عرض للطباعة
وَفِي الْتِبَاسِ عَلَاقَتِهَا بِالْآخَرِ اسْتَنْزَفَتْ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِ أُنُوثَتِهَا،تَشَبَّتَتْ بِالنَّزْرِ الْيَسِيرِ إِلَى آخِرِ لَحْظَةٍ،لَكِنَّ السِّياقَ لَا يَرْحَم،لَمْ يَعُدْ لَهَا فِيهِ تَأْثِيرٌ يُذْكَر،لَقَدْ غَدَتْ كَالْعَقْرَبِ الْمَيِّتَة.حِينَئذٍ أَدْرَكَتْ أَنَّهُ لَيْسَ بُدٌّ مِنَ الْبَحْثِ عَنْ سِيَاقَاتٍ جَدِيدَة،عَلَّهَا تُرَمِّمُ مَا تَهَدَّم.
وفى التباس علاقتها به, اختلطت مشاعرها, وتتداخلت الاحساسات,وقفزت الى الوجدان مجموعة من الذكريات ,عبر ذاكرتها التى لم يعف عليها الزمن ولم ينل منها توالى الجديدين, وما يجره تواليها من الاثقال, وما تثيره لحظات الاشمئزاز من استشعار القنوط واليأس, والاحساس بعدم جدوى الاشياء كلما أطلت لحظة حزن مؤلمة تذكرها بأنها غدت بالنسبة اليه (كعقرب ميتة))
مشكورة أختي الكريمة فتحية على تعليقك الجميل،تحياتي