاً بهذا الملتقى الرائع
يسعدني أن ألتقي اليوم معكم بحوار مفتوح موجه من السيد أبو شامة لأقدم أجوبة حسب معلوماتي وثقافتي المتواضعة، التي حاولت أن احتفظ عليها من خلال 30 سنة من الإغتراب، الذي سرق مني الكثير، ورغم هذا ما زلت أحاول الإحتفاظ بالبعض من بعضي...
غاليتي جلنار ... أشكرك على لفت انتباهي إلى الموضوع، وفعلاُ كما قال أخي ماجد لو تفضل الآخ الكريم أبو شامة وأرسل إلي رسالة خاصة كان أفضل، على كل لا يهم، ما دمت قد أخبرتني بالموضوع الآن، ويشرفني أن اكون معكم أخي الكريم لاحقاُ بالرد على أسئلة هذا الحوار الرائع المفيد، وسأقدم كل ما في جعبتي من معلومات حول أغلب الأسئلة التي طرحتها ...
أرحب بك بيننا، لأنني أعتقد حضرتك قادم جديد إلى المنتدى ويا هلا فيك، والله يكون في عوني على قول أخي ماجد على هذا الأسئلة ...
تحياتي للجميع، وسأكون معكم لاحقاُ بكل حبي ونبض قلبي
محبتي لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الماجد والشاعر الكبير
ماجد الخطاب
الأخ المفضال المكرم الدكتور
أبو شامة المغربي
الأخت الأديبة والزهرة الرقيقة ذات الجذور النبيلة الغالية
خلود صلخد
دعي قلبك يغني للربيع
كل النجوم تنتظرك ..
فلها من اسمك الخلود
أيتها الجميلة
أنت وروحكِ
دائماً
موجات حماة النشيطة
تفرش الندى
على ربيعكِ
البحري والنديّ،
ونوارس الغروب
تدنو بين الأنوار البعيدة - القريبة
كشعر حورية الإغريق
على أوتار شادية الانفاس
تغني السويداء
أغنية البحور
وأنتِ تكتبين بقلوب الفضاء
وأنتِ تحضنين نجوم الاغتراب
وأنتِ ترسمين أحلام الغابات
على زهرة نور الأبدية
يا حرف الضوء الشجيّة
ويا نجمة الشمس
ورفيقة وردي الأبدي
يا زهرتي العربية
خلود صلخد
أهلاً بكِ
وتقبلي استقبالي
وزهوري العفوية
عربون محبة أيتها الأميرة
على دائرة الضوء
تحياتي للأخ والأديب الكريم الدكتور
أبو شامة المغربي
الذي أتاح لنا مجالسة قلبك على ربوع المحبة الخالدة بإذن الله
أهلاً أهلاً ومليون مرحبا بالغالية
"خلود صلخد"

غاليتي ... يا جلنار القلب والحب
أطربتي عباراتك هذه، وتخيلت نفسي تلك الحمامة الصلخدية النابضة بالحب والأمل، العازفة لحن حبها الغجري على أوتار من أحرف، لعلها تنقل مشاعر وأحاسيس عمر، أرادت لها أن تخرج من كآبة الدفتر، لتمارس حقها الشرعي بالتنقل، وتستنشق الهواء الرطب ...
سأغمض عيناي، وأدخل حالمة من بوابة عباراتك، التي أخذتني إلى سويداء القلب وصلخدي، لقلعة شامخة لم تعرف إلا الصمود والعز ...
ها أنا أرى الجمال الصلخدي من شمس تغرب وراء قلعتها، أتخيلها رغم ضباب الغربة، الذي لم يستطع يوماُ أن يباعد بيني وبين طيفها ...
أتخيل وكأنني تلك الحمامة التي عادت إليها، بعد أن أضناها البعد والهجر، لتعانق تلك الروابي بنشيد العودة للأبد
غاليتي ...http://www.4hama.com/vb/images/smilies/47.gif
من لا يتقبل استقبالا كهذا، الذي يمنحنا الأكثر، الذي يرتفع بنا للعلياء مع حرفك الذهبي المبدع؟
أخاف أن تخونني العبارات أمام تدفق مشاعرك وسحر حرفك،
وأخاف أن لا أوفيه كل الحق مما قدمته من جمال في السكب،
سأكون معكم اليوم فقط، لأعرفكم على بعض من بعض خلود صلخد، والصباح رباح، لنتابع كل ما ورد من أسئلة عن موضوع القصة ...
لك الورد والحب ايتها الغالية

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أختي الكريمة
خلود صلخد
ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
لك في البدء أزهار الشكر وشذى شذاها، ولك من أخيك عبد الفتاح أفكوح أبي شامة المغربي ورود التقدير وندى نداها، على جميل الترحيب وكرم مبادرتك إلى إجابة الدعوة ...
ثم إني أهدي ذات الشكر وعين التقدير إلى الأخ الكريم ماجد الخطاب، وإلى الأخت الكريمة الدكتورة جلنار البحر، ونرجو من الحكيم العليم أن يوفقنا إلى كل خير وأصيل، وأن يرزقنا الهداية إلى كل معروف من العمل والقول الجميل، وأن يهدينا سبيل الرشاد إلى كل حرف عربي مخطوط بالنفع والصلاح هطيل ...
في انتظار حروف إجاباتك محلقة مغردة في سماء هذه الواحة الثقافية المشرقة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com

وعليك السلام أخي الكريم ورحمة الله وبركاته
أنا من تشكركم لهذه الفرصة، التي أتاحت لي قربكم أكثر، وتواجدي بمساحات قلبكم الأكبر والأجمل، وها أنا اليوم معكم لعلني أستطيع أن أرسم ... من هي
... خلود صلخد ...
من بعض أفكارها ومشاعرها وحبها البكر
سعيدة بينكم يا أحبتي .. وأشكرك من جديد على اهتمامك
وفقنا الله جميعاُ، وهدانا لدرب الحب

سؤال قبل الأسئلة
من هي خلود صلخد جملة وتفصيلا؟
http://www.4hama.com/vb/images/smilies/47.gif
منذ زمن بعيد ... حاولت تجاهل ونسيان هذا السؤال...
لأني في الحقيقه قليلا ما أدرك من هي خلود، أو أحاول أن أفكر في هذه الأنا، لأنني إن فتشت حقيقه، فلن أعثر عليها وسط كل هذا الضياع والتخبط الذي تغرق فيه روحي ...
السؤال هذا أعادني الى واقعي وكياني، وفعلا أنا نفسي وجهت لها هذا السؤال، وبدأت أحاول البحث عن ذاتي بذاتي، وسألتها فجأة: من أنت؟
مسكينه .. تفاجأت ... لم تتوقع هذا، وأحسستها تئن ... تطلق الآهات ... أحسستها مجروحه تعاني الصدمات ... وحيده في كل شيء داخلها ... أحسستها تطير... تحلق ... ترسم وتحلم، ولكن في النهاية تعود وحيدة إلى الأرض، مكسورة الجناح ... دامعة القلب ...
تمهلي بالله عليك أيتها الذات ... أخبريني، وساعديني، ومن ضياعي أنقذيني ... دعيني أتعرف ... أسألك: من هي خلود اليوم؟
هل حقا إنسانة، أم ضياع في وحل الحياة؟
هل أعيش، أم أحتضر مع الزمان؟
سعيدة أنا،أم شقية؟
بسمة على شفاه الفرحين، أم دمعة في عيون المعذبين؟
الضعف أم القوة؟
الحب أو الكراهية؟
الضياع أو الأمل؟
أين أنت من ذاتك، وكيانك وأحلامك؟
الآن أتذكر شيئا ينحر أعماقي كالسكين ... أنني يوما بدأت الحياة بأمل، وأحلام ذهبية، التي ممكن لغيري أن يصفها خيالية، ولكنها كانت عندي حقيقة رائعة، لو تحققت يوما ما ... كان أهم يء فيها أن احافظ على كياني الإنساني ... أن لا تغيرني الظروف .. أن أرضخ لشيء في قاموسي ... كان غير مألوف .. أن أنتصر لمبادئ عمر ... طالما ناديت بها ...
لا أدري ماذا أقول، ولكن كل ما ذكرته جعلني أعود إلى الوراء.
إلى أيام، إن لم يكن مستحيل، صعب جدا نسيانها ... أيام ركبت الحلم زورقا، وأبحرت نحو عالم الأحلام .. أيام كنت خلود صلخدها، التي لا يكسرها زمن ...
أيا نفسي ... لماذا الآن تتذكرين كل هذا .. وتتعذبين به ... لماذا..؟ هل هو السؤال فقط، الذي أعادك إلى كل ذكرى الماضي .. وآماله أو هناك شيء آخر ...؟
لا أعرف، ولا أريد أن أعرف ... كل ما أعرفه: غنني أريد التغلغل في طيات ذكرياتي، والبحث فيها عن ذاتي ... أن أتوه في دهاليزها ...
خلود صلخد .. من أنت ..؟
اليوم يكفيها أن تكون قلب المحبة، الذي همه أن يعطي ويمنح
أن لا يعرف حقدا، ولا أنانية، ولا كرها .. شلالات عطاء صادق يتمنى أن يروي أراضي عطشى .. تحلم يوماُ بعالم أبيض ونقي
تحلم بالعيش كريمة معززة فوق أرض صلخدها، بعد ان أضناها وأرهقها عذاب الغربة وتشردها .. همها الأكبر أن تحافط على أعماقها بكل جهد، ولن انسى أن ما بداخلنا أثمن ما نملك ...
أمضينا العمر في ثأثيثه ... غرفة غرفة ... قطعة بقطعة ... من أن نجعلها يوما دولة مستقله، ومنطقة حرة ... خاليه من السلاح ... دون قمع، أو إرهاب وخوف، ربما هذا بعض من بعضي، لأنه صعب أن نقف في مواجهة هذه الذات لنتعرف عليها جيداُ، دون قلق وعذاب وألم ...
لكم حبي وصدق مشاعري، وأعود بعد ساعات لأتمم معكم هذه المقابلة والأسئلة
محبتي لكم وأشكركم جميعاً من غير تحديد
http://www.4hama.com/vb/images/smilies/47.gif

http://gallery.7lm.com/data/media/31...RTS-HART-1.gif

http://www.ss1ss.com/albumsm/99312.gif