رد: من يدفع أجرة الزمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
دُعيت اليوم للتعليق على لقاء أدبي جمع عدداً من شعراء الشام الاعزاء مع الشاعر أدونيس في مدينة السقيلبية وقد اخترت من المقال الذي أرفقت به بعض الصور الجميلة للقاء - الكلام التالي نقلاً عن الاستاذ الشاعر القدير ( ماجد الخطاب )
(ولأن ادونيس ذكي جدا .. قرأ في تلك السهرة بعض قصائده من الشعر الموزون . ( التفعيلة والعمودي ) .. ولم يقرأ شيئا من اشعاره الجديدة بل عاد الى الوراء كثيرا ليقرأ مما كتبه منذ زمن بعيد .. ايام كان يكتب الشعر الذي يمكن حفظه .. فقد قال أنه لا يحفظ شعره الجديد .. )
وهذا الكلام عن الاستاذ ماجد الخطاب الذي كان ضمن المدعوين .
وعلقت بهذه الكلمات
اقتبست من كلامك العميق ماكان عندي فوّهة البركان
هذا والله تصحيح كبير في المسار .... لست أعترض على أي لون أدبي ... لكن الجذور لها عودة دائما
أغبطكم على تلك السهرة
وأشكرك لأنك أخذتنا جميعا اليها رفقة ذاك الشاعر الكبير
المتمرد على كل شيء
حتى على الشعر
اقبل تقديري ومودتي
احمدالعسكري
فأتاني الرد التالي من شخص
مكتوبٌ تحت اسمه
شاعر عربي كبير وباحث
وهذا هو الرد
(********
***************)
عبارة عن عاصفة هوائية
ما احببت أن أقوله أن بلاغة الشاعر العربي الكبير ذاك لم تسعفهُ سوى بالعزف لي معارضاً لما قلت
بهواء يصدرُ من فمه ونحن برمضان (فلن أزيد)
وتذكرت أغنية الأماكن لمحمد عبدة
لكن
للأستاذ طارق أقول
ثمة زمّارون جدد أو مزمرون ... والمشكلة
انهم يعزفون بلا مقابل
فهلّا وجدت لهم ممولاً
فعزفهم هوائي يستحق سخاء الدوائر الصهيونية
لكم احترامي