الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: من كل بستان زهرة...

رسائلك

اضغط هنا للدخول

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 27/01/2011, 02:20 AM
    هنـاكـ ,
    أحاسيس خارقة (2-2)

    فهد عامر الأحمدي




    من القصص التي وردت في كتاب أمهات عجيبات للمؤلف (براد ستيجنر) ماحدث للسيدة جينا ديلاتوس التي ذهبت لزيارة أقاربها على بعد مئات الأميال من منزلها. وفى الساعة الثالثة من صبيحة أحد الأيام استيقظت وهي تشعر بأن النيران تحيط بها من كل جانب .. وتطلب الأمر منها وقتا كي تدرك أن ماشعرت به لم يكن إلا كابوسا مخيفا وأن النيران التي رأتها لم تكن في غرفتها بل في منزلها البعيد فتملكها شعور طاغ بالخوف على أطفالها.. وعلى الفور سارعت بالاتصال بمنزلها لعلها تجد من يطمئنها .. وبعد محاولات مضنية رد على الهاتف أصغر أبنائها (فرانك) الذي كان يسعل بشدة، ويستنجد بها : "ماما المنزل مليء بالدخان" ...
    عندها أدركت أن حريقا ما على وشك الوقوع فتمالكت أعصابها وقالت له: "لابأس يافرانكي افتح نافذة الغرفة وأيقظ والدك".. فرمى الطفل السماعة وذهب لينفذ ما أمرته به، وبقيت هي تنتظر لنصف ساعة على الأقل قبل أن يرفع زوجها السماعة ويخبرها ان كل شيء تحت السيطرة وأن حريقا صغيرا اندلع حين نسي أحد الأطفال جاكيته فوق السخان وأن المنزل كان سيحترق لولا اتصالها ... الذي لم يفهم له سببا...
    أما أكثر القصص غرابة وأصعبها على التصديق فهي تلك التي تؤكد على بدء العلاقة بين الأم وابنها منذ فترة .. الحمل ..!!
    فحين كانت إليزابيث راندول حاملا للمرة الأولى، كانت ترى حلما جميلا يتكرر عليها في فترات متقاربة .. كانت ترى نفسها تسير بين أحواض الزهور وتمسك بيدها طفلة جميلة وخلفهم تعزف إحدى الفرق موسيقى عذبة.. وبعد ولادة طفلتها ليزا انقطع الحلم ونسيته طوال خمس سنوات حتى أقيم في بلدتهم معرضا للزهور أصرت ليزا على حضوره. وبالفعل ذهبتا لزيارة المعرض وفي أحد الأجنحة رأت نفس الطريق التي كانت تراه في منامها وتذكرت على الفور حلمها القديم والدهشة تملأ كل كيانها..
    ... في تلك اللحظة بالذات سألتها ليزا : "ماما ، ألم نكن هنا من قبل" ؟
    = أما قصتنا الأخيرة فتذكرنا بما قاله ابن القيم الجوزيه في كتابه "الروح" عن إمكانية التلاقي بين أرواح الأحياء والأموات....
    فتحت عنوان "قبلة الوداع" أورد المؤلف قصة الأب جون كارلسون الذي بقي ساهرا في المستشفى بجانب والدته لثلاث ليال متتالية.. فأمه العجوز كانت تحتضر بسبب حالة متأخرة من السرطان وكان يخشى إن تركها لأي سبب أن تتوفى وهو بعيد عنها؛ وفي إحدى الفترات التي فاقت فيها رجته أن يذهب ليرتاح في بيته ويعود إليها في اليوم التالي.. وبعد إلحاح شديد وافق على طلبها، ولكن على أن يعود إليها بعد ثلاث ساعات فقط. وحين وصل لمنزله لم يستطع تمالك نفسه فغط في نوم عميق لمدة طويلة حتى استيقظ فجأة على وضع خلط بين الحلم واليقظة.. فقد رأى والدته بكامل صحتها تقترب من سريره وتطبع على خده قبلة عذبة وتقول له مبتسمة "إلى اللقاء حبيبي" .. وعلى الفور اتصل بالمستشفى ؛ ولم يفاجأ حين أخبروه أن والدته توفيت قبل ثوان وهي تردد نفس الجملة!!
    ... أعزائي..
    من يعرف قصصا حقيقية من هذا النوع فليخبرني بها على موقع الزاوية الإلكتروني .. فأنا أنوي العودة مجددا للموضوع، ولكن هذه المرة من خلال تجاربكم الشخصية ومروياتكم المحلية ...





    المصدر
  • 22/01/2011, 04:31 AM
    عاشق
    الدكتور عزمي بشارة........
    . انتهت مرحلة عربية. وقد تميّز فصل الختام الطويل بالتخلص حتى من المظهر الإيديولوجي، وبتقارب شكل الأنظمة العربية حتى انتهت إلى مركّب يكاد يعم عربيا لتشترك فيه الجمهوريات والملكيات. وتشمل عناصر هذا المركب أسرا حاكمة (بحزب، أو من دون حزب)، والأجهزة الأمنية التي دخلت السياسة بشكل علني، ورجال الأعمال الجدد، الذين يختلطون في علاقات القرابة والمصاهرة والصداقة مع رجالات السياسة والأمن. لقد نشأت طبقة حاكمة جديدة, وبدا لفترة كأن هذه الخاتمة هي المستقبل القاتم ذاته.

    2. كان واضحا أن أسوأ ما في نهاية المرحلة السابقة هو هذه الخاتمة السلطانية المملوكية البائسة التي بدت مستديمة أو مستدامة. وبدا وكلاء المرحلة واثقين من أنفسهم إلى درجة المجاهرة والتباهي بالفساد (الناجم عن تداخل السياسة والأمن والاقتصاد وعن غياب الفاصل بين الحيز الخاص والعام)، وإلى درجة الإعداد لتوريث الأبناء في الجمهوريات العربية كافة.

    3. وكان المثير للقلق والإحباط أن ملامح المرحلة القادمة لم تتضح بعد، وأن المجتمعات العربية سوف تبقى رهن هذه المجموعات الحاكمة التي تجمع النيو- اللبرالية الاقتصادية (وهي في ظل علاقات المحسوبية والزبائنية لا تعني إلا الفساد) بالاستبداد السياسي. لم تمر على العرب حالة انسداد أفق شبيهة من الاستبداد والعوز والفقر والفساد وانهيار مجتمعات الإنتاج ونشوء المجتمعات الاستهلاكية وفقدان السيادة، والتبعية للغرب من دون احترام للذات، كاد العرب خلالها ينسون عناصر قوتهم وهي كثيرة.

    4. تعلن الثورة الشعبية المجيدة في تونس نهايةِ هذه الخاتمة البائسة عربيا. والأهم أنها تبشّر بالإمكانيات الكامنة في المرحلة القادمة. لقد فتحت المدى مجددا وبانت ملامح الأفق.

    5. بدأت ثورة تونس الشعبية المجيدة بانتفاضات خبز محلية تكررت عدة مرات في وسط وجنوب البلاد في العامين الأخيرين. ولكن الانتفاضة الأخيرة دامت زمنا يكفي كي تنضم إليها المدن والنواحي التونسية الأخرى. ويعود الفضل في ديمومتها إلى عناد وبسالة أهالي ناحية سيدي بو زيد الذين اختلط لديهم المطلب الاجتماعي بالغضب والدفاع عن الكرامة التي تمثلت في حرق شاب لنفسه رافضا تقبل العجز في مواجهة الإذلال. كانت البداية إذا انتفاضة الخبز والكرامة، وليس الخبز وحده. هذا المركب من رفض الحرمان ورفض الذل هو الذي يؤدي للعناد في التعبير عن الغضب.

    6. كان الفساد موجودا دائما، ولكنه لم يكون يوما بهذه الصفاقة. وقد أثبتت الأحداث التونسية أن الشعوب تنفر من الفساد، ولا تعتبره نوعا من سوء الإدارة، بل تراه من أنواع الظلم. يثير فيها من الغضب أكثر مما يثيره الفقر وحده. فقد يرضى الناس بالفقر لحين إذا اعتقدوا أنه واقعٌ غيرَ ناجمٍ عن ظلم. الفساد الظاهر للعيان هو أكثر ما يشعر الناس بأن حالة الفقر هي حالة ظلم وحرمان.

    7. وامتدت الثورة إلى سائر أرجاء تونس، وجوبهت بالقمع. وكان الثمن باهظا. ولكن ما أن أدركت الجموع قوتها واكتشفت شجاعتها التي كانت دائما في حالة كمون حتى أصبح وقفها شبه مستحيل.

    8. ليست كل انتفاضة خبز مرشحة للتوسع والامتداد حتى التحول إلى ثورة. وقد نجحت في التمدد في هذه الحالة لأسباب عديدة، أهمها:
    أ. رد فعل الدولة المستخف بذكاء الناس، ورد فعل الأجهزة الأمنية المستهتر بحياة الناس.
    ب. أن تونس أصبحت ناضجًة لرفض الوضع القائم من قبل الفئات الاجتماعية المتضررة من التمييز والاستغلال، والمتأذية من اقتصاد النمو دون تنمية، ومن الاقتصاد السياحي الذي يغني ويطوّر مناطقَ، ويُفقِرُ أخرى، ويرفع أسعار العقارات دون نمو لسائر فئات المجتمع. وفقد الاقتصاد الذي يعتمد على صناعات صغيرة تصدر لأوروبا أهليته للمنافسة حين دخلت الصين منظمة التجارة الحرة، وانحسرت صناعة النسيج والألبسة التونسية وزادت نسب البطالة.
    ج. في هذه الحالة عادت حتى انجازات النظام السابق وبالا عليه. فقد ارتفعت نسبة التعليم في تونس فعلا، وقد اهتم نظاما بورقيبة وبن علي بالتعليم فعلا. ولكن نسب التعليم المرتفعة تتحول إلى عبء على النظام في حالة عدم تمكنه من توفير فرض عمل للخريجين، في الوقت الذي ترفع فيه نسبة التوقعات عند المتعلمين لمستقبل أفضل. فحجم الخيبة غالبا ما يكون بقدر حجم التوقعات. ويرفع التعليم نسبة التوقعات، كما يرفع منسوب الوعي الرافض للظلم والفساد.

    9. نجد جزء كبيرا من هذه الحالات قائما في الدول العربية كافة، ونضيف إليه التفجر السكاني الشبابي في كافة الدولة، وهو ينذر بحالات بطالة واسعة، وعدم استيعاب سوق العمل للخريجين وغير الخريجين، ما سوف يؤدي الى عدم استقرار في ظل السياسات الاقتصادية الراهنة في المجتمعات العربية جميعها. فماذا يميّز تونس؟

    خصوصية تونس:

    10. لقد تفاوتت درجات الاستبداد القائمة بين النظم العربية التي تقوم على المركّب المفصّل أعلاه. فمنها من أتاح نشوء الأحزاب الصورية أو المختَرَقة بالموالين للنظام وبممثلي الأجهزة، ومنها من أتاح حرية للإعلام إلى سقف محدد واخترقه بوسائل أخرى مثل عيون وآذان الأمن وبإفساد جزء من الصحفيين. ومنها من أتاح متنفسا للناس. ومن الأنظمة الاستبدادية من تبنى قضية وخطابا إيديولوجيا يتطابق مع المزاج الشعبي السائد.

    11. كانت حالة تونس أشبه بحالة دولة بوليسية لم تتح فيها أية فسحة حرية للإعلام، ووصل فيها تسامح النظام مع الأحزاب القليلة المسموح بها الى 3% من الأصوات، كما لم يحترم النظام حقوق الإنسان والمواطن بل داسها بحذاء الأجهزة الأمنية. وتجاهل النظام ندءات منظمات حقوق الإنسان التونسية والغربية، التي يقال لصالحها أنها ثابرت في فضحه رغم صداقة الغرب للنظام وتجاهل دوله لفظاظة النظام في الدوس على حقوق الإنسان.

    12. لم يترك النظام في تونس أي مجال، أو هامش لفئات وسيطة بين الدولة والشعب، أو حتى لمعارضات نصف فعلية يمكنها أن تربك حركة الشارع بشعارات مزدوجة كما تفعل الأحزاب المصرية مثلا.

    13. النظام التونسي هو أيضا نظام بلا قضية. دكتاتوريته رمادية لا صلة لها بمزاج الشارع والرأي العام. وقد بدا غير مبال بشكل كامل بالقضايا العربية، ورتّب علاقاته مع إسرائيل منذ أوسلو، وجعل قبلته الشمال بشكل سافر وعلني. ولم يكن لديه ما يتباهى به سوى العلمانوية التي عمت أعين الكثير من المثقفين والفنانين وغيرهم عن رؤية طبيعة النظام الحقيقية. فالعلمانية لا تكلفي للتدليل على شيء، وهي ليست نظام حكم، ولا هي سياسة اقتصادية اجتماعية. وتوسعت الفئات المتضررة منه المتدينة والعلمانية على حد سواء.

    14. والمجتمع التونسي مجتمع متجانس لا يتحوّل فيه الصراع بسهولة إلى صراع طائفي أو عشائري. ولا تتحوّل فيه الصراعات الطبقية والسياسية إلى صراعات على مستوى الهويّات الجزئية. ففي المجتمعات غير المتجانسة التي يراهن فيها النظام الاستبدادي على التفرقة الاجتماعية..

    15. في المجتمع التونسي طبقة وسطى واسعة، ونسب تعليم عالية.
    (هذه العوامل مجتمعة هي التي جعلتنا نتوقع بناء على تحليل علمي وليس بناء على خطاب الأماني قبل أكثر من عشر سنوات في كتاب المجتمع المدني وقبل ثلاث أعوام في كتاب المسألة العربية أن تونس دولة مرشحة للتحول الديمقراطي).

    التحوّل

    16. وصل الاحتجاج إلى العاصمة بعد أقل من شهر. فما هي البداية. هل هي أحداث سيدي بوزيد، أم حين امتدت إلى المدن الأخرى فتميّزت بذلك عن انتفاضةِ خبزٍ في ناحية، أم حين دخلت العاصمة واضطرت الجيش إلى الحسم بين ولائه للنظام وولائه للدولة؟ ليس مهما أين كانت البداية، المهم أنها امتدت بشكل كافٍ رغم التضحيات، وأنها وجدت حالة اجتماعية شعبية جاهزة لاستقبالها.

    17. ميَز الجيش بين الدولة والنظام. رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في العاصمة، واكتفى بحماية المنشآت العامة مفضّلا سقوط النظام على أن يرتكب مذبحة بحق المدنيين في تونس.

    18. غادر الرئيس بن علي مخلفا وراءه كل رجالات الدولة. لم يحاول حتى أن يقف مع حزبه ذي السبعين ألف متفرغ، وصفر قضايا. وهؤلاء فضلوا التخلّي عن الأسرة الحاكمة والحفاظ على أنفسهم.

    19. لقد رفض الغرب الاستعماري ممثلا بفرنسا استقبال بن علي وحتى عائلته، وقد حيّى الرئيس الأميركي المنافق شجاعة الشعب التونسي. وكان حتى ذلك الحين يحيّي النظام التونسي كنموذج للتحديث والنمو. لا تحسب هذه الخطوات للسياسة الغربية بل عليها. وليس صحيحا القول إنها خطوات جيدة سلبيتها أنها جاءت متأخرة. إنها مواقف سيئة في كافة الحالات. فقد وقفت فرنسا وأميركا مع الديكتاتورية والاستبداد حين كان ذلك لمصلحتها، ثم تنكَرت لصديقها وقت الضيق كما فعلت في كل مرة. والتنكر للأصدقاء حين الحاجة هي صفة ردئية، بغض النظر عن نوع الأصدقاء. واهمٌ كلّ من يعتقد أن للسياسة الغربية أصدقاء. واهمٌ كل من يحسب السياسي الغربي أكثر من رجل صغير وانتهازي يحاول أن يمكث في الحكم وأن ينتخب مرة أخرى على الأكثر يذهب بعدها إلى بيته.

    20. بدأت ثورة تونس عفوية، ولكنها لم تستمر كذلك، إذ انضمت النقابات والمنظمات الحقوقية ونشطاء قوى سياسة واتحادات الطلاب إلى الاحتجاجات. وحتى حينها لم تكن للانتفاضة قيادة سياسية معارضة معروفة.

    21. هذا لا يعني أنه يمنع على الأحزاب السياسية استثمار الثورة من أجل التغيير الديمقراطي. فهذا دورها. قد تكون الثورة عفوية، وقد تكون الفوضى الأولى من عناصر قوتها، ولكن العفوية تصبح ضعفا وخطرا حين يتطلب الأمر إدارة المجتمعات والدول، إذ يصبح الأمن الشخصي والاجتماعي وتنظيم الحياة العامة مطلب المجتمع.

    22. تختلط الانتهازية بالمبدئية في الحالات الانتقالية، إذ يحاول الجميع الظهور بمظهر الناقد للنظام والمعارض للنظام السابق، حتى زبائنه المستفيدين منه، وحتى من كانوا يشون بالناس. هذه الظواهر طبيعية وغير مقلقة. فالانتهازيون يقفون مع المنتصر وإلا لما كان منتصرا، ولما كانوا انتهازيين. ولكن يجب التنبيه من أن يسيطروا على المؤسسة من جديد، خاصة أن لديهم الخبرة. أما الفوضى فمقلقة. تميّز الفوضى المراحل الانتقالية كما في الثورات الشعبية كافة قبل أن تتفق النخب على قواعد اللعبة الجديدة. ومن المهم أن يحصل اتفاق فوري على طبيعة المرحلة الانتقالية.

    23. فإما أن تدوم الفوضى حتى انقلاب عسكري، أو تقبض نخب النظام القائم، بدعم من الجيش، على الحكم. ولكي تحافظ على نفسها تقوم بعقد صفقة تعددية سياسية مع القوى السياسية الأخرى، وتتفق على قواعد لعبة تنظمهاـ تتضمن هذه القواعد حماية نفسها، وربما عودتها إلى الحكم يوما ما كحزب سياسي في إطار نظام تعددي. وهذا يعني فترة انتقالية تعقبها انتخابات. والفترة الانتقالية هي فترة تفاوض على طبيعة النظام القادم. إذا تم ذلك تكون تونس أول دولة عربية تحقق انتقالا نحو الديمقراطية، بذلك تصنع تاريخها، وتفتتح تاريخا عربيا جديدا.

    المجد والخلود لشهداء تونس الأحرار.
    اردت ان اشارك في الموضوع لاادري هل سبق احد الى هذه المشاركة فان كان فلكل ماجتهد

    هناك كلمة وجدتها وان اقرا بعض المواضيع كلمة تواجد اعتقد انها ليسست صائبة التواجد من التمايل والطرب وليست من الوجود في مكان والعلم عندالله تعالى

  • 20/11/2010, 03:52 PM
    محمد حجاجي


    نعم هي كذلك،،،

    ـــــــــــــــــــ
    شكرا على العبور الطيب .

    القراءة أسلوب حضاري في تثقيف النفس وتصليب الشخصية والاطلاع على التجارب الإنسانية المختلفة لإغناء التجربة الذاتية .
    القراءة اختصار للطريق واختزال لحيوات عدة نستثمر زبدتها للإثراء والتطوير والتقدم ...

    هل من العبث أن كانت أول آية في القرآن الكريم هي: "اقـــــرأ"؟

    تحياتي .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  • 20/11/2010, 03:44 PM
    د.ألق الماضي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجاجي مشاهدة المشاركة

    أثر القراءة
    ـــــــــــــــــ

    "... بالقراءة فقط، نسمو على غرائزنا، أو نسمو بها؛ لأننا بالقراءة نرتبط بتاريخ الإنسانية ونكتشف انتماءَنا لها . وبالقراءة نبني هويتنا الخاصة التي ينبع منها سلوكُنا . وبالقراءة ننفصل عن الآني والعابر والمنفعي السريع (الحيواني) لنتصل بالدائم المستمر (الإنساني) .
    وبالقراءة أخيرا، يمكن أن نُعيد القيمة إلى كتاباتنا . فيغدو لسطحها عمقٌ وللعبها جدية ولقراءتها أثــر ."

    القاص المغربي: أحمد بوزفور .

    ــــــــــــــــــــــــــ
    نعم هي كذلك،،،
  • 20/11/2010, 10:56 AM
    محمد حجاجي


    أثر القراءة
    ـــــــــــــــــ

    "... بالقراءة فقط، نسمو على غرائزنا، أو نسمو بها؛ لأننا بالقراءة نرتبط بتاريخ الإنسانية ونكتشف انتماءَنا لها . وبالقراءة نبني هويتنا الخاصة التي ينبع منها سلوكُنا . وبالقراءة ننفصل عن الآني والعابر والمنفعي السريع (الحيواني) لنتصل بالدائم المستمر (الإنساني) .
    وبالقراءة أخيرا، يمكن أن نُعيد القيمة إلى كتاباتنا . فيغدو لسطحها عمقٌ وللعبها جدية ولقراءتها أثــر ."

    القاص المغربي: أحمد بوزفور .

    ــــــــــــــــــــــــــ
  • 30/10/2010, 07:25 PM
    طارق شفيق حقي
    جميل هي هذه الحكمة
  • 30/10/2010, 02:24 PM
    فتحية عبد الحميد المغربى
    كان هناك صديقان يمشيان فى الصحراء واثناء حديثهما ضرب احدهما الاخر على وجهه. فقام الصديق الذى ضُرب بالكتابة على الرمال: اليوم اعز اصدقائى ضربنى على وجهى,, واستمرا فى السير حتى فوجىء الرجل الذى ضرب على وجهه باانغراس قدميه فى الرمال المتحركة وبدأ فى الغرق. ولكن صديقه امسكه وانقذه من الغرق.
    فقام بعد ان نجا من الموت بالكتابة على الصخر :( اليوم اعز اصدقائى انقذ حياتى,, فسأل الصديق: لماذا عندما ضربتك كتبت على الرمال , والان عندما انقذتك كتبت على الصخره؟
    فأجاب صديقة: عندما يؤذينى احد اكتب ما فعله على الرمال حيث رمال التسامح يمكن ان لها ان تمحيها, ولكن عندما يصنع احد معروفا معى اكتب ما فعل على الصخر حيث لا يوجد نوع من الرياح يمكن ان تمحيها
    والان سادتى : هل انتم من متصيدى الاخطاء؟ هل تعفون عمن ظلمكم؟ هل هل تسامحون كل من اخطأ فى حقكم؟
    (هذه وقفه صحفية اعجبتنى نقلا عن صحيفة قورينا الليبية)
    ودمتم بخير
    فتحية
  • 28/10/2010, 02:04 PM
    د.ألق الماضي

    محطات قصيرة/نجوى هاشم

    (لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت ، إذا شدوها أرخيتها، وإذا أرخوها شددتها)
    معاوية بن أبي سفيان
    * * *
    من أصعب ما يمكن مواجهته أن تتحول إلى إنسان هجرته أحلامه!
    * * *
    مهما حصل أو ما سوف يحصل فالحياة ستستمر!

    * * *
    أحياناً تنتهي كثير من الأمور دون سبب حقيقي، وتكتشف متأخراً أنها لم تكن سوى مغامرة!
    * * *
    في كثير من حالات الحياة المريرة عليك أن ترضخ للواقع!
    * * *
    الرغبة المجنونة في الانتقام، يجب أن تكون دافعاً لتحسين الذات والصعود!
    * * *
    يخطئ الإنسان، ولكن هل يجب على الآخرين الوقوف، وتسليط الضوء على هذا الخطأ؟ وعدم تجاوزه، والتلويح به كمصيدة لكل من اخطأ؟!
    * * *
    من السهل أن تصل لكن عليك أن تستوعب ثقافة البقاء قبل الوصول!
    * * *
    كل شخص يفكر في طلب احترام القوانين التي تتعلق بتضارب المصالح، لكن عندما تصل إلى مصالحه يتوقف!
    * * *

    بعض سنوات العمر، إما أن تفقد فيها عقلك، أو تتقدم إلى الأمام لتحقيق طموحاتك!
    * * *
    جحود البعض قد يتمثل في حرق كل صور من ساهموا في نجاحهم عندما يصلون إلى أعلى السلم، بل وقد يسقطون اليد التي أوصلتهم!
    * * *
    حتى القناعة علينا تعلم كيفية اختيارها كما يقول الصينيون في فلسفتهم!
    * * *
    لا ينبغي أن تستسلم فهناك دائماً مكان ما تنتمي إليه وتلتجئ!
    * * *
    البعض متعته الدائمة رفع حدة التوتر لدى الآخرين من منطلق إنعاش الواقع الممل!
    * * *
    لا تستسلم ابداً لمبدأ الفرصة الأخيرة، فالفرص إن أصررت عليها لن تنتهي!
    * * *
    التنوع الحياتي دائماً يظل مصدر غنى واكتساب ثقافات متعددة!

    * * *
    نحن نجاهر بقدراتنا على احترام قناعات الآخرين، دون أن نتوقف أمام إن كانت هذه القناعات ذاتية، أم أن من اختارها كان مدفوعاً إليها!
    * * *
    الإيمان بالخوف لا يعني أن نمضي العمر ونحن نتدثر بإحساس الهلع!
    * * *
    عليك أن تتمسك دائماً بمن يشاركك القيم نفسها، فهو الوحيد الذي سيمضي معك إلى نهاية الطريق!
    * * *
    انكسار بعض النساء هو نتاج للخوف وتراكمات الوصاية، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، والهزائم المتكررة!
    * * *
    رائع أن تمتلك ثقتك بنفسك، لكن الأروع أن تشعّ هذه الثقة على الآخرين!
    * * *
    لا تنبهر من سعادة خالصة تحاط بها اليوم فقد تفقدها غداً!
    * * *

    أحياناً تسير الأمور في الحياة كما ينبغي، وعلى ما يرام، وأحياناً عكس ما تريد ولكن علينا أن نقبلها على الدوام!
    * * *
    تصرّ أحياناً أنك تعرف شخصاً ما جيداً.. وربما بشكل شخصي! ثم ماذا..؟ تكتشف فجأة أنك لا تعرفه على الاطلاق!!!
    * * *
    أنت تحلم بما هو بعيد.. وتطمح لما لا تراه اللحظة.. لكن هل ذلك من الممكن تحقيقه....؟ والوصول إليه؟
    * * *
    عندما تستلم إرثاً كبيراً.. عليك أن تواصل المسيرة للحفاظ عليه!
    * * *
    الأبرياء دائماً يمنحون الطرف الآخر الفرصة، ومفاتيح الخطأ الأول، لينقضوا عليهم، دون أي قدرة على صدهم!
    * * *
    وقفة قصيرة:
    أنام ملءَ جفوني عن شواردها
    ويسهرُ الخلقُ جرّاها ويختصمُ

    المتنبي
    المصدر
  • 20/09/2010, 07:26 PM
    د.ألق الماضي
    انتقاء مميز يا هناكـ،،،
  • 16/09/2010, 08:45 PM
    هنـاكـ ,
    بعض الألم.. بعض الحزن

    د. هاشم عبده هاشم




    ** نسمع في بعض الأحيان..
    ** ما يؤلم.. ويحزن.. ويمرض..
    ** ونشاهد في أحيان أخرى..
    ** ما لا نستطيع عليه صبراً..
    أو نتمكن من تحمل رؤيته..
    ** فضلاً عن أن نتقبله.. أو نشارك فيه..
    ** وقد نُحس.. بما يزعجنا..
    ** ويشعل دواعي الغيرة في دواخلنا..
    ** ويستفز مشاعرنا..
    ** ويدفعنا إلى (الثورة)..
    ** وإلى التصرف بعنف..
    ** وبشكل غير إنساني..
    ** ثأراً لمشاعرنا.. لكرامتنا.. لأحاسيسنا..
    ** وقد ينقل إلينا.. ما يفطر قلوبنا..
    ** ويوتر أعصابنا..
    ** ويفقدنا القدرة على التفكير الهادئ..
    ** أو التحليل المنطقي..
    ** أو التوصل إلى الحكم الصحيح على الأشياء..
    ** فلا نملك إلا أن ندافع عن..
    ** مشاعرنا.. وكرامتنا.. وحقوقنا..
    ** فإذا تضرر بذلك من تضرر..
    ** وتأثر به من تأثر..
    ** وعانى منه من عانى..
    ** فإن مسؤولية كل ذلك.. تقع على عاتق من تسبب في هذا (الحريق) المشتعل في الداخل..
    ** وعليه أن يدفع وحده..
    ** ثمن حماقاته..
    ** ثمن خطيئاته..
    ** لكن السؤال هو:
    ** وما ذنب المتضررين من تلك التصرفات.. والحماقات.. والأخطاء؟
    ** وأيضاً..
    ** ما ذنب ما يقترفه..
    ** بحق سواهم من الأخطاء.. والجرائم.. والبشاعات؟
    ** ثم.. ما ذنب من تطالهم نار الحقد..
    ** وأزير الغيرة..
    ** وصوت الغضب والثورة؟
    ** وما هو ذنب القيم والأخلاقيات..
    ** حين تطاها أقدام (الشر)..
    ** وتدوسها (حقارات) السفهاء..
    ** وتؤدي إليها.. خزاياهم..؟!
    ** الذنب هنا..
    ** هو ذنب السكوت على المجرم..
    ** والتغاضي عن المفسد..
    ** والتجاوز عن المسيء..
    ** والقبول بصفاقات (الموتورين)..
    ** وبسمومهم القاتلة..
    ** وأفخاخهم المنتشرة من حولنا..
    ** إذاً نحن لم نوقف هؤلاء..
    ** عند حدهم..
    ** ولم نقطع ألسنتهم القذرة..
    ** ونواياهم (السوائد)..
    ** ومؤامراتهم (الشريرة)..
    ** فإننا نمكن لهم من عقولنا..
    ** ونسمح لهم.. باغتيال مشاعرنا..
    ** والتعدي على أبسط حقوقنا..
    ** والتحول إلى (فضاء) مفتوح..
    ** يستبيحونه وقت يشاؤون(!)..
    ***
    ضمير مستتر:
    (الأقوياء هم الذين لا تخدعهم المظاهر.. ولا تؤثر فيهم.. الدموع الكاذبة.. ولا يستغلهم الدهاة.. والأشرار).
  • 05/08/2010, 05:47 PM
    د.ألق الماضي

    محطات قصيرة/نجوى هاشم

    ( اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم )

    (الحسين بن علي رضي الله عنه )

    ***
    جرأة التعبير عن الرأي .. ينبغي أن لا تتخطى حدود الاحترام !

    ***
    عندما تضطرك الظروف لتكون وحيداً .. تساعدك تلك اللحظة على اتخاذ القرارات دون ضغوط وتمنحك تحمل المسؤولية ... وتشكيل ملامح استقلاليتك !

    ***
    أنت لست مضطراً للدفاع عن طبيعتك !

    ***
    يتولد القلق عندما تغيب الأهداف ... ويتزعزع اليقين !

    ***
    الأفكار الجديدة نتيجة لأفكار قديمة أعيد تشكيلها !

    ***
    أن تتعرف على نفسك دائماً يعني أن تتعلم جيداً كيف تقيّم علاقاتك مع الآخرين !

    ***
    تكتسب الصلابة ومعرفة طريقة العيش عندما تجد نفسك معزولاً ووحيداً !

    ***
    عندما تتعثر في الحب تقل أمامك الخيارات البديلة رغم وجودها !

    ***
    القوة أن تبادر بنقل ألمك الداخلي إلى أمكنة أخرى !

    ***
    هناك فرق بين قدرتك على إسعاد الناس ، وبين اضطرارك لإرضائهم ما قد يشكل ضغطاً رهيباً عليك !

    ***
    ما لديك حتى وإن كان محدوداً يكفيك عن طلب اللئيم !

    ***
    عندما تفتح نافذتك لي من المؤكد أنني سأشرع كل الأبواب أمامك !

    ***
    العودة إلى الماضي البعيد وحدها من يكشف عن الجذور !

    ***
    بعض العلاقات نتساءل دوما عن كيفية استمرارها رغم كل ما فيها من بذور الانهيار !

    ***
    عندما تكون الأمور طبيعية قد لا تتعلم شيئاً .. لكن في أحيان أخرى غير طبيعية قد تتعلم أموراً كثيرة ومتعددة !

    ***
    يتحتم عليك في بعض الأحيان أن يكون لديك خيارات سريعة لا تحتاج إلى تفكير وإلا فقدت الفرصة !

    ***
    أمامك فرصة كبيرة لكن هل تُحسن استغلالها ؟

    ***
    عندما تسعى إلى تجاوز الهزيمة ... لا تدع خوفك يدفعك إلى العدائية تجاه الآخر !

    ***
    عندما تحاصرك الواقعية تفقد متعة أحلام اليقظة !

    ***
    متابعة حركة الزمن لا تمنحك فرصة الاستمتاع بكل لحظاته !

    ***
    الأزمة تكون عندما تغيب المفاهيم ... وتذوب الذات في الآخرين !

    ***
    التوازن هو أن تحافظ على ذلك الخيط مشدوداً بين ما تريد ، وبين ما هو واقعي !

    ***
    عندما تمسك بمفاتيح قلبك من الطبيعي أن تعرف بوصلتك !

    ***
    لا يوجد صواب مطلق ، ولكن يوجد خطأ مطلق !

    ***
    أنت تخاف من الاستقرار .. لأنك تشعر بأنك مزيّف !

    ***
    الرضا عن الذات متعة لا يعرفها إلا من عاش في كوابيسها !

    ***
    إذا أحببت بصدق فستعطي دون أن تتوقف لانتظار المقابل !

    ***
    هو يضحك دائماً لكن هل على نفسه ؟ أم على الآخرين؟ ، أم معهم ؟

    ***
    ليس بالضرورة أن تعمل وتنجح .. أو حتى تكسب ! لأن هناك من ينجح دون أن يعمل !

    ***
    المحطة الأخيرة :

    عفاءً على هذا الزَّمانِ فإنّهُ


    زمان عُقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ

  • 14/07/2010, 04:33 PM
    د.ألق الماضي

    يحدث في اليابان عمال بدرجة الدكتوراه/د.عبد الله بن موسى الطاير

    تعوّدنا أن من يحصل على الدكتوراه يكون قد زاد في اسمه حرفا، ولأن الزيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى فإن بعض حملة الدكتوراه تطرأ عليهم تغيرات كبحة وفخامة في الصوت للدلالة على المكانة الاجتماعية التي يعتقد أنه حققها، ورزانة مفتعلة إذا كان الشخص خفيف الظل قبل الدال، إضافة إلى حدة في البصر لالتقاط المكان الخالي في صدر المجلس وجرأة في الانقضاض عليه، ناهيك عن تعامل فيه بعض الجفوة مع الطلبة والزملاء القدامي الذين لم يرزقهم الله حرف الدال. كما أنه لا يكتفي برسم حرف الدال على بطاقة الأعمال - التي يطبع الكثير منها ويحرص على توزيعها بكثافة - وإنما يكتب كلمة (دكتور) كاملة وقد تكون أطول من اسمه الأصلي. وهي أعراض تشبه أعراض انفلونزا الخنازير من حيث عدم إمكانية حصولها لكل من ناله شيء من الداء أو الدال. لكن الذي حدث في اليابان جد مختلف، ويقدم مفهوما جديدا وأصيلا وحقيقيا لمعادن الرجال الذين يتجاهلون الدال والمناصب من أجل قضية أعظم من المظاهر.

    عمال بدرجة الدكتوراه قد شمروا عن سواعدهم، تعلوهم غبرة (مستوردة)، ويتصبب العرق من جباههم وهم يعملون ساعات طوالا في الرطوبة والحر. لم يكن أحد منهم يفكر في وضعه الأكاديمي والوظيفي بقدر ما كان يفكر في نتيجة العمل الذي يقوم به ، وهل تتناسب مع أهميتها أم لا. يتسابقون على المتاعب، ويتنافسون في إنجاز المستحيل، ويجدون في نبرات أصواتهم التي أثخن فيها التعب نشوة تدفعهم إلى المزيد من العمل، فهم هنا عمال من أجل وطن أحبوه. فريق عمل يختلط فيهم الطبيب بالمدير العام بأستاذ ومدير الجامعة بالوزير الذي قاد فريق العمل كواحد منهم وقد ترك لقب المعالي خلفه لأن المستقبل الذي يصنعه يتطلب منه أن يكون مثالا ميدانيا يُقتدى لا موجها من فوق برج عاجي. رجال يعملون، وشعارهم أن الإنجازات تتحدث عن نفسها، وأن سمعة المملكة أمانة في أعناقهم.

    لقد كان فريق وزارة التعليم العالي الذي خطط ونفذ جناح المملكة - باعتبارها ضيف شرف معرض طوكيو الدولي للكتاب الذي حضره أكثر من 1000 عارض جاءوا من 30 بلدا- على مستوى من المسؤولية؛ فقد عكست المشاركة صورة أكثر من رائعة وتركت في نفوس اليابانيين أثرا جميلا عن المملكة بقيادتها وشعبها وموروثها والحركة الفكرية فيها.

    إن التمويل واستثمار الأموال في سمعة المملكة مطلوب ولكن الأهم منه هو كيفية إدارة ذلك التمويل. لقد ضربت وزارة التعليم العالي مثالا جميلا في التعريف بالمملكة في جانبها الفكري والثقافي والتعليمي، وهي تستحق الإشادة ويجب أن نقول وبوضوح شكرا للدكتور خالد العنقري الذي لازم فريق العمل حتى يوم الافتتاح وكان قريبا منهم إلى درجة تنسى معها أنه وزير، وشكرا للدكتور سالم المالك الذي يقف وفريقه الكفؤ خلف تلك المناسبات ويقتنصونها من فم الأسد في الوقت المناسب لتكون المملكة حاضرة في المحافل الثقافية الدولية بما يجب أن تكون عليه. أما الدكتور عصام بخاري فقد أبدع وزملاؤه في الملحقية الثقافية السعودية في اليابان وهم يقدمون على الأرض اليابانية إضافة إلى رعاية أبنائنا الطلبة نموذجا رائعا للمسؤولية التي تؤدى بما يجب أن تؤدى به من وطنية واحترافية وإخلاص في العمل.

    ولو لم يكن لهذه التظاهرة الثقافية من نتاج سوى قاموس المصطلحات العلمية والهندسية باللغات اليابانية والعربية والإنجليزية الذي ألفته الملحقية الثقافية السعودية في اليابان لكان ذلك أكثر من كاف، ومع ذلك فإن النتائج المتوقعة كبيرة ومتواصلة في المجالات العلمية المختلفة.
    المصدر
هذا الموضوع لدية أكثر من 12 ردود. اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •