في أي أرض تسطع شمس العروبة ؟
مآسينا.. بقدر ما هي تفتتنا..تحولنا الى ركام.. بقدر ما هي تغذي الدول الاستعمارية ، هي الأخرى جاثمة فوقنا و تجد مطلق الذرائع و الاسباب.. لتقدم لنا دروسا و خطابات في الأخلاق الإنسانية و حقوق الإنسان.. بكل استخفاف ..بكل نفاق...تضحك علينا ، و تخرقها بمجرد أن تتمكن منا هي الأخرى
الظلم ..قد يكون الشرارة الأولى لاندلاع الفتنة ..و إذا ما طفح ..و إذا لم يتوقف فكيف ستنطفئ نيران الفتنة ؟ ، كيف تحقن الدماء ؟
إذا ما فتكت الفتن بين الإخوة و حوّلتهم الى أعداء..فكيف نصلح بينهم ؟
كيف نصلح بينهم ؟ و هناك أطراف في الداخل و أطراف في الخارج تتداعى لتؤجج مزيدا من الفتن لتمول مزيدا من العنف داخل الشعب الجريح الممزق.
إن من يمول و يحرك العنف ، من جميع الأطراف، لا تهمه أرواح الشعب و لا أمنه و لا استقراره ،
الأيادي التي تصنع العنف ، لا يهمها الا السيطرة على الحكم
إذا ما تمزقت عواطف الأخوة بين أبناء البلد الواحد ، فمن أي أرض تسطع شمس (العروبة) ؟ ،
هل يكون (للعروبة) معنى في قلوب و الأخوة بينهم تتمزق و تحتضر.. ؟