-
ثقافة التقدير
قافة التقدير مهمة في حياتنا، فقد يستهين البعض بها أحياناً، لكنها مصدر تنفسنا من خلال أنفسنا والآخرين، فالتقدير طاقة وحيوية تنعش عقولنا، وتتسرب إلى قلوبنا بسهولة، وتعطي أثراً جميلاً برسم ابتسامة سريعة ومتكررة، فقد تتذكر أثناء قيادة سيارتك، تقدير صديقك، والديك، أستاذك، مديرك، مشرفك، زميلك، عائلتك، فتبتسم، فهي متكررة، لا تمحى من الذاكرة، صورة ذهنية جميلة لا تذوب.
من المهم أن نفكر بالأمور الإيجابية التي يفعلها الآخرون لنصرح بتقدير لفظي لهم، بكلمات مشجعة، تحمس عزيمتهم لمواصلة كفاحهم، كدفعة لمساعدتهم بالتحليق في سماء الإبداع بمجرد كلمات، تشيد لهم بأعمالهم، مجهودهم، وإنتاجهم، حتى إن كان بسيطاً. هناك التقدير المعنوي بأوراق كرتونية - الشهادات- تعلق أو تخبئ في الأدراج، لها تأثير وقتي معين ثم يزول بسرعة، فقوة تأثيرها ليس طويل المدى، لكنها مهمة، لأن الناس تسأل عنها، فقدر الآخرين بشهادات إن كنت مدير عمل، مشروع، مؤسسة، مركز تطوعي، لا تنسَ ذلك.
لن أتكلم عن التقدير المادي، لأنه مهم جداً، وأنت تعرف ما أقصده، أليس كذلك؟ الإنعاش المادي ضروري في وضعنا الحالي والسابق، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية أجلت هذا التقدير، وجعلته ثنائياً، واختصروا المسافات، وتعلموا طرق تحفيز الآخرين بالكلمات الأنيقة، والشهادات المصممة بشكل مغري، لوضع لمسات الثناء بمهارة .فلنتعلم كيف نقدر الآخرين
-
أي شخص يقوم بعمل لابد من تقديره ولو بكلمات
" قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون "
شكراً لك
-
حض الإسلام على أكثر من ذلك
فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفصح المسلم عن حبه لأخيه
ومن جهة أخرى
فإن قصيدة المدحة قد ظلمت دهراً من الزمان
فقد استطاع الشاعر الذكي أن يقدم للخليفة أو للأمير بياناً شعبياً يلزم فيه الأمير بمتطلبات الشعب وما يراه فيه
فطالبه بأن يكون عادلاً كريماً قوياً يدافع عن البلاد، شجاعاً مقداماً في الحروب
كل ذلك بصبغة المديح
وللمديح صلة بالتربية
فمديح الطفل هو من أهم الوسائل للتواصل وترسيخ القيم لدى الطفل
في النهاية أشكر الكاتب على هذا الموضوع الذي فتح كل هذه الآفاق
-
جميل التقدير اللفظي و المعنوي من أجل التشجيع إنها تساهم في في رفع المعنويات