سلام الله عليك
الأخت الكريم فريدة إبراهيم
إننا بحاجة كل يوم وكل حادثة مثل هذه لنسأل : لماذا صعدت هذه الحادثة للعن
ومع معرفتنا أن كل المؤسسات الغربية محكومة بقوة من قبل الساسة والأحزاب واللوبي الصهيوني قوي في هذا المجال
ثم لنسأل مرة أخرى
كم يوجد في الغرب بل وفي الشرق أمثال هذا القس المجنون
وكم يوجد من أمثاله من أحرق كتاب الله
خاصة لو عرفنا أن الغرب في لعنته العصرية وحداثته الفكرية قد أحرق كل تراثه الديني عوضاً عن إصلاحه
فالفكر الغربي الحداث هو فكر اجتثاثي لا فكر اصلاحي
وأمثال أعماله الإجرامي واضحة في كل العالم
ثم ماذا يجني المسلمون من خلال الدخول في معركة كهذه
ومعاركهم الحقيقة يهربون منها
أم هي تسلية أفضل لهم
عوضاً عن قضايا مصيرية
كقضية القدس واحتلال العراق وأفغنستان وتقسيم السودان واحتلال الصومال
إن المتبصر يرى قصدية في إثارة هذا الموضوع للاستفادة من ردة الفعل الإسلامي - العاطفية -
في حشد الرأي العام في قضايا أحزابهم ودعم سياساتهم الخارجية كي يظهروا لهم حجم الخطر الإسلامي عليهم
لكننا رغم ذلك
نقول
يمكننا أن نرد بأكثر من وسيلة عقلانية نحول فيها هذا المكر لمكر عليهم
فمثلاً تفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية وهي حجز زاوية لها أثرها
وكيف لو عرفنا أن الملك فيصل حين قطع النفط عن الغرب
ارتفع من 4 دولات إلى أربعين
وحدثت أزمة اقتصادية كبيرة في كل أنحاء أوربا وأمريكا
سببها المقاطعة الاقتصادية
وهي ردة فعلي عملية عقلانية
ولنعلم اليوم أن الوحش الغربي قائم على المال
في نظامه الرأسمالي
فمقتله سيكون في الاقتصاد
لنعمل سوياً على هذه النقطة
ونلعن شعار
قاطع المنتجات الأمركية
من أجل القرآن الكريم