مذيعات قناة سما الآلياتتطور الأداء في الفضائيات السورية حتى وصول لتقنية استخدام ربوتات آليةلقد تطورنا في سوريا بشكل غير مسبوق حتى صرنا نصدر المذيعات خاصة للقنوات العالمية فقناة rt الروسية استوردت بعضهن، ولقد أظهرت المذيعات السوريات مزيداً من اٌلإبداع مع التنانير القصيرة
فهل للتنانير القصيرة الروسية الصنع القدرة على تفجير طاقات المذيعات
أم هل يتناسب أداء المذيعات ويخرج للجماهير من فوق الركبة حصراً
العقل الروسي مبدع في تفجير الطاقات وهو يبدأ من حيث لا نشعر ولا نتوقع ، فماذا لو طبقنا هذه التقنية الروسية على المذيعين السورين ، فلعل الإعلام يتطور و يواكب الإعلام الروسي
وعودة على الروبوتات في قناة سما ، فهناك ربوت قد يكون روسياً ، ونحن لا نعرف أين وصلت التقنيات الروسية اليوم، هذا الربوت لقد خدعني بالفعل
وظننته مذيعة من لحم ودم ، هذا الروبوت أو الروبوتة، ولا أدري كيف يفرق العلماء الروس بين الروبوتات الذكور والإناث، ورغم أني أعلم أن رفيق نصر الله
صاحب المقولة الشهيرة " خلصت" يقوم بتدريب المذيعات السوريات في مركزه الإعلامي في بيروت، فهل له بصمة في تدريب الروبوتات الروسية أم إنه
يقوم بالإشراف على البرنامج الآلي وقد يوضع في فلاشة 4 جيغا في مكان ما من الروبوت فيحول الروبوت من مراسل لمحاور لمذيع النشرة الإخبارية.
الربوتة اللطيفة التي خدعتني والتي خدعت ملايين المشاهدين تطالعنا في فقرة النشرة الجوية ، وهي تضغط برقة على الشاشة اللمس ورغم أن فقرة
النشرة الجوية في قناة سما أقرب منها لاستعراض ملف بوربوينت لمرحلة كي جي 2
لكنها تعد ثورة في عالم الروبوتات ، ولا شك أن هناك روبوتات لم أكشفها بعد وسأعمل جاهداً على العثور على مخرج الفلاشة كي أستطيع الفصل بين
المذيعة من الروبوتة.
طارق شفيق حقي
